شكر وتقدير
لقد شغلَتني الحكايات الخُرافية سنوات، وطرَح عليَّ أصدقائي وتلامذتي وزملائي أسئلةً وملاحظات، ساعدَتني مساعدةً كبيرة ومهمة في تأليف هذا الكتاب، الذي كُتِب في الأصل لسلسلة «مقدمات قصيرة جدًّا»، التي تنشرها دار جامعة أكسفورد للطباعة والنشر، وصدرت أول نسخة منه عام ٢٠١٤، لكنها كانت طويلة إلى حدٍّ ما، وتحمل عنوان «في سالف الزمان: تاريخ مُوجز للحكاية الخرافية». لمدة عشر سنوات، درَّستُ مقرراتٍ دراسية في الجامعة عن الحكايات الخرافية، كما ألقيتُ دروسًا ومحاضرات، وكتبت مقالاتٍ تناوَلَت هذا الموضوع من جوانبَ شتَّى. وأود أن أشكر كل مَن دعاني لإلقاء المحاضرات، ومَن حضر للاستماع إلى حديثي وطرَح الأسئلة أو شارك في نقاشات معي، وأخص بالشكر جاك زيبس، الذي يوجِّه الدعم والإرشاد لكثير من القرَّاء والباحثين؛ ودونالد هاس، وكريستينا باكيليجا، وآن دوجان، المحررين في مجلة «مارفيلز آند تيلز»؛ ومارتين إينار دوتي، دكتورة الأدب المقارن في جامعة لوزان؛ ودانييلا كورونا وفالينتين كاستانيا، من جامعة بالميرو الإيطالية؛ والراحلة هيلاري بالون من جامعة نيويورك بأبوظبي؛ وفال مورجان، وبيتر هيوم، وجوناثان ليشتنشتاين، وفيليب تيري، وكارين ليتاو، وإليزابيث كوتي، وأدريان ماي، وسوزان أوليفر، وجوناثان وايت، وسانيا باكون من جامعة إيسيكس البريطانية؛ وكيفين دوسون من «ويسل داون بروداكشانز»؛ وماري-كاي ويلمارس، المحررة في مجلة «لندن ريفيو أوف بوكس»؛ وأندريا كيجان، وغيرهم من محررين كُثرٍ في دار جامعة أكسفورد للطباعة والنشر، فلهم مني جزيل الشكر لِما أظهروه من صبر وأناة طَوال هذه السنين التي استغرقها الكتاب، بالإضافة إلى بياتريتشا ديلون لمساعدتها لي في خوض غمار العالم السيبراني.
ولا أنسى جرام سيجال الذي يؤمن بوجود عالَمٍ آخر (ذي واقع رياضي)، وله مني كل الحب والتقدير.
