حرف الميم

(٤٤١٩) ما أجَتْشِ العَتمِة عَ قَدّْ إيد الحرامي: يُضرب للظروف المعاكسة وغير المناسبة.
(٤٤٢٠) ما احْلى الشّْحادِة، لولا الِوقوف عَ الِابواب: يُضرب لسهولة التسوُّل ومذلَّته.
(٤٤٢١) ما أحَنّْ مِنِّي على ولدي، إلا جارْتي المَلَّاقَة: يُضرب للمرء لا يشفق عليه سوى أهله وذويه.
(٤٤٢٢) ما أخَفّْ ريشهُم: يُضرب لقليلي العقل، يصدِّقون كل ما يسمعونه.
(٤٤٢٣) ما أرذَل من بَلَد هَدَّت على زَلَمِة، ومن زَلَمِة هَدّْ على بَلَد: يُضرب للجماعة من الناس إذا هاجموا فردًا، وللفرد إذا هاجم جماعةً من الناس، كما يُضرب للقُوَّتَين غير المتكافئتَين، ويُضرب كذلك للوضع الشاذ البعيد عن المنطق.
(٤٤٢٤) ما أشهَر مِن كِذبِ النايحَة وإم العريس: يُضرب للنفاق والكذب.
(٤٤٢٥) ما أغلى من العَرض إلا الأرض: يُضرب لمكانة الأرض عند صاحبها.
(٤٤٢٦) ما أقرَبِ النَّكْبِة من أهل العِلِم: يُضرب لأهل العلم يكونون «مُؤهَّلين» للوقوع في النكبات والمصائب أكثر من سواهم.
(٤٤٢٧) ما أكذَب من الحِبِر إلا الوَرَق: يُضرب لمن ينقل أخبارًا لا يمكن تصديقها، كما يُضرب لبعض ما تنشره الكتب، لا يتوفَّر فيه الصدق.
(٤٤٢٨) ما أكذب من شَبِّ تغَرَّب، إلا شايب ماتَتِ اجياله: يُضرب للكَذَّاب الذي يتمادى في كذبه.
(٤٤٢٩) ما اكثَرِ اصحابي لَمَّا كَرمي سَوَّى دِبِس، وُما اقَلَّ اصحابي لَمَّا كرمي يبِس: يُضرب لبعض الناس يتملَّقون من يجنون من ورائه النفع، فإذا افتقر انفَضُّوا من حوله.
(٤٤٣٠) ما إلي بَقَر، ولا بَقوم في سَحَر: يُضرب لمن كان عمله مريحًا سهلًا.
(٤٤٣١) ما نْتيش عَ بالي، يا فَيّْ غُربالي: يُضرب لمن لا قيمة له، كما يُضرب لمن يَدَّعي أن خصمه لا يساوي شيئًا أمامه.
(٤٤٣٢) ما بِتْبَيِّنِش العَتْمِة وُما انطفى الضو: يُضرب لمكانة الأب في الأسرة، تظهر على حقيقتها بعد موت الأب.
(٤٤٣٣) ما انهَزَّت له خاصْرِة: يُضرب للشجاع الجريء الذي يواجه الصِّعاب برباطة جأش.
(٤٤٣٤) ما بِأَمِّنِشْ إيدُه: يُضرب لمن لا يثق بأحد، ولا يستأمن أحدًا.
(٤٤٣٥) ما بِبْقى عَ المِدْوَدْ إلا أَوْشَمِ البَقَر: يُضرب لمن يبقى طويلًا على مائدة الطعام، كما يُضرب لسيئ الأخلاق قليل الشأن وإذا بقي ومات ذو الشأن كريم الأخلاق.
(٤٤٣٦) ما بِبِلّْ ريق حدا: يُضرب للبخيل، كما يُضرب لمن لا يُرجى خيره.
(٤٤٣٧) ما بِبَيِّتِ حْصانُه بَرَّا: يُضرب للمحترز الحريص.
(٤٤٣٨) بِتْأَمَّنِشْ عَ طَبْخِة بامْية: يُضرب لمن لا يؤتمن على شيء.
(٤٤٣٩) ما بْتِتْحَفَّفِ العورَة، إلا القاضي مِصطرِف: يُضرب للخامل البطيء المتثاقل.
(٤٤٤٠) ما بْتِتْهَزَّا إلا كُلّْ مِهْزاية، وُما بِقَرْقِع بالدِّسْت إلا العظام: يُضرب لمن يسخر ويهزأ بالآخرين وهو كثير العيوب.
(٤٤٤١) ما بْتِجيشِ الضَّربِة إلا على العينِ الرَّمْدانِة: يُضرب للفقير الذي تتوالى عليه المحن، كما يُضرب لسيئ الحظ.
(٤٤٤٢) ما بْتِجيشِ اللَّطْمِة إلا عَ الأُصبَعِ المَجروح: وهو كسابقه.
