الدرتين١

أسماء الأشخاص اللاعبين

  • أحمد: المسمى ملك.
  • بعجر: المسمى وزير.
  • صابحة.
  • فطومة.

المنظر الأول

صابحة فقط
صابحة : أما واللهِ كل ما بافتكر كل ما عقلي ما بيجنن، قال بده يتجوز علي! واللهِ ما يستاهل محبِّتي فيه. أما احنا يا نسا عُبطة اللي بنآمن في الرجال. والحق عليَّ أنا اللي ما انبسطتش وأنا صبية. يعني الضبط نابني منه إيه؟ هم الرجال يطمر فيهم؟ لاه لكن أنا بردي صابحة، وإن ما صبحتش عيشتهم زي الزفت ما ابقاش أنا شاربة من لبن أمي. معالهش من صبر نال، ولوِ ان الصبر موش في محله؛ لأن أنا مثلًا بقالي خمستشر سنة متجوزة الملك زي ما بيسموه بني شداد أصحابه، ومريحاه على مراده من كله، وما اخلهش ناقص له حاجة. يدخل يلاقي بيته نضيف ظريف، وحلته على النار، وياكل ويشرب وينبسط أربعة وعشرين قيراط. ومع دا كله قال يروح يتجوز علي، يعني أنا موش مكفياه. أديني أنا مشا الله طول وعرض. واللهِ أنا لما أحط الملاية على راسي وأتزوق وأنزل الغورية اشتري لي دراعين بفْتَة، تبقى كل الناس تبص لي وتقول دي جارية بيضة متخفية، والتجار يبقوا بدهم يوهبوا لي الدكاكين با اللي فيها على نظرة واحدة. أما صابحة بنت حرة. والله يا خسارتي في الحشاش دا اللي ما يعرف مقامي. أما أنا أفرجه مكر النسا. أهو جاي اسكتي يا بنت.

المنظر الثاني

ملك والمذكورة
ملك : ما لك يا صابحة زعلانة؟
صابحة : زعلانة! وازعل على إيه؟
ملك : لا يعني بأقول كدا، أهو أنا خايف لتكوني منقهرة.
صابحة : انقهر! وعلى إيه يا خي؟
ملك : على العبارة إياها.
صابحة : على الجوازة. يا خي لا، خلِّي قلبك في بطيخة صيفي. أنا ما اسألش.
ملك : ما تسأليش إزاي بقى؟ ما تحبينيش على الكلام دا؟
صابحة : بس أحبك إزاي وأنت تدخل علي درة.
ملك : أما أنا والله ماني واخدها إلا على شان خاطر عينيك.
صابحة : آدي اللي بده يرمح في غفلتي.
ملك : أنا قصدي في راحتك؛ لأن فطومة دي بنت طيبة، وتبقى خدَّامة رجليك وأنت تفضلي ست بيتك.
صابحة : يا ما هو قلبك طيب (في نفسها): إن ما فرجتوا حاله أبقى بنت كلب.
ملك : بقى أنا رايح أجيبهالك.
صابحة : أهلًا وسهلًا.
ملك : والله إنك بنت حلال، شوفي الحد والاتنين والتلات والاربع والخميس دول لك، والجمعة والسبت نخليهم للبنت المسكينة ولا نكسرش بخاطرها.
صابحة : يا دي الكرم. طيب توكل، بس قول لي: صاحبتنا دي شابَّة ولا متقدمة في السن؟
ملك : أهي من دا على دا.
صابحة : يعني تجي من ندِّي كدا بنت تلاتين؟
ملك : أقل من كدا بكام شهر من باب ستتشر سنة ونازل. لما أروح أجيبها من بيت أبوها لأننا عملنا الدخلة هناك (يخرج).

