نجاة١
هنيئًا أميرَ المؤمنين فإنَّما
نجاتُك للدِّينِ الحنيفِ نجاةُ٢
هنيئًا لطه والكتابِ وأُمةٍ
بقاؤكَ إبقاءٌ لها وحياةُ٣
أخذتَ على الأقدار عهدًا ومَوثقًا
فلستَ الذي تَرقى إليه أذاةُ٤
ومَن يكُ في بُردِ النبيِّ وثوبِهِ
تَجُزهُ إلى أعدائِهِ الرَّمَياتُ٥
يكادُ يسيرُ البيتُ شُكرًا لربِّهِ
إليكَ ويسعى هاتفًا عرفاتُ٦
وتستوهبُ الصفحَ المساجدُ خُشَّعًا
وتبسطُ راحَ التوبةِ الجُمُعاتُ٧
وتستغفرُ الأرضُ الخصيبُ وما جنَت
ولكنْ سقاها قاتلون جُناةُ٨
وتُثنِي من الجَرحى عليكَ جِراحُهم
وتأتي من القَتلى لكَ الدعواتُ٩
ضحكتَ من الأهوال ثم بكيتَهم
بدمعٍ جرَت في إثره الرَّحماتُ١٠
تُثابُ بِغالِيه وتُجزى بطُهرِهِ
إلى البعثِ أشلاءٌ لهم ورُفاتُ١١
وما كنتَ تُحيِيهم فكِلْهم لربهم
فما مات قومٌ في سبيلك ماتوا١٢
رمَتهم بسهمِ الغدرِ عندَ صَلاتِهم
عصابةُ شرٍّ للصلاة عُداةُ١٣
تبرَّأ عيسى منهمُ وصِحابُهُ
أأتباعُ عيسى ذي الحنانِ جُفاةُ؟١٤
يُعادونَ دِينًا لا يُعادونَ دولةً
لقد كذَبَت دعوى لهم وشَكاةُ١٥
ولا خيرَ في الدنيا ولا في حقوقِها
إذا قيل طُلَّابُ الحقوقِ بُغاةُ١٦
بأيِّ فؤادٍ تَلتقي الهولَ ثابتًا
وما لِقلوبِ العالمين ثَباتُ؟١٧
إذا زُلزلَت من حولِكَ الأرضُ رادَها
وَقارُك حتى تسكنَ الجَنَباتُ١٨
وإن خرجَت نارٌ فكانت جهنمًا
تُغذَّى بأجسادِ الورى وتُقاتُ١٩
وترتجُّ منها لُجَّةٌ ومدينةٌ
وتَصلَى نواحٍ حَرَّها وجِهاتُ٢٠
تمشَّيتَ في بُردِ الخليل فخُضتَها
سلامًا وبَردًا حولك الغَمَراتُ٢١
وسِرتَ ومِلءُ الأرضِ حولك أدرُعٌ
ودِرعُك قلبٌ خاشعٌ وصَلاةُ٢٢
ضَحُوكًا وأصنافُ المنايا عَوابسٌ
وَقُورًا وأنواعُ الحُتوفِ طُغاةُ٢٣
يحوطُك إن خان الحُماةَ انتباهُهُم
مَلائكُ من عندِ الإلهِ حُماةُ٢٤
تُشير بوجهٍ أحمديٍّ مُنوَّرٍ
عيونُ البرايا فيهِ مُنحسِراتُ٢٥
يُحيِّي الرعايا والقضاءُ مُهلِّلٌ
يُحيِّيه والأقدارُ مُعتذِراتُ٢٦
نجاتُكَ نُعمَى للإلهِ سنِيَّةٌ
لها فيك شكرٌ واجبٌ وزكاةُ٢٧
فصيِّرْ أميرَ المؤمنين ثناءَها
مَآثرَ تُحيِي الأرضَ وهْي مَواتُ٢٨
إذا لم يفُتنا من وجودِك فائتٌ
فليس لآمالِ النفوسِ فواتُ٢٩
بلَوناكَ يقظانَ الصوارمِ والقنا
إذا ضيَّعَ الصِّيدَ الملوكَ سُباتُ٣٠
