حادي عشر: طرق الإصلاح١
تم الإصلاح بحركتين؛ الأولى حركة تمهيدية تظهر الحالة الراهنة للأحكام المسبقة بحيث لا يتم البدء إلا ببداية جذرية تؤدي إلى المبادئ الأساسية، والثانية حركة إيجابية يجد فيها الشعور وحدته بفضل التعميم والتوسيع والرفع والاستبطان.
والواقع، تقف الظاهريات في مواجهة أي حكم أو افتراض مسبق،
وللمقطع Vor، ويعني «السابق»،
معنيان؛ الأول معنًى صحيح، ويعني ما يَسبق، مثل: «السابق على
الحمل» المنطقي، «السابق على العلم» … إلخ. والثاني خاطئ،
ويعني «المسبق» في الحكم المسبق أو «الافتراض المسبق». الأول
بحث عن الأصلي في حين أن الثاني دنيوي خالص؛ لذلك تم البحث عن
الأحكام المسبقة النفسانية لتطهير المنطق من سيطرتها عليه،٢ وتم فحصها واحدًا تلو الآخر من أجل الوصول إلى
الفكر الخالص، وأصبح غياب الافتراضات المسبقة مبدأً في البحوث
المتعلقة بنظرية المعرفة.٣ والهدف من التمييز بين العلم «الدوجماطيقي» والعلم
الفلسفي تطهير العلم من أحكامه المسبقة القديمة، والاتجاه
الفلسفي وحده الذي يتبنى بداية جذرية هو القادر على البحث.٤ والادعاءات من نفس نوع الأحكام والافتراضات
المسبقة؛ فاعتبار قوانين الفكر كقوانين طبيعية تنتج الفكر
العقلي بفضل أثرها المعزول مجرد ادعاء،٥ والثنائية تشابه،٦ فلا تُستبعد فقط الافتراضات المسبقة النفسانية في
المنطق، بل أيضًا الافتراضات المسبقة المثالية.٧
وإن رفض كل أشكال الحكم المسبق يبرز بوضوحٍ البداية الجذرية
التي تقف مرة ثانية في مواجهة الأحكام والافتراضات المسبقة،
المنهج الظاهرياتي منهج البداية الجذرية، وهو سابق على كل منهج
بالنسبة للمادة التي يتعامل معها، ويقوم على «قلب النظرة» كي
يتخلص مرة أخرى من كل شوائب الاتجاه المادي.٨ البداية الجذرية بداية مطلقة، وهي وحدها القادرة
الوصول إلى مبدأ المبادئ،٩ وهي ضرورية للفلسفة،١٠ وهي شرط العلم الجديد، وبصرف النظر عن التراث
الفلسفي تنبثق الظاهريات كعلم جديد، وهي تبحث أسس العلم على
وجه العموم.١١ وبالنسبة للمعرفة الترنسندنتالية تبرز بوضوحٍ فكرة الأساس.١٢ هناك أفعال مؤسَّسة، وأفعال مؤسِّسة. الأولى قريبة
من المادة السلبية، في حين أن الثانية تقرب من الفعل المموضِع؛
ومن ثَم فإن ممثلي الحدوس المؤسِّسة ليست مرتبطة مباشرةً بنواة
ممثلي الصورة التركيبية.١٣
والبحث عن المبدأ هو في نفس الوقت بحث عن الأساس، ومفهوم
الأساس والنظريات المتعلقة به هما أساس وحدة الأجزاء في الكل،
بل يوجد في التأسيس تمييز بين التأسيس المتبادل والتأسيس
الأحادي الجانب أو بين التأسيس المتوسط والتأسيس المباشر،
ويستطيع مفهوم التأسيس تحديد مفاهيم خصبة أخرى وبدقة للكل
والأجزاء وأنواعها الرئيسية.١٤ الظاهريات إذَن بحثٌ في المبدأ من أجل الدخول في
الجدل حول المنطق، وتظهر ضرورة أخذ مسائل المبدأ في الاعتبار،١٥ توجد المبادئ في المعايير، والمعايير في النظرية،
