مصادر وقراءات إضافية

أود أن أشكر أولًا الأشخاص الذين يُمثلون موضوعَ هذا الكتاب. فلم يكن من الممكن كتابتُه دون مساعدةِ نادية قطان، وميرزا إسماعيل، وأبي شهاب، وشاهين بخرادنيا، وسامي مكارم، وبيني تسيداكا، والأب يوأنس، وأصدقائي في كنيسة سانت تريزا، وعظيم بيك، ووزير علي، وأصدقائي الإيزيديِّين في نبراسكا، وأولئك الذين قابَلوني في ديترويت، بما في ذلك جورج ويوسف.

بالإضافة إلى تكرُّمه بكتابةِ تمهيد هذا الكتاب، كان روري ستيوارت مديرًا لمركز كار التابعِ لكلية كينيدي بجامعة هارفارد خلال جزءٍ من مدةِ زمالتي البحثية هناك، التي استمرَّت ثمانيةَ عشر شهرًا، والتي منحَتني الفرصةَ (ضمن أشياءَ أخرى) لبدءِ البحث لكتابة هذا الكتاب. أود أيضًا أن أشكر صندوق تمويل مؤسسة جيروود لمنحي في عام ٢٠١١ جائزةً ساعدَت في تغطية تكاليفِ بعض الرحلات التي تطلَّبَها هذا الكتاب؛ فبين عامَي ٢٠١٠ و٢٠١٣ زرتُ مصر ولبنان مرتَين لكلٍّ منهما، وكردستان العراق، وباكستان، وإسرائيل، والضفة الغربية.

أرشدني كلٌّ من لارا هايمرت ودان جيرستل من دار نشر بيسك بوكس، ومايك جونز من سايمون آند شوستر، وجورج لوكاس من إنكويل برودكشنز، خلال مرحلةِ تحرير هذا الكتاب من خلالِ تعليقاتهم الصَّبورة الجادة. وكذلك ساعدَني كلٌّ من جاك فيرويذر، ودكتورة لانا عصفور، والسير جون جنكينز، والدكتورة بريجيد راسل، والبروفيسور فيليب كرينبروك، والدكتورة يورن باكلي، ووين ماجي، وفيليسيتي ديفونشاير، ودكتور نديم شحادة، وأليس براج، ودكتورة باربرا جيفريس، وجور هيرشبرج، ودكتور كورنيليس هولسمان، ودكتور أمين مكرم عبيد من خلال قراءةِ مسوَّدات هذا الكتاب أو الفصول الفردية؛ ومع ذلك فهم لا يتحمَّلون أيَّ مسئولية عن الآراء الواردة في الكتاب، ولا أي أخطاء واردة فيه.

كما استفدتُ من محاضرات ونصائح البروفيسور علي أساني، والبروفيسور أوكتور شارفو، والدكتور تشارلز ستانج من جامعة هارفارد.

إن اختيار أيِّ كتابٍ لتسليط الضوء عليه باعتباره مدخلًا إلى الإسلام، والمسيحية، واليهودية، بخلاف نُصوصهم المقدسة، هو عملٌ شنيع. ومع ذلك فقد تعلَّمتُ الكثير من سلسلةِ هانز كونج حول هذه الأديان، بما في ذلك كتاب «المسيحية» (دار نشر كونتينوم، ١٩٩٦)، و«اليهودية» (دار نشر بلومزبري، ١٩٩٥)، و«الإسلام» (دار نشر ون وورلد بابليكيشنز، ٢٠٠٨). وكذلك أضاف لي كتابُ ألبرت حوراني «تاريخ الشعوب العربية» (دار نشر فابر آند فابر، ١٩٩١) وكتاب يوجين روجان «تاريخ العرب» (دار نشر بيسك بوكس، ٢٠١١) على نحوٍ أكثرَ علمانية. وكانت «الموسوعة الإيرانية»، و«تاريخ أكسفورد للإسلام»، الذي حرَّره جون إل إسبوزيتو (دار نشر جامعة أكسفورد، ١٩٩٩)، و«موجز دائرة المعارف الإسلامية»، الذي حرَّره إتش إيه آر جيب وجيه إتش كريمرز (بريل، ١٩٥٣)، كلها وثائقُ مرجعية مفيدة في كلِّ مراحل كتابة هذا الكتاب.

وفيما يتعلقُ بموضوع اعتناق الإسلام، قرأتُ كتاب «اعتناق الإسلام» لريتشارد بوليت (دار نشر جامعة هارفارد، ١٩٧٩)؛ وكتاب «نهضة الإسلام على الحدود البنغالية»، لريتشارد إيتون (دار نشر جامعة كاليفورنيا، ١٩٩٦)؛ وكتاب «نشأة الإسلام»، لجوناثان بيركي (دار نشر جامعة كامبريدج، ٢٠٠٢)؛ و«عصر تغيير الدين: إعادة تقييم» لمايكل موروني في «اعتناق الأديان والاستمرارية»، الذي حرَّره إم جيرفيرز وجيه بكازي (المعهد البابوي لدراسات القرون الوسطى، ١٩٩٠).

أُشيرُ إلى ثلاثة كتب أخرى في فصولٍ متعددة هي كتاب مايكل موروني «العراق بعد الفتح الإسلامي» (دار نشر جامعة برينستون، ١٩٨٤)، وكتاب باتريشيا كرون «أنبياء معاداة المهاجرين في المراحل المبكِّرة للإسلام في إيران» (دار نشر جامعة كامبريدج، ٢٠١٢)، وكتاب كريستوف باومر «كنيسة المشرق: التاريخ المصور للمسيحية الآشورية» (دار نشر آي بي توريس، ٢٠٠٦).

النصوص المقتبَسة من الكتاب المقدَّس مأخوذةٌ من نسخة الملك جيمس المعتمَدة ما لم يُذكَر خلاف ذلك فيما يلي. والنصوص المقتبسة من القرآن الكريم مأخوذةٌ من نسخةِ صحيح إنترناشونال. والنصوص المقتبَسة عن هيرودوت مأخوذةٌ من ترجمة أوبري دي سيلينكور لكتاب «تاريخ هيرودوت» (بينجوين، ١٩٥٤).

مقدمة

كتاب «عن الهوية» لأمين معلوف متاحٌ باللغة الإنجليزية في نسخةٍ من ترجمة باربرا براي (دار نشر هارفارد، ٢٠٠٤).

ذُكر جدلُ الغزالي في مواجهة الفلسفة اليونانية في كتاب يُسمى «تهافُت الفلاسفة».

مُلاحظة القيصر مأخوذةٌ من كتاب كمال صليبي «بحمدون: صورة تاريخية لقرية في جبل لبنان» (مركز الدراسات اللبنانية، ١٩٩٧).

يمكن قراءةُ تقييم السفير مورجنثاو للإبادة الجماعية للأرمن على الموقع الإلكتروني للمعهد الوطني الأرمني، على www.armenian-genocide.org/statement_morgenthau.html.

تأتي ملاحظةُ سها رسام من كتابها «المسيحية في العراق» (جريسوينج، ٢٠١٠)، الصفحة ١٩٦.

يمكن رؤية مذكرة آرثر بلفور بتاريخ الحادي عشر من أغسطس ١٩١٩ في كتاب وودورد وباتر «وثائق عن السياسة الخارجية البريطانية، ١٩١٩–١٩٣٩» (إتش إم إس أوه، ١٩٥٢).

الفصل الأول: المندائيون

التقيتُ برئيس الكهنة عندما كنتُ رئيس القسم السياسي في السفارة البريطانية في بغداد في المدةِ بين عامَي ٢٠٠٥ و٢٠٠٦. فيما بعد التقيتُ بمندائيِّين في أربيل، شمال العراق، في عامَي ٢٠١٠ و٢٠١٣، في الولايات المتحدة، وفي بريطانيا. لقراءة المزيدِ عنهم، بالإضافة إلى الكتب المدرَجة هنا، أوصي بزيارة الموقع الإلكتروني لاتحاد الجمعيات المندائية، www.mandaeanunion.org.

مِن الذين ساعدوني في هذا الفصل، نادية حمدان قطان وخالتها، والشيخ ستار، ووسيم بريجي، الذين تكرَّموا جميعًا بمنحي وقْتَهم وثقتهم. بصبرٍ أجاب عن أسئلتي العديدة البروفيسور يورون باكلي من جامعة مين، مؤلفُ دراسة تعليمية وإنسانية بعُنوان «المندائيون: نصوص قديمة وشعب حديث» (دار نشر جامعة أكسفورد، ٢٠٠٠). وسمح لي طاقمُ مكتبة بودلي برؤية مجموعة دراور؛ وبالمثل سمَحَت لي المكتبة الوطنية الفرنسية بالاطلاع على مجموعتها من المخطوطات والكتب السريانية والمندائية.

