الفصل الثامن

«ها هو ذا منزل أجدادك»، علَّق السيد مانجان، عندما انعطفت السيارة عند المنحنى الأولِ في الشارع المزروع بالأعشاب وظهر قصر دوميني في الأفق. وأضاف: «منزل جميل للغاية، أيضًا!»

لم يردَّ رفيقه. هبَّت عاصفة خلال الدقائق القليلة الأخيرة، ثم — كأنه شعر بالبرد — سحب قبَّعته فوق عينيه ورفع ياقةَ معطفه إلى أذنيه. أصبح المنزلُ، بواجهته المزدوجة الكبيرة، مرئيًّا الآن بوضوح — الشكل الخارجي الذي يُواجه الحديقةَ جنوبًا، بالطوب الأحمر البالي، من العصر الإليزابيثي، والجزء الخلفي الذي يُطل على المستنقعات والبحر قاتمٌ ومدعَّمٌ بالحجر، وملطَّخٌ بفعل الأحوال الجوية. واصل السيد مانجان محادثته الودية.

وقال: «لقد أبقينا المكان القديم مقاومًا للطقس، بطريقة أو بأخرى، ولا أظن أنك ستفتقدُ الأشجار كثيرًا. فقد أخذناها من أبعدِ مكان ممكن من الغابة البعيدة.»

سأل دوميني دون أن يُدير رأسه: «هل أخذت أيًّا منها من الغابة السوداء؟»

أجاب: «ولا جذع، وهذا لسببٍ ممتاز للغاية. فلن يقترب أيٌّ من الحطابين أبدًا من المكان.»

«إذن لا تزال الخرافة باقية؟»

«القرويون لديهم آراء غير معقولة للغاية حيال ذلك. فيوجد ما لا يقل عن اثني عشر شخصًا أعلنوا أنهم رأوا شبح روجر أنثانك، وعشرون أو أكثر سيُقسمون بكلِّ ما هو مقدَّس على أنهم سمعوا نداءه في الليل.»

استفسر دوميني: «ألا يزال يختار الحديقة والشرفة خارج المنزل للتجوُّل في منتصف الليل؟»

تردَّد المحامي.

وقال: «أعتقد أن الفكرة هي أن الشبح يشق طريقه للخروج من الغابة ويجلس على الشرفة أسفلَ نافذة الليدي دوميني. كلُّ هذا هراء بالطبع، لكن يمكنني أن أؤكِّد لك أن كل خادم وممرضة لدينا قد لاحظ الأمر في غضونِ شهر. ذلك هو السبب الوحيد الذي جعلني لم أجرؤ منذ مدة طويلة على التوصية بضرورة التخلص من السيدة أنثانك.»

«هل هي لا تزال ترعى الليدي دوميني، إذن؟»

أوضح المحامي: «ببساطةٍ لأننا لم نستطِع أن نجعل أي شخص آخر يبقى هناك، وسيادتها ترفض قطعيًّا مغادرة القصر. بيني وبينك، أظن أن الوقت قد حان لإجراء تغيير. سنجري محادثة بعد العشاء، إذا لم يكن لديك أيُّ اعتراض. كما ترى، تركنا كلَّ الأشجار في الحديقة»، تابع بنبرةٍ من الرضا. «إنها مكان جميل في فصل الربيع. كنتُ هنا في مايو الماضي لمدة ليلة، ولم أرَ قطُّ مثلَ نبات الحوذان هذا في حياتي. كان المرعى يُغطي تقريبًا أرجل الأبقار، وكانت أزهار الجريس الزرقاء رائعة في غابة المنزل. في الربيع الماضي جاءت جماعة الرسامين المحبين للطبيعة من فلانكني وتجوَّلوا في المكان دون قيود.»

علَّق دوميني بعبوس، وهو يُحدِّق باتجاه حديقة المطبخ المسيَّجة: «لقد سقطت بعض الجدران القديمة، كما أرى.»

اندهش السيد مانجان للحظة.