(٤٤٤٣) ما بْتِجيشِ المَصايب إلا مْنِ الحَبايب: يُضرب للمرء إذا آذاه أقاربه.
(٤٤٤٤) ما بْتِحْرِقِ النَّارْ إلا إجِرْ وَاطيها: يُضرب لمن يجني على نفسه.
(٤٤٤٥) ما بِتْحُطِّ القُنُبْرَة، إلا عَ الحَمير الِمْدَبَّرَة: يُضرب لفاسد الأخلاق لا يعاشر إلا أمثاله.
(٤٤٤٦) ما بِتْروح عَليه رايْحة: يُضرب للإنسان الداهية.
(٤٤٤٧) ما بِتْروح لُقْمِة وفيها نَصيب: يُضرب للرزق المقسوم والمقدَّر للمرء.
(٤٤٤٨) ما بْتِسْعِدْ إلا المَرَة، وما بْتِتْعِسْ إلا المَرَة: يُضرب للمرأة الزوجة تكون مصدرًا للسعادة، كما قد تكون مصدرًا للشقاء.
(٤٤٤٩) ما بْتِعْرِف خيرُه، لَتْجَرِّب غيرُه: يُضرب للمرء لا تُعرف حقيقته وقيمته الحقيقية إلا إذا جَرَّب المرء سواه.
(٤٤٥٠) ما بْتِعْرِف صِدْقُه من كِذْبُه: يُضرب لمن اعتاد الكذب.
(٤٤٥١) ما بِتْعير بَطالِتْها لَجارِتْها: يُضرب للمرأة التي تستمتع بوقت فراغها.
(٤٤٥٢) ما بِتْقَطَّعْلوش خيطان: يُضرب لمن يتقن عمله، كما يُضرب لمن لا ينخدع ببساطة وسهولة.
(٤٤٥٣) ما بتِقْلِب طاقِيّْتي: يقوله الرجل الذي لا يمكن للآخرين أن يؤثِّروا عليه لإنكار الحقيقة التي عایشها بنفسه.
(٤٤٥٤) ما بْتِكْمَلِ العورَة، إلا وسوق الغَزِل سَكَّر: يُضرب للبطيء الخامل الذي يُضيع الفرصة السانحة.
(٤٤٥٥) ما بِتْكيدِ المَرَة إلا المَرَة: يُضرب للزوجة إذا هدَّدها زوجها بالزواج من امرأةٍ ثانية.
(٤٤٥٦) ما بِتْلاقي الفَصِّ الحِزق، إلا عَ الجَحِش الِمْعَظْرِط: يُضرب للشخص المهزول إذا أظهر قوةً خارقة على غير عادته.
(٤٤٥٧) ما بِتْلاقي المنافِس غير ع الخنافِس: يُضرب لذم المتكبِّر والمتغطرس.
(٤٤٥٨) ما بْتِنْبَلِّ الفولِة بْثُمُّه: يُضرب لمن لا يحفظ سرًّا.
(٤٤٥٩) ما بْتوخِذْ مِنُّه لا حَقّْ ولا باطِل: يُضرب لمن يخلط بين الكذب والصدق، ولمن لا يصل المرء معه إلى أية نتيجة.
(٤٤٦٠) ما بِجيبِ الرَّطِل، إلا الرَّطْل وُنُص: يضرب للقوي لا بد لمناجزته بمن هو أقوى منه وأشد، ویُروی كذلك: «ما بجيب الرطل إلا الرطل وأوقية.»
(٤٤٦١) ما بِجيشِ التِّرياق مِنْ الِعْراق، إلا وِالمَلْسوع مات: يُضرب للبطيء المتثاقل، كما يُضرب لمن يُخلف وعده أو يؤجِّله.
(٤٤٦٢) ما بِجيش إلا بْعَزيمِة، وُما بِرُحِش إلا بْتَقْليعَة: يُضرب للثقيل.
(٤٤٦٣) ما بِجينا مْنِ الناس، غيرْ وَجَعِ الراس: يُضرب لمن يفضِّل العزلة والوحدة.
(٤٤٦٤) ما بُحرُثِ الأرض إلا عْجولها: يُضرب لوجوب الاعتماد على النفس.
(٤٤٦٥) ما بِحْرِزِ البَزْقَة: يُضرب للتافه القليل القيمة والقدر والنفع.
(٤٤٦٦) ما بَحُطّْ على ذِمّْتي: يقوله من طُلب إليه الإدلاء بشهادة كاذبة.
(٤٤٦٧) ما بِحِكّْ جِلدَك غير ظُفرَك: يُضرب لوجوب الاعتماد على النفس.
(٤٤٦٨) ما بِحْكي على الناس، إلا أرزَلِ الناس: يُضرب لمن يسيء إلى الناس بكلامه الجارح.
