الفصل الرابع

موقف الأنفار

(سوق الأنفار في ميدان قرية لامي. بونتيلا وماتي يبحثان عن عمال. تسمع موسيقى شعبية مما يُعْزَف في الأسواق وأصوات كثيرة.)

بونتيلا : صعب عليَّ منك أن تتركني أسافر وحدي من كورجيلا. ولكنَّني لن أنسى بسهولة أنك لم تسهر حتى أعود، بل كان عليَّ أن أشُدَّك من السرير لكي نسافر معًا إلى سوق العمال. إن هذا ليس أفضل مما فعله الحواريون فوق جبل الزيتون. اخرس! لقد عَرفتُ الآن أنني يجب أن أفتح عيني عليك جيدًا. لقد شَرِبتَ كأسًا زيادةً عن المعتاد، فإذا بك تستغل الفرصة لِمصلحتِك.
ماتي : أجل، يا سيد بونتيلا.
بونتيلا : لا أريد أن أتشاجر معك؛ فصحتي ضعيفة، ولكنني أقولها لمصلحتك، كن متواضعًا، بذلك تنفع نفسك. من يبدأ بِالجشعِ ينتهِ إلى الزنزانة. والخادم الذي يفرغ عينه وهو يرى سادته يأكلون، لا يمكن أن يَحتمِله أحد، أمَّا المتواضع فيَحرِصون عليه. ولِمَ لا؟ إذا رأَوه يُميت نفسه من الشغل، أغمضوا عيونهم. أمَّا إذا طلب كل يوم إجازة، وقِطعًا من اللحم المَشوِي في حجم أغطية «المجاري» فإنهم يَتقزَّزون منه ويطردونه. أنت طبعًا لا تريد هذا لنفسك.
ماتي : طبعًا يا سيد بونتيلا. لقد قرأتُ مرةً في مُلحَق العدد الأسبوعي من جريدة «هلسنكي سانومات» أن التواضُع من علامات الأدب. والشخص المُتحفِّظ الذي يتحكم في عواطفه يَتقدَّم دائمًا. ويُقال: إن كوتيلابين الذي يملك مصانع الورق الثلاثة القريبة من فيبورج أَشدُّ الناس تواضعًا. هل نبدأ الآن في اختيار العمال قبل أن يخطَفوا منا أفضلهم؟
بونتيلا : أريد الأقوياء. (وهو يفحص رجلًا ضخمًا) هذا لا بأس به، عُوده هو المطلوب تقريبًا. قدماه لا تُعجبانني. يظهر أنك تحب الكسل، وذراعاه ليسا أَطولَ من ذِراعَي ذلك الرجل هناك، مع أنه أقصر منه، ولكن ذراعَيه طويلان طولًا غير مألوف. (للأَقصَر): هل تفهم في «الراكية»؟
رجل سمين : ألا ترى أنني أَتفاوَض مع الرجل؟
بونتيلا : أنا أيضًا أَتفاوَض معه وأرجوك ألا تَتدخَّل.
الرجل السمين : ومن الذي يَتدخَّل الآن؟
بونتيلا : لا تُوجِّه إليَّ هذه الأسئلة الوقحة؛ فأنا لا أحتملها. (للعامل): أنا أدفع في بونتيلا نصف ماركَا للمتر الواحد. يُمكِنك أن تُقدِّم نفسك يومَ الإثنَين. ما اسمك؟
الرجل السمين : هذه قلة ذوق! أَتفاهَم مع الرجل في أمر سكنه وسكن عائلته، وأنت تندس وتصطاد في الوسط. هناك صِنفٌ من الناس يجب أن يُمْنَعوا من دخول السوق منعًا باتًّا.
بونتيلا : آه! وعندك عائلة؟ أنا عندي شغل لكم جميعًا. وزوجتك يمكنها أن تشتغل في الحقل. هل صحتها قوية؟ كم ولدًا عندك؟ وسنهم؟
العامل : عندي ثلاثة، سنهم ثمانية وأحد عشر واثنا عشر، أكبرهم بنت.