للحصول على مقدمةٍ عامة عن المندائيين، لا يمكن أن يوجد ما هو أفضلُ من كتب إي إس دراور، ولا سيما كتاب «المندائيون في العراق وإيران» (دار نشر جورجياس، ٢٠٠٢)، وكتاب «آدم السري» (دار نشر جامعة أكسفورد، ١٩٦٠). وكان كِتاب «المندائيون: آخر الغنوصيين» لإدموندو لوبيري (إيردمنس، ٢٠٠١) مصدرًا لقصصي عن لقاءات المبشِّرين الغربيين مع المندائيين، بما في ذلك الاقتباس الخاص بعيسى ويحيى، وأيضًا للطلاسم السحرية المندائية التي تظهر لاحقًا في الفصل. ويوجد باحثٌ رئيسي آخر فيما يخصُّ المندائيين هو إدوين ياموتشي، مؤلف كتاب «الأخلاق الغنوصية والأصول المندائية» (دار نشر جامعة هارفارد، ١٩٧٠).

تأتي ملاحظةُ وولي على الطوفان من كتاب «عمليات التنقيب في أور» لليونارد وولي (إي بين، ١٩٥٤). واستخدَمتُ رائعةَ أندرو جورج «ملحمة جلجامش: ترجمة جديدة» (بينجوين، ٢٠٠٣) لاقتباسِ مقتطفاتٍ من الملحمة في هذا الفصل، بما في ذلك لعنة العاهرة. ويأتي الاقتباس: «لذلك دُعي اسمُها «بابِلَ» …» من سِفْر التكوين ١١: ٩.

وللحصول على خلفيةٍ عن بابل، قرأتُ كتاب «السومريون» لصموئيل نوح كرامر (دار نشر جامعة شيكاغو، ١٩٦٤)، وكتاب «الحياة اليومية في بابل وآشور»، لجورج كونتينو (دبليو دبليو نورتون، ١٩٦٦). ويحتوي كتاب «بابل: بلاد ما بين النهرَين ومهد الحضارة»، لبول كريوازك (أتلانتيك، ٢٠١٢) على وصفٍ لما تبقَّى من إرث بابل في يومنا هذا. ومصدر روايتي عن إعادة إعمارِ صدام لبابل هو الفيلم الوثائقي الصادر عن جورنيمان بيكتشرز في سبتمبر ١٩٩٧ بعنوان «بابل الجديدة».

تحية البطاركة «من صومعتي …» مقتبَسة من كتاب باومر «كنيسة المشرق». ويمكن العثورُ على رُؤًى متعمِّقة عن إراقة الدماء الطائفية التي عصفَت بالعراق بعد عام ٢٠٠٣ في كتاب فنار حداد «الطائفية في العراق» (هيرست، ٢٠١١)، وكتاب «أُفول أهل السُّنة: التهجير الطائفي وميليشيات الموت وحياة المنفَى بعد الغزوِ الأمريكي للعراق»، لديبورا آموس (بابليك أفيرز، ٢٠١٠). الكتيب الإرشادي لمدينة بغداد المشار إليه في هذا الفصل كان دليلًا سياحيًّا من دار نشر برادت لكارين دابروفسكا، نُشر في عام ٢٠٠٢.

وكان كتاب جاكو هامين-أنتيلا «آخِر الوثَنيِّين في العراق» (بريل، ٢٠٠٦) مصدري لكتاب «الزراعة النبطية»، حيث كان يحتوي على ترجمةٍ مُضاف إليها تعليقات (أودُّ أن أُعرب عن امتناني لفيليب وود على هذه النصيحة).

يمكن القراءة عن المسعودي في «التأريخ الإسلامي: تاريخ المسعودي» لطريف الخالدي (دار نشر جامعة نيويورك الحكومية، ١٩٧٥).

ذُكر بكاء الخليفة عمر على اعتناق الآراميين للإسلام في كتاب كرون «أنبياء مُعاداة المهاجرين»، الصفحة ١٠.

ملاحظات البيروني على المندائيين موجودةٌ في كتابه «الآثار الباقية عن القرون الخالية»، الذي كتَبه سنة ١٠٠٠ ميلادية وهو في السابعة والعشرين من عُمره. وكان هذا كتابَه الثامن. لمعرفة المزيد عن البيروني، يمكن الاطلاع على «الموسوعة الإيرانية» (المتوفرة على www.iranicaonline.org). ذُكرت ملاحظة سارتون في كتابه «مقدمة في تاريخ العلم» (ويليامز آند ويلكينز، ١٩٢٧). واقتباس ابن قُتيبة مأخوذٌ من كتاب ديمتري جوتاس «الفكر اليوناني والثقافة العربية» (روتليدج، ١٩٩٨).

استخدمتُ نسختي العربية من كتاب كِنزا رَبا، وتوجد نسخةٌ مترجَمة إلى الإنجليزية متاحة الآن. وقرأتُ كتاب ويلفريد ثيسيجر «عرب الأهوار» بطبعة لونجمان لعام ١٩٦٤. وتُرجم جزء من «إِدْرَاشا إِدْ يهيَا» (كتاب يوحنَّا) في كتاب «يوحنا المعمدان الغنوصي» لجي آر إس ميد، الذي أعاد نشره يورجن بيك (ألتنمونستر، ٢٠١٢).

وُصِفَت البيئةُ الدينية في أواخر الإمبراطورية الرومانية في كتاب «عالم مليء بالآلهة: الوثنيون، واليهود، والمسيحيون في الإمبراطورية الرومانية»، لكيث هوبكنز (ويدنفيلد آند نيكلسون، ١٩٩٩). ووردَت إحصاءات السكان اليهود في العراق قبل مجيء الإسلام في كتاب موروني «العراق بعد الفتح الإسلامي»، الصفحة ٣٠٨؛ وكان هذا الكتاب أيضًا مصدرًا حول موضوع بقاءِ الوثنية في العراق. أثار اهتمامي بالحركات المرقيونية وما شابهَها في الأصل كتاب «الكنيسة الأولى» لهنري تشادويك (بينجوين، ١٩٩٣).

جاءت المعلومات عن المانوية من كتابِ ابن النَّديم «الفِهْرِست» الذي ترجَمه بايارد دودج (دار نشر جامعة كولومبيا، ١٩٧٠)؛ وكتاب صموئيل إن سي ليو «المانوية في الإمبراطورية الرومانية اللاحقة والصين في العصور الوسطى» (دار نشر جامعة مانشستر، ١٩٨٥)؛ وأطروحة بيتر براون «انتشار المانوية في الإمبراطورية الرومانية» المنشورة في مجلة «جورنال أوف رومان ستديز»، ١٩٦٧. وأُخذت الاقتباساتُ من كتاب «الاعترافات» لأغسطينوس من ترجمة باين كوفين (بينجوين، ١٩٦١). يمكن الاطلاع على صلاة الجنازة المندائية بالكامل على http://gnosis.org/library/tsod.htm.

ترجَم كرامر القصيدة السومرية «أيام الدراسة» في الأصل عام ١٩٤٩؛ وقد استخدمتُ هنا ترجمةَ إيه آر جورج، ٢٠٠٥. وصلاة «الأومانو» مأخوذةٌ من كتاب «تاريخ علم التنجيم»، لبيتر ويتفيلد (المكتبة البريطانية، ٢٠٠١). وردَ الاقتباس الخاصُّ ببرج أرستقراطس في كتاب «تاريخ علم التنجيم» لديريك وجوليا باركر (لندن، دويتش، ١٩٨٣). وملاحظة هيرودوت على عادات الاغتسال البابلية موجودةٌ في كتابه «تاريخ هيرودوت»، الكتاب الأول: ١٩٨. ويأتي اقتباس دراور من هرمز عن «الملكي» في الصفحة ٢٨٢ من كتاب «المندائيون في العراق وإيران».

تحدَّثَت دراور عن غضب الكهنة في الصفحة العاشرة من كتاب «آدم السري» ووصفت كرون في الصفحة ٢٧٠ من كتاب «المندائيون في العراق وإيران». وصف دنانوخت هو ترجمةٌ من كتاب كِنزا رَبا، التي أعاد صياغتَها إليوت واينبرجر من أجل كتابِه «شيء أولي» (نيو دايركشنز، ٢٠٠٧). وذكرَت دراور علاجَ دمَّل بغداد في كتاب «على ضفاف دجلة والفرات» (هيرست آند بلاكيت، ١٩٢٣)، الصفحة ٢٢٨. وتعويذة ليبات موجودةٌ في كتاب «المندائيون في العراق وإيران»، الصفحة ٢٦. ذُكِرَت تميمة بيل ونابو في مقالة دراور «كتاب مندائي عن السحر الأسود،» المنشورةِ في مجلة «جورنال أوف رويال أسياتيك سوسايتي»، المجلد ٧٥ (أكتوبر ١٩٤٣). ويمكن رؤية تميمة العقرب وبوابة بابل التي أُعيد بناؤها في متحف بيرجامون في برلين.