(٤٤٦٩) ما بِحْلى الزاد إلا بأهلُه: يقوله الضيف لمضيفه إذا وقف المضيف ولم يشارك في الطعام.
(٤٤٧٠) ما بِحمِل هَمّْ: يقال في من كان خاليًا من الهموم، لأنه لا يعبأ بما يحدث حوله.
(٤٤٧١) ما بِحمِل هَمَّك غير دَمَّك: يُضرب للأقارب، يحن بعضهم لبعض ويساعد بعضهم بعضًا لا سيما في الشدائد والمحن.
(٤٤٧٢) ما بِحِنّْ عَ العود غيرْ قِشْرُه: يُضرب للأقارب يحنو بعضهم على بعض.
(٤٤٧٣) ما بِخاف إلا بِالعين: يقال في من لا يخاف إلا إذا ووجه وجهًا لوجه.
(٤٤٧٤) ما بِخَلِّي الثارْ، إلا رَدي الخال: يُضرب لوجوب الأخذ بالثأر.
(٤٤٧٥) ما بِخَلِّيش حالُه نايم مَغلوب: يُضرب لمن لا يصبر ولا ينام على ضيم.
(٤٤٧٦) ما بِخَلِّيش مَرْكَب ساير: يُضرب لمن يزرع الشر والخصام بين الناس أينما حَل.
(٤٤٧٧) ما بِدِبِّ السوس إلا في الخَشَبِ النقي: يُضرب لعلية القوم وساداتهم إذا انتقدهم الناس العاديون.
(٤٤٧٨) ما بِدُّه إلا القَبِر: يقال في من بلغ أرذل العمر، ولمن برَّح به المرض حتى شارف على الهلاك.
(٤٤٧٩) ما بِدُّه إلا الكَفَن: وهو كسابقه.
(٤٤٨٠) ما بِرْبى جَسَد، تا يفْنى جَسَد: يُضرب لسهر الوالدَين على الطفل المريض.
(٤٤٨١) ما بِرَبِّي الصوص غيرْ إمُّه: يُضرب لمكانة الأم بين أولادها.
(٤٤٨٢) ما بَرقُص لَك حِبِّي، إلا جاجاتك في عُبِّي: يُضرب لمن يتملَّق الآخرين للوصول إلى غاية محدَّدة.
(٤٤٨٣) ما بِرْمي سَهْمُه إلا على غَزال: يُضرب لمن يطمح إلى المُثُل العليا، كما يُضرب للموت الذي «لا يأخذ» إلا الشباب الأقوياء الأصحَّاء.
(٤٤٨٤) ما بِروحِ الحَكي ولا بيجي مَعُه: يُضرب لمن لا يقبل النصح والإرشاد، ويصر على رأيه.
(٤٤٨٥) ما بِروح يوم وُبيجي مِثلُه: يُضرب للَّحظات السعيدة لا تتكرَّر.
(٤٤٨٦) ما بِستحي غيرِ النَّظَّر: يُضرب للحياء؛ لأن الأعمى قد لا يخجل لأنه لا يرى.
(٤٤٨٧) ما بِسْخاش يُضُرْبُه بْوَرْدِة: يُضرب لحنو الأب على أولاده.
(٤٤٨٨) ما بِشاوِرِ المَرَة إلا المَرَة: يُضرب لذَمِّ استشارة النساء.
(٤٤٨٩) ما بِشْبَع طير ووَّراه فراخ: يُضرب للأب إذا كان كثير العيال والأولاد.
(٤٤٩٠) ما بِشُخّْ على أُصبَع المَجروح: يُضرب للبخيل.
(٤٤٩١) ما بِشْرَبِش إلا من راس النبِعْ: يُضرب لمن يختار أفضل الأشياء، كما يُضرب لمن يستقي الأخبار من مصادرها الصحيحة والموثوقة.
(٤٤٩٢) ما بِشقَع مُزرابُه إلا لَبعيد: يُضرب للأب الذي يهتم بسائر الناس ويهمل أسرته وأولاده.
(٤٤٩٣) ما بُصبُر عَ الجور إلا الثور: يُضرب لوجوب عدم الصبر على الظلم.
(٤٤٩٤) ما بِصَدِّقِ الخَرى، إلا تَيشوف وُيری: يُضرب لمن لا يصدِّق ما يقوله الآخرون حتى يرى ما يتحدَّثون عنه.
(٤٤٩٥) ما بِصْطادِ القُطِّ الفار كُرْمال صاحْبِ الدار: يُضرب للناس كلٌّ يعمل لمصالحه الشخصية.
(٤٤٩٦) ما بِصيدِ القيق إلا الصَّيَّادِ العَتيق: يُضرب لمن يصطاد طائر «القيق»، يُعتبر صیَّادًا ماهرًا؛ لأن هذا الطائر كثير الحركة والقفز، ولا يستقر في مكان واحد سوی بُرهة قصيرة جدًّا.
