Hindawi Foundation
الرئيسية
الكتب
القصائد
المساهمون
من نحن
ترجم معنا
تبرَّع لنا
المساهمون
محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري
القصائد (35 قصائد)
بِقُبَّةِ قَبْرِ الشَّافِعِيِّ سَفِينَةٌ
الصُّبْحُ بَدَا مِنْ طَلْعَتِهِ
عَاشَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ الْبُوصِيرِي
قَدْ أَخَذَ الْمُسْلِمُونَ عَكَّا
غَدَا جَامِعُ ابْنِ الْعَاصِ كَهْفَ أَئِمَّةٍ
انْظُرْ بِحَمْدِ اللهِ فِي عَيْنَيْهِ
أَمِنْ تَذَكُّرِ جِيرَانٍ بِذِي سَلَمِ
أَمَّا الْمَحَبَّةُ فَهْيَ بَذْلُ نُفُوسِ
إِنَّ خُلْقَ الشُّهُودِ وَالْعُمَّالِ
أَهَوًى وَالْمَشِيبُ قَدْ حَالَ دُونَهْ
أَرَى الْمُسْتَخْدَمِينَ مَشَوْا جَمِيعًا
إِلَى مَتَى أَنْتَ بِاللَّذَّاتِ مَشْغُولُ
مَدْحُ النَّبِيِّ أَمَانُ الْخَائِفِ الْوَجِلِ
فِدَاؤُكَ مَنْ إِذَا رُمْتَ امْتِنَانَا
سَمَّوْهُ عَمْرًا فَصَحَّفْنَا اسْمَهُ غَمَرًا
إنْ تُحْيَ آمَالِي بِرُؤْيَةِ عِيسَى
الْيَوْمَ قَدْ حَكَمَ الْهَوَى بِالْمَعْدَلَة
أَهْلُ التُّقَى وَالْعِلْمِ أَهْلُ السُّؤْدُدِ
بِمَدْحِ الْمُصْطَفَى تَحْيَا الْقُلُوبُ
أَخْبَرُونِي غَضْبَةً وَصَلَفَا
قُلْتُ لَكُمْ عِنْدَ السُّرَاقِ مُبَلِّغٌ
إِلَهِي عَلَى كُلِّ الْأُمُورِ لَكَ الْحَمْدُ
جَنَابُكِ مِنْهُ تُسْتَفَادُ الْفَوَائِدُ
كُونُوا مَعِي عَوْنًا عَلَى الْأَيَّامِ
كَمْ قُلْتُ لِلْأَكْرَمِ الْحَشَّاءِ أَنْصَحُهُ
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الْأَعْرَابِ وَالْعَجَمِ
مَا أَكَلْنَا فِي ذَا الصِّيَامِ كُنَافَة
يَا أَيُّهَا الْمَوْلَى الْوَزِيرُ الَّذِي
تَجَنَّبْ أَحَادِيثَ الْحَسُودِ فَوَاجِبٌ
كَتَبَ الْمَشِيبُ بِأَبْيَضٍ فِي أَسْوَدِ
لَيْتَ شِعْرِي مَا مُقْتَضَى حِرْمَانِي
مَا فِي الزَّمَانِ جَوَادٌ
أَنْشَأْتَ مَدْرَسَةً وَمَارِسْتَانَا
جِوَارُكَ مِنْ جَوْرِ الزَّمَانِ يُجِيرُ
قُلْ لِوَلِيِّ الدَّوْلَةِ الْمُرْتَجَى