الفصل الثالث عشر

أبنية السريان الأثرية

(١) آثار دير مار بهنام

من الأبنية الأثرية التي تجلى فيها الفن السرياني نقشًا ونحتًا وتصويرًا كنيسة دير مار بهنام بجوار الموصل، وقد وصفها البطريرك أغناطيوس أفرام رحماني وصفًا وافيًا في مجلته «الآثار الشرقية»، قال ما خلاصته:

يرتقى عهد دير مار بهنام إلى القرن الرابع للميلاد، وتشتمل كنيسته على بابين كبيرين يتوسطهما رتاج محكم الفن، فعلى الباب الأيمن كتابات سطرنجيلية ونقوش بديعة تعلو هامة أسد فاغر فمه، وفي الوسط صليب، وإلى جانبيه حمامتان مشتبكتان فوق كل منهما نجم نافر، ويعلو الصليب والحمامتين ثعبانان مزدوجان فاغران فمهما، وبقربهما أسدان جاثمان فوق عضادتي الباب. وقد حُفِر تحت الأسد إلى الناحية اليمنى في السطرنجيلية ما تعريبه: «كل مَن أتى ووطئ عتبتك (يا مار بهنام) حصل على الأمن»، وحُفِر في الناحية اليسرى ما تعريبه: «أنت ميناء مملوء عطفًا وغوثًا»، وقِسْ على ذلك كتابات على شاكلتها حُفِرت فوق قائمتي الباب.

وعلى عضادتي باب الكنيسة الأيسر وعلى حنيته وعلى الرتاج الخارجي كتابات سطرنجيلية أيضًا ونقوش متقنة، توسَّع البطريرك رحماني العلَّامة في وصفها كتابة فكتابة وصورة فصورة …

ويشاهد الزائر في حنية باب الدير الشمالي صورًا جميلة، كصور الصليب الكريم وإلى يمينه مار بهنام وإلى يساره أخته سارة، وفوق الحنية صورة مار بطرس بيده المفاتيح، وتجاهها صورة مار بولس بيده سيف.

أما رتاج الباب الوسطاني فقد دُبِج ركناه بنقوش متقنة بديعة، يتوسطها صليب كبير تحدق به عضادتان منقوشتان أجمل نقش، ركزت عليهما حنية مطعمة بنقوش دقيقة أنيقة يتوسطها صليب تكتنفه شجرة فنواء باسقة، وفي أعلاه كتابة سطرنجيلية تعريبها: «كالشجرة الحاملة ثمارًا، وكالينبوع الطافح بكل معونة».

وهناك حجر ظريف نُقِشت عليه ثلاثة غزلان تحف بها أغصان مورقة مطعمة في القاشان، وتحتها لوح رخام حفر عليه بحروف سريانية: «هذا دير مار بهنام بن سنحاريب الملك … انبنى الدير بعون الله تعالى آمين».

وفي صحن الكنيسة يشاهد الزائر ساريتين؛ إحداهما ضخمة حُفِرت عليها صورة الشهيدة سارة، وصورة مار بهنام ممتطيًا جوادًا مطهمًا لاحقًا في إثر إيل على ما ورد في سيرة حياته، ويعلو الشهيد مار بهنام تاج بديع يعقده على هامته ملاكان جميلان.

أما قدس الأقداس فهو مزدان بعدة صور جميلة وكتابات بديعة مطعمة في رخام لا مثيل لصلابته ولونه، وإلى يمين الواقف — أيْ إلى الناحية الجنوبية — باب بديع الصنع، دبجت حوله إحدى وعشرون صورة من أجمل الصور، تمثل مار بهنام وأخته سارة، ورؤساء الرهبان الأقدمين كمار أنطونيوس، والأنبا فاخوم، والأنبا مقاريس وغيرهم متوشحين بالإسكيم الرهباني، ويُشاهَد اسم كلٍّ منهم محفورًا تحت صورته بالسطرنجيلية، وما بين تلك الصور المستبدعة نقوش رمزية تحير الأبصار دقة صناعتها …

وإلى يسار المذبح صورة أسدين جاثمين قابضين بفمهما على حلقة من رخام فوقها هيئة نجم نافر.