يمكن الاطلاعُ على تقرير جماعة حقوق الإنسان المندائية لعام ٢٠١١ على www.mandaeanunion.com/images/MAU/MHRG/MHRG_Docs/MHRG%20%20Report%202011.pdf.

الفصل الثاني: الإيزيديون

زرتُ لالش في يوليو ٢٠١١، والتقيتُ بإيزيديين في الولايات المتحدة في عام ٢٠١٢ ثم مرةً أخرى في عام ٢٠١٣. أنا ممتنٌّ لأولئك الذين تحدَّثوا معي، الذين ذُكرَت أسماؤهم في الكتاب؛ والأهمُّ من ذلك، أودُّ أن أخصَّ بالذكر ميرزا إسماعيل، الذي تكرم عليَّ بوقتِه، وأبا شهاب، الذي تفضَّلَت أسرتُه بالاهتمام بي في بوفالو، نيويورك. وفي نبراسكا، قدَّم لي باسم مقدمةً رائعة عن مجتمعه. ولم يبخل أعضاءُ المجلس الروحاني للإيزيديين عليَّ بوقتهم، وكذلك فعَل خيري بوزاني، وعياد، ودخيل. وقد تفضَّل البروفيسور فيليب كرينبروك بتصحيحِ بعض أخطائي الأولى، وهو غيرُ مسئول بالطبع عن أيِّ أخطاء ربما تكون قد بقيَت.

لمزيدٍ من المعلومات حول الإيزيديين، توجد بعضُ المواد المفيدة على www.lalish.de. وللكتب العامة عن الإيزيديين، أقترحُ كتاب «الإيزيديين: دراسة في البقاء» لجون إس جيست (روتليدج، ١٩٨٧)، وكتاب إي إس دراور «الملاك الطاووس» (جون موراي، ١٩٤١)، وكتاب فيليب كرينبروك «الإيزيدية: خلفيَّتها، وشعائرها، والتراث المكتوب» (دار نشر إدوين مولين، ١٩٩٥).

وللحصول على تفاصيلَ حول سِنجار، أَدين بالفضل للأطروحة الإلكترونية لنيليدا فوكارو بجامعة دورهام عام ١٩٩٤ بعنوان «جوانب من التاريخ الاجتماعي والسياسي لمقاطعة الإيزيديين في جبل سنجار (العراق) في ظل الانتداب البريطاني، ١٩١٩–١٩٣٢». والتفاصيل الخاصة بتاريخ الرها وحران مأخوذةٌ في الغالب من كتاب «الرها: المدينة المباركة» لجيه بي سيجال (دار نشر كلارندون، ١٩٧٠). ويمكن قراءة كتاب «رحلات إجيريا» في نسخةٍ مِن ترجمة جون ويلكنسون (أريس آند فيليبس، ١٩٩٩).

جاءت عبارة «فليُعِن الربُّ الروم» من كتاب والتر إميل كايجي «هرقل، إمبراطور بيزنطة» (دار نشر جامعة كامبريدج، ۲۰٠٣). وسورة الروم هي السورة الثلاثون في القرآن. واستخدمتُ ترجمة بول ألان بوليو لنقش نابونيد، المتوفرة على الإنترنت على www.livius.org. وملاحظة الشهرستاني عن الصابئة تأتي من كتابه «المِلَل والنِّحَل». وروى ابنُ النديم قصةَ الحَرَّانيين في كتابه «الفهرست» المجلد الثاني: ١٤–١٧. واقتباسُ ثابت بن قُرَّة مأخوذٌ من كتاب «نشأة الإسلام» لبيركي.
يعتبر كتاب يارون فريدمان «النصيرية-العلوية» (بريل، ۲٠٠٩) دراسة شاملة لما يُعرَف عن العَلويِّين من مصادر العصور الوسطى. ووُصِفَت تجارِبُ القس صموئيل لايد في كتابه «نُصَيرية بلاد الشام: اللغز الآسيوي المتجلِّي في تاريخ نُصَيرية بلاد الشام ودينهم ووضعهم الحالي» (لونجمانز، جرين، ١٨٦٠). وردَ على الإنترنت أن كتاب «ما بعد القمر» هو أحد منشورات دار الشمال في بيروت، لكنني لم أستطع العثور على نسخة منه. ولذلك اعتمدتُ على مُراجعة له أعدَّتها ندرة اليازجي ونُشِرَت في المجلة الإلكترونية «المعابر» في نوفمبر ٢٠٠٣ (متوفرة باللغة العربية على http://maaber.50megs.com/issue_november03/books4.htm). وورد اقتباس جاكوب دي فيترياكو في كتاب لايد «نُصَيرية بلاد الشام».

وتأتي إشارة ماركو بولو إلى الأكراد في ترجمة رونالد لاثام لكتاب «رحلات ماركو بولو» (بينجوين، ١٩٥٨). ويصف كتاب «النساطرة وطقوسهم» لجي بي بادجر (جوزيف ماسترز، ١٨٥٢)، ما لاقاه بادجر في شمال العراق، بما في ذلك الطقوس الإيزيدية، والسنجق، وصلاة الشيخ عديٍّ المذكورة في هذا الفصل. ويعتبر كتاب ماتي موسى «الشيعة المتطرفون: طوائف الغولات» (دار نشر جامعة سيراكيوز، ١٩٨٧) مصدري عن الشبك. وكان كتاب «نينوى وبقاياها» لعالم الآثار إيه إتش لايارد (جون موراي، ١٨٤٩) مصدرَ الملاحظات المنسوبة هنا إلى لايارد.

درَس لويس ماسينيون حياةَ الحَلَّاج بعمقٍ وتعاطف في كتابه «آلام الحلَّاج»، المتاح باللغة الإنجليزية في نسخةٍ من ترجمة هربرت ميسون (دار نشر جامعة برينستون، ١٩٨٢). وكتب هربرت ماسون سيرته الذاتية القصيرة والمفيدة في كتابه «الحلاج» (كارسون، ١٩٩٥).

اقتباسُ مونتانوس مأخوذٌ من كتاب كرون «أنبياء معاداة المهاجرين». واقتباسات يوسف بوسنايا وإسحاق النينوي مأخوذةٌ من كتاب كريستوف باومر «كنيسة المشرق»، الصفحتين ١٣٤-٥. كما أنني استعنتُ بكتاب «رابعة وزميلاتها المتصوِّفات في الإسلام» لمارجريت سميث (دار نشر جامعة كامبريدج، ١٩٢٨).

ويتوفر وصفُ بلوتارخ لقرابين الهووما في الكهوف في كتابه «إيزيس وأوزوريس»، الفصل ٤٦. وكلمات يوحنا ابن الفنكي مُقتبَسةٌ من كتاب «نشأة الإسلام» لبيركي.

الفصل الثالث: الزرادشتيون

زرت إيران في صيف عام ٢٠٠٦. وزرت مدينة بلخ في ربيع عام ٢٠٠٨. إنني ممتن جدًّا للمنظمة الزرادَشْتية العالمية ورئيسِها السابق شاهين بخرادنيا، وكذلك للصناديق الاستئمانية الزرادشتية في أوروبا، على تعاوُنِهم الطيب. لقد تلقيتُ كرم الضيافة والترحيبَ الحارَّ عدةَ مرات في معبد النار الزرادشتي في راينرز لين، لندن.

تعتبر ماري بويس خبيرة من خارج الطائفة في أمور الزرادشتيين لدرجة أنني رأيتُ صورتها معلقةً في معبد النار في لندن. وقد استفدتُ كثيرًا من كتبها عند كتابة هذا الفصل: على وجه الخصوص كتابها «الزرادشتيون: معتقداتهم وممارساتهم الدينية» (روتليدج آند كيجان بول، ١٩٧٩) وكتابها «معقل فارسي للزرادشتية» (دار نشر كلارندون، ١٩٧٧). يوجد كتاب أقدمُ عن الديانة الزرادشتية ولكنه مهمٌّ ومحفز للتفكير هو كتاب آر سي زينر «الزرادشتية: الفجر – الغروب» (ويدنفيلد آند نيكلسون، ١٩٦١). ويتتبع كتاب بول كريوازك «بحثًا عن زرادشت» (كنوبف، ٢٠٠٣) التأثير الأوسع نطاقًا للدِّين حتى يومنا هذا.

إن مفهوم الزرادشتيِّين عن دينهم يختلف إلى حدٍّ ما من مؤمنٍ إلى آخَر، لذلك لا يوجد كتابٌ واحد يشرح ذلك. ومن ضمن التفسيرات الزرادشتية لإيمانهم كتاب «دين زرادشت» لآي جيه إس تارابوروالا (سازمان فارافاهار، ١٩٨٠) بالإضافة إلى كتاب «دين البارسيين»، الذي يضمُّ حديث داداباي ناوروجي في عام ١٨٦١ إلى جمعية ليفربول الأدبية والفلسفية.

