حرف الغين

  • «غَابْ عَنَّا فِرِحْنَا جَانَا أَتْقَلْ مِنُّهْ» أي: غاب الثقيل فَسُرِرْنَا بِغِيَابِه فجاءنا من هو أَثْقَلُ منه. يُضرَب للشخص أو الأمر المَكْرُوه يذهب فيأتي ما هو أَنْكَى منه.
  • «غَابِ الْقُطِّ الْعَبْ يَا فَارْ» يُضرَب لخلوِّ الجو للشخص ممن يخشاه. ويرادفه من الأمثال القديمة: «خلا لك الجو فبيضي واصفري.» وهو من كلام طرفة بن العبد، وكان سافر مع عمه وهو صبي، ونصب فخه للقنابر عند نزوله على ماء فلم يَصِدْ شَيْئًا، ثم رأى القنابر في مكان آخر تلقط ما نثر لها من الحب، فقال:
    يا لَكِ من قنبرةٍ بمعمرٍ
    خَلَا لَكِ الجوُّ فبيضي واصْفِرِي
    ونقِّري ما شئت أن تُنَقِّرِي
    قد رَحَلَ الصَّيَّادُ عنك فأَبْشِرِي
  • «اِلْغَالِي تَمَنُهْ فِيهْ» يُضرَب في تفضيل غالي الثمن على رخيصه. وانظر في الألف: «إن لقاك المليح تمنه.» وانظر في الميم: «ما يغرك رخصه ترمي نصه.»
  • «غَالِي السُّوقْ وَلَا رْخِيصِ الْبِيتْ» لأن رخيص الدار قد ملكته اليد فزهدت فيه النفس، كما قالوا في مثل آخر: «اِللِّي تملكه اليد تزهده النفس.» وتقدم ذكره في الألف. فلا غرو إذا فَضَّلت النفوس ما لا تملكه وإن كان غاليًا فتلك سجيتها. والمثل قديم رواه الأبشيهي في «المستطرف» بلفظه في حرف الغين.
  • «غَالِي وَطَلَبْ رِخِيصْ» يُضرَب عند طلب شخص عزيز شيئًا من آخر.
  • «غَالْيَهْ مَاتِتْ» كلمة جرت مجرى الأمثال، تُقَال تفاؤلًا بعدم رجوع الغلاء بعد ذهابه.
  • «اِلْغَاوِي يِنَقَّطْ بِطَاقِيِّتُهْ» الغاوي: المُولَع بالشيء. والنقطة: ما يوهب للمغني في الأعراس. والطاقية: الكمة؛ أي: المُولَع بِسَمَاع الغناء إذا لم يجد معه مالًا يَهَب كُمَّتَه للمغني. يُضرَب لِهُوَاةِ الشيء يبذلون في سبيله كل مرتخص وغَالٍ.
  • «اِلْغَايِبْ حُجِّتُهْ مَعُهْ» أي: لا وجه للحكم عليه أو لومه حتى يحضر وتُسْمَعَ حُجَّتُه، وهو مَثَلٌ قديم أورده البهاء العاملي بلفظه في الكشكول في أمثال العامة والمولَّدين١ والأبشيهي في «المستطرف»٢ والميداني في أمثال المُوَلَّدين.
  • «اِلْغَايِبْ شَاطِرْ» أي: الغائب محكوم له بالمهارة بما يُروى عنه حتى يَحْضُر، فتظهر حقيقة أمره. يُضرَب في التنبيه على عدم التَّسَرُّع بالحكم على شخص بما يُروى عنه.
  • «اِلْغَايِبْ مَالُوشْ نَايِبْ وِالنَّعْسَانْ غَطَّى وِشُّهْ» النايب بالياء، وصوابه مثله بالهمزة، يريدون به الحِصَّة والنصيب؛ أي: ما يصيب الشخص عند تقسيم شيء. والوش: الوجه. والمعنى: غاب عنا فلا نصيب له فيما بأيدينا. ومثله: من نعس فقد غطى وجهه ولم يَرَ شيئًا، فأصبح في حكم الغائب. يُضرَب في دفع اللوم عمن استأثروا بشيء دون من غاب من أصحابهم. ومن أمثال فصحاء المُوَلَّدِين التي ذكرها الميداني: «من غاب خاب.» قال: ويُروَى: «من غاب خاب حظه.» وفي كتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلافة: «من غاب خاب وأكل نصيبه الأصحاب.»٣
