الفصل الخامس

المنافق

وهذا فلانٌ المنافق، لا يرى في الحب أكبر من باء تنافق للحاء، فهي تنزل عند تقديمها، وتتأخر للمتأخر،١ كما ينحط الرجل العاشق عن رتبته، ويقدِّم على نفسه المرأة، وعنده أنّ هذا برهان طبيعي على أنّ الحب من غير نفاق هو حبّ من غير حب؛ فالنفاق هو الأصل، وحسبُك به!
أعرف هذا الرجل كالحائط المبهَم:٢ من أين جئتَه استغْلقَ عليك، ورأيته رَدْمًا واحدًا، فلا منفذ لك فيه إلا أنْ تكون قنبلة آدمية في القوة والشر؛ لأنه رجل المادة لا غيرها، وهو كالمرأة الغادرة: حبُّها الرجلَ كلمةٌ على طرف لسانها، ولسانها عمَلٌ في طريق منفعته، وهو كاللص: حبه المالَ حاسَّةٌ في يده، ويده على ما يملك الناس!

لونُه في الحوادث ألوان، ودِينُه في المنافع أديان، ونفسه من الناس حَشَرَةٌ في إنسان، وإذا عرفتَه نظرت إليه كَما ينظر المهمومُ لِما جرَّ عليه الهمّ، وإذا جهلتَه كان كالدواء المغشوش ذهب منه صوابُ العلاج، ووقع فيه خطأ السم!

والمنافق هو سياسيّ الحب والصداقة: يضع المنفعة بن عينيه، ثم تتوزَّع على جوارحه كل أساليب الكلام والحركة والعاطفة، لا مخرج لك من عُقدته إلا أنْ يَعْقِدَ هو بأسلوب، وتحلَّ أنت بأسلوب آخر؛ وترى صداقته تنتهي أكثر ما ينتهي إلى مثل المقاطعة الحربية بين فراعنةِ السياسة، وشياطينها: يرمي الداهية منهم داهية آخر «بإنذار نهائي» حاسم، يحمل الزلازل في كلماته، وينصب للحساب ميزانَ الهوان والهلاك، ثم يقول له في آخره: «وإني أغتنم هذه الفرصة لأؤكد لكم احترامي الفائق»!

ولن تجد شرًّا من هذا الأسلوب يَنتحله رجل إلا الأسلوب عينَه تنتحله امرأة! …

والله الذي لا إله إلا هو، ما رأيت كالمنافق رجلًا، إلا ذلك الواقف يُدير وجهه بين مَرائي عن يمينه وشماله، ومن ورائه، وبين يديه؛ فله في كل واحدة وجهٌ، ويتعدَّد الرجلُ وهو شيء واحد.

يخلق الله كلَّ شيء ليكون شيئًا على الأصل البيّن الذي خلق عليه، وللأمر الميسّر الذي خُلق له، وهو صريح واضح من جهتيه؛ فالأشياء في الطبيعة هي ما ظهرت به مشيئة الله، تضر لأنها ضارة، وتنفع لأنها نافعة، ولكن المنافق كأنما خفيت مشيئةُ الله فيه؛ فهو من ناحية الإنسانية مخلوق للنفع فضرَّ، ومن جهة الحيوانية خُلق للضرِّ فنفع، وفي الرذيلة خُلق تلوينًا للرذيلة، وعند نفسه خلق لأنه خلق! فأنت تعرفه من جهة على قدر ما تنكره من الأخرى، ولو كانت الجهتان متقابلتين؛ فهو دائمًا في نفاقه مختلف على السر والعلانية، وعلى المذهب والغاية، وعلى المدخل والمخرج، وعلى القول والعمل، ومختلفٌ حتى في كونه مختلفًا أو مستقيمًا!