وذكَّر رفيقه قائلًا: «لقد سقط ذلك الجدار، على حد علمي، منذ عشرين عامًا.»

أومأ دوميني. وتمتم: «لقد نسيتُ.»

تابع المحامي: «بالمناسبة، لقد كتَبنا لك نقترحُ بيع صورة أو اثنتين، لتوفير تمويل للإصلاحات، ولكن حمدًا للرب أنك لم تردَّ! سيكون لدينا بعضُ العمال هنا بمجرد أن تقرِّر ما تريد القيام به. يؤسفني أن أقول» أضاف، وهم يعبُرون بوابة حديدية ويدخلون آخِرَ منعطف أمام المنزل: «إنك لن تجد الكثيرَ من الوجوه المألوفة للترحيب بك. ها هو ذا لوفيبوند، البستاني الذي سيُمكنك بالكاد أن تتذكَّره، وميدلتون، كبير الحراس الذي كان حقًّا هبةً من السماء فيما يتعلق بالطرائد. لا أحدَ على الإطلاق بالداخل، باستثناء — السيدة أنثانك.»

وقفت السيارة في تلك اللحظة أمامَ الشرفة الكبيرة. لم يكن يوجد أي مظهر يدلُّ على مراسم لحفل استقبال. وكان عليهم حتى قرع الجرس قبل أن يفتح البابَ خادمٌ جاء من المدينة منذ بضعة أيام. في الخلفية، وقف رجل مسنٌّ بسوالف بيضاء وبشرة سمراء شديدة الجفاف مثل قطعةٍ من الرَّق، يرتدي معطفًا بنيًّا مخمليًّا، وبنطالًا وسروالًا ضيقًا من القطن المتين، يتكئ بشدة على عصًا طويلة من خشب الدردار. بالإضافة إلى نصف دزينة من الخادمات الوافدات حديثًا، ورجل آخر كان يأخذ الأمتعة. تولَّى السيد مانجان مسئولية الإجراءات.

قال وهو يضعُ يده على كتف الرجل العجوز: «ميدلتون، ها هو ذا سيِّدك يعود مرةً أخرى. كان السير إيفرارد سعيدًا جدًّا لسماع أنك ما زلت هنا؛ وأنت يا لوفيبوند.»

بكِلتا يدَيه أمسكَ الرجل العجوز بيد دوميني الممدودة.

وقال، وهو يُمعن النظر إليه بفضول: «أنا سعيد جدًّا أنك عُدت مرةً أخرى يا سيدي، ورغم ذلك يصعب عليَّ إخراجُ كلمات الترحيب من حلقي.»

قال دوميني بسرور: «آسفٌ لأنك تشعر بهذا الشعور حيال عودتي، يا ميدلتون.» وأضاف قائلًا: «لكن ما المشكلة في عودتي؟»

أجاب الرجل العجوز: «لا توجد مشكلة، يا سيدي.» وأضاف قائلًا: «إنه خبر سعيد — على الأقلِّ لنا. إن ما قد يئول الأمرُ إليه وأثره عليك هو ما يجعل المرءَ يكبح جماحَ نفسِه.»

انتصبت قامة دوميني أكثرَ من أي وقت مضى ليُعلن عن شخصيته القيادية في المجموعة الصغيرة.

قال مطمئنًا: «ستشعر بتحسنٍ حيال ذلك عندما نقضي يومًا أو اثنين مع طيور الدرَّاج، يا ميدلتون.» وأضاف، مستديرًا إلى الرجل الذي كان يقف في الخلفية بادي التجهُّم والانزعاج مرتديًا أفضلَ ملابسه: «لم تتغيَّر كثيرًا يا لوفيبوند.»

ردَّ الأخير بارتباكٍ بعضَ الشيء، محركًا يده نحو جبهته: «شكرًا يا سيدي.» وأضاف قائلًا: «لا أستطيع أن أقول لك الشيء نفسَه يا سيدي. فالمناطق الأجنبية جعلتك أقوى وأكثرَ صلابة. اسمح لي أن أقول إنني لم أكن لأتعرف عليك، يا سيدي، وهذا مؤكد.»

