الفصل الخامس

كان ويستر هاوس واحدًا من تلك المساكن الفخمة جزئيًّا التي أُنشئت على ما يبدو دون سببٍ على الإطلاق في وسط حديقة ريجنت بارك. كان قد اقتناه دوقٌ سابق بتحريضٍ من الوصي، الذي كان صديقَه الحميم، واحتفظَت به الأجيالُ اللاحقة في احتجاجٍ صامتٍ على الصروح المشوَّهة التي جعلت من بارك لين طريقًا سريعًا لأحد المليونيرات. استُقبِل دوميني، الذي تفحَّصه أولًا شخصٌ يرتدي صدرية برتقالية وقبعةً حريرية في مأوى الحرس، من قِبَل كبير الخدم في القاعة الحجرية الكبرى، وقاده خادمٌ آخرُ يرتدي صدرية برتقالية عبر قاعة استقبال فيكتورية استثنائية، وأخيرًا أُرشِد إلى مخدعٍ صغير جدًّا يؤدي إلى غرفةٍ أكبر، وينتهي بحديقةٍ زجاجية مليئة بنباتاتٍ غريبة طيبة الرائحة. مدَّت الدوقة، التي كانت مضطجعة على مقعد مريح، يدها التي رفعَها الزائرُ إلى شفتَيه. أشارت إليه للجلوس بجانبها وأمعنت النظر فيه مرةً أخرى بإصرارٍ سافر.

وقالت: «ثمة خَطبٌ ما بشأنك.»

أجاب: «يبدو هذا مؤسفًا جدًّا، فأنتِ لم تتغيَّري البتة.»

علَّقت منتقدة: «حسنًا.» وأضافت: «ومع ذلك، فقد تغيرت. لم أعدُ أحبُّك على الإطلاق.»

تنهَّد قائلًا: «لقد كان الخوف من تغيرك هذا هو ما أبقاني على قيد الحياة مدةً طويلة في أقصى أركان العالم.»

نظرت إليه بقوةٍ كان من الواضح أنها مُتصنَّعة.

وقالت: «انظر، مِن الأفضل لنا أن يكون لدينا فَهمٌ واضح تمامًا بشأن نقطةٍ واحدة. أعرف الموقف الدقيق لشئونك، وأعرف أيضًا أن المائتي جنيه التي يُرسلها إليك محاميك كلَّ عام جاء جزءٌ منها من بضع أشجار قديمة والجزء الآخر من جيبه الخاص. لا يمكنني تخيُّلُ كيف ستعيش هنا، ولا فائدة من توقُّع أن يفعل هنري شيئًا من أجلك. فالرجل المسكين بالكاد لديه ما يكفي من المال في جيبه لدفع نفقات سفره عندما يذهب لإلقاء المحاضرات.»

كرَّر دوميني: «محاضرات؟» وأضاف قائلًا: «ماذا حدث للمسكين هنري؟»

كان الرد المبجَّل: «زوجي رجلٌ ذو ضمير حي للغاية.» وأضافت: «إنه ينتقل من مدينة إلى أخرى مع اللورد روبرتس وسكرتير، لإلقاء محاضرات عن الدفاع الوطني.»

علَّق دوميني: «هنري العزيز كان دائمًا غريبَ الأطوار قليلًا، أليس كذلك؟» وأردف: «ومع ذلك، دعيني أُرحْ بالكِ بشأن تلك المسألة الأخرى، يا كارولين. يمكنني أن أؤكدَ لكِ أنني عدتُ إلى إنجلترا ليس لاقتراض المال، ولكن لإنفاقه.»

هزَّت ابنة عمِّه رأسها بحزن. «وقبل بضع دقائق كنتُ على وشك أن أقول إنك فقدتَ حِس الفكاهة لديك!»