(٤٤٩٧) ما بِضُرِّ السَّحاب نَبِح الِكلاب: يُضرب للواثق من نفسه، لا يضيره كلام الناس في شأنه.
(٤٤٩٨) ما بِضيعْ حَقّْ وُفي وراه مْطالِب: يُضرب لوجوب المطالبة بالحقوق.
(٤٤٩٩) ما بِطلَعِ الزيت إلا من كُثرِ العَصِر: يُضرب للشدائد تُنضج الرجال.
(٤٥٠٠) ما بِطلَعْ لإمُّه وأبوه غيرْ الِغْراب: يُضرب للأولاد قد لا يشبهون والديهم في المنظر والخِصال والسلوك.
(٤٥٠١) ما بِطلَع من بيت جالا مْوَدِّن: يُضرب للعائلة الفاسدة لا تُنجب أولادًا صالحين.
(٤٥٠٢) ما بِطْلَع من دار الِمْطَبّْلينْ غير الِمْزَمّْرين: يُضرب للأبناء يكونون على شاكلة أهلهم.
(٤٥٠٣) ما بِعِجْبُه العَجَب ولا الصّْيامِ بْرَجَب: يُضرب لمن لا يعجبه شيء.
(٤٥٠٤) ما بَعْدِ الصِّبِر إلا الفَرَج: يُضرب لوجوب الصبر على الشدائد.
(٤٥٠٥) ما بِعْرِف ثُلثِ الثَّلاثِة قَدِّيش: يُضرب للجاهل والأبله والقليل الفهم.
(٤٥٠٦) ما بِعْرِف الحَبِّة مْنِ القُبِّة: وهو كسابقه.
(٤٥٠٧) ما بِعْرِفِ الحَفا إلا على الشَّطّْ: يُضرب للثري الذي يكون لَيِّن المعيشة.
(٤٥٠٨) ما بِعْرِفِ الخَمْسة مْنِ الطَّمسِة: يُضرب للجاهل.
(٤٥٠٩) ما بِعْرِفِ الطينِة من العَجينِة: وهو كسابقه.
(٤٥١٠) ما بِعْرِف يُضرُب احجارْ ولا يْلِمِّ احْجار: يُضرب لمن لا خير فيه ولا نفع.
(٤٥١١) ما بُعْقُب الِغْباش إلا الرّْشاش: يُضرب للغيوم تُعتبر رسولًا للمطر.
(٤٥١٢) ما بِفوتُه فايت ولا طبيخ بايت: يُضرب للانتهازي الجشع.
(٤٥١٣) ما بِقْدَر يلوي ذانُه: يُضرب للزوج الضعيف أمام زوجته.
(٤٥١٤) ما بِقْدَرِشْ عَ الِكبير، بتفَشَّش بالزّْغير: يُضرب لمن لا يقوى على القوي فيصب غضبه على الضعيف.
(٤٥١٥) ما بِقَرْقِع في الباطْية إلا الكَرْدوش: يُضرب لمن كان تافهًا عديم القيمة.
(٤٥١٦) ما بِقْطَعِ الحَديد إلا الحَديد: يُضرب للقوي لا يناجزه إلا قوي مثله.
(٤٥١٧) ما بِقَع إلا الشاطِر: يُضرب لخطيئة الإنسان الماهر الحاذق.
(٤٥١٨) ما بِقْطَعِ الصُّرَّة إلا تَيْشاوِرْها: يُضرب للزوج الضعيف أمام زوجته.
(٤٥١٩) ما بِقْطَعِ الشَّجَرَة، إلا فَرِع مِنها مِيِّت: يُضرب للابن العاق.
(٤٥٢٠) ما بِقطَع فَرض: يقال في من يؤدِّي الفروض ولا سيما الصلاة.
(٤٥٢١) ما بِقْطَعْ هَالرَّاس غيرِ اللي رَكَّبُه: يُضرب لمن لا يبالي بتهديدات الآخرين ولا يهابها.
(٤٥٢٢) ما بُقعُد على خازوق واحد: يُضرب لمن يُكثر من التنقُّل ولا يستقرُّ في مكان أو عمل واحد.
(٤٥٢٣) ما بِقول إلا بْقولها: يُضرب لمن كان ضعيفًا أمام زوجته.
(٤٥٢٤) ما بِقي علينا غير وَسَخْ اجْرينا: يُضرب لمن يَدَّعي أنه أفضل من خصمه وأعلى منزلة.
(٤٥٢٥) ما بِقي في الخُمّْ غيرْ مَمعوطِ الذَّنَب: يُضرب لمن كان عديم النفع، ولمن لا يشارك قومَه أعمالهم.
(٤٥٢٦) ما بِقيم إيد عَن إجِر: يُضرب لمن لا يعمل شيئًا.
(٤٥٢٧) ما بِقيمَك عَنِ غْداك غيرِ عْداك: يُضرب لمن يأكل طعامه، لا ينهض لاستقبال شخص ما.