  • «اِلْغَجَرِيَّه سِت جِيرَانْهَا» الغجر: طائفة معروفة يُقَال لهم: النَّوَر أيضًا. والمراد بالغجرية هنا: الشريرة السَّلِيطَة اللسان المُتَخَلِّقَة بأخلاق الغجر. وكونها سيدة جيرانها لتطاولها عليهم بالبذاءة، واتقائهم شرها بالسكوت والمداراة، وبئست هذه السيادة.
  • «غَدْوَهْ فِي الصِّعِيدْ مَا هِيَّاشْ بِعِيدْ» الغدوة: أكلة الظُّهْر. والصعيد معروف، وهو بعيد عن القاهرة والريف. والمثل مقول على لسان الطفيليين الذين يستسهلون المشقات في سبيل الطعام. يُضرَب لمن يقتحم المشقات في سبيل شهواته.
  • «اِلْغُرَابِ الدَّافِنْ يُقُولِ النَّصِيبْ عَلَى اللهْ» أي: الغراب الذي دفن شيئًا وأخفاه لِقُوته يقول ذلك. والمراد: أن الشخص الذي يعتمد على شيء اقتصده للقيام بأَوَدِه يقول ذلك مظهرًا التوكل وعدم الاهتمام بالسعي، وإنما يسعى ويهتم خالي الوفاض. وفي معناه: «اِلْمِضَّلِّفْ يقول: الرزق على الله.» وسيأتي في الميم.
  • «غُرَابْ ضَمَنْ حِدَّايَهْ، قَالْ: الِاتْنِينْ طَيَّارِينْ» انظر في الحاء المهملة: «حداية ضمنت غراب، قال: يطيروا الاتنين.»
  • «اِلْغُرَابْ مَا يْخَلِّفْشْ سَقْرْ» يِخَلِّفْ؛ أي: يلد، والمراد هنا: يفرخ. والسقر: الصقر. يُضرَب في الأمر المستحيل وقوعه.
  • «اِلْغُرْبَالِ الْجِدِيدْ لُهْ عِلَّاقَهْ» أي: له علاقة يناط بها إذا انتهى العمل به، فإذا قدم تقطعت هذه العلاقة وصار يركن إلى الحائط. وبعضهم يروي: «له شده»، والمعنى واحد. والمراد: لكل جديد لَذَّة.
  • «اِلْغُرْبَه تْعَلِّمْ» لأن الغريب لا أهل له ولا أصحاب يسترشد بهم، فيضطر إلى الاعتماد على نفسه وتعلم ما يحتاج إليه في أموره ومعاملته للناس.
  • «غُرْبَهْ وِدِلَّاعَهْ» الدلاعه ويقال: الدَّلَع (بفتحتين): يريدون به الدلال، والمراد هنا: التنزه ترفهًا وتنعمًا؛ أي: لم يتغرب إلا لهذا السبب لا لقصد آخر. يُضرَب لمن يظهر أن تغربه للجد في العمل وهو ليس كذلك.
  • «اِلْغَرَضْ مَرَضْ» أي: هو كالمرض في النفوس، فقد يأتي الشخص أمرًا غير مستحسن، أو يساعد غير مستحق لغرض في نفسه. والريفيون يزيدون عليه «حتى القراية ع الطرب» أي: حتى في القراءة على القبور التي لا يقصد منها إلا استنزال الرحمات.
  • «اِلْغَرَقْ وَلَا الشَّرَقْ» المراد بالشرق: عدم ركوب ماء النيل على الأرض، وإنما فَضَّلوا الغرق؛ لأنه إذا عَمَّ الأرض وأفسد ما بها من الزرع ففي اليد زرعها صنفًا آخر بعد نزول الماء، والشرق لا يمكن معه ذلك لعدم الماء.
