القصائد (102 قصائد)
- أَلَا إِنَّمَا الدُّنْيَا نَضَارَةُ أَيْكَةٍ
- لَقَدْ فُجِعَ الْإِسْلَامُ مِنْهُ بِنَاصِرٍ
- مَا أَقْرَبَ الْيَأْسَ مِنْ رَجَائِي!
- أَشْرَقَتْ لِي بُدُورُ
- لَمْ أَدْرِ جِنِّيٌّ سَبَانِي أَمْ بَشَرْ
- لِلهِ عَبْدُ الرَّحِيمِ مِنْ مَلِكٍ
- الْحَقُّ أَبْلَجُ وَاضِحُ الْمِنْهَاجِ
- رَجَاءٌ دُونَ أَقْرَبِهِ السَّحَابُ
- أَنْتِ دَائِي وَفِي يَدَيْكِ دَوَائِي
- أَهْدَيْتُ أَزْرَقَ مَقْرُونًا بِزَرْقَاءِ
- مَا بَالُ بَابِكَ مَحْرُوسًا بِبَوَّابِ
- أَلِمَّا عَلَى قَصْرِ الْخَلِيفَةِ فَانْظُرَا
- عَيْنَيَّ كَيْفَ غَرَرْتُمَا قََلْبِي
- لَقَدْ سَجَعَتْ فِي جُنْحِ لَيْلٍ حَمَامَةٌ
- أَقْصَرْتُ بَعْضَ الْإِقْصَارْ
- أَصَمَّمَ فِي الْغَوَايَةِ أَمْ أَنَابَا
- أَنَاحَتْ حَمَامَاتُ اللِّوَى أَمْ تَغَنَّتِ
- عَلَى مِثْلِهَا مِنْ فَجْعَةٍ خانَنِي الصَّبْرُ
- نُجُومٌ فِي الْمَفَارِقِ مَا تَغُورُ
- رُبَّ بَقِيعٍ طَامِسِ الْمِنْهَاجِ
- يَا هِلَالًا قَدْ تَجَلَّى
- يَا قَتِيلًا مِنْ يَدِهْ
- يَا مَنْ تَجَلَّدَ لِلزَّمَانِ
- قَوْلٌ كَأَنَّ فَرِيدَهُ
- عَاضَتْ بِِوَصْلٍ صَدَّا
- يَا دَهْرُ مَا لِيَ أُصْفِي
- يَا مَنْ عَلَيْهِ رِدَاءُ الْبَأْسِ وَالْجُودِ
- أَمَّا الْخَلِيطُ فَشَدَّ مَا ذَهَبُوا
- كَمْ أَلْحَمَ السَّيْفُ فِي أَبْنَاءِ مَلْحَمَةٍ
- وَمُعَذَّرٍ نَقَشَ الْجَمَالُ بِمِسْكِهِ
- يَا مُقْلَةَ الرَّشَإِ الْغَرِيرِ
- يَا مَلِكًا يَزْدَهِي بِهِ الْمِنْبَرْ
- سَبِيلُ الْحُبِّ أَوَّلُهُ اغْتِرَارُ
- قَدْ أَوْضَحَ اللهُ لِلْإِسْلَامِ مِنْهَاجَا
- ذَكَرَتْ مِنْ طِيزَنَابَاذِ
- زَادَنِي لَوْمُكَ إِصْرَارَا
- رَشًا سَجَدَ الْجَمَالُ لِوَجْنَتَيْهِ
- يَا أَيُّهَا الْمَشْغُوفُ بِالْحُبِّ التَّعِبْ
- رَيَاحِينُ أُهْدِيهَا لِرَيْحَانَةِ الْمَجْدِ
- بَدَا الْهِلَالُ جَدِيدًا
- رُوحُ النَّدَى بَيْنَ أَثْوَابِ الْعُلَا وَصِبٌ
- يَخْتَلِسُ الْأَنْفُسَ بِاسْتِلَابِهْ
- الْجِسْمُ فِي بَلَدٍ وَالرُّوحُ فِي بَلَدِ
- كَآبَةُ الذُّلِّ فِي كِتَابِي
- مُوَرَّدَةٌ إِذَا دَارَتْ ثَلَاثًا
- قَلْبٌ بِلَوْعَاتِ الْهَوَى مَعْمُودُ
- تَجَنَّبْ لِبَاسَ الْخَزِّ إِنْ كُنْتَ عَاقِلًا
- بَلِيَتْ عِظَامُكَ وَالْأَسَى يَتَجَدَّدُ
- سُيُوفٌ يَقِيلُ الْمَوْتُ تَحْتَ ظُبَاتِهَا
- بِكَفِّهِ سَاحِرُ الْبَيَانِ إِذَا
- جَارَ الْمَشِيبُ عَلَى رَأْسِي فَغَيَّرَهُ
- سَرَى طَيْفُ الْحَبِيبِ عَلَى الْبِعَادِ