وبالجملة فإن ما اشتملت عليه كنيسة دير مار بهنام الأثرية خارجها وداخلها، من النقوش والكتابات والتصاوير الكثيرة والآثار الرائعة، يجعلها في طليعة كنائس المشرق بأجمعها.

أما ضريح مار بهنام، فقد زيَّنَتْه قبة ظريفة دبجت أطرافها بأجمل النقوش وأصناف الكتابات السطرنجيلية والعربية والإيغورية، وفي شمالي الضريح لوحان من الرخام نُقِش على كلٍّ منهما صليب تكتنفه عناقيد عنب وأرغفة خبز وحمامتان مطوقتان. وهذا الضريح يحجه الزوار من مسيحيين ومسلمين ويزيديين في نذور وتقادم تبرهن عن إجلالهم واعتبارهم لولي الله صاحب هذا المزار الأثري.١

(٢) آثار كنيسة مار بطرس في أنطاكية

نُقِر معظم هذه الكنيسة في الصخر، وما برحت ناحيتها الشرقية صخرية أيضًا، أما ناحيتها الغربية فقد قوضت ولم يُسلَّم منها شيء على الإطلاق. ومن آثارها الباقية أرضها المرصوفة بالفسيفساء، وهي الآن في حوزة الرهبان الكبوشيين.

(٣) آثار كنيسة مار سرجيس ومار باخس في الرصافة

كانت الرصافة إحدى عواصم ملوك غسان، وكان المسيحيون يحجون كنيستها الكبرى المشيدة على اسم الشهيدين سرجيس وباخس، وهي كنيسة عظيمة في الجنوب الشرقي من الرصافة، اشتملت على سوق فسيحة يحف بها سماطان من القناطر ترتكز على أعمدة وردية اللون من الغرانيت المصري، وانطوت طبقتها العليا على سلسلة قناطر صغيرة محكمة الوضع، وما برحت تلك القناطر ظاهرة حتى الآن في أطلال الكنيسة التي رُمِّمَتْ في القرن الحادي عشر، ثم تقوضت ولم يَبْقَ منها إلا الجدران والأعمدة.٢

(٤) آثار كنيسة مار يعقوب الكبرى في نصيبين

أسَّسها مار يعقوب مطران نصيبين (٣٠٩–٣٣٨م) في القرن الرابع للميلاد، وكانت كنيسة عجيبة بُنِيت في مدة سبعة أعوام (٣١٣–٣٢٠) على طراز كنائس السريان في ذلك العصر. وكانت واسعة الأرجاء، دبجت جوانبها الأربعة بزخارف مستبدعة، ومع تداول الزمان قوض نصفها وبقي نصفها الآخَر حتى اليوم. ويشاهد الزائر على سواريها الباقية نقوشًا كثيرة قلَّمَا شوهد نظيرها في بلاد المشرق،٣ وتحت مذبحها الشرقي سرداب مربع يحوي ضريحًا من الرخام الأزرق المغبر، طوله نحو ثلاثة أذرع، وهو مغطى بحجر مقبب يقال إنه ضريح مار يعقوب مؤسِّس الكنيسة.٤

(٥) كنيسة دير مار أوجين بجبل الأزل

موقع هذا الدير في قلب جبل الأزل، يطل على برية نصيبين الفسيحة. شيد في أواخر المائة الرابعة أو صدر الخامسة، وهو مستوٍ بين جبلين يكتنفانه من نواحيه الثلاث على شكل هلال، فكأنه وكر نسور أو عش حمام. أما كنيسته البديعة الكبيرة فتحوي ضريح القديس أوجين منشئ الدير، وإلى جانبيه ضريحَا أختيه تقلا وأسطرنطانيا، والأضرحة الثلاثة هي من الرخام الأسود المغبر.٥