تابع السيد مانجان، وشقَّ طريقه مرةً أخرى إلى المقدمة: «هذا هو باركنز، كبير الخدم الذي عينته في لندن. و…»

فجأةً حلَّ صمتٌ غريبٌ. فسكتت مجموعةُ الخادمات الصغيرة اللواتي كنَّ يتهامسن بشأن مظهر سيدهن الجديد. وتحولت كلُّ العيون لاتجاه واحد. وقفت فجأة أمامهم جميعًا امرأةٌ لم يلحظ أحدٌ قدومها، ولكن من الواضح أنها خرجت من أحد الأماكنِ الخفية في القاعة. كانت نحيفة مثل لوح الخشب، وترتدي ملابسَ شديدة السواد، وشعرها رمادي مصفَّف للخلف دون حتى ياقة بيضاء عند رقبتها. كان وجهها طويلًا ونحيلًا، وملامحها كبيرة بشكل غريب، وعيناها مملوءة بالغضب. تحدَّثت ببطءٍ شديد، ومع ذلك ظهر في نبرةِ صوتها أثرٌ من لهجةِ أهل الشمال.

قالت وهي تقف أمامه وكأنها تمنع تقدُّمه: «لا مكان لك في هذا المنزل، يا إيفرارد دوميني.» وتابعت قائلةً: «كتبت الليلة الماضية لإيقافك، لكنك أظهرتَ تهورًا غير لائق في القدوم. لا يوجد مكان هنا لقاتل. عُدْ من حيث أتيت، عُد إلى مخبئك.»

شهق مانجان: «سيدتي! هذا كثير جدًّا حقًّا!»

أجابت المرأة: «لم آتِ لأتجادل مع المحامين.» وتابعت قائلةً: «جئت لأتحدث معه. هل يمكنك مواجهتي، يا إيفرارد دوميني، أنت الذي قتلت ابني وأصبتَ زوجتك بالجنون؟»

كان المحامي سيردُّ عليها، لكن دوميني أشار إليه بأن يتنحى جانبًا.

وقال بصرامة: «سيدة أنثانك، عودي إلى عملك في الحال، وافهمي أن هذا المنزلَ ملكي، أدخُله أو أخرج منه عندما أريد.»

كانت عاجزةً عن الكلام للحظة، مندهشة من صرامة كلماته.

وقالت مهدِّدة: «قد يكون المنزل لك، يا سير إيفرارد دوميني، ولكن يوجد جزءٌ منه على الأقل لن تجرؤ على الوجود فيه.»

أجاب ببرود: «لقد نسيتِ نفسَكِ يا امرأة.» وأضاف قائلًا: «هلا تتفضلين بالعودة إلى سيدتك في الحال، والإعلان عن مجيئي، وإخبارها أنني أنتظر فقط إذنها قبل أن أدخل إلى جناحها.»

ضحكت المرأة بشكل مزعج وبشع. وثبَّتت عينيها على دوميني بفضول.

وقالت: «هذه كلماتٌ شجاعة.» وأضافت قائلةً: «لقد عُدت رجلًا أكثرَ صرامة. دعني أنظر إليك.»

تحرَّكت قَدمًا أو قدمَين إلى حيث كان الضوء أفضل. وببطء شديد ظهر عبوسٌ على جبهتها. كلما أمعنت النظر، قلَّت ثقتها.

تمتمت: «ثمة أشياءُ في وجهك لا أجدها.»

كان السيد مانجان سعيدًا بفرصةِ تأكيد قوله.

قال بغضب: «الحقيقة نادرًا ما تكون مهمة، سيدة أنثانك.» وأضاف قائلًا: «إذا سمحتِ لي أن أُسديَكِ نصيحة، فسوف تعاملين سيدك بالاحترام الذي يُخوِّله إياه منصبُه هنا.»

