شكر وتقدير

من المستحيل تأليف كتاب دون الحصول على مساعدة كبيرة من أشخاص على قدرٍ عالٍ من الترحيب والتفهُّم، وهذا الكتاب لا يشذ عن هذه القاعدة؛ وأريد أن أتوجه بالشكر لهؤلاء الأشخاص هنا، وإذا نسيتُ أحدًا فإن هذا ليس عن عمدٍ وأنا أشكره كثيرًا.

أتوجه بجزيل الشكر إلى عديد من الأفراد، لكني أخص بالشكر جو فيتالي، وهو رجل مثير للاهتمام ومؤلف رائع؛ لكل ما فعله لمساعدتي في خروج هذا الكتاب إلى النور؛ ومات هولت، محرري في دار نشر وايلي، الذي كان العمل معه سهلًا للغاية وساعدني في خوض هذه العملية عن طيب خاطر. وأخص بالشكر روبرت جرين، الذي ألَّف كتابين من أهم الكتب التي كُتِبت عن الإقناع على الإطلاق: «٤٨ قانونًا للسلطة» (بنجوين بوتنام، ٢٠٠١) و«فن الإغواء» (بنجوين بوكس، ٢٠٠٣)؛ لقضائه معي ساعات طويلة في وسط انشغاله بالانتهاء من كتابه التالي. كذلك أريد أن أتقدم بالشكر لأنجيلا ديلي، الطبيبة النفسية والصديقة، على إسهامها القيِّم، وأريد أيضًا أن أتقدَّم بخالص الشكر لكل المساهمين الآخَرين الذين أجريتُ معهم لقاءات لأجعل هذا الكتاب رائعًا. وأشكر أيضًا كاثي ماكنتوش لمساعدتها لي في التحرير؛ إن إسهاماتك لا تُقدَّر بثمن.

أتوجه بالشكر لكل عملائي وطلابي على طرحهم مثل هذه الأسئلة الرائعة، فقد جعلتم عملية التفكير ممتعةً. وأشكر ستيف واتس (أحد البارعين في الإقناع بدرجة مثيرة للإعجاب) على كونه صديقًا رائعًا، وعلى مساعدتي في إثبات ودحض كثيرٍ من الأفكار التي ستجدها في هذا الكتاب، وأشكر كل مندوبي المبيعات الرائعين الذين حصلت على فرصة العمل معهم؛ خاصةً تود كارلسون، وجون ميلر، وريان فالنتاين، وناتالي هوك، وأنجيلا كارب. وأتقدم بالشكر لكل الأبطال الخفيين على ما قدَّموه لي من تشجيع؛ شكرًا لجانا كيمب التي تستمع إلى أفكاري وحديثي. أشكر كاتلين ستيلفلوج لإدارتها المكتب في أثناء انشغالي بالكتابة.

وأتوجه بشكري الخالص إلى كل الذين أقنعتهم بأي شكل. أشكركم على الخبرة والتقييم، فقد جعلتم حقًّا ظهورَ هذا الكتاب ممكنًا.

يوجد عدد من الناس الذين دعموني في كل ما أفعله طوال حياتي البالغة الانشغال والدائمة التغير، وكان تشجيعهم لا يُقدَّر بثمن خلال هذه العملية أيضًا؛ فأشكر رود وكيسي شلينز، وبيل وساندرا براسيث، وتيد وشيري جوديير لوجودهم دائمًا بجواري. أتقدم أيضًا بشكر خاص إلى الدكتور جون ستوكي، الذي يخدم بلادنا حاليًّا بشرف في العراق، والذي لم أفكر قطُّ في مقدار ما قدَّمه لي من دعم لأنه موجود دومًا. بالطبع لن يكتمل أبدًا الشكر والتقدير دون توجيه الشكر إلى إسهام فريق نورنبرج دي إس تي وفريق «ذا ريجان ييرز» والفرسان الأربعة. وهذه المُثل العليا التي شرعنا في بنائها في السابق ستظهر بوضوح هنا.

أشرح في توطئة هذا الكتاب فترةً مربكة للغاية من حياتي أدَّت إلى أكثر من ٢٠ عامًا من البحث تجسَّدت كلها في هذا الكتاب. خلال ذلك الوقت، كان ثمة أربعة أشخاص أحترمهم وأثق بهم، وكانوا يساعدونني دومًا في التعلم ورؤية ما يمكنني فعله، وكنتُ أحظى بدعمهم حتى عند مخالفتهم لي في الرأي؛ ولهذا أشكر كلًّا من شون وليندا لي، وكيفن لي وريتشارد ديلي.

وأخيرًا، أتوجه بالشكر إلى زوجتي وابنتي — اللتين ظنتا أنني قد فُقِدتُ أو حُبِستُ في مكتبي — على الوجبات الخفيفة والضحكات، والأكثر من ذلك لتفهُّمهما؛ فأنتما تجعلان كل ما أفعله مستحِقًّا للجهد، أحبكما.