رتبة البجعيات

فصيلة غربان الماء (فلاكروكوراسيداي)

وهي طيورٌ طويلة الرقاب، وطرف المنقار في الفك العلوي منحنٍ لأسفل كالشص، والذيل من ١٢ : ١٤ ريشة، وهي طيورٌ ساحلية بحتة، ولكن بعضها يعيش في البحار والأنهار، وطعامها الأسماك الصغيرة بكافة أنواعها، ويُمكِنها أن تغوص تحت الماء إلى عمقٍ كبير. ويمرِّن الأهالي في الصين واليابان هذه الفصائل على صيد السمك، ويمكِّنها ريشها الفضفاض من أن يتخلله الماء بسهولة؛ ولذا كثيرًا ما نراه يجلس بعد الغطس في الشمس ناشرًا جناحَيه كي يجف. وهي تبني أعشاشها وتتوالد في مستعمرات؛ إما على الأشجار، وإما على جوانب الصخور المشرفة على البحار أو شاسع البحيرات، وتارةً على الأرض. وإذا اقترب منها إنسانٌ هبطَت إلى الماء أولًا ثم طارت من بعيدٍ ثانية. وسُميَت بذلك لقرب الشبه بينها وبين الغربان.

جنس غراب الماء (فلاكروكوراكس)

Genus (Phalacrocorax)

الخواص كالفصيلة. يُوجد من هذا الجنس حوالي ٤٠ نوعًا تغشى السواحل المائية في كافة أنحاء العالم. صوته يشبه صوت الغراب المعروف، وسُمي بذلك.

غراب الماء الشرقي

Cormorant (Eastern Form) = Southern Cormorant
(Phalacrocorax carbo sinensis)

• الوصف: الطول حوالي ٣٦ بوصة. انظر لوحة (٥١) شكل (٣).
• الموطن: من الأوابد ومتجول. يتوالد صيفًا من شرق البحر الأبيض المتوسط، شرقًا إلى الهند والصين واليابان. وقد يتجوَّل شتاءً قليلًا إلى الجنوب، كذلك يتوالد في جنوب ووسط أوروبا. ويُوجد في أمريكا الشمالية آخرُ شبيه به.^١ كذلك في أستراليا.^٢
• في مصر: يقيم بها طول السنة حيث يتوالد فيها، رغم أنه لم يُشاهَد له عُش بها، ولكن يُرى طول السنة في النيل والفيوم والسويس وشمال الدلتا.
• مميزاته: لونه أسود، طويل الرقبة، أبيض الخد والذقن، يطير ورأسه ورقبته ممدودتان للأمام، ضربات أجنحته سريعةٌ للغاية في طيرانه، من ٢٠٠ إلى ٢٥٠ خفقة في الدقيقة. إذا استراح فوق الماء نصب رأسه ومد رقبته لأعلى. طعامه السمك يحصُل عليه عن طريق الغطس، ثم يبتلعه إذا طفا فوق سطح الماء، وإذا خاف غطس بكل جسمه ولا يظهر منه غير رأسه فقط. يطير قريبًا من سطح الماء وتارةً على ارتفاعٍ شاهق وقد يطير ولا يحرِّك جناحَيه، وإذا وقف على صخرة نشَر جناحَيه لتجفيف ريشه.
• توالُده: العُش في مستعمرات … إلخ. كما ذكُر في الفصيلة، والبيض من ٣ : ٤ بيضات، ونادرًا ٦ بيضات، والحضانة من الاثنَين من ٢٣ : ٢٤ يومًا، لون البيض أبيضُ طباشيري، وإذا قُشرَت كان لون البيضة أزرق، والإطعام خمسة أسابيع على الأقل، ولا يكمُل نمُو ريش الأولاد إلا بعد شهرَين تقريبًا.