المنظر الثالث

صابحة لوحدها
صابحة : بقى صاحبنا نقَّى له بنت شابة لطيفة بده ينكدني بها، أما أنا إن ما شربتهم المر من كيعانهم ما ابقاش صابحة. آه يا خسارة! احنا يا نسوان ما نقدرش نتجوز اتنين والا كنت أدخل على جوزي در. يا خي جاته در لما يشبع منه، بس كان يفلح في أول جوازه لي يقول لي نهار وليل إن ربنا ما خلقش جمال زي جمالي، ولا سواد عيون زي عيوني، وادرعا ونهود وصدر وما أشبه. ودلوقت كان عمي لا يخلي باله في جمال ولا في شي، أما كدا كل جنس الرجال خاين. وقال بده يتجوز علشان ما يريحني. هيا دي راحة؟! دي تعب سر، الله يتعب سره. أما المخبِّلة اللي اتدبَّق عليها لازم تكون من جماعة درب مصطفى اللي لا خلوا ولا بقوا. أما أنا طول ماني حيَّة ماهمش شايفين خير، دا أنا سامعاه راجع المدهول على عينه لما أضحك في وشه ولا أورهش غيرتي، ولما يخرج واختلي مع بنت الصرمة درتي وأفرَّجها نجوم الدهر. أهو جاي اسكتي يا بنت.

المنظر الرابع

ملك وفطومة والمذكورة
ملك (وفي يده منديل فواكه) : آدي احنا جينا يا ست البيت.
صابحة (في نفسها) : أنا أفرجك ست البيت وطلايلها. (إلى ملك وفطومة): اتفضلوا ارتاحوا.
فطومة (تدخل) : نهارك سعيد ياختي.
صابحة : ونهارك زي القشطة. (في نفسها): وصابحة رايحة تخليه زي الزفت واسخم.
ملك : اقعدوا يا بنات. (يجلسون) أنا موش قلت لك إنها بنت منكسرة.
صابحة : أيوا ارتاحي ياختي من المشوار وقيمي الملاية دي؛ الدنيا حر.
فطومة (تقيم الملاية وتقعد) : طيب ياختي.
صابحة (في نفسها) : أما بنت جميلة، وما يورمش وشها وتحمر عينيها.
ملك (يفرد المنديل) : آدي برتقان وتفاح وكمترى، كلوا وانبسطوا واتوصوا ببعضكم، وعيشوا زي الاخوات.
فطومة : ستي أم محمد باين عليها ولية طيبة، وأنا بديت أحبها، وعلشان خاطر عيونك يا ملك أبقى أعتبرها زي أمي وأطاوعها.
صابحة (في نفسها) : شوفوا كلام التقريم. قال زي أمها! معناها بتسمعني بذوق إني عجوزة. بس يخرج السوق وأنا أفرجها على العجوزة وما تعمل.
فطومة (في نفسها) : أما عجوزة النحس دي باين عليها مكَّارة. أما فطومة تخلص من حقها.
ملك : ما تأشَّروا وتاكلوا يا خواتنا؛ دي فاكهة تفتح النفس.
صابحة : أنت قوم اتلحلح وهات لنا رطلين لحمة وشوية خضار للعشا.
ملك : ليه أنا باستنا كلامك، ادخلي المطبخ وشوفي توجدي خير ربنا باليزيد.
صابحة : طيب وما عندكش شغل؟
فطومة (في نفسها) : دي بدها تقلعوا بذوق.
ملك : دا أنت فكرتيني، آديني خارج وحياة عينيك وارجع حالًا. (في نفسه): لما نروح نخارر لنا خررية ونشد لنا نفس نرد خرمتنا؛ لأن التشحيط دا ما ينفعناش. على كل حال البنية تتشكر منا. (إلى الاثنين): خليتكم بعافية (يخرج).
صابحة : الله يعافيك.
فطومة : ارجع بالعجل.
صابحة (في نفسها) : ولا تنزل لهاش نقطة.

