للتاريخ

أُلِّفت هذه الرواية في سنة ١٩٢٣، وبقيت في أضابيرها، حتى مثَّلتها فرقة اتحاد الممثلين في سنة ١٩٣٥، وأخرجها صديقنا الكاتب الفاضل الأستاذ «زكي طليمات» مفتش التمثيل بوزارة المعارف، وأول مبعوث للحكومة في فنون الإخراج والتمثيل.

وأرى من واجبي — وقد رأيت اليوم طبْعها ونشرها — تسجيل خالص شكري لأصدقائي الممثلين الذين تولَّوا تمثيل أدوار هذه الرواية، فقد أجادوا وأحسنوا كعادتهم في كل ما يمثِّلون.

وإذا خصَصت بالذكر الأستاذ العبقري «حسين رياض» والآنسة النابغة «فردوس حسن»، فذلك لأنهما قاما بأعباء أشق الأدوار تمثيلًا، وأدعاها إلى اليقظة وإدراك ما فيها من النواحي النفسية المتوشجة والعواطف الإنسانية المتعاركة، وكانا في دورَيهما كما أردت وصوَّرت، وهو أقصى ما يُغبط عليه مؤلِّف مسرحي. ولذلك أدوِّن لهما هذه الحسنة مشفوعة مني بأخلص عبارات الشكر والإعزاز.

٣٦ شارع الزقازيق بمصر الجديدة
يونيو سنة ١٩٣٨
إبراهيم رمزي

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