بونتيلا : ستكون صالحة للمطبخ. كأنكم خُلِقْتُم للعمل عندي. (بصوتٍ مرتفعٍ لماتي حتى يسمعه الرجل السمين): ما رأيُكَ في سلوك الناس في هذه الأيام؟
ماتي : لا أستطيع الكلام.
العامل : والسكن، كيف حالُه؟
بونتيلا : سكن ملوك! سأراجع بطاقتك في القهوة. انتظرني هناك بجانب الحائط. (لماتي): هذا الرجل الواقف هناك يعجبني قوامه، ولكن سرواله أنيقٌ جدًّا، مما يجعله غير صالح للعمل، يجب أن تفحص الملابس بنوعٍ خاص؛ فإذا كانت أنيقةً تأفَّفُوا من العمل، وإذا كانت مُمزَّقةً دَلَّت على أخلاقه السيئة. إنني أكشف الواحد منهم بنظرةٍ واحدة. أمَّا السن فلا يهمني؛ فالشيوخ يَكدَحون مثل الشبان وربما أكثر منهم؛ لأنهم يحرصون على ألَّا يُطْرَدوا من العمل. المهم عندي هو الإنسان. يكفيني ألَّا يكون عاجزًا. أمَّا الذكاء فلا يساوي عندي شيئًا؛ فالأذكياء لا يفعلون طَوال اليوم شيئًا سوى أن يعُدُّوا ساعات العمل. إنني لا أطيق هذا. أُريد أن تكون علاقتي مع رجالي علاقةَ أصدقاء. أُريد أيضًا أن أتفرَّج على راعية بقر. لا تَنسَ أن تُذكِّرني، ولكن ابحث قبل هذا عن عاملٍ أو اثنَين، حتى أختار منهما، سأتصل بالتليفون.

(ينصرف إلى المقهى.)

ماتي (يكلم عاملًا أحمر الشعر) : نحن نبحث عن عامل لبونتيلا؛ لكي يقوم بعمل الراكية. أنا السائق الذي يعمل عنده وليس لي أن أقول شيئًا. لقد ذهب العجوز ليتكلم في التليفون.
العامل الأحمر الشعر : وكيف الحال في بونتيلا؟
ماتي : متوسطة، أربعة لترات لبن في اليوم. لا بأس. والبطاطس يُقدِّمونها أيضًا، كما سمعت. الحجرة ليست كبيرة.
الأحمر الشعر : هل المدرسة بعيدة؟ ابنتي تلميذة.
ماتي : ساعة وربع.
الأحمر الشعر : لا تُعتبر بعيدة، إذا كان الطقس حسنًا.
ماتي : في الصيف لا تُعَد بعيدة.
الأحمر الشعر (بعد فترة صمت) : موافق على العمل. لم أجد شيئًا أفضل. وسوف يُغلِقون السوق بعد قليل.
ماتي : سأتكلم معه. سأقول له إنك متواضع؛ فهو يحب ذلك، وإنك لست عاجزًا. سيكون قد انتهى من المُكالَمة وأصبح في حالةٍ تسمح بالتفاهُم معه. ها هو قادم.
بونتيلا (قادمًا من القهوة صافي المزاج) : هل وجدت شيئًا؟ أُريد أيضًا أن آخذ معي خِنزيرًا صغيرًا بحوالي اثني عشر ماركَا، لا تَنسَ أن تُذكِّرني به.
ماتي : هذا الرجل لا بأس به. تذكَّرتُ ما تعلمتُه منك ووجهتُ إليه بعض الأسئلة. إنه يَرقَع سراويله بنفسه، ولكنه لم يجد أحدًا يُعطيه الخيط.
بونتيلا : عظيم، ناري، تعال معي إلى القهوة. سنتكلم في الموضوع.
ماتي : لا بد من الموافقة في الحال يا سيد بونتيلا. سوف يُغلِقون السوق بعد قليل ولن يجد شيئًا.