المنظر الخامس

صابحة وفطومة
فطومة : يوه ياما هو لطيف الملك، والله اللي سمَّاه ملك غلطش.
صابحة : بقى له عليك المدهول وعجبك.
فطومة : وما يعجبنيش ليه؟! أنا والله لما أجا أبويا وكلمني عليه وقال لي إنه خطبني قلبي فرح.
صابحة : وأنت كنت تعرفيه منين؟
فطومة : يوه يا عيني، شفته بين الجدعان ونظرته نظرة وقع في قلبي ألف حسرة.
صابحة : نسيت تقولي: أستغفر الله. يا خي ما علينا، قولي لي: أنت ما حبيتيش في زمانك؟
فطومة : هو أنا لحقت، أنا عمري إيه. (في نفسها): بتجسني، أما والله ما واحدة رايحة تنبسط ويا الملك غيري؛ لأن في أقرب وقت أجننها وأخليها تطلع تقول جاي.
صابحة : بقى أنت عارفة شغلك إيه هنا في البيت دا؟
فطومة : آكل واشرب وانكسي واخدم على سيدي الملك.
صابحة : لا، خدامة الملك دي علي.
فطومة : بقى مانيش رايحة أخدم على حد.
صابحة : لا، دا أنت غلطانة؛ لأن الملك قال لي إنه أخدك بالعنية ليا أنا.
فطومة : وأنا رايحة أعمل لك إيه؟
صابحة : تخدمي علي وتكنسي وتطبخي.
فطومة : يوه. لاهو اتجوزني علشان كدا؟
صابحة : أمال إيه؟ أنت فاكرة إنه أخدك على جمالك؟
فطومة : معلوم، مانيش بنت صبية؟! بسم الله مشا الله.
صابحة : ليه وأنا عجوزة؟
فطومة (في نفسها) : دي بدها تجر شكل، أما مع مين! (إلى صابحة): ومين قال لك إنك عجوزة؟ دا أنت شبه العشرين.
صابحة (في نفسها) : لا دي ماهيش ساهلة، لكن — بإذن الله — أغلبها.
(إلى فطومة): الملك غاب، يا ترى ماله؟
فطومة : يا خي لا، دلوقتي يجي، يمكن راح بيتنا يجيب أخويا وياه يشوفني؛ لأنه شهرين ماشفتوش. ياما يفرح لما يسمع إني اتجوزت.
صابحة : ليه هو أنت كنت بايرة؟
فطومة (في نفسها) : دي بدها تشفي غليلها، أما أنا لا أزعل ولا أخليها تفرح. (إلى صابحة): والله يعجبني هزارك، أيوا ياختي أنا كنت بايرة في أفكاري حايرة. أما أنا سامعة حد داخل.
صابحة (تنظر جهة الباب) : دا الملك وواحد وياه. نغطي وشنا يا عيني.
فطومة : يا خي لا، دا موش غريب، دا أخويا يجي زي أولادك. يوه دا أنا كان بدي أقول لك يجي قد أخوكي.
صابحة (في نفسها) : دي باين عليها بنت تعرف الصورة إيه، أما لا بد إني أغيظها.