مرةً أخرى اشتاطت المرأة غضبًا.

قالت: «احترام! أي احترام لقاتل ابني؟ احترام! حسنًأ، إن ظلَّ باقيًا هنا خلافًا لطلبي، فربما تُظهِر له سيادتُها ما يعنيه الاحترام.»

استدارت واختفَت. وعلى الفور بدأ الجميع في الانشغال بالأمتعة والتحدُّث. أخذ السيد مانجان ذراعَ موكله واصطحبه عبر القاعة.

وقال بقلق: «عزيزي سير إيفرارد، أشعر بالحزن الشديد لما حدث. ظننتُ أن المرأة ربما ستكون غاضبة، لكن لم يكن لديَّ أيُّ فكرة أنها ستجرؤ على إتيان مثل هذا التصرف الفظيع.»

استفسر دوميني وهو يتنهَّد: «إنها لا تزال — كما أفترض — الرفيقَ الوحيد الذي تتحملُه الليدي دوميني، أليس كذلك؟»

اعترف المحامي: «أخشى ذلك. ومع ذلك، يجب أن نرى الدكتور هاريسون في الصباح. يجب أن يُفْهَم بوضوح أنه إذا كان بقاؤها مصدرَ معاناة، فيتعين أن تتبنى سلوكًا مختلفًا تمامًا. لم أسمع أبدًا بشيء منافٍ للعقل كهذا طوال حياتي. سوف أزورها بنفسي بعد العشاء. سوف تشعر وكأنك في بيتك هنا في المكتبة، يا سير إيفرارد» تابع السيد مانجان، وهو يفتح بابَ جَناحٍ راقٍ للغاية على الجانب المواجه للبحر من المنزل. وقال: «إطلالة رائعة من هذه النوافذ، خاصة أننا قطعنا القليلَ من الأشجار. أرى أن باركنز قد جهَّز النبيذ. أخشى أن المشروبات تقليدٌ مهم يجب أن تبدأ به هنا. ستكون ممتنًّا لي عندما أخبرك بشيء، يا سير إيفرارد. لقد تعرضنا لضغوط شديدة أكثر من مرة، لكننا لم نَبعْ زجاجة نبيذ واحدة من المخازن.»

قبِل دوميني كأسَ النبيذ التي سكبها المحامي لكنه لم يشربها. بدا خلال الدقائق القليلة الماضية وكأنه مستغرق في التفكير.

وسأل فجأة: «مانجان، هل الاعتقاد السائد هنا أنني قتلت روجر أنثانك؟»

وضع المحامي الزجاجةَ وسعل.

أصر دوميني: «أريد إجابةً واضحة.»

جارى السيد مانجان الموقف. كان قد بدأ يفهم موكله.

واعترف قائلًا: «أنا متأكدٌ تمامًا، يا سير إيفرارد، أنه لا يوجد مخلوق واحد في هذه الأنحاء غير مقتنع بذلك. إنهم يعتقدون أنه جرى قتال وأنك كنتَ الأفضلَ فيه.»

تابع دوميني: «سامحني، إذا كان يبدو أنني أطرح أسئلة غير ضرورية. تذكَّر أنني أمضيتُ الجزء الأول من المنفى في أفريقيا في جهدٍ حثيث للغاية لمحو ذِكرى كلِّ ما حدث لي سابقًا في حياتي. إذن هذا هو الاعتقاد السائد؟»

صرَّح السيد مانجان، ممسكًا بالزجاجة مرةً أخرى، آخذًا في الاعتبار طريقةَ موكِّله التي كانت أكثرَ منطقية: «يبدو أن الاعتقاد السائد يتوافق جيدًا مع الحقائق.» وأضاف: «في وقت زيارتك المؤسِفة للقصر، كانت الآنسة فيلبريج تعيش فعليًّا بمفردها في منزل القس بعد وفاة عمِّها المفاجئة هناك، مع السيدة أنثانك مدبِّرة المنزل. كان افتتان روجر أنثانك بها جَليًّا للحي بأكمله ومصدرَ إزعاج كبير للآنسة فيلبريج. أنا مقتنع بأن الليدي دوميني لم تُقدِّم أدنى تشجيع للشاب.»

