الفصل الخامس

أخبار ابن دريد

لقد تكلمت عن ابن دريد في فصل سبق، وإني لعائد إليه لأستقصي أمره؛ إذ كنت أول من كشف الغطاء عن محاولاته في النثر الفي، ولأذكر أولًا أن الذي كان يريب الدكتور طه حسين من ابن دريد هو روايته عن عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي، وكان يرى في كلمة «ابن أخي الأصمعي» مثارًا للشك، وقد رأيت أن أتعقب هذه الفكرة فوصلت إلى أن رواة العرب كانوا يستعملون مثل هذا التعبير، فإننا نجد الأصفهاني ينقل «حدثني أبو مسلم عن ابن أخي رزقان».١
وفي معجم ياقوت «قال أبو حيان: وكان يختلف إلى مجلس أبي سعيد علي بن المستنير وكان هذا ابن بنت قطرب»، وكلمة «ابن بنت قطرب» تدل على أنهم كانوا يعطون قيمة لمن يتصلون بكبار العلماء اتصال قرابة. ومثل هذا ما نقل ياقوت: «حدث يموت بن المزرع عن خاله الجاحظ».٢
وفي الأغاني: «أخبرني محمد بن جعفر صهر المبرد».٣ وكان مثار الشك أن عبد الرحمن هذا لم يذكر أحدٌ مَن أبوه، وقد وصلت بعد البحث إلى أنه عبد الرحمن بن عبد الله،٤ وقد ذكره ابن الأنباري في طبقات النحاة بين من أخذ عنهم ابن دريد،٥ لكن بقيت مسألة تثير الشك؛ ذلك أن هناك راوية ادعى أنه ابن أخت الأصمعي، وهو أحمد بن حاتم وأَنكر عليه ذلك،٦ وأحمد هذا الذي استباح لنفسه أن ينسب إلى الأصمعي كذبًا؛ كان أثبت من عبد الرحمن فيما نقل ياقوت، فعبد الرحمن إذن متهم في روايته، وهذا الاتهام له خطره فيما نقله عنه ابن دريد.
وقد وصلت إلى نصوص مهمة تبين اختلاق ابن دريد وتلفيقه وتثبت أنه راع معاصريه بكثرة ما يروي من الأخبار حتى اضطروا إلى الارتياب في أمانته، ولننظر ما نقل ياقوت من خط أبي علي المحسن: سألت القاضي أبا سعيد السيرافي — رحمه الله — عن الأخبار التي يرويها ابن دريد، وكنت أقرؤها عليه، أكان يمليها من حفظه؟ فقال: لا، كانت تجمع من كتبه وغيرها ثم تقرأ عليه، وسألت أبا عبد الله محمد بن عمران المرزباني — رحمه الله — عن ذلك، فقال: لم يكن يمليها من كتاب ولا حفظ، ولكن كان يكتبها ثم يخرجها إلينا بخطة، فإذا كتبناها خرق ما كانت فيه.٧

وعبارة «لم يكن يمليها من كتاب ولا حفظ» عبارة خطيرة الدلالة على اتهام ابن دريد بالتلفيق وأخذه بوضع الأقاصيص.

وقال ابن خلكان في أخبار ابن دريد: «سئل عنه الدارقطني: أثقة أم لا؟ فقال: تكلموا فيه. وقيل: إنه كان يتسامح في الرواية فيسند إلى كل واحد ما يخطر له.»٨

وهذا النص صريح في أن ابن دريد كان متهمًا بين معاصريه، وأنهم أطالوا القول فيه، وأنه كان مأخوذًا بعدم الثقة فيما ينسبه إلى الرواة، فإذا أضيف إلى هذا ما حدثنا به الحصري من اختراعه الأحاديث عرفنا أن له يدًا في صنع ما نسبه إلى العرب القدماء.

وهناك جانب عقلي من ابن دريد لا بد من الإشارة إليه: ذلك أنه مع سعة علمه وقوة ذكائه كان يطمئن إلى بعض الحقائق المزيفة التي يتداولها الناس، فكان يذكر أن أول من أقوى في الشعر أبونا آدم عليه السلام في قوله:

تغيرت البلاد ومن عليها
فوجه الأرض مغبرٌ قبيحُ
تغير كل ذي طعم ولون
وقل بشاشة الوجه المليح٩

وهي سذاجة مطبقة أن يظن أن آدم كان يتكلم العربية حتى يؤخذ عليه أنه أول من وقع في الإقواء.

