تسجيل الاشتراك
تسجيل الدخول
تبرَّع لنا
زائر
تبرَّع لنا
تسجيل الاشتراك
لديك حساب؟
تسجيل دخول
الرئيسية
الكتب
القصائد
المساهمون
من نحن
ترجم معنا
المساهمون
صفي الدين الحلي
ستُتاح معلومات عن هذه الشخصية قريبًا.
القصائد (97 قصائد)
سَلِي الرِّمَاحَ الْعَوَالِي عَنْ مَعَالِينَا
قَبِيحٌ بِمَنْ ضَاقَتْ عَنِ الْأَرْضِ أَرْضُهُ
سَلُوا بَعْدَ تَسْآلِ الْوَرَى عَنْكُمُ عَنِّي
تَوَسَّدَ فِي الْفَلَا أَيْدِي الْمَطَايَا
لَئِنْ ثَلَمَتْ حَدِّي صُرُوفُ النَّوَائِبِ
قَلِيلٌ إِلَى غَيْرِ اكْتِسَابِ الْعُلَا نَهْضِي
شَفَّهَا السَّيْرُ وَاقْتِحَامُ الْبَوَادِي
سَوَابِقُنَا وَالنَّقْعُ وَالسُّمْرُ وَالظُّبَى
صَبْرًا عَلَى وَعْدِ الزَّمَانِ وَإِنْ لَوَى
بَلِّغِي الْأَحْبَابَ يَا رِيحَ الصَّبَا
أَيَا رَبِّ قَدْ عَوَّدْتَنِي مِنْكَ نِعْمَةً
وَلَمَّا مَدَّتِ الْأَعْدَاءُ بَاعَا
أَمِنْ حَجَرٍ فُؤَادُكَ أَمْ حَدِيدُ
بِكُمْ يَهْتَدِي يَا نَبِيَّ الْهُدَى
لِمَنِ الشَّوَازِبُ كَالنَّعَامِ الْجُفَّلِ
أَيُّهَذَا الْعَزِيزُ قَدْ صَحَّ رِقِّي
شَاهِدُ عَقْلِ الْمَرْءِ
جُمِعَتْ فِي صِفَاتِكَ الْأَضْدَادُ
قُلْ لِلْمَلِيِّ الَّذِي قَدْ نَامَ عَنْ سَهَرِي
أَلَا قُلْ لِشَرِّ عَبِيدِ الْإِلَهِ
لَسَيْرِي فِي الْفَلَا وَاللَّيْلُ دَاجٍ
خُذْ مِنَ الدَّهْرِ لِي نَصِيبْ
وَعَدْتَ جَمِيلًا وَأَخْلَفْتَهُ
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَرَاكَ إِمَّا
أَبْدِ سَنَا وَجْهِكَ مِنْ حِجَابِهِ
خَمِدَتْ لِفَضْلِ وِلَادِكَ النِّيرَانُ
إِنْ لَمْ أَزُرْ رَبْعَكُمْ سَعْيًا عَلَى الْحَدَقِ
أَنُجُومُ رَوْضٍ أَمْ نُجُومُ سَمَاءِ
مَلِكٌ يُرَوِّضُ فَوْقَ طِرْفٍ قَارِعِ
أَهْلًا بِهَا كَالْقُضْبِ فِي كُثْبَانِهَا
كَمْ قَدْ أَفَضْنَا مِنْ دُمُوعٍ وَدِمًا
فَيْرُوزَجُ الصُّبْحِ أَمْ يَاقُوتَةُ الشَّفَقِ
قَطَعْتُ مِنَ الْهِبَاتِ رَجَاءَ نَفْسِي
إِنِّي لَيُطْرِبُنِي الْعَذُولُ فَأَنْثَنِي
أَهْلًا بِهَا شُمْطَ الذَّوَائِبِ وَالذُّرَى
لَا غَرْوَ إِنْ قَصَّ جَنَاحِي الرَّدَى
قِيلَ لِي تَعْشَقُ الصَّحَابَةَ طُرًّا
حَسَدَ الْفَاضِلُ الْمُمَاذِقُ فَضْلِي
أَطْلَقْتَ نُطْقِي بِالْمَحَامِدِ عِنْدَمَا
خَطْبٌ لِسَانُ الْحَالِ فِيهِ أَبْكَمُ
يَا لَلْحَمَاسَةِ ضَاقَتْ بَيْنَكُمْ حِيَلِي
وَلَائِي لِآلِ الْمُصْطَفَى عِقْدُ مَذْهَبِي
حُوشِيتَ مِنْ زَفَرَاتِ قَلْبِي الْوَالِهِ
أَهْلًا بِشُهْبٍ عِنْدَ إِشْرَاقِهَا
وَلَا رَأْيَ لِي إِلَّا إِذَا كُنْتُ حَاقِنًا
أُجَرِّدُ كَيْ أُجَرِّدَ سَيْفَ مَدْحِي
خَلَعَ الرَّبِيعُ عَلَى غُصُونِ الْبَانِ