وبعد استبعاد المنطق كعلم عملي وإثباته كعلم معياري، تتأسس كل
العلوم المعيارية في العلم العملي بعد إثباته كعلم معياري،
وتتأسس كل العلوم المعيارية في العلوم النظرية، وقد تم تفنيد
المنطق النفسي من أسسه، كما استبعد مبدأ اقتصاد الفكر لأنه ليس معيارًا،١٦ ولكل تأسيس بنياتٌ ثابتة، ويكون قبليًّا وأساسًا
للعلوم الأخرى.١٧ ويكون البحث عن المبدأ أيضًا في نقد العلوم
المناقضة؛ فقد تم نقد النظرية التجريبية في التجريد في مبدئها
العام وفي نتائجها وفي أفكارها الرئيسية.١٨ ولا تبحث الظاهريات فقط المبادئ، ولكنها أيضًا
تتنبأ بنتائج المبادئ الخاطئة؛ لذلك تم رصد النتائج التجريبية
للنزعة النفسانية، واحدة تلو الأخرى.١٩
وطرق الإصلاح بالمعنى الدقيق هي التعميم، والتوسيع، والرفع،
والاستبطان أو العودة إلى الداخل.٢٠
يظهر التعميم في عبارات مثل: «على وجه العموم.» هناك معطًى
حي قصدي، ولكن هناك أيضًا معطًى حيًّا على وجه العموم،٢١ وتزدوج العمومية مع الضرورة كما هو الحال عند كانط.٢٢ والهدف من درجات العمومية الوصول إلى المشاكل
الأكثر عمومية؛٢٣ لذلك تم تشعيب مشكلة المنطق الصوري من أجل ضم مبحث
القيم ونظرية العمل لاحتوائهما معًا داخل نفس المشكلة العامة،
ويدخل العام في الصوري، وترجع مشاكل العقل الخالص إلى
الأنطولوجيا الصورية، في حين ترجع مشاكل أنطولوجيا المناطق
أيضًا إلى العقل النظري، ومنطقة «الشيء» هو مجرد خيط قائد
ترنسندنتالي يؤدي إلى الأنطولوجيا الصورية، ويدافع عن «العام»
بشدة كوحدة مثالية للنوع ضد النظرية الحديثة للتجريد، كما تم
الدفاع عن الموضوعات «العامة» والشعور «بوجه عام» كوحدات
مستقلة لمكوناتها الواقعية. صحيح أن الشعور يمتلك قوة على
التجريد، ولكنها ليست الانتباه ولا «التمثل المحضر» ولا
التمييز العقلي، هناك تمييز بين تصورات مختلفة للتجريد
والمجرد. ومهمة منهج التمييز دائمًا هو التحقق والفحص والقرار،٢٤ وتتقدم الموضوعات «العامة» والموضوعات الفردية
للشعور في أفعال مختلفة أساسًا، تُبرز الأفعال الفردية النوع
دون الوجود؛ لذلك يمكن تجنُّب الحديث عن الموضوعات «العامة»،
وبرزت الوحدة المثالية للنوع عن طريق التمييز بين التماثل
والتشابه؛ الأولى تماثل صحيح، والثانية غير صحيح؛ فتماثل
الموضوع المثالي مع نفسه مختلف عن التشابه بين المكونات
الواقعية، الميل نحو «العام» إذَن ضد كل رد الوحدة المثالية
إلى الكثرة المتناثرة، والخلط بين الشرح والإنارة، بين التحليل
الموضوعي والتحليل الظاهرياتي هو المسئول عن هذا الرد.٢٥
والتوسيع نوع من التعميم، تريد الظاهريات توسيع ميدان نشاط
علم النفس؛٢٦ ولهذا التوسيع نفس هدف الرفع، وهو تطهير الظاهرة
النفسية من شوائبها المادية، الرؤية التي يحملها العالم
الطبيعي رؤية ضيقة، وتأتي الظاهريات لتوسيعها،٢٧ وإطار معطيات التجربة إطارٌ ضيق، وتبحث الظاهريات