(٤٥٢٨) ما بِكسِر نِفسُه لحدا: يُضرب للمتعفِّف، لا يسأل الناس حاجتَه.
(٤٥٢٩) ما بِكَفيشِ المِيِّت موتُه، عَصّْةِ القَبرِ زْيادِة: يُضرب لمن تتكاثر عليه المصائب والمحن.
(٤٥٣٠) ما بِكيدِ العين إلا اللي أعلى مِنها: يُضرب لمن يخضع عَنوةً لمن هو أقوى منه.
(٤٥٣١) ما بِلايمِ العورا إلا تْغامِزْ شيخِ البَلَد: يُضرب لمن يطمح إلى المستحيل، وما لا يمكن الحصول عليه.
(٤٥٣٢) ما بِلَبِّي الرِّيق: يُضرب لمن ينعدم خيره ويقل نفعه.
(٤٥٣٣) ما بِلْحَق يغيب راسُه، بُطُلُّوا اجْريه: يُضرب لمن لا يكاد يذهب حتى يعود.
(٤٥٣٤) ما بَلَد إلا وْفيها مِزْبَلِة: يُضرب للعائلات لا تخلو من أفرادٍ فاسدي الأخلاق.
(٤٥٣٥) ما بِلِذّْ له الرَّقِص إلا عَ الِقْبور: يُضرب للشاذ في تصرُّفاته.
(٤٥٣٦) ما بِنامِ الليلْ مَهْمومْ، وَلا بِقْرَبِ النَّارْ دافي: يُضرب لكثير الهموم، يُجافيه النوم، ولمن لا يسعى خلف شيء لا يحتاجه.
(٤٥٣٧) ما بِنزَلِ الوَسَط إلا النِّذِل وِالخايف: لأن الرجل الشجاع يُقيم في بيت متطرِّف ينزله الضيوف، ولا يخاف مهاجمة اللصوص أو سواهم.
(٤٥٣٨) ما بِنْفَعَك إلا ذْراعَك: يُضرب لوجوب الاعتماد على النفس.
(٤٥٣٩) ما بِنْفَعوا، لا بْغَناوي ولا بْنَواعي: يُضرب لمن لا يُرجى نفعه.
(٤٥٤٠) ما بِنْقاسِ البيضْ عَ البِتِنْجان: يُضرب للأمور التي يختلف بعضها عن بعض.
(٤٥٤١) ما بْنَقْدَرْشِ نْطول سَماه بِنْطول وَطاه: يُضرب لوجوب الشكر لله.
(٤٥٤٢) ما بِنْمَشي، لا وَراه ولا قُدَّامُه: يُضرب لمن كان سيئ المعشر.
(٤٥٤٣) ما بِوْقَع إلا الشاطِر: يُضرب للماهر الحاذق إذا وقع في ما لا يتوقَّع وقوعه فيه.
(٤٥٤٤) ما بَياضْ إلا بَياضِ الثَّنى: يُضرب لشرف الفتاة إذا كان نقيًّا صافيًّا لا يُعكِّره شيء، يُعتبر أفضل ما تعتَزُّ به الفتاة، وهو أهم من بياض البشرة.
(٤٥٤٥) ما بَيَّتْ لُه ايَّاها: يُضرب لمن انتقم من خصمه سريعًا.
(٤٥٤٦) ما بين تِشْرين أوَّل وُتِشرين ثاني صيف ثاني: يُضرب لشدة الحرارة تكون أحيانًا بين شهرَي تشرين الأول وتشرين الثاني.
(٤٥٤٧) ما بين ميلادِه وِالغطاس، لا تْسافِر يا ابْنِ الناس: يُضرب للبرد والأمطار الغزيرة بين عيد الميلاد (٢٥ كانون الأول) وعيد الغطاس (١٩ كانون الثاني).
(٤٥٤٨) ماتْ أبوه وتْناهَبوه: يُضرب لليتيم إذا اضطهده الآخرون وأكلوا حقوقه.
(٤٥٤٩) ماتَتْ الِحْمارَة، وِانْقَطْعَتِ الزّْيارَة: يُضرب لزوال الأمر بزوال مُسبِّباته ومبرِّرات وجوده.
(٤٥٥٠) ماتْ سَبْعِ البَرّْ وُمات سَبْعِ الفَلا، وُجال فيها أبو الِحصيني وصال: يُضرب للوضيع الضعيف يصول في غياب الأقوياء وذوي الشأن.
(٤٥٥١) ماتْ موتْ رَبُّه: يقال في من مات مِيتةً طبيعية.
(٤٥٥٢) ماتْ، وُبَعِد عِنيه مْبَحّْرات: يُضرب في من كان متشبِّثًا بالحياة حتى الرمق الأخير، ثم وافته المنية فمات حتف أنفه.