المنظر السادس

ملك وبعجر والمذكورتان
ملك (يدخل) : آديني جبت لك يا فطومة أخوكي بعجر. أتاريه صاحبي من زمان وخرريه، واحنا سميناه الوزير. انبسطي يا نور عيني.
صابحة (في نفسها) : دلوقت أفرجه نور عينه يجرا فيه إيه.
بعجر : يه يه ياختي، أنت هنا واتجوزتي ياختي، يا فرحتي يا فرحتي، بوسة ياختي، بوسة من جبينك.
ملك : لا، احنا ما فيناش البوس، سلم عليها من بعيد لبعيد.
صابحة (في نفسها) : دا بيغير عليها المضروب على سوته.
بعجر : طيب يا ملك. (إلى فطومة): سلامات ياختي.
فطومة : الله يسلمك، عقبال عندك تتجوز أنت التاني.
بعجر : إنشا الله ياختي، والله نفسي في الجواز.
ملك : ما تقعدوا يا جماعة (جميعهم يجلسون).
بعجر : بقى النهار ده بدنا نعمل لنا يوم حظ، وعلشان كدا جبت ويايا الدربكة. أهي برا لما أروح أجيبها (يخرج).
صابحة : ليه احنا رايحين نلعب القرود هنا؟
ملك : ما تكشريش. خلينا ننبسط لنا يوم.
صابحة : طيب تعال اقعد جنبي.
ملك : ما بقالنا خمستشر سنة قاعدين جنب بعض.
صابحة : خليهم خمستشر سنة ويوم.
فطومة (إلى ملك) : اسمع كلامها.
ملك (يقرب إلى صابحة) : سمعًا وطاعة.
بعجر (يدخل يطبل ويجلس بالقرب من أخته) : قولوا معي يا محلا اجتماع الحبايب.
صابحة : احنا ما نعرفش نغني.
ملك : قول أنت وأنا أجاوبك. (إلى صابحة): يعني يا صابحة مكنَّاش بنغني سوا؟ والنبي تقولي معاه علشان خاطري.
صابحة : طيب قول يا سي بعجر.
بعجر (يغني وهم يردون المذهب) : بس يا خسارة إن الولية العجوزة دي حسها وحش وبشع وبتخصر المذهب؛ لأن المذهب كان رايح على طحلة جابتو على أبو زعبل.
صابحة : بقى أنا ولية عجوزة وحسي بشع، وأنت اللي حسك مطرب! دا أنت غلبت البجعة.
بعجر : والله ما بجعة غيرك أنت يا مرا يا كركوبة. قال بتعرف تنكت! يا خي ربنا ينكِّد عليها.
فطومة : بس يا واد اختشي، دي مرات الملك ولازم نعتبرها.
بعجر : نعتبر درتك اللي — والله — إن ما سبتك على عقلك لانعل خاشها.
صابحة : تنعل خاشي أنا؟ (إلى ملك): أنت جايب أخو مراتك ومسلَّطه علي؟ والله أموِّته واموت فيه. (تمسك بعجر من خناقه): لما أفرجك البجعة ونعل خاشي.
بعجر : أنت رايحة تسيبي ولا ألطش لك. (إلى ملك): قول لأمك دي تسيب خناقي لحسن ألطش لها؛ لأن مسكتها دي تضيع مني النفسين إياهم اللي سحبناهم قبل ما ندخل هنا. (إلى صابحة): تسيبي ولَّا ارفص؟ (إلى ملك): ما تقول لها تسيب ولا أنكتها.
ملك (إلى صابحة) : سيبيه، سيبيه يا صابحة.
فطومة (إلى بعجر بصوت خفي) : دبها في كرشها ولا تفتكرش.
بعجر (إلى صابحة) : بقى يعني ما ترخيش إلا بالمتلوف! طيب كلي (يرفصها تقع).
صابحة (تقع) : يا دهوتي دا سقطني.
بعجر : هي العجوزة اللي زيك تحبل؟
ملك (يضحك) : قلنا كدا قالوا اطلعوا من البلد. ياما هو لطيف الواد دا.
صابحة (تقوم وتعض ملك) : وأنت التاني تشد على إيده؟
ملك : آه! أنت جعانة لما بتقطمي في كتفي؟!
بعجر : سيبيه يا مرا؛ دا العض للكلاب.
ملك : وبتعضيني ليه بالله عليك؟ أنا ذنبي إيه؟
صابحة : أنا ما أقعدش ويا الدرة، يا أنا يا هيه.
بعجر : طلق العجوزه دي، دي نار جهنم.
فطومة : يا خي لا، خليها تخدم علينا.
صابحة : أنا أخدم عليكم أنتم يا غولا؟! اللي الموت أحسن، اطلعوا من بيتي.
فطومة (إلى ملك) : سامع بتقول إيه وأنت ساكت؟ ما توريها الباب.
ملك : ما يصحش؛ دي أم أولادي، ولو أنهم ماتوا.
بعجر : بقى على الكلام دا بسلامتها رايحة تقعد وتنكد علينا. شوف يا ملك، أنت تعرف بعجر وزيرك، احنا رفقا من زمان وخرريه، وإذا ما خلصتش من المرا دي أنا أخلص من حقك. أنت واخد أختي تعذبها؟ أختي دي مربية على الغالي.
فطومة (إلى ملك) : وحياة أخويا بعجر إذا ما خلصت طارنا من المرا دي لانتف دقنك شعرة شعرة. أهو كدا (تنتش دقنه).
ملك : أنا في عرضك يا بنت الناس، دقني دي غالية علي.
صابحة : وأنا إذا ما خلصتنيش من الرزية دي لاخرق عينيك الاتنين. أهو كدا (تضع أصابعها بالقرب من عينيه).
ملك : أما دي أَمَر. على كل حال فطومة تنتف دقني أبقى أمرد، أما تعالوا على صابحة اللي بدها تعميني.
فطومة (وهي ماسكاه من دقنه) : دقنك ولا صابحة؟
صابحة : عينيك ولا فطومة؟
بعجر (يمسكه من رقبته) : وروحك اللي تطلع من مناخيرك ولا راحة أختي؟
ملك : اصبروا عليَّ وسيبوني (جميعهم يسيبوه).
بعجر : آدي احنا عتقناك لوجه الله.
ملك (في نفسه) : لما أفرجهم حالهم. (إلى صابحة): شوفي يا مرا يا مخزقة العيون، روحي طالقة بالتلاتة. (إلى فطومة): وأنتي يا فطومة؛ يا نتافة الدقون، روحي طالقة بالستة إذا ما كفوش التلاتة، وأنت يا عمي بعجر؛ يا وزير، خد الدربكة بتاعتك واتفضل بالسلامة. يلا برا كلكم، فَضُّوا لنا المطرح.
صابحة : طيب سد، يا سيدي.
ملك : ما سدش، أنا عيوني غالية عليَّ.
فطومة : أنا أفضل خدامة رجليك.
كامل الأوصاف قتلني
والعيون السود رموني
من هواهم صرت اغني
والهوا زوِّد شجوني
ملك : دي كل شعرة من دقني دي اللي كنت رايحة تنتفيها دي ببيت أبوكي. يالله اخرجوا (جميعهم يخرجون).