كيفية الخروج منه إلى رحاب أوسع،٢٨ وقد سمح مفهوم الفعل بعد توسيعه إلى التمييز بين
عملية الفعل وشظايا الفعل،٢٩ وللمنطق التقليدي حدودٌ ضيقة للغاية جمد فيها،٣٠ كما تم تحليل اتساع مفهوم عدم التناقض وتضييقه في
المنطق الصوري.٣١ ومد المعنى يشبه توسيعه وتعميمه، كما يضم المعنى
الصحيح للفظ «انتباه» كلَّ ميدان الفكر وليس الحدس وحده.٣٢ والخلط والتضييق يسيران معًا؛ فالخلط دائمًا رؤية
ضيقة، وتحديد المنطق كتقنية رؤيةٌ ضيقة،٣٣ وتصور العلاقة في علم النفس تصور محدود.٣٤
والرفع إحدى وسائل الإصلاح الأكثر نجاحًا، وهدف الظاهريات هو
رفع عن طريق التأمل إلى مستوى الوعي العلمي صفاته الخاصة
وخصائص الاتجاه الطبيعي،٣٥ يُرفع علم النفس إلى مستوًى أعلى، ويُبحث عن أعلى
درجة من العقلانية.٣٦ ويظهر الرفع في الانتقال إلى العام والصوري من أجل
إعادة بناء علوم الطبيعة.
وتبين أيضًا ألفاظ «الأقصى» و«الأسمى» و«الأعلى» ذروة الرفع،٣٧ وأحيانًا يتم التعبير عن الرفع ببعض المقاطع
الأمامية، مثل: «ما فوق»، «ما بعد»، «ما يتجاوز» … إلخ؛
فالقوانين الواضحة قطعيًّا هي القوانين التي تتجاوز المعطيات التجريبية،٣٨ كما يتم التعبير عنه بألفاظِ «ما يتعالى»
«الأرفع»، «ما يفارق».٣٩
كما يشير تحول الواقع إلى مثال إلى الرفع، المفارقة داخل الحلول،٤٠ وتشير ألفاظ أخرى مثل: «فوق»، «تحت»، «أعلى»
«أسفل»؛ إلى نفس الشيء.٤١ وتتوجه عملية تحويل الواقع إلى مثال ضد الواقعة
الخام، والواقعة الخام على نقيض الدلالة،٤٢ وكل دعوى لإثبات المثال هي حركة رفع، وضد النزعة
النفسانية أصبح ميدان الفحص المنطقي الخالص مثاليًّا،٤٣ وتحولت كل القضايا المنطقية في النزعة النفسانية
إلى قضايا حول الشروط المثالية لبداهة الحكم،٤٤ وترفض الظاهريات باعتبارها بحثًا عن المثالي
والكمال أنصاف الحلول، وبعد تأسيس المنطق كمنطق صوري وموضوعي
لم تتم بعدُ صياغة نظرية في العلم أو حتى نظرية صورية؛ إذ من
الضروري أن تغوص هذه الأنطولوجيا الصورية مرة أخرى داخل
الذاتية. وعلى طريق التكونات المنطقية المتجهة نحو الذاتية
تمنع النزعة النفسانية المثالية المنطقية، وتظهر مثالية
التكوينات المنطقية في صورة غير واقعية خوفًا من الوقوع من
جديد في النزعة النفسانية، وتتأكد مثالية جميع أنواع الموضوعية
ضد التأويل الخاطئ الوضعي من أجل إثبات نشاط أصيل وخلاق كعطاء
للتكوينات المنطقية ذاتها، وبالرغم من أن النزعة النفسانية
مثالية إلا أنها لا تفهم الوظيفة المنطقية الضرورية للنقد
الترنسندنتالي للمعرفة.٤٥ الظاهريات جهد للخلاص من المادية.
من «الوقائع» لا تنتج إلا «وقائع»،٤٦ ويترك الشيء لحالة الشيء؛ أي الشيء كطرف للشعور؛
لذلك يوجد معنيان للواقع، واقع مادي وموضوعي في علوم الطبيعة،
وواقع مثالي وموضوعي في علوم «الروح» وهي العلوم الإنسانية.
