Hindawi Foundation
الرئيسية
الكتب
القصائد
المساهمون
من نحن
ترجم معنا
تبرَّع لنا
المساهمون
صفي الدين الحلي
القصائد (43 قصائد)
سَلِي الرِّمَاحَ الْعَوَالِي عَنْ مَعَالِينَا
قَبِيحٌ بِمَنْ ضَاقَتْ عَنِ الْأَرْضِ أَرْضُهُ
سَلُوا بَعْدَ تَسْآلِ الْوَرَى عَنْكُمُ عَنِّي
تَوَسَّدَ فِي الْفَلَا أَيْدِي الْمَطَايَا
لَئِنْ ثَلَمَتْ حَدِّي صُرُوفُ النَّوَائِبِ
قَلِيلٌ إِلَى غَيْرِ اكْتِسَابِ الْعُلَا نَهْضِي
شَفَّهَا السَّيْرُ وَاقْتِحَامُ الْبَوَادِي
سَوَابِقُنَا وَالنَّقْعُ وَالسُّمْرُ وَالظُّبَى
صَبْرًا عَلَى وَعْدِ الزَّمَانِ وَإِنْ لَوَى
بَلِّغِي الْأَحْبَابَ يَا رِيحَ الصَّبَا
أَيَا رَبِّ قَدْ عَوَّدْتَنِي مِنْكَ نِعْمَةً
وَلَمَّا مَدَّتِ الْأَعْدَاءُ بَاعَا
أَمِنْ حَجَرٍ فُؤَادُكَ أَمْ حَدِيدُ
بِكُمْ يَهْتَدِي يَا نَبِيَّ الْهُدَى
لِمَنِ الشَّوَازِبُ كَالنَّعَامِ الْجُفَّلِ
أَيُّهَذَا الْعَزِيزُ قَدْ صَحَّ رِقِّي
شَاهِدُ عَقْلِ الْمَرْءِ
جُمِعَتْ فِي صِفَاتِكَ الْأَضْدَادُ
قُلْ لِلْمَلِيِّ الَّذِي قَدْ نَامَ عَنْ سَهَرِي
أَلَا قُلْ لِشَرِّ عَبِيدِ الْإِلَهِ
لَسَيْرِي فِي الْفَلَا وَاللَّيْلُ دَاجٍ
خُذْ مِنَ الدَّهْرِ لِي نَصِيبْ
وَعَدْتَ جَمِيلًا وَأَخْلَفْتَهُ
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَرَاكَ إِمَّا
أَبْدِ سَنَا وَجْهِكَ مِنْ حِجَابِهِ
خَمِدَتْ لِفَضْلِ وِلَادِكَ النِّيرَانُ
إِنْ لَمْ أَزُرْ رَبْعَكُمْ سَعْيًا عَلَى الْحَدَقِ
أَنُجُومُ رَوْضٍ أَمْ نُجُومُ سَمَاءِ
مَلِكٌ يُرَوِّضُ فَوْقَ طِرْفٍ قَارِعِ
أَهْلًا بِهَا كَالْقُضْبِ فِي كُثْبَانِهَا
كَمْ قَدْ أَفَضْنَا مِنْ دُمُوعٍ وَدِمًا
فَيْرُوزَجُ الصُّبْحِ أَمْ يَاقُوتَةُ الشَّفَقِ
قَطَعْتُ مِنَ الْهِبَاتِ رَجَاءَ نَفْسِي
إِنِّي لَيُطْرِبُنِي الْعَذُولُ فَأَنْثَنِي
أَهْلًا بِهَا شُمْطَ الذَّوَائِبِ وَالذُّرَى
لَا غَرْوَ إِنْ قَصَّ جَنَاحِي الرَّدَى
قِيلَ لِي تَعْشَقُ الصَّحَابَةَ طُرًّا
حَسَدَ الْفَاضِلُ الْمُمَاذِقُ فَضْلِي
أَطْلَقْتَ نُطْقِي بِالْمَحَامِدِ عِنْدَمَا
خَطْبٌ لِسَانُ الْحَالِ فِيهِ أَبْكَمُ
يَا لَلْحَمَاسَةِ ضَاقَتْ بَيْنَكُمْ حِيَلِي
وَلَائِي لِآلِ الْمُصْطَفَى عِقْدُ مَذْهَبِي
حُوشِيتَ مِنْ زَفَرَاتِ قَلْبِي الْوَالِهِ