قوة الدول النسبية
إن كل عظمة وكل قوة وكل سلطة أمر نسبي، فيجب أن يحترز من نقص العظمة النسبية بمحاولة زيادة العظمة الحقيقية.
وقد بلغت فرنسة أقصى عظمتها النسبية في أواسط عهد لويس الرابع عشر، ولم يكن لألمانية، بعد، من عظماء الملوك غير الذين كانوا لها منذ زمن، وكانت هذه هي حال إيطالية، وكان لا يتألف من اسكتلندة وإنكلترة كتلة ملكية مطلقًا، وكان لا يتألف من أرغونة وقشتالة ذلك، فضعفت أقسام إسپانية المنفصلة بذلك، وأضعفتها، ولم تكن روسية معروفة في أوروبة أكثر من القرم.