القسم الرابع

ذكرى الأندلس

نظمتها لمَّا شاهدت مسجد قرطبة في سياحتي إلى الأندلس سنة ١٩٣٠:

وفي أثناء الحرب العامة جاء وفد تركي مؤلَّف من بضعة عشر شخصًا من مبعوثي مجلس الأمة، ومن أدباء الأتراك وكُتَّابهم، وذلك إلى سورية لأجل إحكام علاقات الاتحاد بين العرب والترك، وتلافي ما قام به جمال باشا من الأعمال التي أثارت العرب، فأقيمت لهم حفلات كثيرة في حلب والشام والقدس وغيرها، واقترح علينا والي الشام إذ ذاك تحسين بك أن ننظم أبياتًا تُتلى في المأدبة العظيمة التي أدَّبوها لهم في دمشق. فنظمنا قصيدة تلوناها في الجمع، وهي أيضًا من جملة القصائد المفقودة من بين أوراقنا، ولا يزال منها في خاطرنا الأبيات التالية:

ومنها:

ومنها في خطاب الأتراك العثمانيين:

ولي تهنئة لأحد عيون أعيان المغرب بزفافه المبارك:

[ولتهنَّ = ٤٩١، بسيد = ٧٦، الكون = ١٠٧، مبتهج = ٤٥٠، بيوم = ٥٨، زفافه = ١٧٣]

الباكورة

وقلت في مثل ذلك عند حضور امتحان المدرسة السلطانية في السنة نفسها:

وقلت أشكو الزمان:

وقلت متغزلًا بالحُسن المعنوي مفتخرًا بأصحابه:

وقلت مفتخرًا بالسلف:

وكتبت إلى السيد جمال الدين الأفغاني — رحمه الله:

وقلت، وكتبت بها إلى الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده:

ومنها:

وقلت أمدح الأمير الكبير علي باشا صاحب تونس الخضراء، وأقرظ تأليفه المسمى بمناهج التعريف في أصول التكليف:

ومنها:

ومنها:

ومنها:

وقلت في الأستاذ الشيخ محمد عبده أهنِّيه بالأضحى:

ومنها:

ولي تهنئة للشيخ محمد عبده بزفافه في بيروت، وهي بنت ساعتها:

ولي رثاء لحرم واصا باشا متصرف لبنان، وهي من نظمي يوم كنت في الرابعة عشرة من العمر:

ولي بعد ذلك تهنئة بزفافه:

ولي للمرحوم حسن أفندي بيهم من أعيان بيروت تهنئة بزفافه، وهي أيضًا من أوائل شعري:

ومنها:

ومنها:

ولي ثناء على جمال بك نجل رامز بك قاضي بيروت لذلك العهد، وكان من أفذاذ القضاة في العدل والنزاهة:

وكتبت إلى صديقي أيوب أفندي عون مدير مدرسة الكاثوليك في حلب الشهباء:

وقلت في رثاءٍ لأحد الأعزَّة، وهي من أوائل نظمي:

وكتبت مجيبًا صديقي الطيب الذكر أيوب أفندي عون:

ومنها:

واقتُرح عليَّ الرثاء الآتي لأحد الأعيان الفقهاء:

وقلتُ أرثي العلَّامة الشيخ الإمام محيي الدين اليافي الشهير تغمَّده الله برضوانه:

وكتبتُ إلى أحد الأدباء:

ومنها:

ومنها:

وقلتُ أرثي الطيب الذكر العزيز سليم أفندي البستاني صاحب جريدة الجنة ومجلة الجنان، وكانت وفاته سنة ١٨٨٥ وكنت ابن ١٥ سنة:

ومنها:

وقلت مجاوبًا أحد الأدباء:

وقلتُ وأنا في المدرسة — وهي من أوائل نظمي — في العلَّامة الطيب الذكر المطران يوسف الدبس مؤسس مدرسة الحكمة التي درست بها:

وقلتُ فيه وأنا في المدرسة:

ومنها:

وقلتُ وداعًا لمدرسة الحكمة في ختام سنة ١٨٨٦ وكنتُ ابن ١٦ سنة:

ومنها:

وقلتُ، وهو من شعر المدرسة:

ولي أيضًا، وهو من أوائل نظمي:

وكتبت تحت أول صورة فوتوغرافية استُخرجت لي، وكنت في الرابعة عشرة:

رثائي لحجة الإسلام

وبينما كنا مباشرين طبع هذا الديوان بمطبعة المنار، تحت إشراف صاحبها العلَّامة الإمام حجَّة الإسلام السيد محمد رشيد رضا، إذ أُصيب العالَم الإسلامي كله بفقد هذا السيد الإمام الذي تتعاقب القرون ولا ينسى الإسلام عظمة مصابه — قدَّس الله روحه — فأنا مُلحِق بهذه القصائد، التي كانت تُطبع تحت ملاحظته، بقصيدة رثاء له، وا حسرتاه عليه! والله يُفرغ علينا الصبر الجميل من بعده، وهي: