رجل الساعة الآلي
في عشرينيات القرن الماضي، يظهر كائنٌ غريب في أحد ملاعب «الكريكيت» بإحدى البلدات في إنجلترا، وبعد محاولاتٍ مُتعثِّرة وغريبة للتواصل مع الناس، يَكشف عن نفسه باعتباره آدميًّا أُضيفت إلى قُواه الطبيعية آلية من نوعٍ ما؛ إذ رُكِّبت في رأسه أجهزةٌ ميكانيكية مقابل فقدانه قدرًا معينًا من حرية الإرادة. جاء هذا الكائن من عالَم متعدد الأبعاد ليُجسِّد لنا المستقبل البعيد، ويُثير حالة من الاستغراب والدهشة، والكوميديا أحيانًا، وسط الناس. ومن أكثر الأمور إرباكًا بشأنه أنه أحيانًا يجعل من المستحيل، بحديثه وسلوكه، قَبول فكرة أنه ذو أصلٍ ميكانيكي؛ بينما في أوقات أخرى، تُولِّد تصرفاته قناعةً بأنه ليس من جنس البشر. والسؤال الأهم: كيف استطاع أن يتخطى حواجز الزمان والمكان ليظهر في ملعب «الكريكيت»؟ وهل سيجعل أصدقاءه الجُدد يُعيدون النظر في أمورٍ مثل التكنولوجيا والزواج والإرادة الحرة؟ هذا ما سنعرفه من قراءة هذه القصة المليئة بالأحداث المثيرة.