  • «اِلْغَرْقَانْ يِتْلَقَّفْ عَلَى دِيسَهْ» ويُروَى: «يتصلب» و«يرتكن» و«يتلكك»، والمراد بها جميعها: يرتكن ويستند. والديسة (بكسر الأول) واحدة الديس، وهو نبات مائي ضعيف. وبعضهم يروي: «على قشايه»؛ أي: عود دقيق صغير. والمقصود أن الغريق يستند في نجاته على أي شيء يراه فيمسك به. يُضرَب في تشبث المضطر بما لا يفيده والملجئ إليه الاضطرار.
  • «اِلْغَرِيبْ أَعْمَى وَلَوْ كَانْ بَصِيرْ» معناه ظاهر.
  • «اِلْغَرِيبْ لَازِمْ يُكُونْ أَدِيبْ» المراد مؤدب حصيف الرأي؛ لأن ذلك ينفعه في غربته، ويُجِلُّ قدره بين الناس.
  • «غُزِّ الْكِرَا مَا يْحَارْبُوشْ» الغز: الغزاة من الترك. والمراد: أن الجندي الذي يُكْرَى على الحرب لا يحارب؛ أي: لا يَصْدُقُ اللقاء؛ وذلك لأنه يحارب للأجر الذي يأخذه، لا للدفاع عن حَوْزَتِه. وانظر في الكاف: «كلب يجروه للصيد ما يصطاد.» ففيه شيء من معناه. وانظر: «عساكر الكرا ما تضربش بارود.»
  • «اِلْغَزَّالَهْ تِغْزِلْ بِرِجْلِ حْمَارْ» أي: الغَزَّالة الحاذقة تستطيع الغزل ولو كان مغزلها رجل حمار. وبعضهم يرويه: «الغزالة الشاطره …» إلخ؛ أي: الحاذقة. يُضرَب للحاذق في عمله لا يحتاج في إتقانه إلى دقة الآلات. ويرويه بعضهم: «الشاطره تغزل برجل حمار والنتنه تغلب النجار.» والمقصود بالنتنه: الخرقاء التي لا تُحْسِنُ العمل فإنها تتعب النجار في عمل المغازل. وانظر قولهم: «الشاطره تقول للفرن: قود من غير وقود.»
  • «اِلْغَسَّالَه عَمْيَا وِاللَّحَّادْ كَسِيحْ» الغسالة: التي تُغَسِّلُ الموتى، وإذا كانت عمياء وكان اللَّحَّادُ مقعدًا، فماذا يكون حال الميت؟ يُضرَب للأمر يحاوله العاجزون عنه أو لسوء حال المرء حتى في موته. وهو مختصر من مَثَلٍ عَامِّيٍّ قديم أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «إذا كان القطن أحمر والمغسل أعور والدكة مخلعة والنعش مكسر، فاعلم أن الميت من أهل صقر والوادي الأحمر.»٤
  • «غَسِّلُهْ وِاعْمِلْ لُهْ عِمَّهْ قَالْ: أَنَا مِغَسِّلْ وِضَامِنْ جَنَّهْ؟» المغَسِّل عندهم من يُغَسِّلُ الموتى؛ أي: قيل لأحدهم: اغسل هذا الميت ولف له عمامة لعله يُكْتَبُ في الأتقياء السعداء في الآخرة، فقال: إن مهنتي الغُسْل لا ضمان الجنة للموتى. يُضرَب لمن يُكَلف بعمل فوق عمله لا حيلة له فيه. ويقولون لمن يهتم بأمر خارج عن عمله: «إنت مغسل وضامن جنة؟» يخرجونه مخرج الاستفهام.
  • «غَشِيمْ وِمِتْعَافِي» الغشيم (بفتح فكسر): الجاهل بالأمور والأعمال. والمتعافي: مُظْهِر العافية؛ أي: القوة. ومثله إذا حاول أمرًا أفسده؛ لأنه يستعين عليه بقوته فقط لا بعلمه وتدرُّبه وما يقتضي من المعالجة. يُضرَب في هذا المعنى.
  • «اِلْغَضْبَانْ خَيِّ الْمَجْنُونْ» الخي يريدون به: الأخ، ولا ريب في أن الغضبان إذا هاج غضبه يشبه المجنون، فيأتي بما لا يَحْسُن من الأقوال والأفعال.