قال بإصرار: «أنا جادٌّ فيما أقول.» وأضاف قائلًا: «لقد تبيَّن أن أفريقيا هي منجم ذهبي. على غيرِ المتوقَّع تمامًا، يجب أن أقرَّ، لقد حصلتُ على مبلغ كبير من المال قبل انتهاء إقامتي هناك. وأنا أسدِّد الرهونَ العقارية الخاصة بممتلكات دوميني جميعها، وأريد من هنري أن يُدوِّن على الفور تلك المبالغ القليلة التي تكرَّم بإقراضي إياها في الأيام الخوالي.»

جلست كارولين، دوقة ويستر، دون حركة تمامًا للحظة فاغرةً فاها، وهي حالة كانت طبيعية تمامًا ولكنها غيرُ لائقة.

وصاحت: «وتقصد أن تُخبرني أنك حقًّا إيفرارد دوميني؟»

غمغم: «ثَمة طريقةٌ واحدة لإثبات هذا الأمر.»

وقرَّب مقعده منها بتأنٍّ، وأمسك يدها ورفعها إلى شفتَيه. كان وجهها قريبًا من وجهه بشكلٍ خطير. تراجعت قليلًا إلى الوراء … وعلى نحوٍ مفاجئ للغاية.

همست: «عزيزي إيفرارد، هنري في المنزل! بالإضافة إلى ذلك … نعم، أظن أنك إيفرارد. في هذه اللحظة تحديدًا كان ثَمة شيء في عينَيك يُشبهه تمامًا. لكنك قويٌّ جدًّا. هل كنت تنقِّب هناك أو ما شابه؟»

هزَّ رأسه.

«يقضي المرءُ نصف وقته على سرج الحصان.»

سألت مرةً أخرى باستغراب: «وأنت حقًّا ميسور الحال؟»

أجاب: «لو أنني بقيتُ هناك لمدة عام آخر، وتمكَّنت من الزواج من يهودية هولندية، لأصبحتُ قادرًا على شراء بارك لين.»

تنهَّدَت.

«هذا رائعٌ للغاية. سوف يود هنري أن يستعيدَ أمواله.»

«وأنتِ؟»

بدَت حزينةً للغاية.

واحتجَّت قائلة: «لقد فقدتَ كلَّ أخلاقك.» وأضافت: «أنت رجل لَعوب. كان يجب أن تميلَ نحوي ويرتعش صوتك عندما تقول هذه الكلمة الأخيرة، ولكنك تبدو كما لو كنتَ جالسًا في وضعِ انتباه، وبريقٌ فولاذي مؤكَّد يشعُّ من عينيك.»

قال مبررًا: «نادرًا ما يرى المرءُ امرأةً هناك.»

هزَّت رأسها. «لقد تغيرتَ. كان الحديث عن الحب بالنبرة الصحيحة تمامًا بمثابةِ حاسةٍ سادسة لديك، لقولِ الشيء الصحيح تمامًا بالطريقة الصحيحة.»

أعلن آمِلًا: «يمكنني استعادتها بالقليل من المساعدة.»

تجهمَت قليلًا.

«لن ترغبَ في أن تُساعدك امرأةٌ عجوزٌ مثلي، يا إيفرارد. ستكون مشهورًا جدًّا في المدينة. وستكون قادرًا على تضييع الوقت في العروض الموسيقية الكوميدية، أو مغازلة الجميلات المتزوجات، أو — أنا آسفة، يا إيفرارد، لقد نسيت.»

سأل بثبات: «نسيتِ ماذا؟»

«لقد نسيتُ المأساة التي دفعَتك بالنهاية إلى السفر إلى الخارج. لقد نسيتُ زواجك. هل يوجد أيُّ تغيير في حالة زوجتك؟»

«ليس كثيرًا، للأسف.»

«والسيد مانجان — هل يعتقد أنك بأمانٍ هنا؟»

«تمامًا.»

نظرَت إليه بجدية. ربما لم تعترف أبدًا، حتى لنفسها، بمدى إعجابِها بابن عمها النذل هذا.