الغاق (غراب الماء الأخضر)

Green Cormorant or Shag (Mediterranean Form)
(Phalacrocorax graculus desmarestu)

• الوصف: الطول حوالي ٣٢ بوصة. انظر لوحة (٥١) شكل (٤).
• الموطن: من الأوابد. يقيم طول السنة في إقليم البحر الأبيض المتوسط، كما أنه يتجول شتاءً ويهاجر جنوبًا قليلًا.
• في مصر: حُصل عليه من غرب الإسكندرية من السلوم وسيدي عمر من فبراير إلى مارس، وهو قليلٌ وجوده.
• مميزاته: أصغر من غراب الماء السابق. ينقصه اللون الأبيض في الوجه، وليس له كذلك بياض في الفخذ. المنقار أرفع من السابق، مائل للخضرة، له في الربيع قنزعة، ذيله ١٢ ريشة، لا يبعُد عن البحار الصخرية، يُمارِس الغطس باستمرار، يقف مائلًا بزاوية وتكون الرقبة على شكل حرف s تقريبًا. إذا كان سابحًا وهَمَّ بالطيران عَمِل ضوضاء على سطح الماء، وجرى قليلًا، وضرب الماء لمسافةٍ ما، ثم طار.

  العُش في مستعمرات. البيض ٢ : ٥ بيضاء، والحضانة ٢٤ : ٢٨ يومًا، والإطعام بالاثنَين.

  اللون الأبيض في الوجه يظهر في أيام التوالُد في غراب الماء السابق، أما هذا فلا يُوجد البياض في الوجه في أي وقت.

غراب ماء طويل الذيل (غراب بيجمي الأفريقي المائي)

Long-tailed Cormorant; African Pygmy Cormorant
(Phalacrocorax africanus africanus)

• الوصف: الطول حوالي ٢٣ بوصة. انظر لوحة (٥١) شكل (٢).
• الموطن: من الأوابد. يقيم طول السنة في كل أفريقية من رأس الرجاء الصالح إلى النيل وغرب أفريقية.
• في مصر: على طول وادي النيل، وكذلك في الفيوم وبحيرات الوجه البحري حيث يقيم، ولكن العثور عليه قليل.
• مميزاته: صغير الجسم للغاية، يحتشد في جموعٍ كبيرة، نشيطٌ جدًّا في الماء، يقف على القصب والأشجار دون أبناء الفصيلة.
• التوالد: عُثر على أعشاشٍ له في بركة قارون بالفيوم على الأشجار في الشواطئ الغربية، البيض ٢ : ٤ وأحيانًا ٥، بيضاءُ مزرقة، والحضانة من ٢٣ : ٢٥ يومًا. وقد يُتخذ العُش على الصخور المائية أو بين أدغال القصب في البحيرات.

غراب الماء بيجمي (القزمي)

The Pygmy Cormorant
(Phalacrocorax. p. pygmaeus)

• الوصف: طوله حوالي ١٩ بوصة. انظر لوحة (٥١) شكل (١).
• الموطن: من القواطع. يتوالد صيفًا في شمال البلقان والعراق وفلسطين والجزائر.
• في مصر: ذكر هيجلن أنه رآه شتاءً بها. وهو نادرٌ جدًّا رؤيته.
• مميزاته: صغير جدًّا نسبيًّا، ولكن شكله مثل باقي أشكال غربان الماء. نجد الشقَّين صيفًا، نجد الرأس أحمر بنيًّا غامقًا، بلمعانٍ أخضر وأسود، وبه نقطٌ بيضاء وذلك في الجسم. وهذه النقَط تكون منعدمةً وقت التزاوج في الربيع.

لوحة رقم (٥٠).

لوحة رقم (٥١).

فصيلة رئيس البحر (الطائر الاستوائي)

وهي طيورٌ طويلة الأجسام، طويلة المنقار الذي هو بطول الرأس تقريبًا، وهو مدبَّب وعلى حافة طرفَيه ما يشبه الأسنان، وفتحة المنخر كالشق، قصيرة الأقدام، وهي أربعة كلها ذوات أغشية (مكففة) طويلة الأجنحة، والذنَب من ١٢ : ١٤ ريشة. ولون الطائر إما أبيض وهو المعتاد، أو به حمرةٌ وردية أو قرمزية والشقَّان لا يختلفان، وأجنحة الإناث أطول من أجنحة الذكور. وهي لا تَبني أعشاشًا. وهي طيور محيطات بحتة، وقد سُميت بحق «بنات الشمس»؛ إذ هي للملَّاح العلامة المؤكدة بأن سفينته قد وصلَت إلى مياه المنطقة الحارة والمياه الاستوائية التي هي مواطنها ومسارحها. تُرى نهارًا بقرب الشواطئ، وتطير في الليالي المقمرة أيضًا، وتقطع في رحلاتها حوالي ٣٠٠ ميلٍ بحري، وشُوهِدَت وهي على بعد ١٠٠٠ ميلٍ بحري من الشاطئ. وقد تهبط على ظهر (سطح) السفينة. وهي تطير في جماعات حوالي العشرين واحدًا تقريبًا، ولا تقترب كثيرًا من الناس.