وهناك قصة نقلها ابن دريد عن العلكي قال:

كان لقمان بن عاد الذي عُمِّر عمر سبعة أنسر مبتلى بالنساء، وكان يتزوج المرأة فتخونه، حتى تزوج جارية صغيرة لم تعرف الرجال، ثم نقر لها بيتًا في سفح الجبل وجعل له درجة بسلاسل ينزل بها ويصعد، فإذا خرج رفعت السلاسل، حتى عرض لها فتى من العماليق فوقعت في نفسه، فأتى بني أبيه فقال: والله لأجنينَّ عليكم حربًا لا تقومون لها. قالوا: وما ذاك؟ قال: امرأة لقمان بن عاد هي أحب الناس إليَّ. قالوا: فكيف نحتال لها؟ قال: اجمعوا سيوفكم ثم اجعلوني بينها وشدُّوها حزمة عظيمة، ثم ائتوا لقمان فقولوا: إنا أردنا أن نسافر ونحن نستودعك سيوفنا حتى نرجع. وسموا له يومًا، وأقبلوا بالسيوف فدفعوها إلى لقمان فوضعها في ناحية بيته وخرج، وتحرَّك الرجل فحلت الجارية عنه، فكان يأتيها، فإذا أحست بلقمان جعلته بين السيوف حتى انقضت الأيام.

ثم جاءوا إلى لقمان فاسترجعوا سيوفهم، فرفع لقمان رأسه بعد ذلك فإذا نخامة تنوس في سقف البيت، فقال لامرأته: من نخم هذه؟ قالت: أنا. قال: فتنخمي، ففعلت فلم تصنع شيئًا، فقال: يا ويلتاه! والسيوف دهتني! ثم رمى بها من ذروة الجبل فتقطعت قطعًا وانحدر مغضبًا، فإذا ابنة له يقال لها: صحر، فقالت له: يا أبتاه، ما شأنك؟ قال: وأنت أيضًا من النساء؟ فضرب رأسها بصخرة. فقالت العرب: ما أذنبت إلا ذنب صحر.١٠

ولقمان بن عاد الذي عمِّر عمر سبعة أنسر من الشخصيات الخرافية، والقصة مخترعة يراد بها إثبات أن كيد النساء عظيم، وأنه لا ينجو من مكرهنَّ مخلوق، وقد تكون القصة وضعت تفسيرًا لذلك المثل: «ما أذنبت إلا ذنب صحر»، فهناك أمثال كثيرة جُهلتْ مواردها، فاحتال الرواة وألبسوها أقاصيص جديدة؛ لتتم بها العبرة، وليفهمها الناس موصولة بأسباب الحياة.

وهذا العصر الذي دهش فيه المتأدِّبون من الأخبار التي كان يرويها ابن دريد كانت تجري فيه أشياء أخرى تدل على أن الرواة كانوا ألفوا التلفيق، ففي ترجمة السيرافي أن نصر بن نوح — وكان من أدباء ملوك آل ساسان — كتب إليه كتابًا سأله فيه عن أمثال مصنوعة على العرب شك فيها.١١
ولو وقفنا على تلك الأمثال المصنوعة لاستطعنا أن نفهم ما بينها وبين الأخبار التي افتعلها ابن دريد من قرب أو بعد، ولكن ذلك الكتاب ضاع كما ضاع ما نقله السيرافي من أخبار ابن دريد، وفي معجم ياقوت إشارة إلى أن المحسن بن الحسين أملى بصيدا حكايات بعضها عن ابن خالويه، وابن خالويه١٢ هذا من تلامذة ابن دريد، أفنستطيع أن نفترض١٣ أن لتلك الحكايات قيمة أدبية، وكان ابن دريد يتخير لأخباره وأحاديثه أدق الأساليب؟
وتعقب روح العصر له أهمية في فهم هذا الموضوع، وقد كان ابن فارس يقول: سمعت أبا أحمد ابن أبي التيار يقول: أبو أحمد العسكري يكذب على الصولي، مثلما كان الصولي يكذب على الغلابي، مثلما كان الغلابي يكذب على سائر الناس.١٤ وقد يمكن أن نقول على أساس هذه النكتة: ابن دريد يكذب على عبد الرحمن بن عبد الله، مثلما كان عبد الرحمن يكذب على الأصمعي، مثلما كان الأصمعي يكذب على سائر الناس!
وقد عاصر ابنَ دريد رجلٌ ملفق هو أبو عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد راوية ثعلب، بلغ من شهرته بالاختلاق أن قيل فيه: «لو طائر طار في الجو لقال أبو عمر الزاهد: حدثنا ثعلب عن ابن الأعرابي، ويذكر في معنى ذلك شيئًا.»١٥ وله حادثة عجيبة دهش لها معاصروه: ذلك أن معز الدولة بن بويه قلد شرطة بغداد غلامًا تركيًّا من مماليكه اسمه خواجا، فبلغ ذلك أبا عمر الزاهد وكان يملي كتابه اليواقيت في اللغة، فقال للجماعة في مجلس الإملاء: اكتبوا «ياقوتة خواجا: الخواجة في أصل اللغة الجوع» ثم فرَّع على هذا بابًا وأملاه عليهم فاستعظموا كذبه وتتبعوه.١٦ وقد أخذ على السيرافي أنه كان يشهد كذبًا؛ إذ يكتب بخطه في ذيل الكتب أنه راجعها وأنها صحيحة لتشترى بأكثر من ثمن مثلها،١٧ وهذا نوع من التهاون له خطره في تقدير أمانة العلماء.

