مفارقات وأضداد في توظيف الدين والتراث

«فهمُ الدين وكيفيةُ قراءة نصوصه من أهمِّ العوامل الفاعلة في تحوُّلات السياسة والاقتصاد والثقافة والعلاقات في حياة المجتمعات والأفراد. الدينُ هو الحبل السُّري الذي يتغذَّى منه تكوينُ الفرد، وتقاليدُ المجتمع وأعرافُه وقيمُه وهويتُه، والبنيةُ اللاشعورية للمجتمع.»

يمثِّل هذا الكتاب إضافةً نوعية ومهمة لمسيرة تطوُّر الثقافة والفكر العربي؛ إذ يقدِّم لنا «عبد الجبار الرفاعي» خلاله قراءةً متعمِّقة لنخبة من المفكرين والفلاسفة الذين تناولوا قضية نقد الفكر الديني من زوايا فكرية وتفسيرية وصياغية متباينة. ويضُم هذا الكتاب بين دفتَيه نماذجَ فكريةً متنوعةً ومتميزة من المشرق والمغرب العربي؛ فمن المشرق، نجد المفكِّر العراقي البارز «علي الوردي»، وإلى جانبه أربعة فلاسفةٍ إيرانيين مرموقين هم «داريوش شايغان»، و«أحمد فرديد»، و«حسين نصر»، و«جلال آل أحمد»، ومن مصر المُفكِّرَين الكبيرَين «حسن حنفي» و«محمد عمارة»، بالإضافة إلى المُفكِّر السوري المتميز «جودت سعيد»، ومن المغرب، نجد المُفكِّر الجزائري الرائد «مالك بن نبي». وهذا التنوُّع الجغرافي والفكري يُضْفي على هذا العمل عُمقًا سياقيًّا ثريًّا.


هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والسيد الدكتور عبد الجبار الرفاعي.

تحميل كتاب مفارقات وأضداد في توظيف الدين والتراث مجانا

تاريخ إصدارات هذا الكتاب‎‎

  • صدر هذا الكتاب عام ٢٠٢٣.
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٥.

عن المؤلف

عبد الجبار الرفاعي: مفكر عراقي بارز، متخصص في الفلسفة وعلوم الدين، وأحد مؤسسي علم الكلام الجديد وفلسفة الدين.

وُلد الدكتور «عبد الجبار الرفاعي» عام ١٩٥٤م بمحافظة ذي قار في العراق، وتخرَّج في المعهد الزراعي الفني عام ١٩٧٥م. جمع بين الدراسة الحديثة وبين دراسة الفلسفة وعلوم الدين في الحوزة العلمية «معاهد علوم الدين التقليدية» بالنجف وقُم، وحصل في الدراسة الجامعية على بكالوريوس المعارف الإسلامية بامتياز عام ١٩٨٨م، وعلى درجة الماجستير في علم الكلام عام ١٩٩٠م، وعلى الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية بامتياز عام ٢٠٠٥م، وعلى درجة الأستاذية عام ٢٠١٢م، وأشرف على عدد كبير من الأطروحات العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراه، وكُتِبَت ٢٥ أطروحة دكتوراه ورسالة ماجستير حتى سنة ٢٠٢٤م لدراسة مشروعه التجديدي.

شغل «الرفاعي» عددًا من الوظائف البارزة؛ منها: رئيس تحرير مجلة قضايا إسلامية معاصرة المتخصصة في فلسفة الدين وعلم الكلام الجديد، منذ إصدارها سنة ١٩٩٧م، ورئيس مركز دراسات فلسفة الدين في بغداد، وهو عضو المجمع العلمي العراقي، وأستاذ دراسات عليا لفلسفة الدين وعلم الكلام الجديد وعلوم الدين في عدة جامعات.

يُعدُّ «الرفاعي» صاحب مشروع في تجديد الفكر الديني؛ إذ يبدأ مشروعه بتجديد علم الكلام بوصفه نظرية المعرفة في الإسلام، ومنه تتوالد علوم الدين برأيه. وعلى امتداد أكثر من ثلاثين عامًا، كرَّس مُنجَزه لبناء أرضية معرفية لفلسفة الدين وعلم الكلام الجديد بالعربية، وبلغت مؤلفاته نحو ٥٢ كتابًا؛ ومن أبرزها: «مقدمة في علم الكلام الجديد»، و«مبادئ الفلسفة الإسلامية»، و«محاضرات في أصول الفقه»، و«الهرمنيوطيقا بوصفها منهجًا للتفسير عند أمين الخولي»، و«الدين والنزعة الإنسانية»، و«الدين والظمأ الأنطولوجي»، و«الدين والاغتراب الميتافيزيقي»، و«مقدمة في السؤال اللاهوتي الجديد»، و«الدين والكرامة الإنسانية»، و«مسرَّات القراءة ومخاض الكتابة: فصل في سيرة كاتب»، و«مفارقات وأضداد في توظيف الدين والتراث».

نال «الرفاعي» العديد من الجوائز؛ من أبرزها: «الجائزة الأولى للبطريركية الكلدانية لأفضل الأعمال الفكرية» عام ٢٠٢٠م، و«الجائزة الأولى للإنجاز الثقافي والتفاهم الدولي» في الدوحة عام ٢٠١٧م، و«الدرع الذهبية للحركة الثقافية» بأنطلياس في لبنان، وغير ذلك من الجوائز الرفيعة.

رشح كتاب "مفارقات وأضداد في توظيف الدين والتراث" لصديق

Mail Icon

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٥