بونتيلا : ولماذا لا أوافق ما دمنا أصدقاء؟ إنني أعتمد على نظرتك، يا ماتي، وأعصابي من هذه الناحية هادئة. إنني أَعرِفك وأُقدِّرك. (مُوجِّهًا الكلام لعاملٍ بائس): وهذا أيضًا لا بأس به. إن عينه تُعجِبني. أنا محتاج لعمال لعمل الراكية. ولكنني سأحتاج لغيرهم أيضًا في الحقل. تعال معي. سنتكلم في الموضوع.
ماتي : يا سيد بونتيلا! لا أُريد أن أَعترِض عليك، ولكن الرجل لا يصلح لك. إنه لا يتحمل العمل.
العامل البائس : هل سمع أحدٌ بمثل هذا؟ من أدراك أنني لا أتحمل العمل؟
ماتي : إحدى عشرة ساعةً ونصف في الصيف، أريد فقط أن أُجنَّبك خيبة الأمل، يا سيد بونتيلا، سوف تُضطَر بعد هذا إلى طرده إذا لم يتحمل الشغل أو إذا رأيتَه صباح الغد.
بونتيلا : هيا بنا إلى القهوة!

(العامل الأول والعامل ذو الشعر الأحمر والبائس يتبعون بونتيلا وماتي إلى القهوة، ويجلسون معًا على الأريكة.)

بونتيلا : هاللو! قهوة! قبل أن نبدأ، أُحب أن أُصفِّي مسألةً بيني وبين صديقي ماتي، لا بد أنك لاحظتَ منذ قليلٍ أنني أُصِبْتَ بإحدى النوبات التي كلمتُك عنها، ولو كُنتَ صفَعتَني كما طلبتُ منك في السر لعذرتُ تصرُّفَك، ماتي، هل تسامحني؟ إن من المستحيل عليَّ أن أتفرغ للشغل وأنا أعرف أنه كان بيني وبينك شيء.
ماتي : لقد نَسيتُ هذا من مدةٍ طويلة. أفضل شيءٍ ألا نمَسَّ هذا الموضوع الآن. العُمال يريدون أن تُعطيهم عقودَهم فأَنْهِ هذه المسألة أولًا إذا تَكرَّمتَ.
بونتيلا (يُسجِّل شيئًا على ورقة بشأن العامل الأول) : فهِمتُك يا ماتي. أنت تَنفِر منى، تُريد أن تنتقم مني فيما بعدُ، أنت باردٌ ولا تُفكِّر إلا في الشغل. (للعامل): أنا أكتب ما اتفقنا عليه، وبخصوص زوجتك أيضًا، سأُعطيك اللبن والدقيق، والفاصوليا في الشتاء.
ماتي : والآن أعطه المُقدَّم، بدون المُقدم لا عقود.
بونتيلا : لا تستعجلني. دعني أشرب قهوتي في هدوء (للنادلة): فنجالًا آخر، أو هاتي لنا برادًا كبيرًا، وسنصُب لأنفسنا. انظر هذه الرشاقة! إنني لا أُطيق سوق العمال هذا، إذا أردت أن أشتري حصانًا أو بقرة ذهبت إلى السوق بدون أن أُفكِّر في شيء، أمَّا أنتم، أنتم بشر! لا يصح أبدًا أن يُساوِموا عليكم في السوق. هل معي حق؟
البائس : طبعًا.
ماتي : بعد إذنك يا سيد بونتيلا، لا ليس معك حق. هؤلاء الناس يبحثون عن عمل، وأنت لديك العمل الذي تُقدِّمه لهم، ومن هنا تتم المساومة. وسواءٌ أتم هذا في السوق أو في الكنيسة فهو دائمًا سوق. بِودِّي أن تنتهي من المسألة بسرعة.
