إهداء لا تقديم
إلى الذين تعلَّقت نفوسهم بالكتاب الأكرم وبالطريق الأقوم، وبالنور الدُّري السماوي وبأشرف رسالةٍ عرفتها البشرية، أُقدِّم هذا الكتاب، وفي القلب وجيفٌ وتخشُّع ووجَل. وأين نحن البشرَ من السموات العلا إلا أن نحني الرأس ركوعًا وسجودًا.
خطرات استلهمتها من رفيع السموات ذي العرش، يرتجف القلم وهو يسطِّرها، ويرتعش القلب وهو يقدِّمها إليك.
فإنْ تقبَّلتها كان في قبولك لها قُربى أتزوَّد بها عند الرحيم الودود، وإنْ جفوتَ عنها رجوتُ أن تلتمس العذرَ لبشرٍ من البشر يكتب عن أقدسِ رحاب.
والسلام عليكم ورحمة الله.