(٦) كنيسة دير قرتمين أو دير العمر٦

هذه الكنيسة الواسعة القديمة العهد لم تَزَلْ حتى اليوم، وهي تُعَدُّ من أفخر كنائس طور عبدين وأقدمها وأبدعها، ويُقرَأ في سيرة المطران جبرائيل مجدِّد دير العمر إن الملك أنسطاس الأول (٤٩١–٥١٨) وجَّه أموالًا وهدايا فضية وذهبية مع بنَّائين ونحاتين ماهرين؛ فابتنوا الكنيسة وجعلوا سماكة جدرانها سبع أذرع. وتشتمل الكنيسة على ثلاثة مذابح لجهة الشرق، وعلى ترونس من رخام طوله ستة أشبار في عرض عشرة أشبار توضع فوقه الكتب الفرضية، وقد نُقِر على هذا الترونس كتابة سطرنجيلية ضخمة تاريخها سنة ١٠٨٠ للإسكندر (٧٦٩م)، وجاء في سيرة المطران جبرائيل المشار إليها أن هذه الكنيسة زُيِّنت بصور إنسان وأسد وثور ونسر إشارة إلى الإنجيليين الأربعة، وكانت مزدانة بنحو ثلاثمائة صورة تمثِّل حياة السيد المسيح.٧
ويشاهد حتى اليوم في قبة قدس الأقداس آثار فسيفساء مطعمة بالفضة والذهب، على شكل جفنة عناقيدها سوداء وأوراقها خضراء، وأرض قدس الأقداس مرصوفة بالفسيفساء الملونة، وعند باب الكنيسة على شمال الداخل إليها حجر مكتوب بالسطرنجيلية، يتضمن أسماء أساقفة هذا الدير مدة ٢٤٠ سنة، أعني من السنة ١١٦٠ للإسكندر (٨٤٩م) فصاعدًا.٨

(٧) آثار كنيسة مار يعقوب الحبيس في صلح

بُنِي دير مار يعقوب المصري الحبيس نحو السنة ٧٣٠ للإسكندر (٤١٩م)، أما كنيسته فشيدت حول السنة ١٠٨٠ للإسكندر (٧٦٩م)، وهي من إبداع كنائس الشرق وأفخمها وأضخمها، يعلو بابها الخارجي صورة شمس نافرة، ويشاهد زائرها على الجدار الفاصل بين المذبح والكنيسة نقوشًا ناتئة وسبع كتابات سطرنجيلية يرتقي أقدمها إلى السنة ١٠٠٠ للإسكندر (٦٨٩م)، تليها كتابة حُفِرت في السنة ١٠٦٥ للإسكندر (٧٥٤م) … إلخ. وتعلو باب المذبح نقوش ظريفة مختلفة الأشكال وقبة شاهقة،٩ وسنلمع في فصل تابع إلى إنجيل بديع مصوَّر حُفِظ في هذه الكنيسة حتى الحرب العظمى (١٩١٤–١٩١٨).

(٨) آثار أضرحة دير مار أدي الرسول في طور عبدين

حُفِظ من هذا الدير العظيم رواق قديم العهد، حُفِرت على حجاره كتابات سطرنجيلية محكمة تشير إلى أن هناك مقبرة لرهبان الدير، ويتصل أقدم تلك الكتابات بالسنة ١٢٢٠ للإسكندر (٩٠٩م)، تليها سنة ١٣٠٠ للإسكندر، ثم سنة ١٣٠٧ … إلخ.١٠

(٩) آثار دير مار آباي في قلث

موقع هذا الدير شمالي قرية قلث بطور عبدين، وهو دير عظيم تأسَّس في القرن السادس، وعصف الدير برهبانه حوالي السنة ١٧٠٠، وكان يقطنه ستون راهبًا.١١ طول بنائه تسعون ذراعًا في عرض ستين ذراعًا، وعلى أحد أبوابه صورة أسد رابض، وهناك حجر ضخم شُقَّ شطرين، اشتمل أحدهما على ثمانية عشر سطرًا، والثاني على اثني عشر سطرًا مكتوبة كلها بحروف سطرنجيلية،١٢ وقد زار هذا الدير نجم الدين الأرتقي ملك ماردين (١١٣٥–١١٧٦) في أثناء مرضه، ونال الشفاء من ولي الله صاحب هذا الدير.١٣