ومن أجل فَهمٍ أشملَ لإيران، توجد مجموعةٌ هائلة من الخيارات. وقد استمتعتُ بشكلٍ خاص بكتاب روي متحدة «بردة النبي: الدين والسياسة في إيران» (ون وورلد، ٢٠٠٨). وأوصي أيضًا بكتاب سعيد أمير أرجمند: «العمامة أمام التاج: الثورة الإسلامية في إيران» (دار نشر جامعة أكسفورد، ٢٠٠٩).

استشهد ريتشارد فولتز بانتقادات شابور للمسيحية في كتاب «أديان طريق الحرير» (بالجريف ماكميلان، ٢٠١٠). ووردت ملاحظات هيرودوت عن التعليم الفارسي في كتابه «تاريخ هيرودوت»، المجلد الأول: ١٣٦. المقتطفات من الأفستا مأخوذة من النسخة التي ترجمها دي جيه إيراني على www.zarathushtra.com. والنص المقتبَس من سِفر دانيال (١٢: ٢) مأخوذٌ من الترجمة الإنجليزية الحديثة للكتاب المقدس، المتاحةِ على الإنترنت على netbible.com. ملاحظات نيتشه حول الأخلاق مأخوذةٌ من مقدمة كتابه «هكذا تكلَّم زرادَشْت»، الذي ترجمَه توماس كومون وصدر كتابًا إلكترونيًّا تابعًا لمشروع جوتنبرج في عام ٢٠٠٨. ووردَت لقاءات إدوارد براون مع الزرادشتيين والبهائيين في إيران في أواخر القرن التاسع عشر في كتابه «عام بين الفرس» (آدم آند تشارلز بلاك، ١٨٩٣)، الذي كان أيضًا مصدرًا للقصيدة المنقوشة في برسيبوليس. واقتبستُ كلمات ديودور الصقلِّي من ترجمة بيتر جرين لكتاب «تاريخ هيرودوت» (دار نشر جامعة تكساس، ٢٠٠٦).

تأتي تفاصيلُ مأدُبة الشاه من مقال لسبنسر بيرك لمجلة «هارفارد أدفوكات»، عدد شتاء ٢٠١٢. ونشر راندوم هاوس في عام ٢٠٠٦ نُسختي من كتاب «خالي العزيز نابليون» لإيرج بزشك زاده. وردَت ملاحظةُ الشاه في كتاب وزير التربية والتعليم آنذاك، منوتشهر كانجي، «تحدِّي الثورة الإيرانية» (بريجر، ٢٠٠٢). وصدر إعلانُ آية الله بأن وصايا الفقيه الحاكم مثل وصايا الله في عام ١٩٨٨ وسجَّله أرجمند في كتابه «العمامة أمام التاج»، الصفحة ٣٤.

يكتب هيرودوت عن التضحيات الفارسية في كتابه «تاريخ هيرودوت»، الصفحة ٩٦. ووردَت الاقتباسات المأخوذة من «الشاهنامه» في ترجمة ديك ديفيس (فايكنج، ٢٠٠٦). وكان كتابُ كرون «أنبياء معاداة المهاجرين» هو مصدرَ الأسطُر التي اقتبستُها عن الشاعر العربي الجعدي. وتأتي عبارةُ «فإنَّ دِينَهُمُ أن يُقتَلَ العَرَبُ» من قصيدةٍ للقائد الأمويِّ نصر بن السيَّار، في إشارةٍ إلى أتباع أبي مُسلمٍ الإيرانيين. وأرشدَني كتاب بويس «الزرادشتيون» إلى الكاتب النرشخي، الذي هو مصدرُ رِواية أعمال الفاتحين العرب في بُخارَى.

تردُ تجرِبة كِسْروي في كتاب متحدة «بُردة النبي». وجاء رأي الخميني بأن أفلاطون «رزين وحكيم» في كتابه «كشف الأسرار»، حيث وصَف أرسطو أيضًا بأنه «رجلٌ عظيم»؛ يمكنك الاطلاع على www.irdc.ir/en/content/19569/print.aspx.

وصف كتاب براون «عام بين الفرس» لقاءاته مع الزرادشتيِّين والبابيِّين. وأُخِذَت قصائدُ «ديوان حافظ» من ترجمة جيرترود بيل (دابليو هاينمان، ١٨٩٧).

اقتبستُ كلمات هاتريا من تقريره لعام ١٨٥٤ لجمعية تحسين ظروف الزرادشتيين في بلاد فارس (الذي يمكن قراءته، على سبيل المثال، في محاضرة الدكتور داريوش جهانيان «تاريخ الزرادشتيين بعد الغزو العربي» على موقع الويب الخاص بمركز الدراسات الإيرانية على www.cais-soas.com/CAIS/History/Post-Sasanian/zoroastrians_after_arab_invasion.htm). واقتباس «آخر تحويل قسري جماعي للزرادشتيين»، وإحصاء انخفاض عدد الكهنة في يزْد، وخطاب حامِلي النعش كلُّها مأخوذةٌ من كتاب بويس «معقل فارسي للزرادشتية». يكتب هيرودوت عن الشعائر الجنائزية في كتابه «تاريخ هيرودوت»، الصفحة ٩٩. ونقلَت شبكة سي إن إن كلمات خامنئي على عيد التشهارشنبه-سوري في السادس عشر من مارس ٢٠١٠: http://edition.cnn.com/2010/WORLD/meast/03/15/iran.new.year.crackdown.
ساعَدَني موقع تاريخ البرلمان الإلكتروني (المتوفر على www.historyofparliamentonline.org) في بعض التفاصيل حول حياة داداباي ناوروجي، التي جمعتُها أيضًا جزئيًّا من تقارير الصحف ومن كتاب «داداباي ناوروجي: سيد الهند المسنُّ العظيم»، للسِّير رستم بيستونجي ماساني (ألين آند أنوين، ١٩٣٩).

وأخذتُ بعض الإحصائيات والملاحظات المقتبسة عن النادي الزرادشتي للكريكيت من كتاب جون هينيلز «تشتُّت الزرادشتيين: الدين والهجرة» (دار نشر جامعة أكسفورد، ٢٠٠٥).

الفصل الرابع: الدروز

لقد زرتُ لبنان عدة مرات بين عام ٢٠٠٠ وحتى يومِنا هذا، لكن معظم اللقاءات في هذا الفصل كانت خلال رحلةٍ مخصَّصة للِقاء الدروز في عام ٢٠١١. وكانت هذه الزيارة مثمرةً بشكل كبير بفضل دعم ومساعدة السفيرة البريطانية، فرانسيس جاي، وصديقنا المشترك، ربيعة قيس. وقد صحَّح نديم شحادة من المعهد الملكي للشئون الدولية في لندن بعضًا من معلوماتي المغلوطة عن تاريخ لبنان الحديث، وانضم إليَّ في البحث عن كتاب «ما بعد القمر».

أشعر بالامتنان الشديد لأولئك الذين التقَوا بي في لبنان، ولا سيما وليد جنبلاط، والأمير طَلال أرسلان، والدكتور سامي مكارم من الجامعة الأمريكية في بيروت، والشيخ علي زين الدين. وكذلك أودُّ أن أشكر الراحل أبا محمد جواد، هذا الرجل الورع الذي حزن الدروزُ كثيرًا عندما تُوفي عام ٢٠١٢. قدم لي إياد أبو شقرة بعض الأفكار المفيدة حول وجهة نظر الطائفة بشأن تناسخ الأرواح. وأهداني عباس الحلَبي كتابه المذكور لاحقًا. عندما عدتُ إلى لُبنان عام ٢٠١٢ لمناقشة الدِّيانة العَلوية، تكرَّم بمقابلتي كلٌّ من رفعت عيد، وبدر ونوس، والشيخ أحمد العاصي.

يوجد ما يكفي من الكتب عن الدروز لإثبات قائمة مصادر، على سبيل المثال: كتاب «الدروز: قائمة مصادر مزوَّدة بحواشي»، لسامي سويد (آي إس إي إس، ١٩٩٨). وتشمل الكتب العامة عن الديانة الدرزية كتاب «الدروز» لروبرت برينتون بيتس (دار نشر جامعة ييل، ١٩٨٨)، وكتاب «العقيدة الدرزية» لسامي مكارم (كارنارفون بوكس، ١٩٧٤)، وكتاب «تاريخ الدروز» لقيس فيرو (بريل، ١٩٩٢)، وكتاب «الدروز: حقائقُ ومفاهيم»، الذي حرَّره كمال صليبي (مؤسسة التراث الدرزي، ٢٠٠٦)، وكتاب «أصول الدروز وديانتهم» لفيليب خوري حِتِّي (دار نشر جامعة كولومبيا، ١٩٢٨). وقد انتقد الدروزُ الذين التقيتُ بهم هذا الكتابَ الأخير؛ لعدم إعجابهم ببعض الاستنتاجات الواردة فيه. ومع ذلك، فهو يُكرمهم بإعلان أن اللغز الدرزي «واحدٌ من أكثر الألغاز المحيرة في تاريخ الفكر الديني».