سهِرتَ ولذَّ النومُ وهْو مَنيَّةٌ
رَعايا تولَّاها الهَوى ورُعاةُ٣١
فلولاكَ مُلكُ المسلمين مُضيَّعٌ
ولولاكَ شملُ المسلمين شَتاتُ٣٢
لقد ذهبَت راياتُهم غيرَ رايةٍ
لها النصرُ وَسمٌ والفتوحُ شِياتُ٣٣
تَظلُّ على الأيامِ غرَّاءَ حُرَّةً
مُحجَّلةً في ظلِّها الغزَواتُ٣٤
حنيفيَّةً قد عزَّها، وأعزَّها
ثلاثون مَلْكًا فاتِحون غُزاةُ٣٥
حماها وأسماها على الدهر منهمُ
ملوكٌ على أملاكِه سَرَواتُ٣٦
غمائمُ في مَحْلِ السنينَ هواطلٌ
مصابيحُ في ليلِ الشكوكِ هُداةُ٣٧
تهادَت سلامًا في ذُراك مُطيفةً
لها رغَباتُ الخَلقِ، والرهَباتُ٣٨
تموتُ سِباعُ الجوِّ غَرثى حِيالَها
وتحيا نفوسُ الخَلقِ والمُهجاتُ٣٩
سنَنتَ اعتدالَ الدهر في أمرِ أهلِهِ
فبات رضِيًّا في ذَراكَ وباتُوا٤٠
فأنتَ غَمامٌ والزمانُ خميلةٌ
وأنتَ سِنانٌ والزمانُ قَناةُ٤١
وأنتَ مِلاك السِّلم إن مادَ رُكنُهُ
وأشفقَ قُوَّام عليه ثِقاتُ٤٢
أكان لهذا الأمر غيرَك صالحٌ
وقد هوَّنَته عندَك السنواتُ؟٤٣
ومَن يَسُسِ الدنيا ثلاثين حِجَّةً
تُعِنْه عليها حكمةٌ وأناةُ٤٤
ملَكتَ، أميرَ المؤمنينَ، ابنَ هانئٍ
بفضلٍ له الألبابُ مُمتلَكاتُ
وما زِلتُ حسَّانَ المَقام ولم تزَل
تَلِيني وتسري منكَ لي النفحاتُ٤٥
زهِدتُ الذي في راحتَيك وشاقَني
جوائزُ عندَ الله مُبتَغياتُ٤٦
ومَن كان مِثلي أحمَدَ الوقتِ لم تجُزْ
عليه ولو مِن مِثلك الصدقاتُ٤٧
ولي دُرَرُ الأخلاق في المدح والهوى
وللمُتنبي دُرَّةٌ وحَصاةُ٤٨
نجَت أُمةٌ لمَّا نجَوتَ ودُورِكَت
بلادٌ وطالت للسرير حياةُ٤٩
وصِينَ جَلالُ الملك وامتدَّ عِزُّهُ
ودام عليه الحُسنُ والحسناتُ٥٠
وأُمِّنَ في شرقِ البلادِ وغربِها
يتامى على أقواتِهم وعُفاةُ٥١
سلامِيَ عن هذا المَقام مُقصِّرٌ
عليكَ سلامُ الله والبرَكاتُ٥٢
١
أُلقِيَت على جلالة الخليفة قذيفةٌ في سبتمبر سنة ١٩٠٥م، ثم شاء الله أن يكتب
له النجاةَ من شرِّها؛ فكتب الشاعر يُهنِّئه.
٢
أتاك الشيء هنيئًا، وهو هنيء لك: أي سائغٌ ثابت لا مشقَّة
فيه.
٣
طه: من أسماء النبي محمد
ﷺ. الكتاب: القرآن الكريم.
والأمة: المسلمون جميعًا.
٤
الأقدار: جمع قَدَر، وهو ما يُقدِّره الله من قضائه، ويُعرِّفه
بعضهم بأنه تعلُّق إرادة الله بالأشياء. العهد هنا: بمعنى الضمان.