(٤٥٥٣) ماتْ وُطاب: يقال في من يُشرف على الموت نتيجة مرض شديد، ثم لا يلبث أن يستعيد نشاطه وعافيته بعد حين.
(٤٥٥٤) ماتْ وُما شَنَقوه، قالوا: عَ الجِهَتين مات: يُضرب لتعدُّد أسباب الموت.
(٤٥٥٥) ماتْ، وِالمِنْساس بإيدُه وِالبَقَرة بْتِجْعَر عليه: يُضرب للشقي يقضي حياته في شقاء مستمر.
(٤٥٥٦) ما تْخافِ مْنِ القَحْبِة، خاف مِنِ ابِنها وْبِنتها: يُضرب لابن العاهرة أو ابنتها؛ لأنهما أشد خطورة من أمهما.
(٤٥٥٧) ما حافِظِ منِ العِشِق إلا كِلْمِةْ «أَوْحَشْتونا»: يُضرب للجاهل في أمر ما.
(٤٥٥٨) ما حَدا بُسفُطِ اللي إلُه: يُضرب للمرء لا يدع الغرباء يُؤذون أقاربه، ولا يتخلَّى عنهم.
(٤٥٥٩) ما حَدا بِقْدَرِ يْقول له: ما احلى الكُحُل في عْيونَك!: يُضرب لقوي الشكيمة، المنيع الجانب، يُعتد به إذا ذُكر الرجال.
(٤٥٦٠) ما حَدا بِقدَرِ يْقيم صَرارَة مِن تِحتِ اجِرْها: يُضرب للمرأة التي لا يستطيع أحد أن يعيب سلوكها.
(٤٥٦١) ما حدا بِقُول عَن زيته عِكِر: يُضرب للإنسان يمدح ما به وما يخصه، ويصعب عليه نقد ذاته.
(٤٥٦٢) ما حدا بِقول: كيف حال أبوك؟ إلكُلّْ بِقول: كيف حال إمك؟: يُضرب لمن يأخذ ولا يعطي.
(٤٥٦٣) ما حدا بِموت مْنِ الجوع: لأن الله يرزق الجميع ولا يعدم المرءُ حيلةً للحصول على رزقه.
(٤٥٦٤) ما حَدا بِموت مِنْ خاطْرُه: يُضرب لمن بلغ أرذل العمر وتمنَّى الموت، أو تمنَّى الآخرون له ذلك؛ راحةً له، لكن الموت يخطئه؛ إذ إن نهايته لم تَحِن بعد.
(٤٥٦٥) ما حدا بوكِلْ نَصیب حَدا: يُضرب للرزق المقدَّر يكون لصاحبه دون سواه.
(٤٥٦٦) ما حدا بيجي من بَطِن إمُّه مِتْعَلِّم: يُضرب لتبرير خطأ المبتدئ في عمله.
(٤٥٦٧) ما حدا بيجي مِنِ الْغَربِ يسُرِّ القَلب: يُضرب لمن يأتي القومَ ليشاركهم عملهم، فيَخيب ظنُّهم به بعد أن جرَّبوه واختبروه.
(٤٥٦٨) ما حدا ضَرَبَك على إيدك: يقال لمن ألحق الضرر بنفسه.
(٤٥٦٩) ما حدا عَصّْ على ذيلك: وهو كسابقه.
(٤٥٧٠) ما حَدا لاحْقَك بْعَصاي: يُضرب لذَمِّ العجلة.
(٤٥٧١) ما حَدا مْنِ الهَمّْ خالي: يُضرب للهموم لا يخلو منها إنسان.
(٤٥٧٢) ما حَدا ميخِذْ مَعاه إشي: يُضرب لتبرير الإنفاق على الملذَّات دونما حساب؛ لأن المرء إذا مات ترك كل شيء خلفه.
(٤٥٧٣) ما حِملُه عَقلُه: يُضرب لمن يحصل فجأةً على ما يشتهيه، فيشعر بفرح غير عادي.
(٤٥٧٤) ما خَسِّيت لا إيد ولا إجِر: يقال في من يؤدِّي عملًا بعد تردُّد طويل.
(٤٥٧٥) ما خَلَّى لُه سِتْرِ مْغَطَّی: يقال في من يكيل لغيره أقبح الشتائم.
(٤٥٧٦) ما دامُه مَمْدود عَ اللوح، بِقُولوا: فيه روح: يُضرب للمريض يبقى الأمل بشفائه قائمًا، ويُعتبر حيًّا — مهما كان وضعه — حتى تُفارق روحه جسده.
(٤٥٧٧) ما رَبِّيت كَلب إلا عَقَرْني: يُضرب لمن يُنكر المعروف ويُسيء إلى من أحسن إليه.
(٤٥٧٨) ما رفع عينُه عَنِ الأرض: يقال في من يُخفض بصرَه استحياءً واستخزاءً.