أعطاني شيخ العقل دليلًا رسميًّا موجزًا للديانة الدرزية: كتاب «مسلك التوحيد»، الصادر سنة ١٤٣١ هجرية/٢٠١٠ ميلادية عن ديوان مشيخة الدروز. ويشكل كتاب «الدروز: العيش مع المستقبل»، لعباس الحلبي (دار النهار، ٢٠٠٦)، جزءًا من توجُّهٍ سائدٍ بين المثقفين الدروز للتساؤل حول كيفية إبقاء دينهم السريِّ على قيد الحياة في عالم تسوده العولمة.

كلمات ماثيو أرنولد مأخوذةٌ من قصيدته «شاطئ دوفر».

بين عامَي ٢٠٠٩ و٢٠١١ اكتَشفَت مؤسسة جالوب أن ستةً وسبعين بالمائة من البالغين اللبنانيِّين لن يعترضوا على انتقال شخصٍ من ديانة مختلفة للعيش بجوارهم؛ وهي نسبةٌ تزيد عن النسبة المسجَّلة في المملكة المتحدة التي تبلغ سبعة وخمسين بالمائة، وفي إسرائيل التي تبلغ ثلاثةً وعشرين بالمائة.

كتاب «حديقة النبي» لجُبران مُتاحٌ باللغة الإنجليزية على نطاقٍ واسع، على سبيل المثال، من يو بي إس ببليشنرز (١٩٩٦)، لكنني أضفتُ بعضَ التعديلات إلى الترجمة لتعكسَ النصَّ العربي بشكل أفضل.

عبارة «مثل نمل أو ضفادع حول بِركة» هي ملاحظة أدلى بها سقراط في كتاب أفلاطون «محاورة فيدون». وفيما يتعلق بفيثاغورس وإرثه، أوصي بكتاب «المعارف التقليدية والعلوم في الفيثاغورية القديمة» لوالتر بوركرت (دار نشر جامعة هارفارد، ١٩٧٢)، وكتاب «فيثاغورس والفيثاغوريون الأوائل» لليونيد زمود (جامعة أكسفورد، ٢٠١٢)، وكتاب «المطرقة الخامسة»، لدانيال هيلر-روازن (زون، ٢٠١١)، الذي يتناول بشكلٍ خاص اهتمامَ فيثاغورس بالموسيقى، وكتاب «قياس السماء» لكريستيان جوست-غوجير (دار نشر جامعة كورنيل، ٢٠٠٦)، الذي يُناقش الاهتمام الأوروبي (أي المسيحي) في العصور الوسطى بفيثاغورس.

الكتاب العربي «فيثاغورس» الذي قرأتُه في بيروت كان من تأليف هوبرت هوسون (١٩٤٧) وترجمه شوقي داود تمراز. ونُشر مقال فيثاغورس في عدد خريف ٢٠١٣ من مجلة «الضحى» ببيروت. واقتُبس مرسوم جستينيان من كتاب «وقائع» جون مالالاس، ١٨: ٤٦، وترجمَتْه إليزابيث جيفريز، ومايكل جيفريز، وروجر سكوت (الرابطة الأسترالية للدراسات البيزنطية، ١٩٨٦)، وهو أيضًا ما يُخبرنا بباقي الأحداث. «ما علاقة أثينا بأورشليم؟» كان سؤالًا بلاغيًّا طرحَه المجادل المسيحي ترتليان في كتابه «علاج الهراطقة»، الفصل السابع.

يُقدم كتاب «إخوان الصفا» لجودفرويد دي كالاتي (ون وورلد، ٢٠٠٥) مزيدًا من التفاصيل عن جماعة إخوان الصفا وخلان الوفا الغامضة. ونشرَت دار نشر جامعة أكسفورد طبعةً كاملة من «رسائل إخوان الصفا وخلَّان الوفا» في عام ٢٠٠٨، التي حرَّرها نادر البزري. وفتوى ابن تيمية هي الفتوى رقم خمسة وثلاثين في كتاب «مجموع الفتاوى» لابن تيمية، الذي حَقَّقَه ابنُ قاسم وابنُه محمد (مطابع الرياض، ١٩٦١–١٩٦٧) ويمكن الاطلاع عليها على موقع http://archive.org/stream/mfsiaitmmfsiaitm/mfsiaitm35#page/n159/mode/2up. كتاب نجلاء أبو عز الدين المشار إليه في هذا الفصل هو «الدروز» (أبريل ١٩٨٤).

لِفَهم الأفلاطونية المحْدَثة، يمكن الحصول على أفضلِ رؤيةٍ من كتاب «التاسوعات» لأفلوطين، المتوفر باللغة الإنجليزية في نسخةٍ من ترجمة ستيفن ماكينا (جون ديلون، ١٩٩١). ومن الكتب التي تدرس الطرق التي اعتمد بها المسلمون الأوائلُ الأفلاطونيةَ المحدَثة وكيَّفوها، كتاب «رفيق كامبريدج للفلسفة العربية» (دار نشر جامعة كامبريدج، ٢٠٠٥)، وكتاب «الأفلاطونيون الجدد المسلمون» لإيان ريتشارد نيتون (جورج ألين آند أنوين، ١٩٨٢)، والكتاب المفيد بشكلٍ خاص «الفكر اليوناني، الثقافة العربية» لجوتاس. ويشرح كتاب «تاريخ قصير للإسماعيليين» لفرهاد دفتري (دار نشر جامعة إدنبرة، ١٩٩٨) المزيدَ عن السياق الإسلامي الإسماعيلي الذي انبثقَ منه الدروز. ويُعتبَر كتاب «خليفة القاهرة» لبول إي ووكر (دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ٢٠١٠) سيرةً ذاتية للحاكم بأمر الله.

يمكن الاطِّلاع على البرقية الأمريكية التي نُشِرَت على ويكيليكس على https://www.wikileaks.org/plusd/cables/09BEIRUT972_a.html.

يحتوي كتاب «ذكريات دروز لبنان» لإيرل كارنارفون (جون موراي، ١٨٦٠) على روايته لزيارته بلدةَ المختارة وتكهُّناته حول الديانة الدرزية. ويمكن قراءةُ مقالة هاسكيت سميث «دروز سوريا وعلاقتهم بالماسونية» المنشورة في دورية «أرس كواتور كوروناتورم» طبعة عام ١٨٩١. وحصلتُ على مزيدٍ من المعلومات عن تاريخ الماسونية من كتاب «الحركة الماسونية: احتفالٌ بالصنعة»، الذي حرَّره جون هاميل وآر إيه جيلبرت (كتب أنجوس، ١٩٩٣). وترِدُ ملاحظة حِتِّي في كتابه «أصول الشعب الدرزي».

نُشر خبر هجوم يوليو ٢٠١٣ في صحيفة «ذا ديلي ستار» اللبنانية في الثالث والعشرين من يوليو ٢٠١٣. ونُشِرَت تعليقاتُ صفاء علم الدين في مجلة «ذا ويكلي ستاندرد» في التاسع عشر من مايو ٢٠١٤.

جاءت تفاصيلُ مصادرة الأراضي الإسرائيلية من مقالة موردخاي نيسان «الدروز في إسرائيل: أسئلة حول الهُوية، والمواطنة، والوطنية» المنشورة في مجلةِ «ميدل إيست جورنال» المجلد ٦٤، العدد ٤ (خريف ٢٠١٠). ويمكن قراءة الفصل العاشر من كتاب «عن حب الرب» للقديس برنارد من كليرفو على الموقع الإلكتروني للمكتبة الأثيرية للكلاسيكيات المسيحية، www.ccel.org.

الفصل الخامس: السامريون

عشتُ في القدس مدةَ ثلاث سنوات بصفتي دبلوماسيًّا بريطانيًّا بين عامَي ١٩٩٨ و٢٠٠١ وزرتُ السامريِّين مرتين خلال تلك الآوِنة، لكن قربان عيد الفِصْح الموصوف في هذا الفصل حدث في عام ٢٠١٢. أودُّ أن أشكر مجتمع السامريين وبيني تسيداكا على وجه الخصوص لتعاوُنِهم ومساعدتهم، وكذلك ممثلتهم في لندن، فيليسيتي ديفونشاير.

تشمل الكتب العامة عن السامريين كتاب «تاريخ السامريين» لناثان شور (بيتر لانج، ١٩٨٩) وكتاب «الحُرَّاس: مقدمة لتاريخ السامريين وثقافتهم» لروبرت تي أندرسون وتيري جايلز (هندريكسون، ٢٠٠٢). ومن الأعمال المرجعية الجيدة كتاب «الرفيق في الدراسات السامرية» لآلان ديفيد كراون، وراينهارد بومر، وأبراهام تال (موهر سيبيك، ١٩٩٣).