قالت له: «ستجد أنه لن يجرؤ أحدٌ على قول كلمة ضدك، بعد أن أصبحتَ ثريًّا وفي حالة جيدة. سوف ينسَون كلَّ شيء تريدهم أن ينسَوه. متى ستأتي وتتناول العشاء هنا وتلتقي بجميع أقاربك؟»

أجاب: «وقتما تتكرَّمين بطلب ذلك.» وأضاف قائلًا: «فكرتُ في الذَّهاب إلى قصر دوميني غدًا.»

نظرت إليه بإحساس جديد في عينيها — شيء من الخوف، وأيضًا، شيء من الإعجاب.

«لكن … زوجتك؟»

قال: «إنها هناك، على ما أعتقد.» وأضاف قائلًا: «ليس بيدي حيلة. لقد نُفيت من منزلي مدةً طويلة بما يكفي.»

توسَّلَت فجأةً: «لا تذهب. لماذا لا تكون شجاعًا وتتخلَّص منها. أعلم كم أنت رقيق القلب، لكن لديك مستقبلك وحياتك المهنية التي يجب أن تُفكِّر فيها. من أجلها، أيضًا، يجب ألا تمنحَها الفرصة …»

لم يستطِع دوميني أن يُقرِّر أبدًا ما إذا كانت المقاطعة التي حدثَت في تلك اللحظة مرحَّبًا بها أم لا. قطعت كارولين حديثها فجأةً ونظرت بحذرٍ نحو الغرفةِ الأكبر. كان رجلٌ طويل، أشيبُ الشعر، يرتدي ثيابًا عتيقة الطِّراز ويضع على أنفه نظارة، قد رفع الستائر. خاطب الدوقة بصوتٍ رفيعٍ عالٍ.

قال: «عزيزتي كارولين … آه، يجب أن تُسامحيني. لم أكن أعرف أنكِ مشغولة. لن نبقى طويلًا، لكني أودُّ أن أقدِّم لكِ أحدَ أصدقائي الشباب الذي سيُساعدني في الاجتماع هذا المساء.»

أجابت زوجتُه: «أدخِله»، ومجدَّدًا عاد صوتها إلى إيقاعه البطيءِ الطبيعي. أضافت: «ولديَّ مفاجأةٌ لك أيضًا، هنري … أظن أنك ستجدها مفاجأةً عظيمة جدًّا!»

نهض دوميني — بقامته الطويلة المثيرة للإعجاب — ووقف منتظرًا اقترابَ الوافد الجديد. تقدَّم الدوق، ونظر إليه بتساؤل. كان شابٌّ، من الواضح أنه جندي بالزي المدني، منتظرًا في الخلفية.

اعترف الدوق بلطف: «يجب أن أعترف بالمفاجأة.» وأضاف قائلًا: «ثمة شيءٌ مألوف للغاية في وجهك، يا سيدي، لكن لا أستطيع أن أتذكَّر أنني قد حظيتُ بشرف مقابلتك.»

علَّقت كارولين قائلةً: «كما ترى، أنا لستُ الوحيدة، يا إيفرارد، التي لم تتعرَّف عليك من أول نظرة. هذا إيفرارد دوميني، يا هنري، عاد من المنفى الأجنبي وتبدَّل حاله بكلِّ ما تعنيه الكلمة.»

قال دوميني وهو يمدُّ يده: «كيف حالك؟ أبدو نوعًا ما مفاجأةً للجميع، لكنني أتمنى ألا تكون قد نسيتني تمامًا.»

صاح الدوق: «يا إلهي! أنت لا تقصد أن تقول إنك حقًّا إيفرارد دوميني؟»

كان التأكيدُ الهادئ: «أنا هو، بما لا يدَع مجالًا للشك.»

قال الدوق وهو يُصافحه: «مدهش للغاية!» وأضاف قائلًا: «مدهش للغاية! لم أرَ مثلَ هذا التغيير في حياتي. نعم، نعم، أرى — الملامح ذاتها، بالطبع — والأنف والعينان — نعم، نعم! لكنك تبدو أطولَ، وتتصرَّف كأنك جندي. يا إلهي! لقد أنجزَت أفريقيا عملًا رائعًا معك. أنا سعيدٌ برؤيتك يا عزيزي إيفرارد! سعيد برؤيتك!»