الموثق: العهد. ترقى إليه: تصعد. الأذاة: المكروه.
٥
البُرد: ثوبٌ مخطَّط. تجُزه: تتعداه إلى غيره. الرميات: جمع
رمية.
٦
البيت: الكعبة. عرفات: مكان على مقربة من مكة، الوقوف به ركن من
أركان الحج.
٧
تستوهب الصفح: تطلب هِبَته. والصفح: الإعراض عن الذنب. خُشَّعًا:
جمع خاشع. الراح: جمع راحة، وهي الكف.
٨
تستغفر: تطلب المغفرة. الأرض الخصيب: الكثيرة العشب، كناية عن
كثرة خيرها. و«ما» في «ما جنت»: للنفي.
٩
تُثني عليك: تمدحك. الجرحى: جمع جريح. والجراح: جمع جُرح.
القتلى: جمع قتيل.
١٠
الأهوال: جمع هول، وهو المَخوف من الأمر لا يدري الإنسان ما يهجم
عليه منه. بكيتهم: أي الجرحى والقتلى. الرحمات: جمع رحمة.
١١
تُثاب: تُجازَى. بغاليه وبطهره: الضمير فيها للدمع. البعث هنا:
من بعث الموتى؛ أي نشرهم يوم القيامة. الرُّفات: الحُطام وكل ما
تكسَّر وبلي. أشلاء الإنسان: أعضاؤه بعد البِلى والتفرُّق.
١٢
كِلْهم لربهم: من وكل إليه الأمر؛ أي تركه له وفوَّضه إليه. في
سبيلك: أي من أجلك وبسببك.
١٣
الغدر: الخيانة وعدم الوفاء. العصابة: الجماعة، قيل العشرة، وقيل
ما بين العشرة والأربعين. العداة: جمع عدُو، والمراد نصارى الأرمن
الذين دبَّروا حادث القنبلة.
١٤
تبرأ منه: تخلَّص منه وأنكره. عيسى: ابن مريم، النبي عليه
السلام. الصحاب: جمع صاحب. أتباع: جمع تابع، والهمزة للاستفهام.
الحنان: الرحمة. الجفاة: جمع جافٍ، وهو الغليظ الخُلق.
١٥
الشكاة: الشكوى، وهي التظلُّم.
١٦
الطلاب: جمع طالب. البغاة: جمع باغٍ، وهو الظالم.
١٧
الفؤاد: القلب. تلتقي الهول: تستقبله. الهول: المخيف المفاجئ.
الثبات: الاستقرار. والخطاب لأمير المؤمنين.
١٨
زلزلت الأرض: أرجفت. راد الأرض: تفقَّدها ليرى هل تصلح للنزول
بها. الوقار: الحِلم والرزانة. الجنبات: النواحي، جمع جنبة.
١٩
تغذَّى، من غذاه: أطعمه. أجساد: جمع جسد. الورى: الخَلق. تُقات:
مِن قاته أعطاه قوتًا، وهو ما يُؤكَل ليُمسِك الرمق.
٢٠
ترتجُّ: تضطرب. لُجَّة الماء: معظمه. تصلى حرَّها: تَجده
وتُحسُّه. النواحي: جمع ناحية. الجهات: جمع جهة. والمراد: يرتجُّ
منها البرُّ والبحر. وتخترق بها جهات الأرض ونواحيها: أي إنها نارٌ
عامةٌ عظيمة.
٢١
تمشيت: مشيت. البُرد. الثوب. الخليل: هو النبي إبراهيم عليه
السلام. وقصة خوضه النار التي أوقدها له النمرود مشهورة. سلامًا:
أي سلامة. وبردًا: أي لا حَرًّا. الغمرات: الشدائد
والمكاره.
٢٢
ملء الشيء: ما يملؤه. أدرع: جمع درع، وهي ثوب يُنسَج من زرد
الحديد، ويُلبَس في الحرب للوقاية من سلاح العدُو.