ذُكر لقاء يسوع عند بئر يعقوب في إنجيل يوحنا ٤: ٩. وقدَّم كتابُ تيودور بارفيت «أسباط إسرائيل المفقودة» الكثيرَ من المعلومات حول أسطورة الأسباط العشرة، التي يبدأ بها الفصل، وتأثيرها على الأوروبيِّين في العصور الوسطى. يأتي اقتباسُ سِفر الملوك من الآية ١٧: ٢٤. واقتباسُ التلمود البابلي مأخوذٌ من نسخةٍ مترجَمة للبروفيسور ماهلون إتش سميث متوفرة على http://virtualreligion.net/iho/samaria.html.

تقدير عدد السكان السامريِّين في زمن يسوع مأخوذٌ من كتاب «السامريون» (موهر، ١٩٨٩) لآلان ديفيد كراون، الذي قدَّر أعدادَهم في الحقبة الهلينستية الرومانية في الصفحة ٢٠١. وتعاليم يسوع بتجنُّب المدن السامرية موجودةٌ في إنجيل متَّى ١٠: ٥، وزيارته الأولى هناك في إنجيل لوقا ٩: ٥١؛ والاتهام بأنه كان سامريًّا مذكورٌ في إنجيل يوحنَّا ٨: ٤٨؛ والسامريون الذين غيَّروا دينهم مذكورون في سِفر أعمال الرسل ٨: ١٤.

ملاحظات أنطونينوس من بياتشينزا مأخوذةٌ من كتاب «الحُجاج إلى أورشليم قبل الحروب الصليبية» لجون ويلكنسون (أريس آند فيليبس، ٢٠٠٢). ومصدر ملاحظة الحكيم عن الإسلام هو كتاب «موسى بن ميمون» لجويل كرامر (دوبلداي، ٢٠١٠). ويرد تقييم شور للآثار الأولية للغزو العربي في الصفحة ٩٣ من كتابه «تاريخ السامريين».

رسائل جوزيف اسكاليجيه مقتبَسةٌ من كتاب «قصة السامريين في رسالة إلى السيد جيه … إم …، المحترم» (آر ويلكين، نحو ١٧١٤). ويوجد اقتباسٌ آخَرُ في نهاية الفصل مأخوذٌ من هذا الكتاب.

في عام ٢٠١٢، أعادت دارُ نشر جامعة كامبريدج نشْرَ كتاب «رحلات ومغامرات القس جوزيف ولف». وفي عام ١٨٢٨، نشرَت دار كروكر آند بروستر «مذكرات القس بليني فيسك» لألفان بوند. وفي عام ١٨٦٤، نشرَت دار جون موراي كتابَ «ثلاثة أشهر في نابلس» لجون ميلز.

واقتُبس تعليقُ رئيس كهنة السامريِّين على تأسيس إسرائيل على يد دوجلاس في داف، وكان شرطيًّا بريطانيًّا في فلسطين خلال حقبة الثلاثينيات وألَّف الكثيرَ من الأعمال وسجَّل تجارِبَه في كتاب «صورة فلسطين» (هودر آند ستوتن، ١٩٣٦). وتأتي ملاحظة إتش في مورتون في كتابه «على خُطى يسوع» (ريتش آند كوان، ١٩٣٤). وملاحظة شور «ربما تكون المجموعةَ الأصغر» موجودة في الصفحة ١١ من كتابه «تاريخ السامريين».

أُجرِيَت دراسةُ علم الوراثة لعام ٢٠١٠ على يد جيل أتزمون، ولي هاو، وآخَرون ونُشرت في مجلة «أمريكان جورنال أوف هيومان جينيتيكس»، المجلد ٨٦ (الحادي عشر من يونيو ٢٠١٠). وأعدَّ بيدونج شين وتال لافي، وآخَرون بحثًا عام ٢٠٠٤ الذي نُشر في مجلة «هيومان ميوتاشن» المجلد ٢٤ (٢٠٠٤) ويمكن قراءته على http://evolutsioon.ut.ee/publications/Shen2004.pdf.

ووُصِفَت أعمالُ التنقيب التي قام بها إسحاق ماجن في المعبد السامري في مقالٍ بعُنوان «معبد إسرائيل الآخر»، في دورية «دير شبيجل إنترناتسونال»، أبريل ٢٠١٢.

الفيلمان الوثائقيان الإسرائيليان اللذان أُنتِجا عن السامريِّين هما «السامريُّون الجدد» (نيو ساماريتنز) (جورنيمان بيكتشرز، ٢٠٠٧) و«السامريُّ الوحيد» (لون ساماريتن) (هايمان بروذرز فيلمز، ٢٠١٠).

ورد وصفُ حياة يعقوب الشلبي في «إشعارات السامريين المعاصرين»، لإي تي روجرز (سامبسون لو آند صن، ١٨٥٥).

واقتُبس التقييمُ الإيجابي لمبعوث اللورد روتشيلد للعلاقات السامرية المسلمة في كتاب شور «تاريخ السامريين»، الصفحة ١٩٤.

أغنية البحر من سِفر الخروج ١٥: ١–١٨.

الفصل السادس: الأقباط

عشتُ في مصر مدةَ عام من ١٩٩٧ إلى ١٩٩٨، وعدتُ مرتَين لكتابة هذا الفصل: مرةً في أبريل ٢٠١١، ومرةً في مايو ٢٠١٢. خلال هذه الزيارةِ الأخيرة أمضيتُ أسبوعًا في المنيا.

أشعر بالامتنان الشديد للدكتور كورنيليس هولسمان ومجلَّته «تقارير العرب والغرب» على مقدماتها ومعلوماتها. فهذه المؤسسة الخيرية تُحاول إنتاج تحليلٍ موضوعي للعنف بين المسلمين والمسيحيين في مصر، ويمكن زيارةُ موقعها الإلكتروني على www.arabwestreport.info. كما أنني ممتنٌّ لمن ورَد ذِكرهم في النص: طارق العوضي، وجورج إسحاق، ويوسف سيدهم. وكذلك أودُّ أن أشكر الأب يوأنس من قرية قفادة الذي تفضَّل بأخذي في جولةٍ ليُريني رعيته في عدة أيام متتالية. لم تُذكر أسماء آخرين في النص، ولكنَّ ذلك ليس لعدم تقديرٍ لكرمهم في منحي وقتهم وأفكارهم.

من الكتب المفيدة بشأن الأقباط بشكلٍ عام، كتاب «المسيحية في أرض الفراعنة» لجيل كامل (روتليدج، ٢٠٠٢)، وكتاب «المسيحية القبطية في ألفَي عام» لأوتو ميناردوس (دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ١٩٩٩). وعن العلاقات بين الأقباط والمسلمين، قرأتُ كتاب «المسيحيون في مواجهة المسلمين في مصر الحديثة» لسناء حسن (دار نشر جامعة أكسفورد، ٢٠٠٣)، وهو كتابٌ يتعارض محتواه إلى حدٍّ ما مع عُنوانه القاتم، حيث ألَّفتْه مصريةٌ مسلمة ويتعاطف بشدةٍ مع الأقباط وإن لم يخلُ من الانتقاد؛ ووثيقة «أقباط مصر» الصادرة عن المنظمة الدولية لحقوق الأقليات، التي كتبها سعد الدين إبراهيم وآخَرون، ونُشِرَت عام ١٩٩٦، وكتاب «الأقباط والمسلمون»، لقرياقص ميخائيل (سميث، إلدر، ١٩١١)، وكتاب «الوطن المفقود»، لصموئيل تادروس (دار نشر معهد هوفر، ٢٠١٣).

أيضًا تناول كاتبُ الرحلات أنتوني ساتين بقاءَ العادات القديمة في مصر، دون إيلاءِ الكثير من التركيز على الأقباط، في كتاب «ظل الفرعون» (إيلاند، ٢٠١٢). ويحتوي كتاب ماكس رودينبيك «القاهرة: المدينة المنتصرة» (فينتاج، ٢٠٠٠) على تاريخ المدينة الممتاز منذ تأسيسها في العصور الوسطى للإسلام. وأوصاني الأوزوريتس بكتاب «فجر الضمير» للكاتب جيمس برستيد (ماكميلان، ١٩٧٦) للأدلة على الرقيِّ الروحي للمصريِّين الأوائل. وأوصاني أكثرُ من مصريٍّ بكتاب «الناس في صعيد مصر»، لوينيفريد بلاكمان (هاراب، ١٩٢٧)، كدليلٍ للعادات القديمة التي لا تزال تُمارَس.