وأكبر مجموعة باقية من أخبار ابن دريد هي ما نقله عنه أبو علي القالي في أماليه، وهذه المجموعة منقولة بصيغ مختلفة؛ فبعضها يصل إلى ابن الكلبي، وبعضها إلى الأصمعي، وجزء منها مروي عن أبي حاتم السجستاني. والجزء الذي وصله بابن الكلبي يتحدث في الأغلب عن شئون يمنية؛ منها ذلك الحديث الذي يصف كيف قَيلٌ من أقيال حمير مُنِع الولد دهرًا ثم ولدت له بنت فبنى لها قصرًا منيفًا بعيدًا من الناس، ووكل بها نساء من بنات الأقيال يخدمنها ويؤدبنها حتى بلغت مبلغ النساء، فنشأت أحسن منشأ وأتمه في عقلها وكمالها.

فلما مات أبوها ملكها أهل مخلافها، فاصطنعت النسوة اللواتي ربينها وأحسنت إليهن وكانت تشاورهن ولا تقطع أمرًا دونهن، فقلن لها يومًا: «يابنة الكرام، لو تزوجت لتم لك الملك! فقالت: وما الزوج؟ فقالت إحداهن: الزوج عز في الشدائد، وفي الخطوب مساعد، إن غضبت عطف، وإن مرضت لطف. قالت: نعم هذا الشيء! فقالت الثانية: الزوج شعاري حين أَصْرد،١٨ ومتكئي حين أرقد، وأنسي حين أفرد. فقالت: إن هذا لمن كمال العيش! فقالت الثالثة: الزوج لما عناني كاف، ولما شفَّني شاف، يكفيني فقد الآلاف، ريقه كالشهد، وعناقه كالخلد، لا يمل قِرانه، ولا يخاف حرانه.
فقالت: أمهلنني أنظر فيما قلتن. واحتجبتْ عنهن سبعًا ثم دعتهن فقالت: قد نظرت فيما قلتن فوجدتني أملِّكه رقي، وأبثه باطلي وحقي، فإن كان محمود الخلائق، مأمون البوائق، فقد أدركت بغيتي، وإن كان غير ذلك فقد طالت شقوتي، على أنه لا ينبغي إلا أن يكون كفؤًا كريمًا يسود عشيرته، ويربُّ فصيلته، لا أتقنع به عارًا في حياتي، ولا أرفع به شنارًا لقومي بعد وفاتي، فعليكن فابغينه، وتفرَّقن في الأحياء، فأيتكن أتتني بما أحب فلها أجزل الحِباء، وعليَّ لها الوفاء».١٩

وقد عاد النساء بعد البحث فوصفت كل واحدة منهن الزوج الذي فضلته في عبارات جميلة أراد بها الكاتب أن يدوِّن أخلاق الرجال.

