شكر وتقدير
أدين بالفضل لأشخاص كثيرين في تأليفي لهذا الكتاب، فأود أن أشكر تيم بارتليت، وكيت هاميل، المحرِّرَيْن بأكسفورد اللذين طرحا عليَّ هذه الفكرة، كما أخص بالشكر ديدي فيلمان ومساعدتها ميشيل بوف اللتين تعهدتاه بالرعاية حتى تمامه. وأتوجه بالشكر إلى هيلين مولز، وماري سَذرلاند، وجين سلاسر على عملهن التحريري الراقي. ولقد أتاحت لي إجازة التفرغ التي منحتني إياها كلية كولبي الوقت اللازم للعمل في هذا المشروع، ولطالما اعتبرت نفسي شديد الحظ لعملي في مؤسسة تثمِّن جانبَي عملي المهني اللذين أستمتع بهما أشد المتعة: التدريس لطلاب الجامعة، والعمل الأكاديمي المثمر.
عملت أندريا بيركويتس مساعدة بحثية لي أثناء هذا المشروع، وتفانيها ومهارتها ظاهران في كل مكان، كما أنها بروحها المرحة جعلت من العمل معها متعة دائمة. وأودُّ أيضًا أن أشكر رودز كوك، وبروك ماكنالي، وبيبا نوريس، ودان شيا، وهارولد ستانلي، وآمي والتر، وسارة ويتفيلد على إرشادي إلى اتجاهات ربما ما كنت لأهتدي إليها لولاهم. أما بوب أتكينز، ولين بايندمان، وبالأخص هيلين إيرفنج، فقد علقوا على المسودة من منظور قراء مثقفين غير أمريكيين، وآمل أن تكون التغييرات التي أجريتها بفضل تعليقاتهم قد جعلت هذا الكتاب أعظم نفعًا للقراء غير الأمريكيين، وإذا لم أنجح في ذلك — أو ما سواه — فإن الخطأ خطئي وحدي.
أدين — كحالي دائمًا منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة — بالدَّين الأكبر لزوجتي باتريس فرانكو. لقد حصل كلانا على إجازة تفرغ هذه السنة، وربما يظن البعض أن قضاء أستاذين جامعيين سنة معًا، كل منهما يعمل في مشروع كتاب، بل المذهل أكثر عملهما في مشروع ثالث معًا، سيكون وصفة لكارثة محتومة. لم يكن الأمر كذلك في حالتنا، وأملي الوحيد أن ترى باتريس أن مساندتي لها كانت مفيدة مثلما أعلم أن مساندتها لي كانت مفيدة.
وأخيرًا، أهدي هذا الكتاب إلى خمسة أصدقاء رائعين هم جو بولوز، وبوب دايموند، وبوب جِلبارد، وبيل جولدفارب، ولاري بيو، وكلهم أعضاء بمجلس أمناء كلية كولبي ومحْسنون أسخياء وخرِّيجون أوفياء على نحو غير معقول. لكني ما لهذا السبب أهديهم هذا الكتاب، بل أهديهم إياه لأنهم لي قدوة وأناس يجمعون بين التميز والنجاح في مهنهم وبين إدراك أن المرء لا يحيا حياة كاملة ما لم يقترن ذلك الالتزام تجاه العمل بحب العائلة والإخلاص لها والاستمتاع بوقت الفراغ الذي يُقضى مع الأصدقاء الصالحين والالتزام تجاه المجتمع. أشعر أنا وباتريس أننا من المحظوظين بحقٍّ أنْ نعدَّهم وزوجاتهم من أصدقائنا.