وَمَا كُنْتُ أَرْضَى بِالْقَرِيضِ فَضِيلَةً
يَا مَنْ لَهُ رَايَةُ الْعَلْيَاءِ قَدْ رُفِعَتْ
هُنِّئْتَ بِالْعِيدِ بَلْ هُنِّي بِكَ الْعِيدُ
سَأُثْنِي عَلَى نُعْمَاكَ مَا دُمْتُ بَاقِيًا
أَسْبَلْنَ مِنْ فَوْقِ النُّهُودِ ذَوَائِبَا
وَلَقَدْ أَسِيرُ عَلَى الضَّلَالِ وَلَمْ أَقُلْ
نَارُ الشُّمُوعِ تَوَقَّدَتْ
أَلَا بَلِّغْ هُدِيتَ سُمَاةَ قَوْمِي
بَرْقُ الْمَشِيبِ قَدْ أَضَا
يَا عِتْرَةَ الْمُخْتَارِ يَا مَنْ بِهِمْ
سَأَشْكُرُ نُعْمَاكَ الَّتِي لَوْ جَحَدْتُهَا
دَارَتْ عَلَى الدَّوْحِ سُلَافُ الْقَطْرِ
صِفَاحُ عُيُونٍ لَحْظُهَا لَيْسَ يَصْفَحُ
لَيَالِي الْحِمَى مَا كُنْتِ إِلَّا لَآلِيَا
لَا يَمْتَطِي الْمَجْدَ مَنْ لَمْ يَرْكَبِ الْخَطَرَا
يَا عِتْرَةَ الْمُخْتَارِ يَا مَنْ بِهِمْ أَرْجُو نَجَاتِي مِنْ عَذَابٍ أَلِيمْ
لَا يَسْمَعُ الْعُودَ مِنَّا غَيْرُ خَاضِبِهِ
أَلَسْتَ تَرَى مَا فِي الْعُيُونِ مِنَ السُّقْمِ
لَقَدْ نَزَّهَتْ قَدْرِي عَنِ الشِّعْرِ أُمَّةٌ
أَهْلًا بِشُهْبٍ فِي سَمَاءِ الْمَجْلِسِ
لَئِنْ لَمْ أُبَرْقِعْ بِالْحَيَا وَجْهَ عِفَّتِي
لِيَهنِكَ أَنِّي فِي الْقِرَاعِ وَفِي الْقِرَى
شُقَّ جَيْبُ اللَّيْلِ عَنْ نَحْرِ الصَّبَاحِ
مَوْلَايَ إِنِّي عَلَيْكَ مُتَّكِلُ
دَبَّتْ عَقَارِبُ صُدْغِهِ فِي خَدِّهِ
خُذْ فُرصَةَ اللَّذَّاتِ قَبْلَ فَوَاتِهَا
مُذْ تَسَامَتْ بِنَا النُّفُوسُ السَّوَامِي
رَعَى اللهُ مَلْكًا مَا رَمَتْنِي بِرَبْعِهِ
أَيَا مَلِكَ الْعَصْرِ الَّذِي شَاعَ فَضْلُهُ
إِنَّ الْبُحَيْرَةَ زَانَ بَهْجَتَهَا
يَلَذُّ لِنَفْسِي بَذْلُ مَا قَدْ مَلَكْتُهُ
كَيْفَ الضَّلَالُ وَصُبْحُ وَجْهِكَ مُشْرِقُ
قَلُّوا لَدَيْكَ فَأَخْطَئُوا
فَتًى لَمْ تَجِدْ فِيهِ الْعِدَى مَا يَعِيبُهُ
أَصْغَرَتْ مَالَنَا النُّفُوسُ الْكِبَارُ
فِي مِثْلِ حَضْرَتِكُمْ لَا يَزْأَرُ الْأَسَدُ
شَمَلْتَ جَمْعَ صِحَابِي
لَاقَيْتَنَا مَلْقَى الْكَرِيمِ لِضَيْفِهِ
وَلَيْسَ عَجِيبًا إِنْ طَغَتْ أَعْيُنُ الْحِمَى
تَوَالَ عَلِيًّا وَأَبْنَاءَهُ
مَا دَامَ وَعْدُ الْأَمَانِي غَيْرَ مُنْتَجِزِ
مَا بَيْنَ طَيْفِكَ وَالْجُفُونِ مَوَاعِدُ
لَعَلَّ لَيَالِي الرَّبْوَتَيْنِ تَعُودُ
مَا هَبَّتِ الرِّيحُ إِلَّا هَزَّنِي الطَّرَبُ
زَوَّجَ الْمَاءَ بِابْنَةِ الْعُنْقُودِ
يَا مَلِيكًا قَدْ طَابَ أَصْلًا وَفَرْعًا
وَمُذْ أَطْفَأَ الشَّمْعَ النَّسِيمُ بِمَجْلِسٍ
لَا تَخْشَ يَا رَبْعَ الْحَبِيبِ هُمُودَا
نَمَّ بِسِرِّ الرَّوْضِ خَفْقُ الرِّيَاحْ
كَفَى الْبَدْرَ حُسْنًا أَنْ يُقَالَ نَظِيرُهَا