(١٠) آثار دير مار سرجيس ومار باخس في حاح

هذا الدير موقعه في شمالي قرية حاح بطور عبدين، ويُشاهَد في رواقه الغربي اثنا عشر حجرًا مكتوبة بالسطرنجيلية، يرقى أقدمها إلى شهر حزيران ١٥٠٠ للإسكندر (١١٨٩م)، وعلى باب كنيسة الدير الشمالي صليب نُقِشت حوله في السطرنجيلية آية داود النبي: «انظروا إليه وترجوا ووجوهكم لا تخزى.» (مز ٣٣ عدد ٦).١٤

(١١) آثار كنيسة مار يوحنا في كفرزة

كفرزة هي إحدى قرى طور عبدين وكنيستها الكبرى مشيدة على اسم مار يوحنا، ويشاهد الزائر على جدارها صورة ثعبانين تعلوهما هيئة شمس وقمر، وإلى جانب البيعة رواق حوى حجارًا مرقومة بالسطرنجيلية تصعب قراءتها؛ لأن الأمطار والرياح ذهبت برونقها.١٥

(١٢) آثار كنيسة مار قرياقس الكبرى في أنحل

أنحل قرية قديمة في طور عبدين غربي مذيات، وكنيستها المبنية على اسم مار قرياقس الشهيد تحاكي في هندستها الكنائس الراقية إلى القرن السادس، وفي جدارها الشمالي ضريح المفريان عبد الأحد بن جندو، يحيط به إطار من حجر ارتفاعه نحو خمس أذرع، واتساعه ثلاث أذرع، وقد حُفِر على ذلك الإطار بالسطرنجيلية تاريخ هذا المفريان وسنة وفاته.

(١٣) آثار مار يوليان الشرقي بجوار القريتين

لهذا القديس المعروف بيوليان الشيخ كرامة عظيمة في البيعة السريانية، وهو الذي وشح مار أفرام الكبير بالإسكيم الرهابني، وعلى إثر وفاته عام ٣٦٧ للميلاد نقل تلامذته جثمانه إلى جوار بلدة القريتين الواقعة ببادية تدمر، وأودعوه ضريحًا من حجر البازار لم يزل باقيًا حتى اليوم١٦ ويحجه الأهالي من كل صوب يوم عيد القديس الواقع في ٩ أيلول.

(١٤) آثار دير مار موسى الحبشي بجوار النبك

يرتقي عهد بناء هذا الدير إلى أوائل القرن السادس، وهو يبعد عن بلدة النبك مسير ساعتين، وكنيسته الأثرية محفوظة حتى اليوم يعلو مذبحها قبة خشبية مزركشة راكزة على أربعة أعمدة خشبية أيضًا، وفي هذه الكنيسة صور الإنجيليين الأربعة مرسومة في أطراف قبتها، وبجانب كلٍّ منهم آية بالسريانية مقتبسة من إنجيله.

(١٥) آثار كنيسة مار بطرس في العاقورة بلبنان

من أقدم كنائس السريان الأثرية كنيسة مار بطرس الرسول في العاقورة بلبنان، وهي تتفرد عن سائر الكنائس بكونها منقورة في الصخر، يبلغ طولها كعرضها نحوًا من ١٥ ذراعًا، أما ارتفاعها فلا يتجاوز أربع أذرع، وقد احتوت على أحد عشر ضريحًا منحوتة بطول قامة الإنسان، وصفها بعض السياح وعلماء الآثار. ومما يؤيد أن هذه الكنيسة كانت للسريان قبل انتقالها إلى الطائفة المارونية سنكسار نسخ سنة ١٧٢٦ للإسكندر (١٤١٥م) جاء فيه ما نصه:
هذا الكتاب السنكسار للآباء القديسين … وقفًا مؤبدًا وحبسًا مخلدًا على كنيسة مار بطرس في قاسطرة عين قورا قريبًا من يانوح، كتبه الخاطي … ربان سركيس ولد شماس برصوم ولد الخوري شمعون، من بيت زوين، في يوم ٢٥ آذار سنة ١٧٢٦ للإسكندر المقدوني في أيام أبهاتنا أبونا وتاج رءوسنا المحترم موران ماري إيغناطيوس بهنام بطرك أنطاكية السريان، وماري ديوسقورس بهنام المفريان المشرق، وماري فيلو كسينوس أسقف قاسطرة حردين المباركة، أوقفه على روح أمه شموني مراة برصوم زوين، وليس لأحد أن يأخذه أو يمتلكه … صح صح.١٧