٢٣
الضحوك: الكثير الضحك. المنايا: جمع مَنيَّة، وهي الموت. عوابس:
كوالح الوجوه مُتجهِّمات. الوقور: الحليم الرزين. الحتوف: جمع حتف،
وهو الموت أيضًا. طغاة: جمع طاغٍ، وهو الظالم المُسرِف في
ظلمه.
٢٤
يحوطك: يحفظك ويتعهَّدك. الحماة: جمع حامٍ. الانتباه: اليقظة
للأمر. والملائك: الملائكة.
٢٥
وجه أحمدي: منسوب إلى أحمد، وهو النبي
ﷺ، نسبةَ تشريف
وتبعية. منوَّر: مُضيء. منحسرات: يريد حسيرات، والعين الحسيرة:
الكليلة التي ينقطع بصرها من طول المَدى.
٢٦
يُحيِّي الرعايا: يُسلِّم عليها. ورعايا الملك: القوم الخاضعون
له، جمع رعيَّة. القضاء هنا: تقدير الله. مهلل: من التهليل، وهو
رفع الصوت بلا إله إلا الله. والأقدار: جمع قَدَر.
٢٧
النُّعمى، كالنعمة: ما أُنعِم به عليك. سنيَّة: رفيعةٌ
عظيمة.
٢٨
صيِّر: أي اجعل. مآثر: جمع مأثرة، وهي المكرمة. أرضٌ موات: لا
يُنتفَع بها.
٢٩
فاته الشيء: أعوزه وذهب عنه فلم يُدرِكه. الآمال: جمع أمل، وهو
الرجاء.
٣٠
بلوناك: جرَّبناك واختبرناك. اليقظان: المتنبِّه المستيقِظ.
الصوارم: جمع صارم، وهو السيف القاطع. القنا: جمع قناة، وهي الرمح.
الصِّيد: جمع أصيد، وهو الملك؛ لأنه لا يلتفت من زهوه يمينًا ولا
شمالًا، والأصل أنه الجمل الذي لا يستطيع الالتفات من داء الصيد.
السُّبات: النوم والراحة.
٣١
سهرت: أرِقت فلم تنَم. لذَّ النوم رعايا ورعاة: أي صار لذيذًا
لهم. والرعاة: جمع راعٍ، وهو الوالي.
٣٢
مُضيَّع: مُهمَل أو مفقود. الشمل: ما اجتمع من الأمر وما تفرَّق
منه، يقال: جمع الله شملهم؛ أي ما تشتَّت من شملهم، وفرَّق الله
شملهم؛ أي ما اجتمع منه. الشتات: المشتَّت المتفرِّق.
٣٣
الراية: العَلَم، جمعها رايات. الوسم: الأثر والعلامة. الفتوح:
جمع فتح، وهو النصر. الشيات: جمع شِيَة، وهي العلامة.
٣٤
تظل: تبقى، والمراد الراية. الغرَّاء: مؤنث الأغر، وهو الفرس
بجبهته بياضٌ قدْرَ الدرهم، والأبيض من كل شيء، والكريم الفعَال
الواضحها، ومن المجاز: يومٌ أغرُّ محجَّل، ومِثله: رايةٌ غرَّاء
محجَّلة. المحجَّلة: من التحجيل، وهو بياض في قوائم الفرس، والمراد
أن بها بياضًا كأنه التحجيل. الغزوات: جمع غزوة، وهي الواحدة من
الغزو، وهو المَسير إلى قتال العدُو.
٣٥
الحنيفية: المائلة إلى الإسلام الثابتة عليه، وهو وصف للراية
أيضًا. عزَّها: قوَّاها. وأعزَّها: أجلَّها. مَلْكًا: لغة في
مَلِك. غزاة: جمع غازٍ.
٣٦
حماها: دافع عنها. أسماها: أعلاها. سروات: سادات ورؤساء. وضمير
«حماها» و«أسماها» للراية.
