جولييت وروميو

«لو أنهما بقيا على قيد الحياة لَكان حبهما قد تلاشى في أول سنة زواج.» هذا ما يقوله دائمًا لأصدقائه من شلة الفاشلين في الحب عند الحديث عن روميو وجولييت، وعن الحب الناجح من وجهة نظره. ويضيف:

«عندما يقرِّر رجلٌ الرحيلَ في منتصف قصة غرام (مدَّعِيًا أنه يفعل ذلك) من أجل سعادة مَن يحب، يضمن خلوده في قلبها. وبينما هي تفكر فيه، يبني هو مستعمرات عشقٍ في قلوب نساء يسجِّل في قلوبهن: «أحبك»، وفي ذاكرتهن: «وداعًا».»

يدَّعِي أنه حقَّق ما لم يستطعه روميو:

قصص حبٍّ خالدة في قلوب كثيرات …

لم يخبرهم أن في قلبه جولييت واحدة، هجرَتْه؛

لأنها تؤمن بأن أجملَ قصصِ الحب تلك التي لا تكتمل.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