علَّقت زوجته بطريقةٍ جافة: «ستشعر بسعادةٍ أكبر عندما تسمع بقية الأخبار.» وأردفت: «في هذه الأثناء، قدِّم لنا صديقك.»

أذعنَ الدوق، والتفت إلى الشاب في الخلفية: «بالتأكيد. آسفٌ جدًّا، عزيزي النقيب بارترام. يجب أن تكون العودةُ غيرُ المتوقَّعة لأحد أقارب زوجتي هي اعتذاري عن هذه الهفوة الأخلاقية. دعني أقدِّمْك إلى الدوقة. النقيب بارترام عاد لتوِّه من ألمانيا، يا عزيزتي، وهو مؤيد متحمس لقضيتنا — السير إيفرارد دوميني.»

صافحت كارولين تلميذَ زوجها بلطف، وصافحه دوميني مصافحة رسمية.

قالت الأولى وهي تبتسم: «إذن، أنت أيضًا أيها النقيب بارترام، أحدُ هؤلاء الأشخاص المقتنعين بأن ألمانيا لديها مخططاتٌ شريرة ضدنا؟»

ردَّ الجنديُّ الشاب قائلًا: «لقد عدتُ لتوي من ألمانيا بعد أن مكثتُ هناك اثنَي عشر شهرًا. ذهبت بعقلٍ منفتح. وعُدت مقتنعًا أننا سنخوض حربًا مع ألمانيا في غضون عامين.»

أومأ الدوق مؤيدًا بقوة.

وقال: «صديقنا الشابُّ على حق.» وأضاف قائلًا: «كنت أكرِّر الحقيقة على حَفنةٍ من الإنجليز ذوي العقول المتحجرة الذين تكرَّموا بالحضور إلى اجتماعاتنا ثلاثَ مرات في الأسبوع عدةَ أشهر. وجعلت من نفسي مصدرَ إزعاج لمجلس اللوردات والصحافة. إنه لأمرٌ فظيع أن نُدرك مدى صعوبة جعل الرجل الإنجليزي يفكِّر، ما دام يَجني المال ويقضي وقتًا ممتعًا. هل عُدتَ للتو من أفريقيا، يا إيفرارد؟»

«منذ أسبوع يا سيدي.»

«هل رأيت أيَّ شيء من الألمان هناك؟ هل كنتَ في أي مكان بالقرب من مستعمرتهم؟»

أجاب دوميني: «لقد كنتُ على اتصال بهم عدةَ سنوات.»

صاح السائل: «هذا أمرٌ مثير للاهتمام للغاية!» وأضاف قائلًا: «قد تكون عونًا لنا، يا إيفرارد. حقًّا، قد تكون كذلك! أخبرني الآن، أليس صحيحًا أن لديهم عملاءَ سريِّين هناك، يحاولون إثارة القلق والبلبلة بين البوير؟ أليس صحيحًا أنهم يتوقَّعون منذ وقتٍ طويل جدًّا حدوثَ حرب مع إنجلترا، وعقدوا العزم على إثارة المستعمرة ضدنا؟»

أجاب دوميني: «أنا آسفٌ جدًّا، لكنني لستُ سياسيًّا بأي شكلٍ من الأشكال. كل الألمان الذين التقيتُ بهم هناك يَبْدون أكثرَ جنسٍ مسالم، ولا يبدو أنه يوجد أدنى استياء بين البوير أو أي أحدٍ آخر.»

بدا على وجه الدوق الإحباطُ الشديد. وقال: «هذا مفاجئ للغاية.»

تابع دوميني: «الأشخاص الوحيدون الذين يبدو أنَّ لديهم أيَّ سبب للاستياء هم المستوطنون الإنجليز. أنا نفسي لم أبدأ في القيام بأيِّ عمل جيد هناك إلا قبل بضع سنوات، لكنني سمعت بعضَ القصص الغريبة عن الطريقة التي عومل بها شعبنا بعد الحرب.»

