شكر

نودُّ قبل كل شيء التعبير عن امتناننا للأب رنيه فانسان غرانلوني، العامل في مكتبة معهد الدومينيكان للدراسات الشرقية بالقاهرة، الذي تفضَّل فأعطانا صورة عن المخطوط المطبوع على الآلة الكاتبة من كتاب «مَعَك» والمصحَّح بيد سوزان طه حسين.

كان لنا، بعد ذلك، شرف اللقاء عدة مرات مع حفيدات سوزان طه حسين: السيدة أمينة طه حسين (أوكادا)، والسيدة سوسن الزيات، وزوجها؛ الذين استعادوا من أجلنا ذكريات ثمينة، والذين شجعوا على الدوام مشروعَ عملنا. لا، بل إن السيدة أمينة طه حسين (أوكادا) ساعدتنا، فضلًا عن ذلك، في وضع النص الفرنسي اعتمادًا على نسختها المضروبة على الآلة الكاتبة الخاصة بجدَّتها الأصلح للقراءة والمتضمنة عددًا من الهوامش المخطوطة التي تنطوي على تنويعات عدة في النص. وعهدتْ إلينا، فضلًا عن ذلك، بالمخطوط المضروب على الآلة الكاتبة للجزأين الأوَّلَيْن من مذكرات أبيها، مؤنس-كلود طه حسين، اللذيْن كانا في نظرنا مصدرًا هامًّا لا يُقَدَّر بثمن. وكان مؤنس-كلود، من ناحية أخرى، خلال لقاءاتنا قبل خمسة عشر عامًا، قد تمنَّى وشجَّعَ على نشر كتاب «مَعَك» بالفرنسية. وأخيرًا، مها عون، الحفيدة الصغرى لسوزان وطه حسين، التي برهنتْ على كرم وثقة في تقاسم الوثائق، وهي تشرف اليوم على مشروع جميل من أجل تعريف الأجيال الجديدة على أفضل وجه بفكر ومُبدَعات طه حسين.

إننا نشكرهم على استقبالهم، وثقتهم، ودعمهم، أحرَّ الشكر.

نشكر كذلك كل الأشخاص الذين تلقَّوْا أو حملوا لنا شهاداتهم الشفهية أو المكتوبة أو أرسلوا لنا الوثائق وشجعونا بطريقة أو بأخرى على تحقيق مشروعنا؛ وخصوصًا: السيدة مرغريت بوردي-كييري، السيدة إيرين فانوجليو، السيدة جاك حسون، السيدة عزة هيكل عامودي، السيدة الأستاذة كاترين مايور-جاوين، السيدة الأستاذة سامية ي. سبنسر والراهبة باتريك، ف م م، السيد برتو فارهي، السيد الأستاذ أوليفييه فور، السيد الأستاذ مجدي فرنسيس، السيد جاك كيرييل، السيد الأستاذ دانييل لانسون، السيد الأستاذ والسيدة جان إيف تادييه، السيد ميشيل تورنييه، السيد الأستاذ لوك ويللي-دوشوفيل، والسيد الأستاذ إيف بوليكان من الأكاديمية الفرنسية.

وأخيرًا، ما كان لأبحاثنا الخاصة بأسرة وشباب سوزان طه حسين البورجونيين أن تؤتي أكلها لولا المساعدة القيمة للسيد جان كلود سوسنوفسكي، مدير مكتبة سيمور آن أوكسوا البلدية. نشكره بحرارة كما نشكر السيدة هيلين مارتان، موظفة الأرشيف، والسيدة فيفيين ميجيه، مديرة الأرشيف الإقليمي بإقليم هيرو، والسيد مدير ثانوية فينيلون؛ الذين أتاحوا لنا توضيح جزء من السيرة الدراسية لسوزان بريسُّو، بمدينة مونبلييه ثم بمدينة باريس.

زينا ويجان
برونو رونفار

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