الملحق الثاني

قائمة بالكتب الحربية والبحرية التي تُرجمت في عصر محمد علي.

ملاحظات عامة:
  • (١)

    معظم هذه الكتب تُرجم عن الفرنسية إلى التركية، والنادر منها تُرجم إلى العربية.

  • (٢)

    لم يُذكر على كتاب منها اسمُ المؤلف، وهذا راجع إلى أن جلَّها، إن لم يكن كلها، كتُب قوانين وتعليمات مما تضعه الحكومات لا الأفراد.

  • (٣)

    كذلك لم يُذكر على هذه الكتب اسمُ مترجميها إلا في النادر؛ كبعض الكتب التي ترجمها عثمان نور الدين أو أحمد خليل.

  • (٤)

    كانت اللوحات الإيضاحية الملحقة بهذه الكتب تُنشر كما هي في الأصل أي بأرقامها وبياناتها الفرنسية، ولكنها منذ سنة ١٢٥٢ أصبحت تُنشر والأرقام والبيانات مكتوبة بحروف عربية.

(١) تعقيبات وتطبيقات إحصائية

«بنيتُ هذه التطبيقات الإحصائية على الجدولين السابقين، وفيهما كلُّ ما استطعتُ الوصولَ إليه من بيانات عن الكتب التي تُرجمت ولا تزال موجودة، أما إن ظهرت هناك كتبٌ أخرى، فإنه يجب إضافتُها وبالتالي يجب تعديلُ هذه الإحصاءات.»

(أ) بيان ما تُرجم عن كل لغة وإلى كل لغة في كل علم وفن.*
العلم أو الفن ط. ع ف. ع ف. ت ع. ت ت. ع فا. ع الجملة
قواميس ١ ١
أدب ١ ١ ٢
تربية ١ ١
منطق ١ ١
تاريخ فلسفة ١ ١
تاريخ ٨ ٤ ٢ ١٤
جغرافيا ٣ ٣
رحلات ٢ ٢ ٤
جيولوجيا ١ ١
رسم خرط ومساحة ٣ ٣
اجتماع ١ ١
سياسة ونظم حكم ١ ١ ٢
طب بشري ١ ٣١ ٢ ٣٤
طب بيطري ٢١ ١ ٢٢
صيدلة ٢ ٢
طبيعة ١ ١
كيمياء ومعادن ٣ ٣
زراعة ونبات ٣ ٣
هندسة ٥ ٢ ١ ٢ ١٠
هندسة وصفية ٤ ٤
جبر ١ ١
حساب ٤ ١ ٥
حساب مثلثات ٢ ٢
ميكانيكا ٣ ١ ٤
هدروليكا ٢ ٢
فنون حربية وبحرية ٨ ٥٣ ٣ ٦٤
الجملة ٣ ١١١ ٦١ ٩ ٦ ١ ١٩١
ط: إيطالي، ع: عربي، ف: فرنسي، ت: تركي، فا: فارسي.
(ب) بيان ما هو مخطوط وما طُبع في المطابع المختلفة من الكتب المترجمة.
مخطوط ٤
مطبعة بولاق ١٧١
مطبعة ديوان الجهادية ٦
مطبعة مدرسة المهندسخانة ٥
مطبعة مدرسة الطب بأبي زعبل ٢
مطبعة سراي رأس التين بإسكندرية ٢
مطبعة الآستانة ١
المجموع ١٩١

(ﺟ) رسم بياني لتطور حركة الترجمة في مدى ثلاثين عامًا (١٢٣٨-١٢٣٩ إلى ١٢٦٨-١٢٦٩)

يتضح من هذا الجدول أن أكثر الكتب التي تُرجمت كانت في الفنون الحربية والبحرية؛ فقد تُرجم فيها ١١١ كتابًا، وهذا أمرٌ بدهيٌّ لا يحتاج إلى تعليل؛ فالجهود الحربية استنفدت معظم وقت وعناية محمد علي وحكومته، ويلي هذه الفنون الطب البشري؛ فقد ترجم فيه ٣٤ كتابًا؛ وذلك للصلة الوثيقة بين مدرسة الطب والجيش، ولأن هذه المدرسة كانت أول مدرسة خصوصية أُنشئت في عصر محمد علي، وقد كان لنظارها جميعًا عنايةٌ خاصة بالترجمة، أما الطب البيطري فقد تُرجم فيه ٢٢ كتابًا، والعلوم الرياضية بفروعها المختلفة تُرجم فيها ٣١ كتابًا.

أما الدراسات الأدبية فلم تلقَ من العناية قدر ما لقيت العلوم والفنون العملية، ومع هذا فقد كان التاريخ أكثرها حظًّا فترجم فيه ١٤ كتابًا، وتليه الجغرافيا وما يتصل بها من علوم؛ كالرحلات، والجيولوجيا، وترجمت فيها ٨ كتُب.

وكانت العلوم النظرية البحتة أقلَّ حظًّا من غيرها، فتُرجم في الأدب كتابان، وفي المنطق كتاب، وفي الاجتماع كتاب، وهذا أمر طبيعي تُفسِّره روحُ العصر، غير أنه لو كان قد امتدَّ الأجل بمدرسة الألسن لكان نصيب هذه العلوم أكبرَ من هذا النصيب.

كذلك نلاحظ من هذا الجدول أن العدد الأكبر من الكتب المترجمة نُقل عن الفرنسية إلى العربية، وتفسيرُ هذا راجعٌ إلى أن طلبة المدارس الخصوصية — عدا المدارس الحربية والبحرية في سِنيها الأولى — كانوا مصريين، فكان لا بد أن تُترجم لهم الكتب إلى اللغة العربية، ويلي هذا الكتب المترجمة عن الفرنسية إلى التركية وعددها ٦١ كتابًا؛ وذلك لأن معظم الكتب الحربية والبحرية قد نُقلت إلى اللغة التركية.

وترجم عن اللغة العربية إلى التركية ٩ كتُب، وكلها ترجمات عن الفرنسية إلى العربية ثم أُعيد ترجمتها عن العربية إلى التركية؛ ليسهل على مَن لا يفقه العربية من رجال الدولة أو تلاميذ المدارس أو المواطنين استعمالُها.

كذلك نُقلت ستة كتُب من التركية إلى العربية، اثنان منها تُرجمَا أصلًا عن الفرنسية إلى التركية، ثم أُعيدت ترجمتُها عن التركية إلى العربية لنفس الغرض السابق.

وهناك ٣ كتُب نُقلت عن الإيطالية إلى العربية، أولها قاموس، وثانيها في السياسة، وثالثها في الطب، وكلُّها من ترجمة الأب رفاييل زاخور، وترجع للسنين الأولى من تاريخ الحركة.

وأخيرًا هناك كتابٌ وحيد تُرجم عن الفارسية إلى العربية، وهو كلستان سعدي، وترجمَه جبرائيل يوسف مخلع بدافع من نفسه لا بدافع من الحكومة.

وفي النهاية نلاحظ أن كتابَين من الكتب التاريخية كانَا في الأصل باللغة الإنجليزية ولكنهما تُرجمَا إلى العربية عن ترجمة فرنسية، وهما: «إتحاف الملوك الألبا بتقدُّم الجمعيات في أوروبا»، و«إتحاف ملوك الزمان بتاريخ الإمبراطور شارلكان»، ويُشبههما في هذا كتابٌ من كتب الطب هو «ضياء النيرين في مداواة العينين».

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