الفصل السابع عشر

قال شهاب لأمه: لم يعد لي ملجأ إلا أنت.

– أهلًا وسهلًا.

– وقبل أن تسألي طلقت الراقصة.

– البيت بيتك طبعًا، ولكن لماذا لا تعود إلى زوجتك وابنك وبنتك؟

– بأي وجه ألقاهم؟

– لعلهم يغفرون لك.

– المهم أنني أنا لا أغفر لنفسي ما صنعته بهم.

– للزمن سحر عجيب في النسيان.

– إلا الذي فعلته مع زوجتي وأبنائي، أتمانعين في بقائي معك؟

– أنا أمك وأنت قطعة مني، واترك الأيام تفعل فعلها.

– توكلت على الله.

(انتهت بحمد الله.)
مجلس الشورى في ٩ من شعبان عام ١٤١٩ﻫ
الموافق ٢٨ من نوفمبر عام ١٩٩٨م

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