سأل دوميني: «هل صدَّق أي أحد عكس ذلك؟»

كان الرد القاطع: «لا مخلوق.» وأضاف قائلًا: «ومع ذلك، عندما حضرتَ وأُغرِمتَ بالآنسة فيلبريج ونجحتَ في الحصول عليها، شعر الجميع أنه ستحدثُ مشكلة.»

قال دوميني بتأنٍّ: «كان روجر أنثانك مجنونًا.» وأضاف قائلًا: «سلوكه منذ البداية كان سلوكَ رجل مجنون.»

وافقه مانجان على ذلك قائلًا: «إن مدرِّسِي القرى من نوعِ يوجين آرام ينجرفون تدريجيًّا إلى الجنون الفعلي.» وأضاف قائلًا: «الجميع متفقون في ذلك. بدأ الغموض عندما عاد من إجازته وسمع الأخبار.»

علَّق دوميني: «ما حدث بعد ذلك كان بسيطًا للغاية.» وأضاف قائلًا: «التقينا في الطرَف الشماليِّ من الغابة السوداء ذات مساء، وهاجمني كالمجنون. أفترض أني كنت الأفضلَ إلى حدٍّ ما، لكن عندما عدتُ إلى القصر، كانت ذراعي مكسورة، وكنت مغطًّى بالدماء وشبهَ فاقدٍ للوعي. وبضربة حظٍّ قاسية، كان أول شخص تقريبًا رأيته هو الليدي دوميني. كانت الصدمة كبيرة عليها … ففقدَت الوعي و…»

أنهى المحامي كلامه: «ولم تَعُد إلى طبيعتها مطلقًا منذ ذلك الحين.» وأضاف قائلًا: «يا له من أمرٍ مأساوي للغاية!»

تابع دوميني، واقفًا أمام النافذة، ويداه مشبوكتان خلف ظهره: «كان الجزء القاسي من الأمر أن زوجتي منذ تلك اللحظة أُصيبت بهوسِ قتلي … أنا، الذي قاتلتُ لمجرد الدفاع عن نفسي. كان هذا ما دفعَني لمغادرة البلاد يا مانجان — وليس الخوف من القبض عليَّ للتسبُّب في وفاة روجر أنثانك. كنت سأمثُل للمحاكمة من أجلِ ذلك في أي لحظة. كان الأمر الآخر هو ما حطَّمَني.»

غمغم مانغان بتعاطف: «بالتأكيد.» وأضاف قائلًا: «في واقع الأمر، كنت في مأمنٍ تمامًا من الاعتقال، كما اتضح بعد ذلك. فلم يُعْثَر على جثة روجر أنثانك منذ ذلك اليوم.»

«لو كان فقط …»

«كان لا بد أن توجَّه لك تهمة القتل العمدي أو غير العمدي.»

ترك دوميني مكانه عندَ النافذة ورفع كأس نبيذه إلى شفتيه. يبدو أن الجانب المأساويَّ من هذه الذكريات، فيما يتعلق به، قد انتهى.

علَّق: «أظن أن اختفاءَ الجثة هو ما أدَّى إلى كل هذا الحديث عن أن روحه لا تزال تسكنُ الغابة السوداء.»

أقرَّ المحامي: «بلا شك.» وأضاف قائلًا: «فالمكان له سمعة سيئة بالفعل، كما تعلم. ولذلك، لا أظن أنَّ هناك قَرويًّا يمكن أن يعبُر الحديقة في هذا الاتجاه بعد حلول الظلام.»

نظر دوميني إلى ساعته وقاده إلى خارج الغرفة.

ووعد: «بعد العشاء، سأخبرك ببعض خرافات غرب أفريقيا التي ستجعل خرافاتنا المحليةَ تبدو واهية.»

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