مقولات تمهيدية

فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَطَعَ الرَّبُّ مَعَ أَبْرَامَ مِيثَاقًا قَائِلًا: لِنَسْلِكَ أُعْطِي هذِهِ الأَرْضَ، مِنْ نَهْرِ مِصْرَ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ.

(سفر التكوين: ١٥–١٨)

لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ، مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.

(المسيح: إنجيل متَّى: ٥–١٧)

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ

(قرآن، البقرة: ٤٧)

ولسنا ننقل من الإسرائيليات، إلا ما أذن الشارع في نقله.

(ابن كثير: البداية والنهاية)١

أنه ليس من شيء يستطيع أن يُبقي الحركة الصهيونية حية وفاعلة، إلا بالإيمان الراسخ … وأن هذا الإيمان يجب أن يرتكز على فلسطين وحدها، وأن أي انحراف عن فلسطين، يكون بمثابة الكُفر بهذا الإيمان.

(حاييم ويزمان: المذكرات)٢

إن الحركة الصهيونية، تُناضل من أجل فكرة عظيمة، وتُمثِّل تراثًا عظيمًا يكِنُّ له الغرب المسيحي، أعظم تقدير.

(لويد جورج: المذكرات)٣

والخضوع الروحي لأمة أخرى، هو شر أنواع الاستعمار.

(د. جواد علي: المفصل)٤
١  ابن كثير: البداية والنهاية، دار الكتب العلمية، لبنان، ط٤، ١٩٨٨م، مج١، ص٥.
٢  Trail and Error, The Autobiography of chaim Weizmann, Harper and Bros, New York, 1948, p. 110.
٣  Ibid., p. 158.
٤  د. جواد علي: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، مطبوعات المجمع العلمي العراقي، بغداد، د.ت، ج٦، ص٥٨.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