وتختلف فترات التكاثر وفق موقع الجزر التي تفرخ فيها؛ فقد تكون هذه الفترة بقرب أستراليا ما بين شهرَي أغسطس وسبتمبر، وفي جزر برمودا بين شهرَي مارس وأبريل، كما تكون في جنوب البحر الأبيض المتوسط في شهرَي يونيو ويوليو.

ويقع صراعٌ عندئذٍ حاد بين الذكور حيث تنفض وراء الإناث في الشقوق التي تعتصم فيها، وتفضِّل لوضع البيض الجزر المنعزلة النائية البعيدة عن مواقع نزوح الإنسان لها، وهناك تضع بيضها؛ إما فوق الأرض مباشرةً في ظل الأشجار أو في الشقوق الأرضية، أو في شقوق الصخور المُطلَّة على الشاطئ. البيض رمادي أو وردي، ويشترك الزوجان في الحضانة، ويدافعان عن العُش دفاع الأبطال بمناقيرهما، وقد تُمسك هذه الطيور في عشاشها طلبًا لريشها الذي يُستعمل في الزينة، ولكن العادة هو أن يُطلق سراحها بعد أن يُنتزع منها الريش المطلوب.

الفصيلة الأطيشية

الموجود منها حاليًّا هو ٩ أنواع.

تمتاز هذه الفصيلة بغِلَظ المنقار القوي الذي هو أشبه بالخنجر، وطرف الفك العلوي مُنحنٍ قليلًا، ولكن ليس مثل الشص كما في غربان الماء، حواف انطباق الفكَّين مسنَّنة كالمشط دقيقة. الفك العلوي به شقٌّ مائل أمام القسمة (الصدغ). ثلمٌ ضيق كالخط على كلا جانبَي أعلى المنقار، والمنخر في البالغ مُغطًّى كلية. الصدغ (القسمة) وأعلى الزور عاريان تمامًا. الجناح في غاية الطول ومدبَّب، أطول القوادم الأولى. الذيل وتدي (مخروطي) ومسحوب ومكوَّن من ١٢ ريشة، أصابع القدم الأربعة كلها ذوات أغشية (مكفَّفة). الساق أقصر من القدم. الذكَر كالأنثى.

ترتاد الماء دائمًا ولا تأوي إلى اليابسة إلا عند التوالُد فقط في مستعمرات، ويمكنها أن تغطس من ارتفاع حوالي ١٠٠ (مائة) قدم، وهي أطول مسافةٍ يعملها أي طائرٍ مائي، ولا يُصاب بشيء؛ وذلك لأن جسمه يحتوي على أكياسٍ هوائية تحت جلده، تمكِّنه من تلافي صدمات الاندفاع المرتفع عند ارتطامه بالماء.

الفصيلة البجعية^٦

يُعرَف من هذه الفصيلة قدْر ١٦ نوعًا في العالم، ولكن الموجود منها حاليًّا هو ٦ فصائل فقط، تقطن مواطن المياه في المناطق الاستوائية والمعتدلة من قارَّات العالم، في جنوب الهند، وسواحل أستراليا، وغرب أمريكا الجنوبية، ومعظم أمريكا الشمالية، وكل أفريقية ما عدا صحاريها، وحول البحر الأسود، وبحر قزوين، والخليج الفارسي. وتمتاز هذه الفصيلة بأن المنقار فيها كبير بهيئة القارب الصغير يتدلى من الفك السفلي، ويُستخدم كمخزنٍ للسمك، كما يُوجد اللسان الصغير في مؤخرة قاع الفك الأسفل، أما الفك العلوي فهو كغطاءٍ له، طرفه مدبَّب معقوف كالشص أو الخطاف، أما العنق فهو طويلٌ ونحيف، كما أن الذنَب قصير، يتراوح عدد ريشاته من ٢٠ : ٢٤ ريشة، كما لا يُوجد ريش في منطقة الرقبة وما حول العين، والمنخر صغير، والشقان متماثلان، ويختلف اليافع عن لون البالغ، الجسم أسطواني كبير، وكل أصابع الأقدام مكفَّفة، وطول المنقار حوالي ١٨ بوصة. الريش صلبٌ كثيف مرسل قليلًا على القفا ومؤخر الرأس.