إن عدد الأقباط في مصر مسألةٌ مثيرة للجدل. فوَفقًا لتَعداد السكان المصري الرسمي، مثَّل الأقباط ٨,٣٤ بالمائة من السكان عام ١٩٢٣، و٥,٨٧ بالمائة عام ١٩٨٦، ونحوَ ٥,٥٠ بالمائة عام ٢٠٠٠. وفي مجلة «معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومينيكان بالقاهرة» المجلد ٢٩ (٢٠١٢)، يُدافع كورنيليس هولسمان عن نتائج تعداد السكان في مواجهة الشكوك التي عبَّر عنها العديدُ من الأقباط، الذين يُقدِّرون أعدادهم بنسبةٍ تصل إلى عشرين بالمائة من السكان.

ذُكِر مِصريُّو صحراء أولاه في ابتهال الراهب أنجوس، الذي يعود إلى سنة ٧٩٩. وناقش محررُ مجلة «ميدل إيست جورنال» هذا الأمر في مدوَّنة من عام ٢٠٠٩: http://mideasti.blogspot.co.uk/2009/03/saint-patricks-day-special-patrick-and.html. ويصفُ ديميتريوس الفالرومي ترتيلَ الحروف المتحركة السبعة في كتابه «عن الأسلوب»، الفصل الحادي والسبعين. ووَفقًا لوكالة الروم الكاثوليك جمعية رعاية الشرق الأدنى الكاثوليكية، بلَغ عددُ الأقباط الكاثوليك ١٦٢ ألفًا في تقدير فبراير ٢٠١٣. وتعليق هيرودوت على التديُّن المصري موجودٌ في الصفحة ١٤٣ من ترجمة دي سيلينكور لكتاب «تاريخ هيرودوت». وبعد عشر سنوات من استطلاعات الرأي في مصر، خَلَص شِبلي تلحمي في ورقةٍ بحثية لمؤسسة بروكينجز بعُنوان «أزمة الهُوية في مصر»، بتاريخ السادس عشر من أغسطس ٢٠١٣، إلى أن «المصريين يرون أنفسهم أكثرَ الشعوب تدينًا في العالم».

اقتباس جلجامش مأخوذٌ من ترجمة جورج (راجع ملاحظات الفصل الأول). ونقشُ القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد مأخوذٌ من ترجمة صموئيل مرسير في عام ١٩٥٢ لكتاب «متون الأهرام».

كان المؤرِّخ اليوناني بلوتارخ، في الفصل الثالث والأربعين من كتابه «إيزيس وأوزوريس»، هو مَن أخبرنا أنه في وقته أطلَق المصريون على الاعتدال الربيعي اسم «قدوم أوزوريس إلى القمر» (ترجمة بابيت؛ مكتبة لوب الكلاسيكية، ١٩٣٦). وترنيمة أخناتون مأخوذةٌ من كتاب سيريل ألدريد «أخناتون، ملك مصر» (تيمز آند هدسون، ١٩٩١). وكتب الدكتور أمين مكرم عبيد عدةَ كتب عن الدين والثقافة في مصر بما في ذلك «مصر على مفترقِ طرُق» (الحضارة، ٢٠١٠). وهو الذي روى لي قصةَ القبطيات اللائي غنَّين ألحانًا حزينةً لمريضة أثناء إجراء عمليةٍ جراحية لها.

تسرد أطروحةُ «انتشار ختان الإناث بين الفتيات المصريات»، لتاج الدين وآخَرين، في مجلة «نشرة منظمة الصحة العالمية» لشهر أبريل ٢٠٠٨ (www.who.int/bulletin/volumes/86/4/07-042093/en) بعضَ الاستطلاعات التي أجْرَتها الأمم المتحدة وغيرها التي تُظهِر الانتشار المرتفع بشكلٍ ملحوظ لختان الإناث في مصر. ودعا مرجان الجوهري إلى تدمير أبي الهَول والأهرامات في العاشر من نوفمبر ٢٠١٢، خلال مقابلةٍ على قناة دريم تي في المصرية.

فيما يخصُّ دين ما قبلَ المسيحية في مصر، قرأتُ كتاب ماكس فرانكفورتر «الدين في مِصر الرومانية»، الذي ورَد فيه رِثاءُ نقابة نحاتي الكتابة الهيروغليفية في مدينة أوكسيرينخوس على احتضار مِهنتهم.

يَرِد سردُ رحلات جيه إم فانسليب (المعروف أيضًا باسم فانسليبين) في كتابه «علاقات جديدة لرحلةٍ في مصر» (إليبرون كلاسيكس، نسخة طبق الأصل من إستيان ميتشالي باريس ١٦٧٧). يروي المقريزي قصة كيف فقد أبو الهول أنفَه في كتابه «المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار»؛ وكان هذا الكتاب أيضًا مصدرَ ملاحظاته على دير أبو فانا. ويمكن القراءة عن ويليام براون في كتاب «المسافر المعاصر» (كوثورن، ١٨٠٠).

وفيما يتعلق بالهوس بالحضارة المصرية وتأثيرِه على القومية المصرية، فأنا مَدين بالكثير لكتاب «فراعنة مَن؟ علم الآثار، والمتاحف، والهوية القومية المصرية من حملة نابليون إلى الحرب العالمية الأولى» لدونالد مالكولم ريد (دار نشر جامعة كاليفورنيا، ٢٠٠٢)، بما في ذلك اقتباسات طهطاوي والخديوي إسماعيل. ترد تعيينات إسماعيل في كتاب إيريس حبيب المصري «قصة الكنيسة القبطية» (دير القديس أنطونيوس القبطي، ١٩٨٢). وفيما يخص أحداث ١٩١٩، بما في ذلك خُطبة الأب سيرجيوس، فأنا مَدين لكتاب «الوطن المفقود» لتادروس.

وصفَت سناء حسن في الفصل الثالث من كتابها «المسيحيُّون مقابل المسلمين» أنشطةَ جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب الإسلامية الأخرى، وكذلك فعلَت كاري روزفسكي ويكهام في كتابها «جماعة الإخوان المسلمين» (دار نشر جامعة برينستون، ٢٠١٣).

«آخِر العرب» هو كتابٌ لسعيد أبو الريش (دكوورث، ٢٠٠٥). وجاء رقم خمسة وسبعين بالمائة الذي يُمثل نسبة خسائر الأقباط جرَّاء تأميم عبد الناصر من وثيقة «أقباط مصر» لإبراهيم وآخَرين. ويُخبرنا كتاب «الخروج من مصر» لأندريه أكيمان (فارار ستراوس جيرو، ١٩٩٤) بطريقةٍ مؤثِّرة كيف تشتَّتت الجاليةُ المصرية المتنوعة التي نشأ فيها أكيمان اليهودي.

ووردَت ذِكريات كمال مغيث في مقال ياسمين فتحي بعنوان «ميم … مسجد» على موقع «الأهرام أونلاين» في الرابع من مايو ٢٠١٣. ونشرَت صحيفة «روز اليوسف» مقابلة مهدي عاكف التي قال فيها «طز» في التاسع من أبريل ٢٠٠٦ (كما أفادت مجموعةُ الأزمات الدولية في مقال «الإخوان المسلمون بمصر»، في الثامن عشر من يونيو ٢٠٠٨). وتأتي الإشارةُ بنسبة الاثنين والتسعين بالمائة من استطلاعٍ للرأي أجْرَته مؤسسة جالوب في مارس وأبريل ٢٠١١: www.gallup.com/poll/157046/egypt-tahrir-transition.aspx#1.
الأضرار الناجمة عن أعمال الشَّغْب في المنيا تسردها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية (التي أعطتني اسمَي الرجلين اللذَين ماتا) على موقعها الإلكتروني www.eipr.org/en/content/2013/08/25/1796. وورد التقدير بأن خمسةً وستين بالمائة من أعمال العنف تحدث في المنيا في مقالٍ لسليمان شفيق في جريدة «وطني» بتاريخ الخامس عشر من فبراير ٢٠١٤، متوفِّر على الإنترنت على http://wataninet.com/watani_Article_Details.aspx?A=51783. يمكن الاطلاع على إحصاءات الفقر والبطالة في المنيا في مقالٍ بعُنوان «محافظة المنيا في مصر: نقطة اشتعال العنف بين المسلمين والمسيحيين»، منشورٌ على موقع «المونيتور»، www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/04/egypt-sectarian-violence-minya-province.html#. وإحصائيات استطلاع مركز بيو للأبحاث لعامَي ٢٠١١-١٢ مأخوذةٌ من التقرير الاستقضائي «مسلِمو العالم: الدين، والسياسة، والمجتمع» المتوفِّر على www.pewforum.org/2013/04/30/the-worlds-muslims-religion-politics-society-interfaith-relations.

لمزيدٍ من التفاصيل حول المناهج الدراسية المصرية، بما في ذلك الإصلاحات الأخيرة، راجع «نهج جديدة في تصوير المسيحية في الكتب المدرسية المصرية»، لدكتور ولفرام رِيس، القاهرة، نوفمبر ٢٠٠٦.

