اللعوب
«أنت يا ضيموف إنسان ذكي نبيل، ولكنَّ فيك عيبًا واحدًا خطيرًا جدًّا، أنت لا تهتم أبدًا بالفن، أنت تُنكر الموسيقى والتصوير.»
تعرَّفت «أولجا» على الطبيب «ضيموف» عندما كان يعالج أباها، وبعد وفاة أبيها توطَّدت العلاقة بينهما فتزوَّجا، لكنها لم تَعُد راضيةً عن هذا الزواج؛ إذ كان زوجها شخصًا بسيطًا للغاية وذا دخل متواضِع، أمَّا هي فكانت طَمُوحة إلى الشهرة، ولديها أصدقاء مثقَّفون ولامعون في المجتمع؛ منهم الممثِّل المسرحي ومغنِّي الأوبرا والرسَّام وغيرهم، وكان هؤلاء يرَون أنها أخطأت بزواجها من هذا الطبيب. كان لعدم رضاها عن زواجها تأثيرٌ سلبي ساهَم في موت زوجها، فما الذي حدث؟