ولو مددتَ عينيك في عينيه لرأيته يتخاوَص لك بإحداهما،٣ كأنك أبيض من شعاع الشمس، وإن كنتَ قد خرجت من مصنع التجليد الإلهي في جلد أسود؛ إذ تأبى إحدى عينيه على كل حالة إلا أنْ تُنافق ليظهر النفاق عليها، وهو من الذين يمكرون السيئات؛٤ لينتهوا منها إلى حَسَناتهم، ويقاربون الذمَّ ليخلصوا منه إلى الحمد، ويَسفُلون ليرتفعوا كما يبتدئ المقلاع دوْرتَه من الأسفل ليرمي بحجره رميةً عالية، ومهما انتحلوا من العلل، واختلقوا من المعاذير، وقولهم: إنَّ ذلك سياسة ومُخالقةٌ،٥ وظرف وأدب من الذوق؛ فهم لا يأتون كل ذلك إلا لأن كل ذلك — عَلِمَ الله — هو النفاق.

ويا ليت علم الأخلاق كعلم الجغرافيا؛ إذن لكان له من وجوه المنافقين مصوَّراتٌ ملونة … ولاضطر العلماء أنْ يجمعوا من بعض السادة الكبراء مجاميعَ، ويقيموا لهم مَعارض! وتلك حقيقة لم يفطن لها علَّامة القرود الفيلسوف (داروِن)، ولو هو فطن لها فكيف له بمجموعةٍ أقبح ما فيها وجُوه عظماء الناس؟

•••

إنّ المنافقين من العامّة، وأشباه العامة بجانب المنافقين من الخاصة، وأشباه الخاصة لكالشَّر يتطاير عن الجمر: إن هو لذع لم يُحرق، وإن لم يلذع انطفأ؛ فإن خبثت منه شرارةٌ جهنمية، وتلذعَتْ، ووقعت فيما تستوقده، وردَّته حريقًا، فما يجيء ذلك من كونها شرارة كبيرة، بل من كونها جمرةً صغيرة؛ فالشأن إذن في هذا الجمر الذي يتلظى بمادته؛ لأن له مادةً استفادها من عناصر الأرض، واجتمع منها غذاءُ النار فيه، كما يفيد أولئك من المال، والجاه، والعلم، والأدب، وما إليها. وإنّ شر النفاق ما داخلتْه أسباب الفضيلة، وشرّ المنافقين قوم لم يستطيعوا أنْ يكونوا فضلاء بالحق؛ فصاروا فضلاء بشيء جعلوه يشبه الحق!

ولعل هذا النفاق هو أصغرُ رذائل الصغار، وأكبر رذائل الكبار؛ لأن للحاجة في أولئك شِرعة ومنهاجًا، وللضرورة أحكامًا وقانونًا، فالعامي حين ينافق لكبير من العظماء، وينخضع له، إنما يوازِن بين ما يعرفه في ذات نفسه من الصَّغار والضَّعة، وبين ما يتوهم في صاحبه من الغلبة والقهر؛ فهو يترقَّى إليه ليدنو منه، أو يترقَّى إلى خديعته٦ ليناله، أو يترقَّى إلى كبريائه ليأمنه، ثم هو في كل ذلك نازلٌ على حكم الحاجة والضرورة، ولو اعتبرتَ الرّجُلين على الحقيقة، ووزنْتَهما في ميزان الأسباب، لرأيتَ المنافقَ منهما مَنْ لم ينافق؛ لأنّ ما لا يُخاض إليه إلا في الوحل، لا سبيل إليه إلا من الوحل، وذلك العظيم رجل بناه النفاقُ؛ فجعل بابَ نفسه عند قدميه، فإذا أردت مفتاح هذا الباب فاخفض رأسك، ما من ذلك بُدّ، غير أنّ نفاق الكبار للكبار شيء أكبر من النفاق في نفسه، وإنما سُمِّي به تسامحًا وتجوُّزًا، أو لأن اللغة تُنافق هي أيضًا … وإلا فنفاقهم إنْ كان صدقًا فأكبر فضيلته الكذب، وإن كان حقيقة فأعظمُ أدلّتِها الوهم، وإن كان عِلمًا فأكبرُ شَرفِه الجهل، وهو التخشع ينقلب ضربًا من العبادة، وهو الوصف المزوّر يرجع نوعًا من الخلْق الذي لم يخلقه الله، ثم هم طبقات، ولكلٍّ نفاقها، ولا تدري أعلاها أسفلُها، أم أسفلها الأعلى، ولكن الشر دائمًا بالجملة، وهم في الجملة يتخلقون، ويتصنعون بما نعرف وما لا نعرف، والكبراءُ هم موضع الفصل والوصل في بلاغة الاجتماع، وكل رأس منهم فهو كرأس الشارع: لا بدّ لك أنْ تلتوي، أو تنحرف إذا أنت بلغته، فإما أرسلك في طريق خير أو شر، وإذا كان هذا فإنّ كل واحد من كبار المنافقين، ومنافقي الكبار هو على التحقيق نقطةُ انقلاب في أخلاق مَنْ حوله من الناس.
إنّ مادة حوادث التاريخ هم أولئك العظماء، فإنك لتجد الرجل العظيم في أخلاقه العالية، وسجاياه الكريمة، وفي تأثير هذه الأخلاق والسَّجايا على الناس — أشبه بالفتح التاريخي المبين، وبالنصر القوي العزيز، ويكون الرجل إنسانًا، ولكنه تاريخ، وتجد إلى جانبه المنافق العظيم … في أخلاقه السيئة، وطباعه اللئيمة، وفي تأثير هذه الأخلاق والطباع على الناس — أشبه بتاريخ ضَربةٍ من ضربات الله،٧ أو مَجزرة من مجازر الحروب، ويكون إنسانًا، ولكنه على ذلك تاريخ!