بونتيلا : أنت اليوم ساخطٌ عليَّ، وإلا ما عارضتَني في مسألةٍ واضحةٍ كالشمس. هل تنظر إليَّ لِتَرى إن كانت قدماي مستقيمتَين كما لو كُنتَ تفتح فم الحصان لتفحصه؟
ماتي (يضحك) : لا، إنني أثق فيك تمامًا. (مشيرًا إلى العامل الأحمر الشعر) إن له زوجة، ولكن ابنته الصغيرة ما زالت تذهب إلى المدرسة.
بونتيلا : هل هي لطيفة؟ ها هو الرجل السمين من جديد. إن مِشيتَه تُثير الدماءَ في عروق العمال؛ فهو يتصنَّع الرئاسة. أُراهِن على أنه في الحرسِ الوطنيِّ وأنه يُجبِر رِجالَه على التدريب يوم الأَحَد تحت قيادته؛ لكي يَهزِموا الروس، ألَا تُصدِّقونَني؟
ذو الشعر الأحمر : زوجتي تغسل. إنها تستطيع أن تُنجِز في نصف يومٍ ما لا يُنجِزه غيرُها في يومٍ كامل.
بونتيلا : ماتي! أُلاحِظ أن سوء التفاهم الذي بيننا لم يُنْسَ أو يُدْفنْ بعدُ. احكِ لهم حكاية الأشباح؛ فسوف تُسلِّيهم.
ماتي : فيما بعدُ، أَنْهِ أولًا مسألة المُقدَّم الذي ستدفعه على الحساب. قلتُ لكَ إن الوقت سيفوت، وأنت تُعطِّل الناس.
بونتيلا (وهو يشرب) : لن أفعل. لن أترك أحدًا يُرغِمُني على هذه الوحشية. أُرِيدُ أن أَتقرَّب من رجالي قبل أن نرتبط بعضنا ببعض. أُريد أولًا أن يعرفوني على حقيقتي لكي يَرَوا إن كانوا سيستريحون معي. هذا هو السؤال: أي إنسانٍ أنا؟
ماتي : يا سيد بونتيلا، دعني أُؤكِّد لك أنه ليس هناك أحدٌ يريد أن يعرف هذا، إنهم لا يريدون إلا العقود. أنصحُك أن تأخُذ هذا الرجل (مشيرًا للرجل الأحمر الشعر) يبدو عليه أنه أَصلحُهم وسوف تُلاحِظ ذلك بنفسك. أمَّا أنت فنصيحتي لك أن تبحث عن عملٍ آخر؛ إن عمل الراكية لن يضمن لك ولا الخبز الجاف.
بونتيلا : ها هو سوركالا يسير هناك. ماذا يفعل إذن في سوق العمال؟
ماتي : إنه يبحث عن عمل. ألم تَعِد القِسِّيس بأن تطرُده لأنهم يقولون إنه اشتراكي؟
بونتيلا : ماذا؟ سوركالا؟ العامل الذكي الوحيد في مزرعتي؟ أَعطِه الآن عشرة ماركات، في الحال، وقل له يحضر إلى هنا، سنأخذه معنا في الاستوديو بيكر، والدَّرَّاجة سنربطها على ظهر العربة، ولن نبحث الآن عن أحدٍ غيره. عنده أربعة أطفال، ماذا يظن بي؟ أمَّا القِسِّيس فليضرب رأسه في الحائط،١ إنني سأُحرِّم عليه دخول بيتي، سوركالا عامل درجةٍ أولى.
ماتي : سأذهب إليه الآن. لا داعي للعجلة. إنه لن يجد شيئًا لسمعته السيئة. أرجوك أولًا أن تُنهي مسألة هؤلاء الناس، أعتقد أنك لست جادًّا وتريد أن تَتسلَّى فقط.
بونتيلا (يبتسم في مرارة) : أهذا هو رأيك فيَّ يا ماتي؟ لم تَفهَمني قَطُّ برغم الفرص التي أَعطيتُها لك!
العامل الأحمر الشعر : هل تتكرم الآن بتوقيع العقد لي، لقد حان الوقت لأبحث عن شيءٍ آخر.
