فيليب كلايتون: (دكتوراه من جامعة يال، ١٩٨٦)، هو أستاذ كرسي إنجراهام في علم اللاهوت،
بمدرسة كليرمونت للاهوت، وأستاذ الأديان والفلسفة في جامعة كليرمونت
للدراسات العليا. تتضمَّن مجالات بحثه العلوم والأديان، وعلم اللاهوت
الفلسفي، وعلم اللاهوت البنَّاء، والميتافيزيقا. هو مؤلف كتاب «الإله
والعلوم المعاصرة» (١٩٩٨) و«العقل والانبثاق» (٢٠٠٤) وكتَبَ مؤخَّرًا كتابه
«مغامرات في الروح» (٢٠٠٨) و«في السعي إلى الحرية: انبثاق الروح في العالم
الطبيعي» (٢٠٠٩). من بين الكتب المؤثرة التي حرَّرها كتاب «إعادة انبثاق
الانبثاق» (٢٠٠٦، بالاشتراك مع بول ديفيز) و«دليل أكسفورد للأديان والعلوم»
(٢٠٠٦).
بول ديفيز: (دكتوراه من جامعة لندن، ١٩٧٠)، تقلَّد مناصب جامعية في جامعات كامبريدج
ولندن ونيوكاسل وأدليد وسيدني قبل أن ينضمَّ إلى جامعة ولاية أريزونا
ويتولى منصب أستاذ ومدير مركز المفاهيم الأساسية للعلوم. طوَّر نظرية
المجال الكمي، وبجانب مساهماته العلمية في علم الفلك والفيزياء الفلَكية
الذرية، فهو لديه اهتمام بأصل سهم الزمن والأحياء الفلكية. ألَّف أكثر من
٢٥ كتابًا بين أعمال مبسَّطة ومُتخصِّصة، بما فيها «عن الزمن» (١٩٩٥)،
و«المعجزة الخامسة» (١٩٩٨)، و«كيف نصنع آلة زمن» (٢٠٠٢)، و«معضلة
جولديلوكس» (٢٠٠٧)، و«الصمت المريب» (٢٠١٠). حصل على العديد من الجوائز،
بما فيها «ميدالية كلفن» عام ٢٠٠١، و«جائزة فاراداي» عام ٢٠٠٢، و«جائزة
تمبلتون» عام ١٩٩٥.
تيرانس دبليو ديكون: (دكتوراه من جامعة هارفارد، ١٩٨٤) درَّس لسنوات عديدة في جامعة هارفارد
وجامعة بوسطن، حتى انضمَّ عام ٢٠٠٢ إلى قسم الأنثروبولوجيا وإلى معهد هيلين
ويلز لعِلم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي. في مقالاته العديدة
وفصول الكتب التي ألَّفها، تمزج أبحاث ديكون بين علم الأحياء التطوُّري
البشري وعلم الأعصاب، في محاولة لفهم تطوُّر الإدراك البشري. نُشِر كتابه
الذي حظي بإشادة كبيرة «النوع الرمزي: التطور المشترك للغة والعقل» عام
١٩٩٧، وتُرجِم إلى لغات عدة. في عام ٢٠٠٧، مُنِح «جائزة ستالي» التي
تُقدِّمها مدرسة البحث العلمي الأمريكي.
نيلز هنريك جريجرسن: (دكتوراه من جامعة كوبنهاجن، ١٩٨٧) هو أستاذ اللاهوت النظامي بجامعة
كوبنهاجن، وأحد مُديري مركز الفلسفة الطبيعانية وعلم الدلالة المسيحية.
مجالات بحثه هي اللاهوت المعاصر والعلم والدِّين، مع تركيز خاص على علوم
التعقيد والتطورات الحالية في علم الأحياء التطوري. ألَّف أربعة كتب وأكثر
من ١٥٠ مقالًا أكاديميًّا. حرَّر وشارك في تحرير ١٥ كتابًا عن العلم
والدين، بما فيها «التصميم الإلهي والفوضى» (٢٠٠١)، و«من التعقيد إلى
الحياة» (٢٠٠٣)، و«هبة النعمة» (٢٠٠٥).
جون إف هوت: (دكتوراه من الجامعة الكاثوليكية، ١٩٧٠)، هو زميل أول في مجال العلم
والدِّين بمركز وودستوك اللاهوتي، بجامعة جورجتاون. مجال تخصُّصه هو
اللاهوت النظامي، وهو مهتمٌّ على وجه الخصوص بالمسائل المتعلقة بالعلم
التجريبي وعلم الكون والتطور وعلم البيئة والأديان. ألَّف ١٧ كتابًا،
يتناول أغلبها موضوع العلم والدين. أحدث كتبه هي: «الإله والإلحاد الجديد:
رد نقدي على دوكينز، وهاريس، وهيتشنز» (٢٠٠٨) و«فهم التطور: داروين،
والإله، ودراما الحياة» (٢٠١٠).
