شكر وتقدير
لأصدقكم القول لم يكن تأليف هذا الكتاب سهلًا. فبعد وقت قصير من توقيع العقد اكتشفتُ أنني حامل، ومن ثَمَّ انتهى بي الأمر ليس فقط بولادة طفل، ولكن أيضًا تأليف كتاب … ولا أستطيع أن أجزم أيهما كان أصعب. والسبب الوحيد لنجاحي في ذلك هو ما تلقيتُه من مساعدة وحب من كل مَن سترد أسماؤهم فيما يلي.
ما كان هذا العمل ليرى النور لولا الدعم السخي من الجمعية الملكية متمثلًا في زمالة دوروثي هودجكين، التي تضرب مثلًا يستحق أن يُحتذى به في مرونة عملية البحث الأكاديمي. وأتوجه بالشكر والامتنان إلى محرِّري بلومزبري، جيم مارتن وآنا ماكديرميد، اللذين ما كان لهذا الكتاب أن يخرج إلى العالَم لولا دعمهما، أشكركما على المجازفة. وأودُّ أن أشكر ليون كوبمانز وأبراهام لوب وهوارد بوند الذين تكرموا بمشاركتي وقتهم والإجابة عن أسئلتي العديدة. كما أعرب عن امتناني إلى كل من ماتيس ماج، وبول كلارك، وجوشوا سيمون، وكاتي باترسون، ومانو بالوميكي، وريتشارد بوركاس، ووكالة ناسا، والمرصد الجنوبي الأوروبي، ووكالة الفضاء الأوروبية، ومايكل جوه، والمركز الدولي لأبحاث علم الفلك الراديوي، ومؤسسة إليوسترس على السماح لي باستخدام الأشكال والصور والرسوم التي لديهم. كما سأظل مَدينة بالشكر دائمًا إلى ريان ستيمبسون، وفيل باركر، وبريت هاندلي، وبول وودز، وستيفن تشابمان لتعليقاتهم واقتراحاتهم القيمة بشأن مسوَّدة الكتاب، شكرًا جزيلًا على وقتكم. وأودُّ أن أشكر جوناثان بريتشارد، لقد لعبتَ دورًا محوريًّا في تحديد مساري العلمي؛ فلم أكن لأبقى في علم الفلك أو أؤلف هذا الكتاب دون دعمك.
ستيف، لقد تحمَّلت من أعباء الطهي والتنظيف والتشجيع ما يفوق طاقتك، من دون تذمر أو تأفُّف. أحبك وأحب الحياة من أجلك. شكرًا لك. نجومي الثلاثة الصغار؛ ليرا، وكاسي، وأوليف. ليرا، فضولكِ ملهم ويذكِّرني بمدى روعة العلم عندما أمعن التركيز على الأمور المعقَّدة. كاسي، شغفكِ بالحياة يذكِّرني بأخذ قسط من الراحة والاستمتاع. أوليف، ضحكاتك تجعلني أشعر بالغبطة. أمي وأبي، أشكركما على تربيتي على رؤية الجمال في كل شيء، فضلًا عن عدم الكف عن طرح الأسئلة. ماكسين، وسارة، وفيل، وبيل، شكرًا جزيلًا لكم على مجالسة الأطفال، واستقبالهم في منازلكم، وإعداد العشاء لهم أثناء عملي. راتشيل، وكريستين، وسو، شكرًا لكم على كونكم أصدقاء رائعين، وعلى تفهمكم الدائم عندما كنت أشكو من تعقيدات تأليف الكتاب.
وأودُّ بالطبع أن أشكر كلَّ مَن اشترى الكتاب وقرأه حتى نهايته. آملُ أن يكون هذا خير دليل على استمتاعكم به بقدر ما استمتعت أنا بكتابته. ففي النهاية، تظل هذه التجربة — رغم صعوبتها — الأروع في حياتي على الإطلاق.