الفيلم الروائي السوري

«السينما في سورية قد تأسَّست بحماسٍ فردي من رَجلَين؛ أحدهما سينمائي، والآخر مسرحي، وهو تشابُه واضح مع ما حدث في مصر؛ حيث نظر المسرحيُّون إلى السينما بوصفها امتدادًا للمسرح؛ فتهافتوا عليهما معًا، ونقلوا المنافسة والنشاط بين الاستوديوهات والمسارح.»

في هذا الكتاب يتتبَّع الأستاذ «محمود قاسم» نشأة السينما السورية في تجارِبها الأولى، سواء كانت تسجيليةً أم روائيةً؛ فيسرد قصة الأفلام الأولى، وملابسات صُنعها وإنتاجها، مميِّزًا بين ما يُعَد إرهاصًا سينمائيًّا، وبين الإنتاج السينمائي الحقيقي، ويرصد التعاون السينمائي بين سوريا ودولٍ عربية أخرى في فترة السبعينيات. ولم يغفل المؤلِّف السياقات السياسية والأيديولوجية لصناعة السينما السورية في مراحلها المختلفة. يذكر المؤلف أهم صُنَّاع السينما في سوريا، سواء كانوا من داخلها أم من خارجها، ويرصد السِّمات الفنية المميزة لأعمالهم خلال رحلة السينما السوريَّة طَوال ٧٥ عامًا، منذ أن أنتجت أوَّل فيلم وطني سوري عام ١٩٢٨م وحتى عام ٢٠٠٣م.


هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والسيد الأستاذ محمود قاسم.

تحميل كتاب الفيلم الروائي السوري مجانا

تاريخ إصدارات هذا الكتاب‎‎

  • صدر هذا الكتاب عام ٢٠٠٣.
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٥.

عن المؤلف

محمود قاسم؛ كاتب مِصري موسوعي ومُترجِم ورِوائي وناقد سينمائي وأستاذ جامعي متنوع الإسهامات في مجال الأدب والنقد والسينما والمسرح والدراما الإذاعية وأدب الأطفال.

وُلد «محمود قاسم» في مدينة الإسكندرية عام ١٩٤٩م لأسرة متوسطة الحال، وشهد صغيرًا وفاة والده، لتتولَّى والدته مسئولية تربيته هو وإخوته في ظروف قاسية. تخرَّج في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية عام ١٩٧٢م. عمل في أحد الأقسام الإعلامية بمنظمة اليونسكو بين عامي ١٩٧٥م و١٩٧٧م، ثم رَأَس قسم مكتبة المعهد الفني التِّجاري في الكلية التكنولوجية بالإسكندرية حتى عام ١٩٨٤م، وتنقَّل بين الوظائف، ومن بينها عمله سكرتير تحرير لروايات دار الهلال، ورئيس تحرير لكتب الأطفال التي تُصدرها الدار، وأصبح مُحاضرًا في قسم الرسوم المتحركة بكلية الفنون الجميلة في جامعة المنيا عام ٢٠٠٧م.

كانت القراءة هي المحرك الأساسي لمسيرة «قاسم» الإبداعية، وقد نشر مقالاته الأولى عام ١٩٨٠م في جريدة المساء، ثم في مجلة العربي الكويتية، وتوالت المقالات حتى بلغت أكثر من عشرة آلاف مقالة، جمع نحو ٦٠٠ منها ونشرها تحت اسم «موسوعة أدباء نهاية القرن العشرين» بين مجموعات موسوعية أخرى، ونشر أولى رواياته عام ١٩٨٢م بعنوان «لماذا؟»، واهتم بترجمة روايات الكُتَّاب الحاصلين على جائزة نوبل، فنقل مثلًا عن الفرنسية رواية «آلهة الذباب» لويليام جولدنج.

شكَّل شغفُه بالسينما والفنون المحركَ الأساسي الثاني لمسيرته، فجاءت كتابته عن الأفلام والأغاني التي أثارت اهتمامه غزيرةً، ونشر نحو ٢٠ كتابًا حول السينما المصرية والعربية، منها: «موسوعة الأفلام العربية» و«سينما نبيلة عبيد»، وكتب للمسرح مسرحياتٍ؛ منها «زيزو موهوب زمانه»، وأنتج مسلسلاتٍ تلفزيونية وإذاعية للكبار والصغار، من بينها مسلسل «مغامرات جلجل وفلفل»، وفاز أول كتبه في أدب الأطفال بجائزة الدولة التشجيعية.

وعلى الرغم من موسوعيته وتنوُّع إنتاجه وغزارته، يظل «محمود قاسم» يُعرِّف نفسه بأنه «كاتب» لا أكثر ولا أقل، ويلخِّص سر إبداعه بقوله: «الطفل الذي بداخلي هو الذي يكتب ما يحب كتابته».

رشح كتاب "الفيلم الروائي السوري" لصديق

Mail Icon

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٥