والبجع لا يفرِّق بين المياه المالحة والعذبة في إتيانها، ولكنه يفرِّق بين العميقة والضحلة؛ لأنه لا يمكنه أن يغطس نظرًا لوجود الوسادة الهوائية تحت جلده، وهي التي تحول بينه وبين الغوص إلى أعماق الماء، ويشذ عن ذلك نوعٌ يقطن أمريكا الوسطى. وهو يتجمع زرافاتٍ في المياه الضحلة يغمر فيها الرءوس ويُحاصرها ليقضي على ما بها من أسماك، أما في البحار والبحيرات فإنه ينتظم على شكل قوسٍ كبير سابح صوب الشاطئ يضيق بالتدريج كلما اقترب منه، مثلما يفعل صيادو الأسماك عندنا بالشباك، حتى يحاصر السمك عند الشاطئ ويلتهمه، أما في النهَيرات والتُّرع الكبيرة فإنها تصطَف صفَّين تجاه بعضهما ثم تقترب من بعضها حتى تعمل الحصار على ما في المنطقة من سمك وتلتهمه، مثل عملية تطويق الجيوش في الحرب، وقد تأكُل أيضًا حيواناتٍ فِقرية، وهو أثناء صيده يأخذ في فمه كميةً كبيرة من الماء مع الفريسة، يتخلص منها بأن يطاطئ منقاره ويضغط رقبته فيندفع الماء إلى الخارج. وهو يصيد صباحًا في جماعات، ثم يستريح بعد الشبع ظهرًا على أرضٍ رملية على ساحل البحار، أو على أغصان الأشجار لهضم ما أكله، ولتنظيف ريشه وطَلْيه بالزيت، وتزداد هذه الجموع ظهرًا كل لحظة حتى إذا ما حل وقت العصر، بدأَت في مبارحة أماكنها إلى مواطنَ أخرى للصيد الذي يستمر حتى الغروب، ثم تعود بعدها إلى مواطن نومها. وهو أقل ولوعًا بالبحار من غيره، ويشذ عن ذلك نوعٌ بأمريكا الجنوبية. وهو يصيد السمك وجسمه ظاهر فوق سطح الماء، ولا يغطس مثل الأطيش وغراب الماء وطائر السفينة ورئيس البحر التي هي من ضمن الرتبة، كما أنه لا يمكنه بالرغم من عظم جسمه أن يجلس معتدلًا قائمًا رأسيًّا على سطح الماء؛ لأن عظامه الجوفاء المليئة بالهواء تحول دون ذلك، وتجعل وزنه خفيفًا.

يُتخذ العش وسط البحيرات والمستنقعات التي لا يصلها الإنسان إلا بعد مشقةٍ بالغة، وتكون على هيئة مستعمرةٍ كبيرة مكوَّنة من مئات الأعشاش. البيض ٢ : ٣ لونها أبيضُ مصفر، والعُش في غاية المتانة، ويبلغ طوله حوالي ٢٦٠سم وارتفاعه ٧٠سم تقريبًا، وتُبارح الأولاد العُش بعد ٣٨ يومًا تقريبًا، وتنمو سريعًا بعد ذلك. ونجد أن الأولاد في الدنيا القديمة تخرج من البيض مفتوحة العينَين مكسوَّة برداءٍ كثيف من الزغب بينما نرى أخواتها في الدنيا الجديدة تخرج مقفلة العينَين عارية وتلبث هكذا بضعة أيام حتى تبصر، وأسبوعَين حتى ينبُت لها ريش. والحضانة في أمريكا أقلُّ بكثير منها في الدنيا القديمة، ويتكفَّل الزوجان بالحضانة والإطعام وباقي العناية بالأولاد، ويُبديان شجاعة وجلَدًا في حراسة العُش والصغار، وينيسيان كل ما يُعرَف عنهما من خوف ووجل. هذا. ونرى في مدينة نابولي تمثالًا لبجعة في وضع يمثِّل الأمومة في عنيف حبها وبالغ إيثارها، تذكارًا لهؤلاء الذين لقُوا حتفهم أثناء قيامهم بواجبهم في مكافحة وباء الكوليرا الذي دهم البلاد عام ١٨٨٤م.