٣٧
غمائم: سحائب، وهي جمع غمامة. المحل: الجدب ويبس الأرض من الكلأ
لانقطاع المطر. الهواطل: جمع هاطلة، وهي السحابة التي يتتابع
مطرها. مصابيح: جمع مصباح، وهو السراج. هداة. جمع هادٍ، وهو
المُرشِد الدالُّ على الطريق.
٣٨
تهادت: من التهادي، وهو أن يمشي الرجل وحده مشيًا غير قوي
متمايلًا، والضمير عائد إلى الراية. الذرا: أعالي الأشياء، واحدتها
ذروة. مطيفة: من أطاف بالشيء ألمَّ به وقاربه، أو حام حوله، أو
أحاط به. الرغبات: جمع رغبة، وهي إرادة الشيء والحرص عليه.
الرهبات: جمع رهبة، وهي الخوف.
٣٩
السباع: جمع سبُع، وهو المفترِس من الحيوانات مُطلَقًا، والمراد
بسباع الجو سباع الطير. غرثى: جمع غرثان، وهو الجائع. حيالها: أي
قبالتها وإزاءها. المهجات: جمع مهجة، وهي الدم، أو هي دمُ القلب،
يقال: سالت مهجته والنفس، يقال: بذلت له مهجتي، والخالص من كل
شيء.
٤٠
سننت: أبَنت وصوَّرت. والاعتدال: الاستقامة. ورضيًّا: راضيًا.
والذَّرا: الملجأ.
٤١
الغمام: السحاب. والخميلة: الشجر الكثير الملتفُّ حيث كان، وهي
أيضًا الموضع الكثير الشجر. السنان: نصل الرمح. القناة:
الرمح.
٤٢
ملاك السلم: قوامه الذي يملك به. والسلم: السلام والأمان. وماد:
تحرَّك واضطرب. وقوَّام: جمع قائم. وثقات: جمع ثقة، يقال: هو ثقة؛
أي موثوق به.
٤٣
هوَّنته: سهَّلته وخفَّفته. والسنوات: جمع سنة.
٤٤
يسُس: من ساس الشيء دبَّره وقام بأمره. يُعِنه: يُساعده
ويُظاهره. والحكمة: العدل، والعلم، ووضع الأمر في موضعه، وصواب
الأمر وسداده. والأناة: الرفق، وهي الحِلم أيضًا.
٤٥
ما زلت حسَّان المقام: أي ما زلت قائمًا منك مقام حسَّان من
النبي
ﷺ، وهو حسَّان بن ثابت الشاعر والصحابي. تليني: تدنو
مني. تسري: تتسلسل. النفحات: العطايا.
٤٦
زهدت الشيء: تركته ورغبت عنه. الراحتان: الكفَّان. شاقني جوائز:
هيجتني. الجوائز: جمع جائزة، وهي العطيَّة. مبتغيات:
مطلوبات.
٤٧
لم تجز: لم تكن جائزة. الصدقات: جمع صدقة، وهي العطيَّة، يُراد
بها الثواب.
٤٨
الدرر: جمع درة، وهي اللؤلؤة العظيمة. المتنبي: أبو الطيب أحمد
بن الحسين المشهور. الحصاة: الحجر الصغير. يريد أن للمتنبي الجيِّد
والرديء من الشعر، أما هو فله الجيِّد دائمًا.
٤٩
نجت: خلصت. ودوركت: فعل المجهول من دارَكه إذا لحِقه. السرير:
سرير المُلك.
٥٠
صين: حُفِظَ. الجلال: التناهي في عِظم القدر ورفعة الشأن.
والعزُّ: القوة وعدم الذل. والحُسن: الجمال. والحسنات: جمع حسنة،
وهي ضد السيئة.
٥١
أُمِّن: أُعطيَ الأمان. يتامى: جمع يتيم، وهو مَن مات أبوه.
أقوات: جمع قوت، وهو ما يقوم به بدن الإنسان من الطعام. العفاة:
طُلَّاب المعروف، جمع عافٍ.
٥٢
مقصِّر: من قصر عن الأمر إذا تركه ولم يقدر عليه.