بونتيلا : أنت تجعل الناس يهربون مني يا ماتي. أنت تُجبرني بأساليبك المُستبِدة أن أتصرف ضد طبيعتي، ولكنني سوف أُقنعك بأن بونتيلا إنسانٌ آخر تمامًا. أنا لا أشتري الناس بلا رحمة، بل أقدم لهم بيتًا في بونتيلا. أليس كذلك؟
ذو الشعر الأحمر : ما دامت الحال كذلك فالأفضل أن أتصرَّف، أنا محتاجٌ لعمل.
بونتيلا : قف! ها هو قد ذهب. كان من الممكن أن أحتاج إليه. سراويله لا تهمني. إن نظرتي أبعد من هذا. لا أُحِبُّ أن أَعقِد صفَقاتي في أثناء الشرب، حتى ولو شربتُ كأسًا واحدة. ولا أحب الكلام في الشغل، عندما يكون من الأنسب أن أغني؛ لأن الحياة جميلة. كلما فكَّرتُ في طريق العودة! إن بونتيلا أحب ما تكون إليَّ بالليل؛ فغابات الصَّنَوبَر تزيدها جمالًا. لا بد أن نشرب كأسًا أخرى. هيَّا اشربوا، كونوا مَرحِين مع بونتيلا. أنا أحب أن أراكم فَرحِين ولا أفكر في الحساب عندما يكون المجلس لطيفًا. يعطي لكل واحدٍ منهم ماركَا بسرعة. (للعامل البائس): لا تتأثر بكلامه، إنه ساخط عليَّ. سيُعجِبك الشغل وسأُعيِّنك في الطاحونة، في عملٍ سهل.
ماتي : ولماذا لا تكتب عقدًا معه؟
بونتيلا : وما الداعي ما دمنا الآن نعرف بعضنا؟ أعدكم بِشَرفي أن كل شيء سيكون على ما يُرام. هل تعرفون قيمة الكلمة التي يقولها فلاح من تافاستلاند؟ قد ينهار جبل هاثيلما، هذا شيءٌ مستبعد، ولكنه قد يحدث. قد تتهدم قلعة تافاستلاند، ولِمَ لا؟ أمَّا كلمة فلَّاحٍ من تافاستلاند فهي باقية. هذا شيءٌ معروف. يمكنك أن تأتي معي.
البائس : أشكرك يا سيد بونتيلا. سأحضر بالتأكيد.
ماتي : بدل أن تهرب بجلدك! ليس في نفسي شيءٌ من ناحيتك يا سيد بونتيلا، ولكن قلبي على الناس.
بونتيلا (في لهجةٍ حائرة) : تعجبني كلمتك يا ماتي. لقد عرفتُ أنك لا تحمل في نفسك شيئًا من ناحيتي. وأنا أُقدِّر صراحتك، وحرصك على مصلحتي، ولكن بونتيلا يمكنه أن يَتصرَّف ضد مصلحته، ويجب عليك أن تتعلم هذا. ولكنني أحب يا ماتي أن تقول لي رأيك دائمًا. عِدْني بهذا (للآخَرين): لقد فقد وظيفته في «تامر فورس»؛ لأنه قال للمدير الذي كان يسوق السيارة بأقصى سرعةٍ إنه كان يَصلُح جَلَّادًا.
ماتي : كان هذا غباءً مني.
بونتيلا (جادًّا) : أنا أُقدِّرك بسبب هذه الغباوة!
ماتي (يقف) : لننصرف الآن. وسوركالا؟
بونتيلا : ماتي! ماتي! أنت أيها الشكَّاك! ألم أقل لك: إننا سنأخذه معنا إلى بونتيلا لأنه عاملٌ من الدرجة الأولى وإنسانٌ يُفكِّر تفكيرًا مستقلًّا، وهذا يُذكِّرني بالرجل السمين الذي أراد أن يجعل الناس تهرب مني. أُريد أن أقول له كلمةً بسيطة؛ فهو رأسماليٌّ بشع!
١  العبارة الأصلية لا يمكن ترجمتها؛ لشدة وقاحتها!

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