شكر وتقدير
أَلَّفتُ هذا الكتاب بمساعدة مجموعة كبيرة ومختلفة من الأشخاص الذين لا أستطيع أن أذكرهم جميعًا هنا، فإضافةً إلى مَن تحدَّثوا معي بشأن هذا الكتاب؛ كي أشرح لهم تعقيدات وتبعات حالة ووكر، أشعر بالامتنان على نحوٍ خاص للمساعَدة القيمة التي قدَّمها لي الدكتور الراحل نورمان ساوندرز طبيب الأطفال المعالج لووكر، وسالي تشامرز مساعدته الأساسية، والطبيبان اللذان خلَفاه في رعاية ابني: الدكتورة نيسا باير والدكتور جوزيف تيلتش. كما أتوجَّه بالشكر لدايان دوسيت وتينا كاساباكس وكتيبة الأطفال والكبار الذين صادقوا ووكر وساعدوه في مؤسسة ستيوارت هومز في تورونتو، وكذلك لميندا لاتوسكي وليزا بينروبي وبول ماكورماك ومنظمة ديليسل يوث سيرفيسز، وآلانا جروسمن ومعلميها في مدرسة بيفرلي العامة للأطفال المعاقين عقليًّا في تورونتو. كما أشكر الدكتور جيوفاني نيري، مدير معهد الطب الوراثي في جامعة القلب المقدس الكاثوليكية في روما، والدكتور إدموند كيلي من مستشفى جبل سيناء، وجوديث جون من مستشفى الأطفال المرضى في تورونتو. وأتقدَّم أيضًا بامتناني الدائم للتشجيع المستمر والنصائح السديدة التي قدَّمها لي دكتور بروس بارنز. وأنا مدين لجان لوي مان، من فرع مؤسسة لآرش بكندا، بالوجبة الفرنسية اللذيذة التي قدَّمها إليَّ.
استغرق تأليف هذا الكتاب وقتًا طويلًا؛ لأننا أخذنا وقتًا طويلًا في معايشة أحداثه، وكان كرم زملائي في صحيفة «ذا جلوب آند ميل» كبيرًا، وهذا أقل ما يقال. وقد منحني رئيس التحرير إدوارد جرينسبون ونائبته سيلفيا ستيد وقتًا لتأليف الكتاب بعيدًا عن مسئولياتي المعتادة في الصحيفة. وقد قام كارل ويلسون بتحرير نسخة أولية من بعض أجزاء الكتاب، وتم نشرها على حلقات في الصحيفة. كانت كاثرين برادبيري — التي تحرِّر كتاباتي منذ فترة طويلة وهي أيضًا صديقة لي — هي مَن أقنعني بالكتابة عن ووكر من البداية، وهي التي حوَّلت ما كتبته إلى كتابٍ؛ فعينها الدقيقة وتقييمها التحريري اليقظ هما أفضل مناصرين لووكر منذ ذلك الوقت. وما بدأته كاثرين، أنهته آن كولينز محرِّرة كتاباتي في دار نشر راندم هاوس كندا، بالمساعدة البارعة من أليسون لاتا، المراجِعة التي لا مثيل لها. ومهارة آن في مساعدتي على إيجاد الخط الأساسي للكتاب والحفاظ عليه لم يَفُقْها سوى صبرها، وهو صبر كبير يستحقُّ عملَ تحليلٍ وراثيٍّ له.
وأنا في قمة هدوئي، واجب عليَّ شكر بعض الأصدقاء الأعزاء، الذين لم يرافقونا في اللحظات الحرجة التي مرَّ بها ووكر فقط، ولكن الأهم أنهم أصبحوا أصدقاءه وجعلوه جزءًا من حياتهم، وأصبحت طِيبتهم هي تعريفي للفضل. فأمام أولجا دي فيرا — مربية هايلي ثم ووكر — أجدني بكل صراحة عاجزًا عن الكلام. وصديقي وزميلي كولين ماكينزي وزوجته لوري هاجينز كانا سببًا في إيجادنا في النهاية لمكان دائم لرعاية ووكر. وأخي تيموثي براون وشريكته فرانك رو، كانا في واقع الأمر صديقين لووكر منذ لحظة ولادته، دون أي تردُّد أو شك، وكانا يستضيفانِنا في الإجازات ويطبخان لنا الوجبات، ويوفران لي مكانًا للتأليف، ويحبان بحقٍّ ولدنا. وكان الأزواج: آلان كلينج وتيكا كروسبي، وجون باربر وكاثرين برادبيري أعز أصدقاء ووكر؛ فقد استضافونا في إجازات في الأكواخ الصيفية، وأخذوه في عطلات نهاية الأسبوع، وكانوا ملجأه وملجأنا المفضَّل، ولم ينتظروا منَّا كلمة شكر. وأبناؤهم: ديزي كلينج، وكيلي وماري باربر كانوا جميعًا على خُلُق رفيع، وعاملوا ووكر (دومًا) كأخٍ أصغر لهم. لا تظنوا أني لم ألحظ ذلك.
في النهاية، واجب عليَّ أن أفعل المستحيل وأحاول أن أصف امتناني لابنتي هايلي، ولزوجتي جوانا — أخت ووكر وأمه — رفيقتَيَّ الدائمتين، وأعز الناصحات لي، وأعذب سلوى لي في الليالي الظلماء التي مررتُ بها مع ووكر، ورفيقتَيْ ووكر المفضَّلتين، وهذا لسبب وجيه؛ إذ لم يعرف حبهما لووكر أي تردُّد، ولم يكن لحبهما بداية ولا نهاية.