(٤٥٧٩) مارِقْ على راسُه شي كثير: يقال في الرجل المجرِّب.
(٤٥٨٠) ما رَمْشَت له عين: يقال في الرجل الشجاع.
(٤٥٨١) ما زين إلا بَعِد جِدري، وما عُمُر إلا بَعِد حَصْبِة: يُضرب للإنسان إذا نجا من الجدري فقد ضَمِن جمال وجهه، وللطفل يكون مُهدَّدًا بالهلاك إذا أصابته الحصبة، فإن نجا منها كان الأمل بالحياة.
(٤٥٨٢) ما شافَتِشْ في النّْجوم إلا سْهيل: يُضرب للأم تُحِب ابنها من سائر أبناء الدنيا.
(٤٥٨٣) ما شافَتَك مِتْوَحّْمِة، إلا جابَت كَلبِ اعرَج: يُضرب لمن يأتي بعمل مستهجَن.
(٤٥٨٤) ما شِبِعْ مِن حَليب إمُّه: يُضرب للطفل الرضيع إذا حملت أمه بعد ولادته بفترة قصيرة، وحال حملها دون متابعة إرضاعه.
(٤٥٨٥) ما شَجَرَة إلا انْهَزَّت: يُضرب للمتكبِّر لا بد أن يذل يومًا.
(٤٥٨٦) ما شَجَرَة إلا حرَّكَتْها الرّْياح، ولا سُكَّرَة إلا لَقْلَقْها مُفتاح: يُضرب لاستحالة دوام الحال، وتبدُّل الظروف والأحوال.
(٤٥٨٧) ما شُفِت يوم تَأَبكي عَ أَيَّامُه، إلا خُبْزِ الشّْعيرْ وُقِلِّةْ أدامُه: يُضرب للزوجة التعيسة.
(٤٥٨٨) ما شُفِت يوم سَعادة، وَلابِسّْ نايمْ عَ وسادِة: يُضرب لمن لم يجد في حياته راحة.
(٤٥٨٩) ما شُفناك يا نور تاتْقَلَّعَت عِنينا: يُضرب لمن يحصل على شيء يشتهيه منذ زمن طويل.
(٤٥٩٠) ماشْية المَيّْ من تِحْتُه وْمِش حاسِس: يُضرب لمن تآمر عليه أتباعُه أو أصحابه وهو لا يدري.
(٤٥٩١) ما ضيق إلا وْبَعْدُه فَرَج: يُضرب لوجوب الصبر على الشدائد والمحن.
(٤٥٩٢) ما ظَلّْ بالخُمّْ ريش غير إنْتِ يا بو قُنْبَرَة: يُضرب لمن لا قيمة له ولا يبقى عند القوم سواه.
(٤٥٩٣) ما ظَلِّ بْراسُه جِنْسِ العَقِل: يقال في من أفزعه أمرٌ ما فخرج عن طَوره وهدوئه.
(٤٥٩٤) ما ظَلّْ حيلْتُه حيلِة: يُضرب لمن افتقر.
(٤٥٩٥) ما ظَلِّ مْنِ الكَرِم إلا الحَطَب: يُضرب للأسرة التي يموت جميع الأولاد فيها ويبقى الوالدان العجوزان.
(٤٥٩٦) ما ظَلِّ مْنِ العُمُر قَدّْ ما مضى: يُضرب لوجوب الصبر وإتمام العمل.
(٤٥٩٧) ما عادِ العُمُر يحْرِزِ التوبِة: يُضرب لمن بلغ من الكبر عتيًّا وظلَّ عاصيًا لله تعالى.
(٤٥٩٨) ما عليك شَرّْ: يقوله المرء إذا عاد مريضًا.
(٤٥٩٩) ما عَليه الرِّيش: يُضرب للفقير.
(٤٦٠٠) ما عَليه لَلدُّودْ مَرْدود: يُضرب لمن كان هزيل الجسم نحيلًا.
(٤٦٠١) ما عُمرَك تِضْحَكِ بْوِجِه فَقير: يُضرب للفقير إذا تمادى على الآخرين.
(٤٦٠٢) ما عِندُه خْيارْ وُفَقُّوس: يُضرب للنزيه المحايد والمستقيم.
(٤٦٠٣) ما عِنْدوشْ حَرام إلا سِرْقِةِ النّْجوم: يُضرب للص المحترف.
(٤٦٠٤) ما عِندُه كْبيرْ إلا الجَّمَل: يُضرب لمن لا يحترم أحدًا.
(٤٦٠٥) ما عِندُه لِحْية مْمَّشَّطَة: يُضرب لمن لا يحترم أحدًا.
(٤٦٠٦) ما غَريب إلا الشيطان: يقوله صاحب البيت لحَثِّ أحد ضيوفه على الحديث إذا شعر الضيف بحرج في الكلام أمام شخص ما من الحضور.