جنس البجع (بليكانوس) Genus (Pelecanus)

طيورٌ جماعية، بعضه يقف على الأشجار.

الأعشاش في مستعمرات. باقي الخواص كالفصيلة.

البجع الأبيض White Pelican

(Pelecanus onocorotalus)

• الوصف: الطول من ٥٥ : ٧٥ بوصة. انظر لوحة (٥٢) شكل (٥).
• الموطن: من القواطع ويتجول. يتوالد صيفًا في جنوب شرق أوروبا (بلغاريا ورومانيا عند مصب نهر الدانوب)، كذلك في جنوب غرب آسيا في بحر قزوين والبحر الأسود وبحر أزوت وبحر آرال، كذلك في أفريقية الشرقية الاستوائية. يقضي الشتاء في شمال اليونان، وقد يتجوَّل في غرب أوروبا.
• في مصر: شائع صيفًا من الربيع للخريف، في الفيوم وقنال السويس ونهر النيل بطوله على شواطئه الرملية من القاهرة إلى وادي حلفا، وقد يُشاهَد في جموع تستريح على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في شمال الدلتا وبحيراتها في الربيع والخريف أثناء هجرته، وشاهدتُ سِربًا من حوالي ٢٠٠ واحدة على ارتفاع حوالي ٢٠٠ متر في سماء رشيد تصفُّ في طيرانها.
• مميزاته: كالفصيلة. رقبته تكون على حرف s في طيرانه. الأجزاء العليا والسفلى ورديةٌ قرنفلية. ولم يثبُت توالُده للآن في مصر. القوادم والخوافي من أسفل سوداءُ في طيرانه.

البجع الرمادي Grey Pelican = Pink-backed Pelican

Pelecanus Rufescens

• الوصف: الطول حوالي ٥٥ بوصة. انظر لوحة (٥٢) شكل (٦).
• الموطن: من الأوابد. يقيم طول السنة في أفريقية الاستوائية جنوب الصحراء الكبرى وفي مدغشقر.
• في مصر: اصطاد نيقول واحدةً من بُحيرة التمساح من قنال السويس صُدفة.
• المميزات: رمادي في أعلاه، الردف قرنفليٌّ وردي، والأجزاء السفلى بيضاءُ رمادية قليلًا. وعند التوالُد نجد له قنزعةً طويلة.

لوحة رقم (٥٢).

لوحة رقم (٥٣).

بجع دلماشيا Dalmatian Pelican

(Pelecanus crispus)

• الوصف: الطول حوالي ٧٠ (من ٦٠ : ٨٠ بوصة). انظر لوحة (٥٢) شكل (٤).
• الموطن: من القواطع. يتوالد صيفًا في شبه جزيرة البلقان (هنغاريا ودلماشيا) وبحر أزوف وقزوين وسوريا والخليج الفارسي شرقًا إلى منغوليا. يقضي الشتاء في الهند ومصر وجنوب الصين.
• في مصر: يحل بها شتاءً من الخريف إلى الربيع عكس الأبيض، في نفس مواطنه.
• مميزاته: حَذِر للغاية كالأبيض فيطير من مسافةٍ بعيدة. ريش الجبهة ملتوٍ ولونه بني. يُحتمل أنه أكثر البجع شيوعًا في مصر. وهو أكبر قليلًا من البجع الأبيض. القوادم والخوافي بيضاءُ وأطراف القوادم سوداءُ فقط.