ولا أعلم في هذه الدنيا شيئًا لا يستطيع أنْ يوجد شيئًا آخر؛ إذْ الموجودات كلها مبنية على التحاليل والتركيب، وهذا النفاق في أصله مبني على الكذب السافل، فإذا خرج منه شيءٌ خرج منه الكذب العالي … فترى السياسي يبالغ في النفاق، ويزعم أنه يتكلم بلسان المستقبل، وينافق الأديب، فيقال زُخْرُفٌ من القول، ومبالغة في البلاغة، ونفاق ذي السُّلطة تَواضُعٌ، والنفاق من العالِم مَسلك من دقائق علم النفس، ومن الغَنيِّ مالٌ يجذب مالًا، ومن السفيه اللئيم شرٌّ يطلب خيرًا، فإن هو كان من امرأة قيل حب، أو من طفل قيل تحبُّب … وكما تُردّ المركَّباتُ كلها إلى أجزائها المفردة، فإن نفاق أهل الأرض جميعًا يرجع إلى الطفل الصغير كما يَنْبَثِق النَّهر العظيم على مدّ مجراه من المنبع، وينتهي إلى مصَبِّه، وقد جمع من أقذار طريقه على طول ما يمتدّ! فنفاق الطفل يكون في أصله مكافأة عن محبة أهله وذويه، ثم يكبر فيصبح تودُّدًا إليهم، ثم يعظم فينقلب حيلة يحتالها العقل الصغير ليُخضع بها العقلَ الكبير لهناته وهَيناته؛ ثم لا تزال تُداخله بعد ذلك الأهواء والشهوات حتى يَنعصر نفاقًا؛ فإذا هو ما هو.

بَيْد أنّ ما يكون من نفس الطفل يكون معفُوًّا عنه في الأغلب، كأنه ليس من نفس، أو كأن هؤلاء الأطفال حين يتواثبون ويقفزون في اللعب واللهو يقفزون كذلك من حدود الشرائع … فللرجل من كل قاعدة حدّ محدود ليس وراءه إذا هو تخطَّاه، وتعمّد مجاوزته إلا حائطٌ من السجن، أو حائط من اللعبة، أو حائط من جهنم، ولكن الطفل يتخطى ذلك الحدّ وثبًا، ويكون قد وثب على السجن وجهنمَ بطبقاتها السبع، ولا يقع في واحدة منها؛ فمهما نافق الصغير فهو ذكيّ خبيث، ولكن نفاقه ينتهي بقُبلة على خدّيه أو لطمة …