الآخر

ملك لوحده
ملك : آديني فضلت جلجل يا غزالي، لا قديمه ولا جديده، مالك حرية نفسي. والله ما في زي الحرية. الشر دا ردي يبقى الإنسان مذلول … وليه … ما فيش زي العازب، يا محلا عيشته! لا عنده حد يقول له: كنت فين ولا رايح فين. أما بردي أنا لا بد إني اتدبق لي على بنت حلال ولا اتجوزش عليها؛ لأن اللي بده يجعل عيشته نكد يدخل على مراته درة. أما دي مين اللي جاية؟ دي صابحة راجعه تتمحَّك فيا.
صابحة : يا ملك، وحياة المرحوم محمود إنك ما تكسرش بخاطري، وحياة العيش والملح والخمستشر سنة اللي عشناهم سوا.
ملك : طيب علشان خاطر عيون أسيادنا دول اللي شرفونا الليلة برؤياهم رايح أردك. (يغني):
اللي بده يجعل عيشته مُرَّه
يدخل على أم ولاده دره
أما اللي بده يعيش فرحان
ما يعمل لوش قلادة من النسوان
١  وردتْ هذه المسرحيةُ بعنوان «الدرتين» (بحرف الدال)، بينما تُشير الأحداث الواردة فيها إلى ضرورة كتابة العنوان ﺑ «الضاد»؛ بحيث يصيرُ العنوان «الضَّرتَين»، ويشملُ هذا الخطأَ المحتوى الداخليُّ للكتاب؛ إذ تَرِد فيه كلمة «ضرة» بالدال، وقد آثرنا تَرْك هذا الخطأ كما هو نظرًا لإشارة بعض المُختصِّين إلى عنوان الكتاب بحرف الدال لا الضاد، وعلى رأسِ هؤلاء الدكتور محمد يوسف نجم، الذي قام بتصوير المخطوطات الأصلية لأعمال يعقوب صنوع، وعمل على نشرها لأول مرة. [الناشر]

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