إهداء
إلى سُدَّة سيدنا ومولانا ولي النِّعَم الأكرم، الجناب الخديوي المُعظَّم.
مولاي …
الكاتب وما كتبَ غِراسُ نعمائِك، وجَنى ظلِّك ومائك، فإذا وُفِّق ليرفع إليك عملًا، فقد أسند أفعالَك في الفضل إلى أسمائِك.
بقي القبول يا مولاي، وهو عندك مأمول، فتفضَّل زاد الله في فضلك، واجعل هذا القليل الحقير في ذُرَاك وفي ظِلِّك، كرامةً لما تناول من سِيرة ربِّ طيبة ومنفيس، «رمسيس الثاني أمون رع سيزوستريس»، خير مَلِك لخير جِيل رأى واديَ النيل.