(١٦) آثار كنيسة دير والدة الله في وادي النطرون بمصر

يرتقي عهد هذه الكنيسة إلى القرن السادس أو السابع للميلاد، جدَّد مذبحها القس موسى النصيبيني في القرن العاشر، وحفر فوقه كتابة سطرنجيلية مؤداها: «تشييد هذا البناء في زمان القس موسى النصيبيني رئيس الدير». وقِسْ عليها كتابات سطرنجيلية متعددة منقوشة في جدران الدير أيضًا.

وتشتمل كنيسة والدة الله:
  • (١)

    على أيقونة قديمة جدًّا تمثل العذراء مريم وعليها رسم خروف.

  • (٢)

    على جرن معمودية في وسطه صليب محفور كمألوف تقاليد السريان.

  • (٣)

    على أيقونات عديدة من العاج مطعمة بخشب صنوبر، بينها أيقونة مار مرقس على حجاب الهيكل.

  • (٤)

    على صور الاثني عشر رسولًا.

  • (٥)

    على صور السيد المسيح، والعذراء مريم، ومار مرقس وغيره.

  • (٦)

    على حوض ماء في الخورس الداخلي وفيه أعمدة من رخام.

وهناك قصر فخم ملاصق لبوابة الدير الكبرى ارتفاعه ١٢ مترًا، اشتمل في سالف العصور على مكتبة الدير الشهيرة، وفي أسفله طاحون،١٨ وفي ساحة الدير البرانية شجرة عجيبة مشهورة بشجرة مار أفرام السرياني تظلِّل أغصانها أبنية الدير بأسرها، وتتخلل أوراقها عناقيد زهور جميلة، وما برح رهبان القبط يتلون تحت الشجرة الأفرامية صلواتهم الفرضية عند غروب الشمس.١٩

هوامش

(١) راجع وصف هذا الدير الأثري في مجلة «الآثار الشرقية»، مجلد ٣، سنة ١٩٢٨.
(٢) المشرق: مجلد ٣٤، سنة ١٩٣٦، صفحة ٢٥٢.
(٣) مجلة الآثار الشرقية: مجلد ٣، سنة ١٩٢٨، صفحة ١٨٩.
(٤) المشرق: مجلد ١٦، سنة ١٩١٣، صفحة ٨٥٠.
(٥) المشرق: مجلد ١٦، سنة ١٩١٣، صفحة ٨٤٧.
(٦) العمر من السريانية ومعناه الدير.
(٧) مخطوطة دير الشرفة: رقم ١١–٦، صفحة ٢١٠ و٢١١ من الفهرس.
(٨) المشرق: مجلد ١٦، سنة ١٩١٣، صفحة ٨٣٥–٨٣٧.
(٩) المشرق: مجلد ١٦، سنة ١٩١٣، صفحة ٦٧١-٦٧٢.
(١٠) المشرق: مجلد ١٦، سنة ١٩١٣، صفحة ٧٥١-٧٥٢.
(١١) تاريخ العلوم والآداب السريانية، للبطريرك أفرام برصوم: صفحة ٥٠٧.
(١٢) المشرق: مجلد ١٦، سنة ١٩١٣، صفحة ٥٧٤.
(١٣) تاريخ الدول السرياني، لابن العبري: صفحة ٣٢١.
(١٤) سياحة في طور عبدين، للخوري إسحاق أرملة.
(١٥) سياحة في طور عبدين، للخوري إسحاق أرملة.
(١٦) المشرق: مجلد ١٠، سنة ١٩٠٧، صفحة ١٢١.
(١٧) فهرس مكتبة ديار بكر للسريان: مخطوط ٣٤.
(١٨) المشرق: مجلد ٢٣، سنة ١٩٢٥، صفحة ٥٨١.
(١٩) رحلة إلى صعيد مصر سنة ١٨٨٢، بقلم الأب ميخائيل جوليان اليسوعي: عدد ١٠، صفحة ٣٠.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