وهناك أخبار أراد بها الكاتب أن يوجِّه قراءه وجهة علمية صِرفة؛ كحديث الرواد الذين أرسلتهم مذحج حين أجدبت، فقد وصف كل رائد واديًا وصفًا يمتاز عن وصف غيره، في عبارات مصنوعة أنيقة تؤدي ما رمى إليه الكاتب من جمع الأوصاف الحسية للوديان المعشبة.٢٠ ويشبه هذا الحديث من الوجهة التعليمية ما نقله ابن دريد بسنده عن أبي عبيدة من أنه اجتمع عند يزيد بن معاوية أبو زبيد الطائي وجميل بن معمر العذري والأخطل التغلبي فقال لهم: أيكم يصف الأسد في غير شعر؟ فوصفوه بالتعاقب وصفًا فنيًّا في عبارات جزلة مسجوعة تذكر بما رواه ابن دريد منسوبًا إلى الأعراب.٢١
أما ما وصله ابن دريد بالأصمعي فهو في جملته يتحدث عن أهل البادية، ومن طريفه هذه الأقصوصة التي حكاها الأصمعي إذ قال:
مررت بحمى الربذة فإذا صبيان يتقامسون٢٢ في الماء، وشاب جميل الوجه ملوَّح الجسم قاعد، فسلمت عليه فرد عليَّ السلام، وقال: من أين وضح الراكب؟ قلت: من الحمى. قال: ومتى عهدك به؟ قلت: رائحًا. قال: وأين كان مبيتك؟ قلت: أدنى هذه المشاقر.٢٣ فألقى نفسه على ظهره وتنفس الصعداء، فقلت: تفسأ٢٤ حجاب قلبه، وأنشأ يقول:
سقى بلدًا أمست سليمى تحلُّهُ
من المزن ما تروى به وتسيمُ
وإن لم أكن من قاطنيه فإنه
يحلُّ به شخص عليَّ كريم
ألا حبذا من ليس يعدل قربُه
لدي وإن شط المزار نعيم
ومن لامني فيه حميم وصاحب
فرُدَّ بغيظ صاحب وحميم

ثم سكت سكتة كالمغمى عليه، فصحت بالأصبية فأتوا بماء فصببته على وجهه فأفاق وأنشأ يقول:

إذا الصب الغريب رأى خشوعي
وأنفاسي تزين بالخشوع
ولي عينٌ أضرَّ بها التفاني
إلى الأجراع مطلقة الدموع
إلى الخلوات تأنس فيك نفسي
كما أنس الوحيد إلى الجميع٢٥
وفيما وصله ابن دريد بالأصمعي أخبار تتجه وجهة تعليمية؛ كحديث الأعرابي الذي وصف بنيه،٢٦ والأعرابي الذي وصف قومه،٢٧ والأعرابي الذي وصف المطر.٢٨
وهناك حديث وصله بالأصمعي وردت فيه القصة المشهورة التي روت كيف مات الشاعر الجاهلي عبيد بن الأبرص، وهي في رأينا قصة موضوعة أريد بها شرح المثل المعروف: «حال الجريض دون القريض»، وقراءة هذه القصة تعطي فكرة عن احتيال الكتَّاب والقصاصين في إحياء العهود الجاهلية.٢٩
أما ما ينقله ابن دريد عن أبي حاتم السجستاني فهو في الأكثر من كلام الأعراب الذين يفدون على الحواضر؛ كحديث الأعرابي الذي وقف بالمسجد الحرام يصف ما وقع فيه قومه من القحط ويطلب الإحسان، وهو حديث منمق يجري بنفس اللغة التي كتبت بها أحاديث ابن دريد،٣٠ وهناك حديث وصف به ما وقع من الملاحاة بين الوليد بن عقبة وعمرو بن سعيد في مجلس معاوية، وهو كذلك حديث مصنوع.٣١

وهناك حديث احتفل به ابن دريد ليسبغ عليه ثوب الجلال؛ إذ ذكر أن أبا حاتم كان يضن به ويقول: «ما حدثني به أبو عبيدة حتى اختلفت إليه مدة، وتحملت عليه بأصدقائه من الثقفيين وكان لهم مواخيًا.» وسنرى مثل هذه العبارة حين ينقل التوحيدي حديث السقيفة، فالجو واحد، وطريقة التشويق تكاد تكون واحدة عند أولئك الكتاب. وهذا الحديث مهم من حيث دلالته على تصور كاتبه لطائفة من الأخلاق الاجتماعية في ذلك الحين، والحديث يقع بين عامر بن الظَّرِب العَدواني وحممة بن رافع الدوسي، وقد اجتمعا عند ملك من ملوك حمير، فقال الملك: تساءلا حتى أسمع ما تقولان. فقال عامر لحممة: أين تحب أن تكون أياديك؟ قال: عند ذي المرض العديم، وذي الخلة الكريم، والمعسر الغريم، والمستضعف الهضيم.