- صَاحِبٌ فِي الْحُبِّ مَكْذُوبُ
- فُؤادِي رَمَيْتَ وَعَقْلِي سَبَيْتْ
- لَا غَرْوَ إِنْ نَالَ مِنْكَ السُّقْمُ وَالضَّرَرُ
- عَاتِبٌ ظَلْتُ لَهُ عَاتِبًا
- عَادَ مِنْهَا كُلُّ مَطْبُوخِ
- حَاشَا لِمِثْلِكَ أَنْ يَفُكَّ أَسِيرَا
- طَعَامُ مَنْ لَسْتُ لَهُ ذَاكِراً
- أَمَّا الْهُدَى فَاسْتَقَامَ مِنْ أَوَدِهْ
- دِيَارٌ عَفَتْ تَبْكِي السَّحَابُ طُلُولَهَا
- طَلَّقَ اللَّهْوَ فُؤَادِي ثَلَاثًا
- قَصَدَ الْمَنُونُ لَهُ فَمَاتَ فَقِيدَا
- كِتَابُ الشَّوْقِ يَطْوِيهِ الْفُؤَادُ
- لَا وَاسْتِرَاقِ اللَّحْظِ مِنْ
- سَوَادُ الْمَرْءِ تُنْفِدُهُ اللَّيَالِي
- شَبَابِي كَيْفَ صِرْتَ إِلَى نَفَادِ
- بَاكِرِ الرَّوْضَ فِي رِيَاضِ السُّرُورِ
- شَمْسٌ بَدَتْ مِنْ حِجَابِ الْمُلْكِ أَمْ قَمَرُ
- ِصَدَعَتْ قَلْبِيَ صَدْعَ الزُّجَاج
- مَا ضَرَّ عِنْدَكَ حَاجَتِي مَا ضَرَّهَا؟
- مُحِبٌّ طَوَى كَشْحًا عَلَى الزَّفَرَاتِ
- بَادِرْ إِلَى التَّوْبَةِ الْخَلْصَاءِ مُجْتَهِدًا
- أَيَقْتُلُنِي دَائِي وَأَنْتَ طَبِيبِي
- مُعَذِّبَتِي رِِفْقًا بِِقَلْبٍ مُعَذَّبِ
- مَقِيلُكَ تَحْتَ أَظْلَالِ الْعَوَالِي
- إِلَيْكَ فَرَرْتُ مِنْ لَحَظَاتِ عَيْنٍ
- أَلَا إِنَّهُ فَتْحٌ يُقِرُّ لَهُ الْفَتْحُ
- مَدَامِعٌ قَدْ خَدَّدَتْ فِي الْخُدُودِ
- يَوْمُ الْمُحِبِّ لِطُولِهِ شَهْرُ
- وَأَزْهَرَ كَالْعَيُّوقِ يَسْعَى بِزَهْرَاءِ
- وَرَوْضَةٍ عَقَدَتْ أَيْدِي الرَّبِيعِ بِهَا
- أَيَا مَنْ لَامَ فِي الْحُبِّ
- يَا غَلِيلًا كَالنَّارِ فِي كَبِدِي
- وَالْحُرُّ لَا يَكْتَفِي مِنْ نَيْلِ مَكْرُمَةٍ
- يُنْبِيكَ أنَّكَ لَمْ تَجِدْ وَجْدِي
- مُسْتَهَامٌ دَمْعُهُ سَابِحُ
- وَرَادِعَةٍ بِأَنْفَاسِ الْعَبِيرِ
- يَا مَنْ يَضِنُّ بِصَوْتِ الطَّائِرِ الْغَرِدِ
- يَا قَادِرًا لَيْسَ يَعْفُو حِينَ يَقْتَدِرُ
- يَا مُجِيلَ الرُّوحِ فِي جَسَدِي
- يَا مَلِيحَةَ الدَّعَجِ
- وَلَرُبَّ خَافِقَةِ الذَّوَائِبِ قَدْ غَدَتْ
- يَا مَجْلِسًا أَيْنَعَتْ مِنْهُ أَزَاهِرُهُ
- هُوَ الْفَتْحُ مَنْظُومًا عَلَى إِثْرِهِ الْفَتْحُ
- مَا قَدَّرَ اللهُ هُوَ الْغَالِبُ
- هَتَكَ الْحِجَابَ عَنِ الضَّمَائِرْ
- مَنْ لِي إِذَا جُدْتُ بَيْنَ الْأَهْلِ وَالْوَلَدِ
- وَحَامِلَةٍ رَاحًا عَلَى رَاحَةِ الْيَدِ
- وَا كَبِدَا قَدْ تَقَطَّعَتْ كَبِدِي
- هَلَّا ابْتَكَرْتَ لِبَيْنٍ أَنْتَ مُبْتَكِرُ
- هِلَالٌ نَمَاهُ الْمَجْدُ وَاخْتَارَهُ الْفَخْرُ