تشير الأولى إلى موضوعية المادة، والثانية إلى موضوعية الروح؛
ولهذا السبب أيضًا تم التمييز بين منطوق مضمون الشعور والمنطوق
المتعلق بالواقع، ويحقق التمييز بين الموضوع الحال والموضوع
الواقعي نفس المطلب.٤٧ ولتطبيق الشروط المثالية لإمكانية علم حول المعرفة
الحالية، النزعة النفسانية، من الضروري القلب من المادي إلى
المعياري أو التحول من الواقعي إلى المثالي. وبتطبيق نفس
الشروط على مضمون المعرفة على العموم، من الضروري أيضًا التحول
من المضمون إلى الصورة.٤٨ وأخيرًا تم رفع المنطق الصوري إلى أعلى مستوًى:
نظرية الأنساق الاستنباطية وما يرتبط بها مثل نظرية الكثرة؛
ومن ثَم يلحق الإبداع الحديث في العلوم الصورية بالنزعة
الصورية القديمة وتطورها في آن واحد، ويمكن رد كل العلوم
«القانونية»، أي تلك التي تعتمد على القانون، إلى الصورية من
أجل اللحاق بنظرية الكثرة.٤٩
ويسمح التمييز بالرفع؛ فدلالة التعبير عن إدراك لا تكون في
الإدراك ذاته بل في أفعال خاصة للتعبير. الإدراك فعل يحدِّد
الدلالة دون احتوائها.٥٠ ويقوم التمييز على المثال، بل هناك تمييز مثالي
بين الدلالة الممكنة (الواقعية) والمستحيلة (الخيالية)،
والموافقة والمخالفة أيضًا علاقات مثالية، ومثال التطابق هو
التماثل بين البداهة والحقيقة كمثال للملأ الأخير، ويوضع
المثال منذ البداية كمصادرة، وهذه حالة مثالية اللغة بعد إخراج
المشاكل العالقة بها.٥١ وقد أقيم هذا التمييز لإبراز أعلى درجة من
المثالية؛ هي علامة الكمال، كما حدث تمييز بين التصوير الحدسي
والملء من أجل الوصول إلى مثال الكمال وهو الملء، وحدث نفس
الشيء في التمييز بين التمثل المتوسط وتمثل التمثل، والثاني
أكمل من الأول، ثم يظهر التمييز كتطهير، ولا يترك الأقل كما لا
يأخذ الأكثر كمالًا، بل يطهِّر الأقل كمالًا بحيث يصبح الأكثر
كمالًا. هناك تصورات حدسية صحيحة في كل ملء؛ لأن هناك تصويرًا
حدسيًّا بالمعنى الدقيق وآخر بالمعنى الغامض، ليس امتلاء
التمثل إلا كماله، هو مثال الكمال في مواجهة المضمون الحدسي،
ويوجد الكمال أيضًا كأساس للتمييز بين الحدوس الكاملة والحدوس
الناقصة من أجل الحصول على تصوير حدسي مطابق وكامل موضوعيًّا؛
أي من أجل إدراك الماهية، وغرض التمييز بين البداهة بالمعنى
المجمل والبداهة بالمعنى المبين وتفصيل درجات مستويات البداهة
هو الوصول إلى البداهة المثالية، وهي الحقيقة.٥٢ وتقوم التمييزات على مخطط سابق، وهي ثنائية المثال
والواقع، وتفترض تعبيرات، مثل «ناقص» «مختصر على نحو غير
طبيعي» «معيب»، وجود تعبيرات مثالية مثل: كامل، مختصر على نحو
طبيعي، تام.٥٣
والاتجاه إلى الداخل هو عود كل علم إلى أصله في الشعور،٥٤ ومثال الفلسفة الشاملة هو عملية تحول دائم إلى الداخل،٥٥ ويتم التعبير عن هذا الاتجاه في البحث عن المعطى
«السابق» و«السابق» على العمل المنطقي، و«السابق» على التأمل
بمقطع أمامي «قبل»؛ ومن ثَم يتم تحليل الوضع الطبيعي قبل أي نظرية،٥٦ والبحث عن المصدر يدل على التحول إلى الداخل،
ومصدر الإشارة في الارتباط،٥٧ ويظهر التحول إلى الداخل في التجربة الباطنية وفي
الإدراك الباطني وفي الإحساس بالإنسان،٥٨ ويتم العثور على كل تماثل خارجي بين التجارب مع
جماعة داخلية وجذرية،٥٩ ويتكون قلب النظرة بدقة من تحويل النظرة من الخارج
إلى الداخل.٦٠
وبعد رد المضمون المادي يُتصور المثال كحال في الشعور،
ويكوِّن التعارض بين المفارقة والحلول أول نواة للظاهريات،٦١ ويكوِّن التمييز بين الإدراك الداخلي والإدراك
المفارق تيار المعطى الحي، ويتم الانتقال من الصوري إلى المادي
ومن المادي إلى الترنسندنتالي بالعودة إلى الأصلي الذي يُعبر
عنه بالمقطع الأمامي Ur، ويعني
أصلًا أو مصدرًا أو أول، وتتحدد الظاهريات في مواجهة كل نقيضة
من نقائض العقل،٦٢ والعودة إلى المعطى الحي السابق هي حل لأزمة
العلوم الأوروبية خاصةً علم النفس.٦٣
٥
Rech. Log. I, p.