علَّق الجندي الشاب قائلًا: «ما تقوله عن جنوب أفريقيا، يا سير إيفرارد، أمرٌ مثير للاهتمام بطبيعة الحال، لكن لا بد لي من قول أنه يتعارض بشكل مباشر مع كلِّ ما سمعته.»

ردَّد الدوق بحماس: «وأنا كذلك.»

تابع دوميني: «لقد عشت هناك طوال الأحد عشر عامًا الماضية، ومع أنني أمضيتُ الجزء الأول من ذلك الوقت في السفر وراء الطرائد الكبيرة، إلا أنني ملزمٌ مؤخرًا بالاعتراف بأن كل فكرة وطاقة أمتلكها تركزَت على جني المال. لهذا السبب، ربما كانت ملاحظاتي خاطئة. لي الشرف أن أحضر إلى أحد اجتماعاتك الأولى، أيها الدوق، وأحاول فهْم هذه المسألة.»

نظر إليه قريبه الجليل بقليلٍ من الفضول للحظة من خلف نظارته.

قال: «عزيزي إيفرارد، فلتعذرني على ملاحظتي، لكنني أجدُك تغيرتَ أكثرَ مما كنتُ أعتقد أنه ممكن.»

علقَت زوجته بسخرية باهتة: «لقد تغيَّر إيفرارد بأكثرَ من طريقة.»

انحنى دوميني، الذي نهض للمغادرة، على يدها.

فأضافت: «ماذا عن حفل عشائي، يا سيدي؟»

أجاب: «حالما أعود من نورفولك.»

سألت بقليلٍ من الفضول: «هل ستذهب حقًّا إلى قصر دوميني؟»

«بكل تأكيد!»

مرة أخرى، كان ثمة القليلُ من الخوف في عينيها، تلاه وميضٌ خاطف من الإعجاب. صافح دوميني مضيفه بشدة وأومأ برأسه إلى بارترام. كان الخادم الذي كانت الدوقة قد استدعته واقفًا ممسكًا الستائرَ من جانب واحد.

قال دوميني، وهو يُكمل وداعه: «آمُل أن أراك مرة أخرى قريبًا، أيها الدوق. توجد مسألة عمل بسيطة يتعيَّن تعديلها بيننا. من المحتمل أن تسمع من السيد مانجان في غضون يوم أو يومين.»

حدَّق الدوق في هذا الزائر المذهل المغادر. عندما أُسدِلَت الستائر التفتَ إلى زوجته.

كرَّر: «مسألة عمل بسيطة.» وأضاف قائلًا: «آمُل أن تكوني قد أوضحتِ لإيفرارد، يا عزيزتي، أنه على الرغم من أننا، بالطبع، سعداءُ جدًّا برؤيته مرةً أخرى، من المستحيل تمامًا أن يعتمد عليَّ في أي مساعدة مالية في الوقت الحالي.»

ابتسمت كارولين.

وأوضحت: «كان إيفرارد يُلمِّح إلى الأموال التي يَدين بها لك بالفعل. فهو ينوي أن يُسدِّدها دفعة واحدة. كما أنه يسدِّد الرهونَ العقارية الخاصة بممتلكات دوميني. يبدو أنه جمع ثروةً في أفريقيا.»

انهار الدوق على أحد المقاعد المريحة.

وصاح: «إيفرارد يُسدِّد ديونه؟» وأضاف قائلًا: «إيفرارد دوميني يسدد الرهون العقارية؟»

وافقته زوجتُه قائلة: «هذا ما أفهمه.»

تمسَّك الدوق بالملاذ الأخير لرجلٍ ضعيف ولكن عنيد. واجتمعت شفتاه مثل مصيدة فئران.

وأعلن: «ثمة خَطْبٌ ما في هذا الأمر.»

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