  • «غَطِّي خَدِّكْ وِامْشِي عَلَى قَدِّكْ» القد: القدر؛ أي: صوني وجهك ولا تتبذلي ولا تخرجي عن حدك في سيرك، ثم سيري أَنَّى شِئْتِ ولا لَوْمَ عليكِ.
  • «غَلَا وْسَو كِيلْ؟!» هو في معنى: «أحشفًا وسوء كيلة؟» أو قريب منه.
  • «غُلَامْ عَاقِلْ خيرْ مِنْ شِيخْ جَاهِلْ» لا يستعملون الشيخ بمعنى الكبير في السن إلا في الأمثال ونحوها، وأما في غيرها فيقولون فيه: عجوز.
  • «اِلْغَلَبَه لَهَا أَحْكَامْ» أي: قد يُضْطر المغلوب على أمره إلى عمل ما لا يَوَدُّهُ.
  • «اِلْغَلَطْ مَرْدُودْ» يُضرَب في الاعتذار عن الخطأ. والمراد: إنما يُؤَاخَذُ المتعمد لا المخطئ؛ لأن الخطأ يُنَبَّه إليه فيُصْلَح، وهو من قول المتقدِّمين: «الغلط يرجع.» أورده الميداني في أمثال المولَّدين.
  • «غَنُوهَا مَا اتْغَنِتْ قَالِتْ: يَا سِتِّي قَرْقُوشَهْ» الست (بكسر الأول): السيدة. والقرقوشة: القطعة من الخبز الجاف؛ أي: أَغْنَوْهَا عن السؤال فلم تقنع، وأخذت تسأل وتطلب كسارات الخبز. يُضرَب في أن الغنى غنى النفس. وفي معناه عندهم: «جوزوا الشحاته تنغني حطت لقمه في الطاقة وقالت: يا ستي حسنه.» وقد تقدم في الجيم.
  • «اِلْغَنِي شَكِّتُهْ شُوكَهْ بَقَتِ الْبَلَدْ فِي دُوكَهْ، وِالْفَقِيرْ قَرَصُهْ تِعْبَانْ، قَالُوا: اسْكُتْ بَلَاشْ كَلَامْ» جمعوا بين النون والميم في السجع وهو عيب. ومعنى الدُّوكَة صوت في الغناء غليظ، وهم يقولون: «أخذه في دوكه.» أي: أكثر من الجلبة حوله حتى ارتبك وتَمَكَّنَ منه. والمراد: بيان الاهتمام بالغني وإهمال الفقير. وانظر: «غني مات جروا الحبر …» إلخ، و«الغني غنوا له …» إلخ.
  • «اِلْغَنِي غَنُّوا لُهْ وِالْفَقِيرْ مِنِينْ نُرُوحُوا لُهْ» أي: الغني يُغَنُّونَ له ويرفعون أصواتهم بمدحه، وإذا ذُكِرَ الفقير تجاهلوه وقالوا: ترى أين الطريق الموصل إليه؟! وانظر: «غني مات جروا الحبر …» إلخ، و«الغني شكته شوكة …» إلخ.
  • «غَنِي مَاتْ جَرُّوا الْحَبَرْ، فَقِيرْ مَاتْ مَا فِيشْ خَبَرْ» أي: ذهبت النساء تَجُرُّ الأزر لحضور مأتمه، والمقصود بيان الاهتمام بالغني حتى في موته، وإهمال شأن الفقير. وانظر: «الغني شكته شوكة …» إلخ، و«الغني غَنُّوا له …» إلخ.
  • «غِنَى الْمَرْءْ فِي الْغُرْبَهْ وَطَنْ» لأن الغني مآربه ميسرة في كل مكان ببذله المال، كما يتيسر له المساعد أينما حل فلا يستوحش من الغربة. وفي عكسه قولهم: «فقر المرء في وطنه غربة.» وسيأتي في الفاء. والمثلان يماثلهما مثل قديم لفصحاء المولدين، أورده الميداني في مجمع الأمثال، وهو: «غنى المرء في الغربة وطن وفقره في الوطن غربة.» وفي معناه قول القائل:
    الفَقْرُ فِي أَوْطَانِنَا غُرْبَةٌ
    وَالمالُ في الغُرْبَةِ أَوْطَانُ٥

