بعض ما كتب عن دراسة الدكتور أدهم في الأدب العربي المعاصر
«دراسات يلفت النظر منها، من جهة، أسلوبها العلمي البحت، ومن جهة أخرى، تغلغل الكاتب في روح الأدب الغربي مما لم يظفر بمثله في دراسات باحث آخر».
«دراسة لا أشك لحظة في أنها لو عرفت على حقيقتها لوجهت النقد في الأدب العربي إلى وجهه الصحيح، وأقامته على الطريق المستوية».
«لو أننا كنا ندرك مغزى النهضة الحديثة والتقدم البشري في القرن العشرين، لكافأنا الدكتور أدهم بأحسن ما يكافأ به كاتب؛ لكي لا ينقطع عن الكتابة في تلقيح أدبنا بالأساليب العلمية وتعيين الطرائق للرقي بأنفسنا وآدابنا».
«إن دراسات الدكتور أدهم من أدق الأبحاث التي عرفها عالم الاستشراق أخيرًا».
«لا تجد بين كتب المستشرقين ودراساتهم عن الأدب المعاصر ما يقف إلى جانب دراسات الدكتور أدهم من جهة تذوقها للروح العربية وتشربها جو الآداب العربية».
«العبرة في دراسات الدكتور أدهم بالنهج الدراسي نفسه وبكيفية تناوله لموضوعاته بما ليس معهودًا من قبل في الأدب العربي».
«… العرب قد آرثوا بحكم طباعهم سوق كل نبأ على التجريد، لا يعدون لباب الخبر ولا يتناولون من صفة الأشخاص سوى ما يعلق لزامًا بذلك اللباب. فعلوا ذلك بإجادة إنشائية لا تضارع، وإيجاز في السرد يكاد يكون غاية في الإيجاز؛ ولم يقدروا للمطالع حاجة للوقوف على غير الجوهر أو صبرًا على تبسط. وأما الفرنجة فهم يصفون بالكلمة العاجلة ما يهيئ للقارئ الزمان والمكان ويبنون بالعبارات السريعة مقومات كل شخص ومميزاته ويكدون الذهن في تصوير النوازع النفسية والخلجات الوجدانية ويدخلون الحوار وإن لم ينفسح إلا لأقله ليقذف في روعك أنك بمشهد وبمسمع ممن تقرأ سيرتهم».
«… الذهنية العربية تنقصها الطاقة على التجرد من الذاتية وجعل الظواهر الموضوعية في طبيعتها الموضوعية، فمن هنا كان الفن العربي مظهرًا لتفتح ذاتية الفنان عن نفسه، ومن هنا كان في أغراضه فرديًا، لأن الفنان يعيش في حاضره، ولا يتجلى له الأشياء في تطورها التاريخي، ولهذا كانت القصة والمسرحية غريبة على فن العرب».