تقوية الجيش١
[فراغ]، تكلَّم الملك وي — حاكم دولة تشي — إلى سونبين، وكان أنْ سأله مباشرة، قائلًا: «نصح لي كثير من رجال العلم في بلادنا بتقوية الجيش وطرحوا عليَّ الكثير من الأفكار، واقترحوا عددًا من الوسائل المتباينة، واكتشفت أن كل فريق منهم يقول لي شيئًا مختلفًا عن الآخر [فراغ]، والبعض ينصح لي أن أبدأ بتقوية الجوانب السياسية والأخلاقية، بينما يؤكِّد لي نفر آخَر أهمية البدء بمحاولة كسب رضا الناس ومودتهم بالإغداق عليهم بأسباب العيش الوفير [حرفيًّا: بتوزيع كميات من المحاصيل] في حين يرى آخَرون بأن المدخل المناسب لذلك الغرض هو أن أدع الأمور تسير وَفْق نمط التطور الطبيعي للأشياء [حرفيًّا: أدع الأمور تسير وَفْق مبدأ «أو وي» (وهو أحد أهم المبادئ الطاوية الداعية إلى الخضوع لمسار التدفق الطبيعي لتطور الموجودات في الكون دون تدخل من الإنسان)]، [فراغ]»، قال سونبين: «[فراغ]، لا يُعَد ذلك كله ضروريًّا لتقوية الجيش في هذه اللحظة.» فسأله ملك تشي، قائلًا: «فما هو الضروري لتقوية جيشنا؟» فأجابه: «بادئ ذي بدء، فلا بد من تنمية البلاد وزيادة ثروتها.» فقال الملك: «إن تنمية البلاد [فراغ]» … [فراغ]، على نحو وافر، فهذه هي الطريقة التي استخدمها كل من الملك وي والملك شيوان؛ ممَّا مكَّنهما من التغلُّب على أمراء الدويلات ودحرهم، أما بالنسبة ﻟ [فراغ].
***
[ورد في نهاية هذا الفصل، وعلى الهامش، عدة فقرات لم يقُم المحققون بشرحها، وسأحاول فيما يلي ترجمتها إلى العربية حسب المعنى (الحرفي) الظاهر من السياق، علمًا بأن عباراتها غير مكتملة، في أكثر من موضع]: [فراغ]، وكانت على وَشْك الانتصار عليها، فذلك هو السبب فيما تغلَّبت به دولة تشي على مملكة يان [فراغ]، [فراغ]، وعندئذٍ، عرف الجميع بهذا الأمر، ووقفوا على مغزاه، وأدركوا أن هذا هو السبب في انتصار دولة تشي على دولة تشو [فراغ]، ممَّا كان سببًا في هزيمة دولة جاو أيضًا، [فراغ]، ثم وقع القائد العسكري المشهور «فان قاو» في الأمر، [فراغ]، كما وقع في الأسر أيضًا القائد «طانغ»، ووقع [فراغ].