إليزابيث لايتفوت
«إليزابيث لايتفوت»: محرِّرة وكاتبة حُرَّة شغلت وظائف سابقًا في «أسوشيتيد برس»، وكذلك في عدد من الصحف الأسبوعية واليومية في المنطقة الشمالية الشرقية. كما عملت بدوام جزئي كمشرفة على مطبوعات المدرسة التي التحق بها أبناؤها، حيث أتاح لها ذلك محاولة تحقيق التوازن الصعب المنال بين حياتها المهنية ودورها كأم، وهو تحدٍ تحدَّثت عنه ميشيل أوباما كثيرًا خلال خطابات الحملة الانتخابية. كانت «ليز» من المعاصرين للسيدة الأولى، حيث تخرَّجت في جامعة هارفارد عام 1985، وحصلت على ليسانس الأدب الإنجليزي والأمريكي بامتياز مع مرتبة الشرف. وبعد الجامعة، عملت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث كتبت مقالاتٍ حُرَّة لمجلة «كايرو توداي» (القاهرة اليوم) الصادرة باللغة الإنجليزية. واستطاعت بفضل خبرتها أن تواصل عملها في مجال الصحافة. وبعد مرور عام على عملها لدى إحدى الصحف اليومية الصادرة في ولاية نيو هامبشير، التحقت بكلية الدراسات العليا للصحافة بجامعة كولومبيا، حيث أتمَّت دراساتها العليا عام 1988. وقضت عامَين في «أسوشيتيد برس»، لتتركها بعد ذلك وتتفرَّغ للعمل الحُرِّ لتتمكَّن من قضاء وقتٍ أكبر مع عائلتها المتنامية.
في مجال العمل الحُرِّ، ظهرت مقالات «ليز» في عدد من المطبوعات، التي تراوحت ما بين مجلة «فانيتي فير» وصحيفة «نيويورك تايمز». ولفترة من الوقت، كتبت أعمدة دورية في جريدتها اليومية المحلية، «ذا نيو لندن توداي»، حيث كانت تركِّز بصفة رئيسية على حياتها كأم مع أبنائها الصغار. كما كتبت على نحو موسَّع للشركات والمؤسسات الخيرية. وتلقَّت تدريبًا في إحدى المحطات الإذاعية المحلية، قادها إلى الحصول على جائزة من «أسوشيتيد برس» عن أفضل تحقيق صحفي. وحرَّرت مطبوعاتٍ لمؤسساتٍ ومنظمات شتى، بما فيها الأمم المتحدة. ليز أيضًا متطوِّعة متفانية، حيث عملت في العديد من الهيئات و/أو اللجان لمناصرة القضايا التي تؤمن بها، بما فيها التعليم، والفنون، والبيئة، والإسكان الميسَّر. وعلى غرار ما عُرِفَ عن «ميشيل أوباما»، تعتبر «ليز» أن وظيفتها الأولى تتمثَّل في كونها «أم»؛ فهي أم لولدَيْن وبنتَيْن، تتراوح أعمارهم ما بين العاشرة والسابعة عشرة. وتعيش ليز مع زوجها وأبنائها في مدينة لايم بولاية كونيتيكت.