شكر وتقدير
إنني ممتنٌّ لزملائي جميعًا بقسم الفلسفة، جامعة يورك، وأقدِّر جدًّا مناقشة أفكاري مع ماري ماكجين وستيفن إيفرسون. وجدتُ في توم بولدوين جُلَّ ما كنت أتمناه في زميل ورئيس قسم، واستفدتُ كثيرًا من صداقته وتشجيعه ومعرفته الموسوعية بالفلسفة. كان كريستيان بيلر، فوق كل شيء، صديقًا صدوقًا ورفيقًا لي بالقسم نفسه، وشريكًا في الحوار جعلتُه يحيط بمعلومات عن هابرماس تتجاوز توقعاته. ولقد جعلتْني أسئلته الثاقبة أُمعِن التفكير دومًا بقدرٍ أكبر من العمق والوضوح من ذي قبل. في عام ٢٠٠٣، أَسعدني الحظ؛ إذ سنحت لي فرصة تدريس أخلاقيات الخطاب عند هابرماس لمجموعة من الطلاب النابغين بجامعة يورك. ولقد استقيتُ أفكارًا من إسهامات روبن هاولز وألكساندر بيري. وإنني أَدين بالفضل أيضًا إلى مات براون وجوليانا سوكولوفا وسونيا شنورينج، وجون-ديفيد رودز، وتشارلي بيرنز، وويليام أوثويت؛ الذين طالعوا مسودات الكتاب أو علَّقوا عليها أو فعلوا الأمرين معًا. وكذلك أَدين بالفضل إلى مارشا فيليون، المحررة المسئولة بدار نشر جامعة أكسفورد، وأليسون ليسوينج، وبيتر بوتشر من مؤسسة ريفاينكاتش؛ الذين ساعدوني على تنظيم أوراقي وأفكاري المبعثرة. وأود أن أتقدم بخالص الشكر تحديدًا إلى دكتور تينج-مينج لي وكوني ديبياسيو؛ اللَّذَين تعهداني بالرعاية بوسائل شتى وعاملاني بسخاء ورفق على مدار السنوات القليلة الماضية. وأخيرًا، فإن أبوَيَّ كاثرين وجون فينليسون، وجوليانا يستحقون شكرًا وتقديرًا خاصًّا على ما قدموه إليَّ من حب ودعم وألفة عولتُ عليها في الأوقات العصيبة التي مررتُ بها.