لا الصغارُ في منازل العمر من الأطفال، ولا الصغار في مراتب العُمران من العامة، يصلحون أنْ يقوم بهم النفاق؛ لأنهم جميعًا ينسحبون على أصل واحد من الطبيعة، وهو صِغَرُ النفس، وانصرافها إلى معاني الجسم دون معاني العقل: فلو أنك رأيت طفلًا ينافق لطفل مثله، أو شهدتَ عاميًّا من الناس يصانع رجلًا من قياسه المنطقي … لرأيت في ذينك نوعًا من الضحك الساكت، وفي هذين ضربًا من الوقار الذي يُضحك منه … إنَّ عظمة النفاق هي نفسها في عظمة أهله الكبراء، وكل شيء قد يصلح موضعًا للبحث والنظر والجدال، إلا ما يعتقد الرجل العظيم أنه عظيم به، وهنا موضعُ التألُّه الذي شُرع من أجله سجود النفاق، وركوعُه، وتهليله، وتسبيحُه، فصغار العظماء كأنهم في حاجة إلى النفاق؛ لأن فيهم شيئًا عاليًا لا يظهر حدُّ علوّه إلا إذا قيس من نقطة سافلة … فإذا أنت عرضتَ لهم على شرطهم، فنافقت واستخذيت ونزلت عن كرامتك، رأوكَ مع ذلك منافقًا عند نفسك فقط، واحتجت بعد كل هذا إلى ضُروب أخرى من العنت الشَّاقِّ على النفس، حتى يعرفوا بعد أن يجهدك النفاق أنك منافق، فلا تبلغ إليهم رذيلتُك إلا وقد صرت في جملتك مجموعة من الرذائل!

•••

وإني لأحسب أنَّ النفاق هو بقية ما وقر في النفوس الجاهلة من عهدها الأول، عهد التعبُّدِ لكل ما يضرُّ، أو يُتَوهَّم فيه الضرر، والتقديس لكل ما ينفع، أو يُظنُّ فيه النفع، وتكون أرواح الأصنام، والأوثان، والعجول، والبقر، والحشرات، والعواصف، والصواعق — وغيرها مما كان يُخص بالعبادة قديمًا — هي بأعيانها ما تتمثل فيه أرواح أولئك السادة الكبراء الذين يثقل ظلهم على الروح ثقلَ الضَّباب، ويتراكم على القلب تراكم السحاب، ولا يرضون بابًا من النفاق إلا أنْ يُفْضيَ إلى باب … ثم تكون أفعال المنافقين في دِهانهم، ومصانعتهم، وما تتروَّح به أرواحهم، هي في ذاتها بقايا تلك الرَّعْدة، والفزع، والضراعة، وتمريغ الوجوه، والتمسُّحِ، وما إليها مما صَغُرَتْ به أحلامٌ لتكبر أوهام، وكان عبادة أجسامٍ لأرواحٍ، فصار عبادة أرواح لأجسام!

والعظيم الذي تنافق له، ولا يُنكِر عليك، ولا يَردك، ثم لا يرضاك، ولا تُرضيه إلا على هذا النحو، هو في رأيي رجُل خرافي من المعبودات الأولى يحتاج إلى نبيٍّ يمحوه، فإن لم يكن نبي فرجلٌ حكيم يكشف للناس عن وجه الخرافة فيه، فإن لم يكن فذو عزيمة يصول به، أو يستطيل عليه، فإن لم يكن فذو دين وتقوى، يريه وجه السماء من دينه وزهده، فإن لم يكن فذو علم يقنعه أنه كان ترابًا، وسيكون عظامًا ورُفاتًا … فإن خلا قومُه من كل أولئك فقد زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ، وقد رفع الله عنهم يده؛ فلا يبالي في أيّ وجه هلكوا!