    وقول الآخر:

    يُسرُّ الفَتَى وطنٌ لَهُ
    والفقرُ في الأوطانِ غُرْبَةْ٦
  • «غِنَى النَّفْسْ هُوَّ الْغِنَى الْكَامِلْ» معناه ظاهر، فكم من غَنِيٍّ فقير، وفقير غني، ومثله: «خير الغنى غنى النفس.» وهو مثل قديم أورده ابن عبد ربه في العقد الفريد.٧ ولله دَرُّ أبي فراس الحمداني في قوله:
    غِنَى النَّفْسِ لِمَنْ يَعْقـِ
    ـلُ خَيْرٌ من غِنَى المَالِ
    وَفَضْلُ النَّاس في الأﻧْفـُ
    ـسِ لَيْسَ الفَضْلُ في الحَالِ٨

    وله أيضًا:

    ما كُلُّ ما فَوْقَ البَسِيطَةِ كَافِيًا
    وَإِذَا قَنَعْتَ فَكُلُّ شَيْءٍ كَافِ
    إِنَّ الْغَنِيَّ هُوَ الْغَنِيُّ بِنَفْسِهِ
    وَلَوَ انَّهُ عَارِي المَنَاكِبِ حَافِ٩

    ولمحمود الوراق:

    مَنْ كَانَ ذَا مالٍ كثيرٍ وَلَمْ
    يَقْنَعْ فَذَاكَ المُوسِرُ المُعْسِرُ
    وكلُّ مَنْ كَانَ قَنُوعًا وَإِنْ
    كَانَ مُقِلًّا فَهُوَ الْمُكْثِرُ
    الفَقْرُ في النفسِ وفيها الغِنَى
    وفِي غِنَى النَّفْسِ الغنى الأَكْبَرُ١٠

    ومن خطبة للحجاج: إن يسارَ النفسِ أفضلُ من يَسَارِ المالِ.

  • «غُولَهْ عَمَلِتْ فَرَحْ، قَالْ: يِكْفِيهَا وَالَّا يِكْفِي وْلَادْهَا» الغولة عندهم من الوحوش الفظيعة، وهم يصفونها بكثرة الأكل فيقولون: فلان ياكل زَيِّ الغول أو الغولة، فهم يتساءلون عن هذا العرس الذي أقامته أهو كافٍ لأكلها وأكل أولادها حتى تدعو الناس إليه؟ وبعضهم يروي فيه: «ديشها» بدل أولادها. والمراد: جيشها على لغة من يقلب الجيم دالًا منهم.
  • «غِيرْ مِنْ جَارَكْ وَلَا تِحْسِدُهْ» ويُروَى: «ولا تحسدوش»؛ أي: لتأخذك الغيرة منه ولتجتهد مثله حتى تنال ما نال، ولكن لا تحسده على ما عنده؛ لأن الحسد لا يُنِيلك شيئًا فضلًا عن أنه خلق ذميم.
  • «اِلْغِيرَهْ مُرَّهْ وِالصَّبْرْ عَلَى اللهْ» يُضرَب في شدة وقع الغَيْرَة في النفوس. ولا سيما نفوس الزوجات.
  • «غِيظِ الْحبَايِبْ رِضَا» أي: إذا صَفَتِ الْقُلُوبُ فلا عبرة بما يكونُ بين الأحباب من الغَضَبِ.
١  أوائل ص١٧١.
٢  ج١ أواخر ص٣٥.
٣  ص٦٧.
٤  ج١ ص٤٢.
٥  الآداب لابن شمس الخلافة ص١٣٧.
٦  العكبري ج١ص٤٨٥.
٧  ج١ أواخر ص٣٣٢.
٨  نهاية الأرب للنويري ج٣ ص١٤٠.
٩  الآداب لابن شمس الخلافة ص٧٧-٧٨.
١٠  الآداب لابن شمس الخلافة ص٧٧-٧٨.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