قال: من أحق الناس بالمقت؟ قال: الفقير المختال، والضعيف الصوال، والعيُّ القوال. قال: فمن أحق الناس بالمنع؟ قال: الحريص الكاند،٣٢ والمستميد الحاسد، والملحف الواجد. قال: من أجدر الناس بالصنيعة؟ قال: من إذا أعطي شكر، وإذا مُنع عذر، وإذ موطل صبر، وإذا قدم العهد ذكر. قال: من أكرم الناس عِشرة؟ قال: من إن قرب منح، وإن بعد مدح، وإن ظلم صفح، وإن ضويق سمح. قال من ألأم الناس؟ قال: من إذا سأل خضع، وإذا سئل منع، وإذا ملك كنع؛٣٣ ظاهره جشع، وباطنه طَبع. قال: فمن أحلم الناس؟ قال: من عفا إذا قدر، وأجمل إذا انتصر، ولم تطغه عزة الظفر. قال: فمن أحزم الناس؟ قال: من أخذ رقاب الأمور بيديه، وجعل العواقب نصب عينيه، ونبذ التهيب دبر أذنيه.٣٤
وللحديث بقية، ولكني اكتفيت بهذا القدر، قد لفت نظري قوله بعد ذلك:

قال: فمن أبلغ الناس؟ قال: من جلَّى المعنى المزيز، باللفظ الوجيز، وطبق المفصل قبل التحزيز.

ففي ذلك إشارة إلى أنه كان مفهومًا عندهم أن الجاهليين كانوا يدركون ماهية البلاغة ويتساءلون عن الكلام البليغ.

هوامش

(١) ص١٦٩ طبع دار الكتب المصرية، وفي معجم ياقوت (١ / ٩٨).
(٢) (٦ / ٧٨)، وفي بغية الوعاة أخذ عبد القاهر بن عبد الرحمن النحو عن «ابن أخت» الفارسي ولم يأخذ عن غيره،٣١٠.
(٣) (١٨ / ٤).
(٤) وفيات الأعيان (٢ / ٣١٠).
(٥) ص٣٢٢.
(٦) ياقوت (١ / ٤٠٥).
(٧) (٦ / ٢٤٨).
(٨) وفيات الأعيان (٢ / ٣١٠).
(٩) ياقوت (٣ / ١٠٣).
(١٠) مصارع العشاق، ص٤٨، ٤٩.
(١١) ياقوت (٣ / ١٠٠).
(١٢) (٦ / ٢٢٩).
(١٣) طبقات النحاة، ص٣٨٣.
(١٤) ياقوت (٢ / ١١).
(١٥) ياقوت(٧ / ٢٦).
(١٦) ياقوت (٧ / ٢٧).
(١٧) ياقوت (٣ / ١٠٥).
(١٨) من الصرد؛ وهو البرد.
(١٩) أمالي (١ / ٨٠).
(٢٠) انظر: الأمالي (١ / ١٨٣).
(٢١) راجع: (٣ / ١٨٣، ١٨٤).
(٢٢) يتقامسون: يتغاطون.
(٢٣) المشاقر: منابت العرفج.
(٢٤) تفسأ: تشقق.
(٢٥) أمالي (١ / ٣٨).
(٢٦) (١ / ٥٣).
(٢٧) (١ / ١٣٩).
(٢٨) (١ / ١٧٣).
(٢٩) ارجع إلى هذه القصة في (٣ / ١٩٩، ٢٠٠) من الأمالي.
(٣٠) راجع: الأمالي (١ / ١١٣).
(٣١) انظر: الأمالي (٢ / ٤٠).
(٣٢) الكاند: الجاحد.
(٣٣) كنع: انقبض.
(٣٤) راجع: الأمالي (٢ / ٢٨٠).

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