الخاتمة

فأما وقد وضعتُ مبادئَ الحقوقِ السياسيةِ الصحيحةَ، وحاولت إقامة الدولة على أساسها، بقي عليَّ أن أدعمَها بصلاتها الخارجية، وهذا ما يشتمل على حقوق الأمم والتجارة وحقوق الحرب والفتوح والحقوق العامة والأحلاف والمفاوضات والمعاهدات، إلخ، غير أن جميع هذا يكون موضوعًا جديدًا بعيدًا على بصري القصير، فوجب عليَّ أن أَقْصِرَه على دائرةٍ أكثرَ ضيقًا دائمًا.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