70.
٦
Ibid., pp.
99–105.
٧
Log. For. Trans. Sec, II, ch. 3,
pp. 248–72.
٨
Ideen I, pp.
209–11.
٩
Ibid., pp.
78-9.
١٠
Méd. Car., pp.
3–5.
١١
Ideen I, p.
3.
١٢
Méd. Car., pp.
23-4.
١٣
Rech. Log. III, pp. 186–90,
210–3.
١٧
Ibid., pp.
15–8.
١٨
Ibid., II, Rech. II, pp.
227–9.
١٩
Ibid., I, ch. IV, pp.
65–83.
٢٠
التعميم
Generalisation.
التوسيع
Elargissement. الرفع
Elevation .
الاستبطان، العود إلى الداخل
Intériorisation.
٢١
Ideen I, pp.
115–8.
٢٢
Ibid., pp.
28–31.
٢٤
وهذا هو المعنى الأساسي للمبحث المنطقي الثاني.
التمثل المحضر Répresentation
Présentative.
٢٥
Rech. Log. II, Rech. II, pp.
131–47. التماثل
Identité. التشابه
Similitude. الشرح
Explication.
الإنارة
Eluicidation.
٢٧
Ibid., p. 6.
٢٨
Ibid., p.
15.
٢٩
Ibid., p.
387.
٣٠
Rech. Log. I, p.
37.
٣١
Log. For. Trans. App. III, pp.
433–6.
٣٢
Rech. Log., Rech. II, pp.
194–8.
٣٣
Ibid., I, pp.
27–9.
٣٤
Ibid., p.
154.
٣٥
Ideen I, p.
4.
٣٦
Ibid., p.
32.
٤٣
Rech. Log. I, pp.
183–8.
٤٤
Ibid., pp.
197–203.
٤٥
Log. For. Trans., pp. 203–11,
225–40.
٤٨
Rech. Log. I, pp.
256–63.
٤٩
Log. For. Trans., pp.
123-4.
٥٢
Rech. Log. III, pp. 88–102, 122–7,
148–50.
٥٣
Ibid., II, Rech. IV, pp.
101–3.
٥٤
Krisis, p.
5.
٥٥
Ibid., pp.
9–12.
٥٧
Rech. Log. II, Rech, I, pp.
35–7. الإشارة
Indication.
الارتباط Association.
الإحساس بالإنسان
Anthropathie.
٥٨
Ideen I, p.
15.
٥٩
Ibid., p.
21.
٦٠
Ibid., p.
109.
٦١
Idee der Phänomenologie, pp.
34-5.
٦٢
Ideen I, p. 265.
وبهذا المعنى تقع المثالية الترنسندنتالية على نقيض
المثالية النقدية.
٦٣
ويتم التعبير باستمرار عن هذه العودة بالمقطع إلى
الوراء Ruck في
المسألة الخلفية
Ruckfrage. المسار
الخلفي
Ruckgang.