تسجيل الاشتراك
تسجيل الدخول
تبرَّع لنا
زائر
تبرَّع لنا
تسجيل الاشتراك
لديك حساب؟
تسجيل دخول
الرئيسية
الكتب
القصائد
المساهمون
من نحن
ترجم معنا
المساهمون
محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري
ستُتاح معلومات عن هذه الشخصية قريبًا.
القصائد (52 قصائد)
بِقُبَّةِ قَبْرِ الشَّافِعِيِّ سَفِينَةٌ
الصُّبْحُ بَدَا مِنْ طَلْعَتِهِ
عَاشَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ الْبُوصِيرِي
قَدْ أَخَذَ الْمُسْلِمُونَ عَكَّا
غَدَا جَامِعُ ابْنِ الْعَاصِ كَهْفَ أَئِمَّةٍ
انْظُرْ بِحَمْدِ اللهِ فِي عَيْنَيْهِ
أَمِنْ تَذَكُّرِ جِيرَانٍ بِذِي سَلَمِ
أَمَّا الْمَحَبَّةُ فَهْيَ بَذْلُ نُفُوسِ
إِنَّ خُلْقَ الشُّهُودِ وَالْعُمَّالِ
أَهَوًى وَالْمَشِيبُ قَدْ حَالَ دُونَهْ
أَرَى الْمُسْتَخْدَمِينَ مَشَوْا جَمِيعًا
إِلَى مَتَى أَنْتَ بِاللَّذَّاتِ مَشْغُولُ
مَدْحُ النَّبِيِّ أَمَانُ الْخَائِفِ الْوَجِلِ
فِدَاؤُكَ مَنْ إِذَا رُمْتَ امْتِنَانَا
سَمَّوْهُ عَمْرًا فَصَحَّفْنَا اسْمَهُ غَمَرًا
إنْ تُحْيَ آمَالِي بِرُؤْيَةِ عِيسَى
الْيَوْمَ قَدْ حَكَمَ الْهَوَى بِالْمَعْدَلَة
أَهْلُ التُّقَى وَالْعِلْمِ أَهْلُ السُّؤْدُدِ
بِمَدْحِ الْمُصْطَفَى تَحْيَا الْقُلُوبُ
أَخْبَرُونِي غَضْبَةً وَصَلَفَا
قُلْتُ لَكُمْ عِنْدَ السُّرَاقِ مُبَلِّغٌ
إِلَهِي عَلَى كُلِّ الْأُمُورِ لَكَ الْحَمْدُ
جَنَابُكِ مِنْهُ تُسْتَفَادُ الْفَوَائِدُ
كُونُوا مَعِي عَوْنًا عَلَى الْأَيَّامِ
كَمْ قُلْتُ لِلْأَكْرَمِ الْحَشَّاءِ أَنْصَحُهُ
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الْأَعْرَابِ وَالْعَجَمِ
مَا أَكَلْنَا فِي ذَا الصِّيَامِ كُنَافَة
يَا أَيُّهَا الْمَوْلَى الْوَزِيرُ الَّذِي
تَجَنَّبْ أَحَادِيثَ الْحَسُودِ فَوَاجِبٌ
كَتَبَ الْمَشِيبُ بِأَبْيَضٍ فِي أَسْوَدِ
لَيْتَ شِعْرِي مَا مُقْتَضَى حِرْمَانِي
مَا فِي الزَّمَانِ جَوَادٌ
أَنْشَأْتَ مَدْرَسَةً وَمَارِسْتَانَا
جِوَارُكَ مِنْ جَوْرِ الزَّمَانِ يُجِيرُ
قُلْ لِوَلِيِّ الدَّوْلَةِ الْمُرْتَجَى
وَافَاكَ بِالذَّنْبِ الْعَظِيمِ الْمُذْنِبُ
ذُو يَرَاعٍ يَرُوعُ كَالسَّيْفِ إمَّا
قُلْ لِعَلِيِّ الَّذِي صَدَاقَتُهُ
حَيِّ بُلْبَيْسَ مَنْزِلًا في الْعِمَارَة
مُسَافِرٌ سَارَتْ أَحَادِيثُهُ
قَدْ خُصَّ بِالْفَضْلِ قَطْلِيجَا وَأَيْدَمُرُ
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ
لَقَدْ عَابَ شِعْرِي فِي الْبَرِيَّةِ شَاعِرٌ
نَهَى السُّلْطَانُ عَنْ شُرْبِ الْحُمَيَّا
نَمْ هَنِيئًا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ
ثَكِلْتُ طَوَائِفَ الْمُسْتَخْدَمِينَا
أَزْمَعُوا الْبَيْنَ وَشَدُّوا الرِّكَابَا
سَارَتِ الْعِيسُ يُرَجِّعْنَ الْحَنِينَا
أَرِيحُ الصَّبَا هَبَّتْ عَلَى زَهْرِ الرُّبَا
يَا أَيُّهَا السَّيِّدُ الَّذِي شَهِدَتْ
عَرِّجْ بِرَامَةَ إِنَّهَا لَمَرَامِي
أَمَدَائِحٌ لِي فِيكَ أَمْ تَسْبِيحُ