يسبر هوفماير: هو أستاذ فخري بقسم علم الأحياء الجزيئي، في جامعة كوبنهاجن. عمل هوفماير
في مجال الكيمياء الحيوية في سبعينيات القرن العشرين، لكن اهتماماته
البحثية تحوَّلت تدريجيًّا إلى مسائل علم الأحياء النظري: منذ ١٩٨٨ في
السيميائيات الحيوية. تتضمن أعماله البحثية الأخيرة «الأنظمة الحية:
جريجوري بيتسون رائدًا للسيميائيات الحيوية» (٢٠٠٨) (محرِّرًا) وبحثه
الرائد «السيميائيات الحيوية: بحث في رموز الحياة وحياة الرموز»
(٢٠٠٨).
برند-أولاف كوبرز: درس الفيزياء والرياضيات في جامعتي بون وجوتنجن. من عام ١٩٧١ إلى ١٩٩٣
عمل في معهد ماكس بلانك للكيمياء الفيزيائية الحيوية في جامعة جوتنجن. ومنذ
عام ١٩٩٤ عمل أستاذًا للفلسفة الطبيعية في جامعة فريدريش شيلر بمدينة ينا،
كما يعمل مديرًا لمركز فريجه للعلوم البنيوية منذ ٢٠٠٨. تتضمن كتبه
«النظرية الجزيئية للتطور» (١٩٨٥)، و«المعلومات وأصل الحياة» (١٩٩٠)
وباللغة الألمانية «الطبيعة كائنًا حيًّا» (١٩٩٢)، و«لا يقهر المعرفة إلا
المعرفة» (٢٠٠٨) و«المعرفة بديلًا للأخلاق» (٢٠١٠). وهو عضو الأكاديمية
الوطنية للعلوم بألمانيا، وكذلك أكاديمية أوروبيا بلندن.
سيث لويد: حصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء من جامعة هارفارد، وعلى درجة
الماجستير في فلسفة العلوم من جامعة كامبريدج، وعلى درجة الدكتوراه في
الفيزياء من جامعة روكفلر تحت إشراف هاينز باجلز. بعد أن عمل في معهد
كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك)، ومعمل لوس ألاموس الوطني، التحق بمعهد
ماساتشوستس للتكنولوجيا حيث يعمل أستاذًا للهندسة الميكانيكية الكمية. تركز
أبحاثه على كيفية معالجة الأنظمة الفيزيائية للمعلومات. كان لويد هو أول من
وضع نموذجًا قابلًا للتنفيذ للحوسبة الكمية. وهو مؤلف كتاب «برمجة الكون»
(٢٠٠٦)، وهو حاليًّا مدير مركز دبليو إم كيك لنظرية المعلومات الكمية
الفائقة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
إرنان ماكمولين: أستاذ كرسي أوهارا الفخري في الفلسفة، ومدير مؤسِّس لبرنامج تاريخ وفلسفة
العلم في جامعة نوتردام. بصفته فيلسوفَ علوم، كتَب وحاضَرَ على نحوٍ مكثَّف
حول موضوعات تمتدُّ من العلاقة بين علم الكون وعلم اللاهوت إلى تأثير
الداروينية على الفكر الديني الغربي. تتضمَّن كتبه التي ألَّفها أو حرَّرها
«مفهوم المادة» (١٩٦٣)، و«نيوتن عن المادة والنشاط» (١٩٧٨)، و«البناء
والقيود: تشكيل العقلانية العلمية» (١٩٨٨)، و«التبعات الفلسفية لنظرية
الكم» (بالاشتراك مع جيمس كوشنج، ١٩٨٩)، و«الكنيسة وجاليليو»
(٢٠٠٥).
آرثر آر بيكوك: (١٩٢٤–٢٠٠٦) كان عالم كيمياء حيوية وعالم لاهوت من جامعة أكسفورد. بعد أن
درَّس في جامعة برمنجهام، عاد ليَلتحِق بجامعة أكسفورد عام ١٩٥٩ بصفته
أستاذًا للكيمياء الفيزيائية الحيوية. وأثناء شغله ذلك المنصب، نشر أكثر من
١٢٥ ورقة بحثية وثلاثة كتب. لاحقًا، استأنف اهتماماته اللاهوتية، فرُسِّم
قسًّا في ١٩٧١، وشغل منصب عميد كلية كلير بجامعة كامبريدج. في ١٩٨٥ أصبح
المدير التأسيسي لمركز إيان رامزي، بجامعة أكسفورد. في العامين ١٩٩٢-١٩٩٣
ألقى «محاضرات جيفورد»، التي نُشِرَت بعنوان «اللاهوت في عصر العلم»
(١٩٩٣). في سلسلة كتب، بدأها بكتاب «العلم والتجربة المسيحية» (١٩٧١)،
وختمها بكتاب «كل ما هو كائن: إيمان طبيعاني للقرن الحادي والعشرين»
(٢٠٠٧)، وضع الأساس لجيل من العلماء الشباب في مجال العلم والدين. في ٢٠٠١،
نال جائزة تمبلتون.