الفصل السابع: الكَلاشا

زرتُ وِدْيان الكَلاشا في ديسمبر ٢٠١٢. جاء ذلك بعدما كنتُ قد أمضيتُ سنتَين في أفغانستان بين عامَي ٢٠٠٧ و٢٠٠٩ وزرت المناطق الشمالية من باكستان في عام ٢٠٠٨. «هيندوكوش هايتس» هو اسم الفندق الممتاز الذي أقمتُ فيه في شيترال، المملوك لسراج المُلْك. وأنا ممتنٌّ جدًّا له ولزوجته غزالة، وبشكلٍ أخصَّ لشعب الكَلاشا، الذي استقبلني بلطفٍ شديد. ويستحقُّ عظيم بيك ووزير علي شاه إشادةً خاصة. وتفضلَت حميرة نوريستاني بمنحي رُؤًى ثاقبةً لما يعنيه أن تكون أمريكيًّا أفغانيًّا معاصرًا من أصلٍ نورستاني، وساعدَت في تصحيح التصوُّر المأخوذ عن شعبها بأنه فقيرٌ ومتعصب.

الاقتباس في الفِقرة الأولى مأخوذٌ من كتاب بيتر ماين «الابتسامة المحدودة» (موراي، ١٩٥٥). والإشاراتُ إلى رحلات الإسكندر الأكبر في الفقرة الثالثة تأتي من ترجمةِ مارتن هاموند لكتاب «أنباسة الإسكندر» لآريانوس (دار نشر جامعة أكسفورد، ٢٠١٣). وردَت ملاحظاتُ ماركو بولو في ترجمة لاثام لكتاب «رحلات ماركو بولو» (بينجوين، ١٩٥٨).

للقراءة عن سياقِ أحداث «اللعبة الكبرى»، وتفاصيلَ عن وفاة ألكسندر بيرنز، وقراءة ممتعة؛ أوصي بكتاب بيتر هوبكيرك «اللعبة الكبرى: عن الخدمة السرِّية في آسيا العُليا» (جون موراي، ٢٠٠٦). لم تصل أخبارُ وفاة بيرنز إلى بريطانيا إلا في فبراير ١٨٤٢، وهو التوقيتُ الذي نُشِرَت فيه عدةُ نسخ من نَعْيه. وحرَّر الرائد هيو بيرس كتابَ «مذكرات ألكسندر جاردنر» ونشرَته دار نشر ويليام بلاكوود آند صنز في عام ١٨٩٨.

في عام ١٨٧٣، كتب مبشِّر بريطانيٌّ يُدعى إي داونز «كافرستان: وصف للبلد، واللغة، والدين، وعادات كفَّار سياه بوش: اعتبار كافرستان على وجه الخصوص مكانًا مناسبًا للعمل التبشيري» (دبليو إي بول، ١٨٧٣)، حيث لَمَّح إلى وجودِ مخزونٍ رائع من الذهب وإمكانية العثور هناك على نباتٍ مثير للشهوة الجنسية، وربما يعود ذلك إلى شعوره بالحاجة إلى استرعاء اهتمامٍ أقلَّ روحانيةً بالمكان.

أسفَرَت زيارةُ ماكنير إلى كافرستان عن منشورين؛ أحدُهما للجمهور العام، «زيارة إلى كافرستان» لدبليو دبليو ماكنير (ويليام كلوز آند صنز، ١٨٨٤)، والآخَر للحكومة الهندية، «تقرير عن الاستكشافات في جزءٍ من شرق أفغانستان وكافرستان عام ١٨٨٣» (دهرا دون، ١٨٨٥). ومات بعد ذلك بوقتٍ قصير، وكتب جيه إي هوارد سيرته الذاتية، «مذكرات دبليو دبليو ماكنير، أول مستكشفٍ أوروبي لكافرستان» (كيمر، ١٨٨٩). تعرَّض كتاب «داردستان وكافرستان: في ثلاثة أجزاء» (سوبرإنتيندينت جوفرنمنت برينتينج، الهند، ١٨٨٥) لمحاولةٍ بريطانية لِفَهرَسة جزأَين فقط، دون الجزء الخاص بكافرستان.

نُشر كتاب جي إس روبرتسون «كفار هندوكوش» أولَ مرة في عام ١٨٩٦، وأعاد الناشر اللاهوري سانج إي ميل طبعه في عام ٢٠٠١. ويمكن رؤية تقريره السريِّ للحكومة البريطانية في المكتبة البريطانية تحت عنوان «تقرير عن رحلة كافرستان» (إتش إم إس أوه، ١٨٩٤). وسيرته الذاتية، «البطل غير المتوقَّع» لدوروثي أندرسون (سبيلماونت، ٢٠٠٨)، تدافع عنه أمام الاتهامات بأنه كان ينبغي عليه فعلُ المزيد لحماية الكفار. نشر جون موراي مذكرات عبد الرحمن خان، «حياة عبد الرحمن، أمير أفغانستان»، في عام ١٩٠٠.

يأتي اقتباس ماكنجتن «ها هم أقرباؤك قادمون!» من حديثٍ ألقاه ماكنير أمام الجمعية الجغرافية الملكية في يناير ١٨٨٤، ومقتبَس في كتاب هوارد «مذكرات دبليو دبليو ماكنير». واقتباس آلان بينيت مأخوذٌ من مسرحيته «تلاميذ صف التاريخ» (١٩٩٥). نُشر استطلاعُ الحمض النووي لعام ٢٠١٤ بعُنوان «أطلس جيني لتاريخ الاختلاط بين البشر»، لجاريت هيلينثال، وجورج بي جيه بزبي، وآخَرين في مجلة «ساينس» في الرابع عشر من فبراير ٢٠١٤، ويمكن الاطلاع على خريطةٍ تفاعلية لبياناته على http://admixturemap.paintmychromosomes.com.

ومن بينِ الكتب التي تتحدث عن أهل نورستان في مرحلةِ ما بعد تغيير ديانتهم، كتابُ ماكس كليمبورج «كفار هندوكوش: الأعمال الفنية ومجتمع كفَّار وايجال وأشكون» (فرانز شتاينر فيرلاج، ١٩٩٩). وأَوْلى إريك نيوباي لنورستان بعضَ الاهتمام في مذكرات أسفاره «نُزهة قصيرة في هندوكوش» (هاربر، ٢٠١٠)، وزار ثلاثةُ دبلوماسيين مقيمين في كابول، هم نيكولاس بارينجتون، وجوزيف تي كيندريك، وراينهارد شلاجينتويت، المنطقةَ، وكتَبوا انطباعاتهم عنها في كتاب «رحلة إلى نورستان: استكشاف المناطق النائية الأفغانية الغامضة» (آي بي توريس، ٢٠٠٥).

وكتب الأخَوان ألبرتو وأوجستو كاكوباردو كتابًا بعنوان «بوابات بريستان» (المعهد الإيطالي لأفريقيا والشرق، ٢٠٠١) يتناول عادات كافرستان، والكَلاشا، وسكان جلجت وهونزا المجاورتين. وتردُ ملاحظاتُ آر سي إف شومبيرج على الكلاشا في كتاب «الكفار والأنهار الجليدية: رحلات في شيترال» (لندن، ١٩٣٨)، الذي لم يعُد متوفرًا الآن. ورواية «الرجل الذي سيُصبح ملكًا»، لروديارد كيبلينج، متاحةٌ من خلال دار نشر وردزورث إيديشنز في طبعةٍ ثانية صدَرَت عام ١٩٩٤.

كُتب كتاب إم إس دوراني عن الكَلاشا «كفار الكَلاشا — الحاجة الملحَّة إلى إنقاذ شعبٍ مُتلاشٍ» عام ١٩٨٢ ولكنه لم يُنشَر، لكنني وجدتُ نسخةً في مكتبة إس أو إيه إس بجامعة لندن.

الخاتمة: ديترويت

أودُّ أن أشكر الدكتورة إيلين رُمَّان، ويوسف بركات، وجورج خوري، والإمام القزويني، ووسام بريجي، وميرزا إسماعيل، وأبا شهاب، والمجتمع الإيزيديَّ في نبراسكا.

المعلومات عن مسيحيي العراق مأخوذة من كتاب الدكتورة سُها رَسَّام «المسيحية في العراق» (جريسوينج، ٢٠٠٥) وكذلك من كتاب دكتور كريستوف بومر «كنيسة المشرق». وتُطُرِّقَ إلى قصة ماركوس في كتاب «رحَّالة من زانادو»، لموريس روسابي (كودانشا إنترناشونال، ١٩٩٢). ونُشِر كتاب «قصتنا: المتحف العربي الأمريكي القومي» عام ٢٠٠٧. واستُشهِد بكتاب لوبيري في ملاحظات الفصل الأول.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