•••

أما إنه لا ينافق إلا الخبيثُ الذي يحاول أن يقتحم النفوسَ، وهي غافلةٌ عن أبوابها ومنافذها، فنفاقه من التلصُّص، وإلا الضعيف الذي يريد أنْ يقوَى بضعفه، فهو يحتال على أنْ يأخذ القوي من أضعف مكان فيه، ونفاقه من المكر والخداع، وإلا الغاصبُ الذي يطمع أن يكون الشيءُ له وليس له، ونفاقه من الظلم، وإلا القويُّ متى أراد أن يسوق بقوّته مَساق الضعف لينال بها من غير أن يؤذي، فنفاقه من الكبرياء، والخامسةُ أن روعة الحب في عاشق تنافق لروعة الحسن في معشوق!

وكذلك لا يرضى عن النفاق، ولا يُقرُّه إلا جاهل اكتفى من العلم قبل أن يعلم ما هو العلم، أو مُستكْبرٌ عَمِيت نفسه عما حولها، وعما فوقها، أو غبيّ يعرف عقله في وهمه، ووهمه في عقله، ولا يعرف عقول الناس، أو ذو سلطان دنت مِحْنته، وأظلّت مُلكه النِّقمة؛ فهي تسلك إليه سبلًا مختلفة، منها فسادُ الناس، ومنها النفاق، والخامسة أنْ يمتلئ نظرُ الجميلة رضًا وسحرًا حين يمتلئُ فم المُحِب نفاقًا في هواها!

وأنت فكيف اعتبرت النفاق رأيته كذبًا وخداعًا، ثم مكرًا ومُصانعة في الحق؛ فإن هو فشا في طائفة من الناس ألفيتهم في الجملة كأنما تعاهدوا بينهم على ألا يصدقوا، ولا يَنصحوا، ولا يأنفوا، ولا يُقاربوا الحق؛ فإذا كثر هذا السوادُ في شعب رأيته، ولا يُحسنُ من الحياة إلا الأسبابَ الذي يقتل بها نفسه إنْ كان قويًّا، ولا يهتدي لغير طرق الفقر إن كان غنيًّا، ولا ينفع إلا أعداءه إن كان شعبًا ذكيًّا، ولا يعمل إلا على السُّخرة لغيره إن كان عاملًا فتيًّا!

•••

وكل منافق وصاحبه الذي ينافق له، رجلان لا يفهم أحدُهما الآخر، أو تكون بَلادَة الحس قد بلغتْ من أحدهما أنْ يتظاهر بأنه لا يفهم، وبلغت الغِلْظَةُ من صاحبه أنْ يظهر كأنه غير مفهوم، وكلاهما غطاءٌ مُكْفأ على حقيقته، ولكن الحقائق المغطّاة بأغطية الكذب موضوعةٌ أبدًا على نار تتقد من عزائم المُصلحين، ونفوس الحكماء، وقلوب الأحرار، فلا تزال تغلي كلّما طال بها العهد حتى تنفجر من أغطيتها، فإذا الزور قد طاح به ما انكفأ عليه، وكان ذلك من سُنَّة الله في إصلاح الناس، وكان من سنة الله كذلك أنْ تجد الناس ينافقون جميعًا، إلا مُصْلِحًا، أو حكيمًا، أو رَجُلًا حُرَّ النفس!

هوامش

(١) تقع الباء في ترتيبها من أحرف الهجاء قبل الحاء.
(٢) الذي ليس فيه باب ولا نافذة.
(٣) يقال: هو يخاوص، ويتخاوص: إذا غض من بصره شيئًا، وهو مع ذلك يحدق النظر، أو إذا نظر كما ينظر في عين الشمس.
(٤) يتحرون الأفعال السيئة ويقصدونها.
(٥) مجاراة كل إنسان على أخلاقه.
(٦) يتسبب لما يخدعه، من شيء إلى شيء.
(٧) ضربات الله: الأحداث الكبرى في الناس كالطوفان والأوبئة وغيرهما.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