هولمز رولستون الثالث: هو أستاذ جامعي مرموق، وأستاذ فخريٌّ للفلسفة بجامعة ولاية كولورادو.
ألَّف ثمانية كتب، منها «العلم والدين: نظرة عامة نقدية» (أحدث طبعاته في
٢٠٠٦)، و«الأخلاقيات البيئية» (١٩٨٨)، و«ثلاثة انفجارات عظيمة:
المادة-الطاقة، والحياة، والعقل» (٢٠١٠). ألقى «محاضرات جيفورد» بجامعة
إدنبرة في العامين ١٩٩٧-١٩٩٨، التي نُشِرَت باسم «الجينات وسفر التكوين
والإله» (١٩٩٩). حاضر في القارات السبع كلها. ومُنِح جائزة تمبلتون في
الأديان عام ٢٠٠٣. له سيرة ذاتية فكرية حديثة باسم «إنقاذ الخلق: الطبيعة
والإيمان في حياة هولمز رولستون الثالث»، بقلم كريستوفر جيه بريستون
(٢٠٠٩).
جون ماينارد سميث: (١٩٢٠–٢٠٠٤) كان عالم وراثة وعالم علم أحياء تطوُّري نظري. في أواخر
خمسينيات ومطلع ستينيات القرن العشرين ساهم بأبحاث رائدة في مجال جينات
التقدُّم في السن في ذبابات الفاكهة، وألَّف كتاب «نظرية التطور» (١٩٥٨).
بصفته العميد المؤسِّس لمدرسة العلوم الأحيائية في جامعة ساسكس
(١٩٦٥–١٩٨٥)، تحوَّلت اهتماماته إلى المشكلات النظرية لعلم الأحياء
التطوري، لا سيما تلك المتعلقة بالعلاقة بين الرياضيات والحياة. صاغ
الاستراتيجية التطوُّرية المستقرة، التي تعدُّ اليوم أداة معيارية في نظرية
الألعاب. تتضمَّن أعماله البارزة في مجال علم الأحياء النظَري «تطور الجنس»
(١٩٧٨)، و«تطور نظرية الألعاب» (١٩٨٢)، و«الطفرات الكبرى في التطور»
(بالاشتراك مع إي زاتماري، ١٩٩٧).
هنري ستاب: هو عالم فيزياء نظرية بمعمل لورانس بيركلي التابع لجامعة كاليفورنيا، وهو
مُتخصِّص في الأسس التصورية والرياضية لنظرية الكم، لا سيَّما في الجوانب
الكمية للعلاقة بين اختبارنا لتيارات الوعي والعمَليات الفيزيائية التي
تحدُث في أدمغتنا. ألَّف كتابَين عن ذلك الموضوع: «العقل والمادة وميكانيكا
الكم» (١٩٩٣)، و«الكون الواعي: ميكانيكا الكم والراصد المشارِك»
(٢٠٠٧).
كيث وارد: هو أستاذ فخري ملكي يُدرِّس اللاهوت في جامعة أكسفورد، وهو أستاذ باحث في
كلية هيثروب كوليدج، بلندن، وزميل الأكاديمية البريطانية. تُغطي أبحاثه،
المسرودة في ٢٥ كتابًا، مجالاتٍ واسعةً بدءًا من اللاهوت النظامي والفلسفي
إلى اللاهوت المُقارن والعلم والدين. في ٢٠٠٨، أنهى سلسلة من خمسة أجزاء عن
اللاهوت المقارن، يُقارن فيها بين التقاليد الدينية الكبرى حول مفاهيم
الوحي والخلق والطبيعة البشرية والمجتمَع. كما ألف عدة كتب مؤثرة في مجال
العلم والدين، وفيها كتاباه الحديثان «نار باسكال: الإيمان العلمي والفهم
الدِّيني» (٢٠٠٦)، و«الأسئلة الكبرى في العلم والدين» (٢٠٠٨).
مايكل فيلكر: تقلَّد مناصب أكاديمية في جامعتَي توبنجن ومونستر قبل أن تُعرض عليه
رئاسة قسم اللاهوت النظامي في جامعة هايدلبرج عام ١٩٩١. تولَّى رئاسة
المنتدى الأكاديمي الدولي للجامعة، وهو حاليًّا مدير مركز أبحاث اللاهوت
الدولي والمتعدِّد التخصُّصات. منهجه هو أن الاستعانة بتراث الكتاب
المقدَّس وكذلك النظريات الفلسفية والاجتماعية والعِلمية المعاصرة للإجابة
عن الأسئلة الثقافية والدينية المُعاصرة. تتضمَّن أعماله المؤثرة في علم
اللاهوت «الخلق والواقع» (١٩٩١)، و«ماذا يحدث في القربان المقدس؟» (٢٠٠٠)،
و«الروح القدس» (٢٠٠٤). تتضمَّن مساهماته في مجال العلم والدين «نهاية
العالم ونهايات الإله» (٢٠٠٠)، و«الإيمان بالإله الحي» (بالاشتراك مع جون
بولكينجهورن، ٢٠٠١).