الفصل الثاني والعشرون

سوء حظ الإنْكا أَتُووالْپَا

خَرَق الإسپان بقسوة حرمة المبادئ التي قررناها، فما كان١ الإنْكا أتووالْپَا ليُمكن أن يحاكم بغير قوانين الأمم، وقد حاكموه وفق القوانين السياسية والمدنية، وقد اتهموه بأنه أوجب قتل بعض رعاياه وبأنه كان لديه أزواج كثير، إلخ. وكان من فيض الغباوة أنهم لم يَحكموا عليه بقوانين بلده السياسية والمدنية، بل حكموا عليه بقوانين بلدهم السياسية والمدنية.

هوامش

(١) انظر إلى الإنكا Garcilasso de la Vega، صفحة ١٠٨.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