شكر وتقدير
ما كنتُ لأنتهي من هذا الكتاب لولا الدعم المستمر الذي قدَّمَتْه لي إليزابيث سويزي؛ المحررة المسئولة عن كتابي بمؤسسة وايلي-بلاكويل. لقد آمنت بأهمية الموضوع، وما برحت تشجعني على الرغم من تفويتي العديد من المواعيد النهائية لتسليم عملي. قدَّمت محرِّرتا مشروع بوسطن؛ جوليا كيرك وآليسون كوستكا، النصحَ لي بشأن حقوق الملكية الفكرية للصور وتصاريح استخدامها، وكانتا تمتلكان من المثابرة ما مكَّنهما من الحصول على الأذون المطلوبة. اضطلعت جانيت موث في المملكة المتحدة بتحرير الكتاب تحريرًا ثاقبًا، ودائمًا ما مثلت مراجعاتها المقترحة إضافةً إلى الكتاب.
تلقَّيْتُ تعليقات مفيدة على النص من صديق عمري وشريكي في تأليف كتب سابقة؛ د. أوجست إي جرانت، الشهير ﺑ «أوجي»، من جامعة ساوث كارولينا. وقدَّمَ كلٌّ من بول سافو وهيلين والدمان الإرشادَ والتوجيه لي في وقت مبكر من المشروع. ساعدتني آمي رايتس وكارول آندرسون-راينهارت في مراجعة الفصول، وأشعر بامتنان بالغ لتعقيباتهما. ترجمَتْ نيكول براش المراسلات بالفرنسية مع فريق عمل مشروع مُندانيوم في مونز ببلجيكا، بخصوص صور بول أوتليه. وساعدني الأستاذ دون زيمرمان من جامعة ولاية كولورادو في توفير العون من مركز أبحاث تكنولوجيات الكتابة والاتصال التابع لجامعة ولاية كولورادو. وساهمت جوهانا راتس بفهرست متقن. أود كذلك أن أتوجَّه بالشكر إلى طلبة الدراسات العليا بتخصُّص التكنولوجيا والعلاقات العامة الذين اشتركوا بحلقتي الدراسية عن الاتصالات عن بُعْد لتعليقاتهم الثاقبة على النص؛ لا سيما ليزا جومرمان وريتشيل تيمونز.
ساعدتني ماريان هيليج في البحث عن صور لوالدها لإدراجها بالكتاب، كما ساعدني في جمعِ صورِ هذا الكتاب كلٌّ من جورج ديسبريس من مؤسسة ميتر، ولورين سكربالا من مؤسسة راند، وآنجيلا ألبارو من بنك إسبانيا، وليونارد كلاينروك من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، ودينا باسين من معهد ستانفورد للأبحاث، وكريستين إنجلبارت وماري كوبرنول من معهد دوج إنجلبارت، وجين بيرك من جامعة نيويورك، وجان ووكر من وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتطورة، وإيريك مانكين وكلود زاكري من جامعة جنوب كاليفورنيا، وشانا دارنل من سي إن إن، وصوفي تيساوري من المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، كما ساعدني المصوِّرون: باتريك ترود-شاستنيه، وآيرين فرتيك، وجري ماكفادن. ساعدني بيتر جيه سيل بصورة تحاكي كتابةَ رسالةٍ نصية أثناء قيادة السيارة. وحصلتُ على كثيرٍ من الصور التي وفَّرها المصورون من خلال مؤسسة المشاع الإبداعي، التي أصبحَتْ خيرَ مصدرٍ معينٍ للمؤلفين والمعلمين حول العالم.
منحتني عائلتي الدعمَ المعنوي طوال رحلتي حتى الانتهاء من الكتاب بين أيديكم، وأخصُّ بالذكر أختي ديبرا أونجرلايدر، وأصدقائي كيفين نولان، وسيندي كريستن، وكين بيري. كثيرون قدَّموا لي يد المساعدة في هذا المشروع الضخم الذي تطلَّبَ وقتًا طويلًا … أشكركم جميعًا!