(٤٦٠٧) ما غَمْضَتْ له عين: يقال في من لم ينَم طوال الليل لسبب أو لآخر.
(٤٦٠٨) ما غول إلا بَني آدَم: يُضرب لروح الشر الكامن في الإنسان وحده دون سائر المخلوقات.
(٤٦٠٩) ما فاز بالكَرِم إلا مینْ قَطَف أوَّلُه: يُضرب لوجوب اغتنام الفرص، كما يُضرب لأول الثمار يكون أشهاها وأثمنها.
(٤٦١٠) ما فاكْهَة إلا المَصاري؛ شو ما اشتهيت بْتِشتري: يُضرب لدور المال في حياة الإنسان.
(٤٦١١) ما فَتَح ثُمُّه بْكِلْمِة: يقال في من يظل صامتًا لسبب ما.
(٤٦١٢) ما فُرقَه بشَرّْ: يقوله الناس لمن ودَّع مسافرًا، فيرد الأخير: «الله لا يورِّيك الشر.»
(٤٦١٣) ما فَشَر، خِسي باطُه: يقوله المرء مُتحديًا خصمه مستخفًّا بوعيده.
(٤٦١٤) ما فِهوش ابيض إلا اسْنانُه: يُضرب لمن كان سيئ الأخلاق.
(٤٦١٥) ما في إشي ببلاش، غيرِ العَمى وِالطّْراش: أي إن لكل شيء ثمنه ولا شيء بالمجان إطلاقًا.
(٤٦١٦) ما في إشي بِظَلّْ على ما هو: يُضرب لتبديل الأحوال والظروف.
(٤٦١٧) ما في أعَزِّ من الوَلَد غيرْ وَلَدِ الوَلَد: يُضرب لمكانة الأحفاد في قلوب الأجداد والجَدَّات.
(٤٦١٨) ما في بين الحيَّات صالْحات: يُضرب للأعداء ليس فيهم جيد وسيئ، بل سيئ فحسب.
(٤٦١٩) ما في بيناتْنا غيرِ اللي حَرَّمه الله: يُضرب للمتحابِّين المتآلفين المتآخين.
(٤٦٢٠) ما في حدا بِسِدّْ جورِةْ حَدا: أي لا يمكن لأحد أن يموت مكان الآخر، ويُضرب هذا للرد على من يتمنَّى الموت بدلًا من شخص آخر.
(٤٦٢١) ما في حدا لحدا: يقال في من ينتظر مساعدة الآخرين دون جدوى.
(٤٦٢٢) ما في حدا ولا بَدا: يُضرب للمكان إذا خلا من الناس.
(٤٦٢٣) ما في خَواص: يقال في ما لا بد من وقوعه أو فعله.
(٤٦٢٤) ما في دُخَّان من غير نار: يُضرب للإشاعة تعتمد على شيء من الحقيقة.
(٤٦٢٥) ما في مَحَلِّ تْحُطِّ اجرَك: يقال في المكان المزدحم بالناس أو الأثاث … إلخ.
(٤٦٢٦) ما فيه بَرَكِة: يقال في المال أو الطعام إذا كان وافرًا ثم تلاشى في زمن قصير.
(٤٦٢٧) ما فيه حيل: يقال في من كان ضعيف الجسم خائر القوى.
(٤٦٢٨) ما فيه خَواص: يقال في من مرض ولا يُرجى شفاؤه، كما يُضرب لمن كان ضعيف الجسم خائر القوى.
(٤٦٢٩) ما فيه وَراه ولا يومِ ابْيَض: يُضرب للشرير.
(٤٦٣٠) ما فيه ولا جامِع، إلا وِتْغَطَّى بْحَصيرْتُه: يُضرب للفقير إذا كان كثير الترحال والتنقُّل.
(٤٦٣١) ما فيها الِمْغَبِّر: يقال في المكان الحالي.
(٤٦٣٢) ما قِدْرِش عَ البَغِل، رِكِب البَرْدَعَة: يُضرب لمن يعجز عن مناجزة القوي، فيصبُّ جام غضبه على الضعيف.
(٤٦٣٣) ما كانت لا عَ البال ولا عَ الخاطِر: يقال في الأمر الذي يحدث فجأةً ولم يكن في الحسبان.
(٤٦٣٤) ما كذَّب خَبَر: يقال في من ينفِّذ ما وعد به بعد حين.
(٤٦٣٥) مال أبونا صار علينا حَسَنِة: يُضرب لمن يُقرض الناس فيُماطلون في سداد الدين.
(٤٦٣٦) إلمال اللي ما بِنْبَع بِفْرَغ: يُضرب لوجوب الاقتصاد في الإنفاق.
(٤٦٣٧) إلمال بِجُرِّ المال، وِالقَمِل بِجُرِّ السِّيبان: يُضرب للمال يحتاج إلى مال، وللثري يزداد ثراؤه، وللفقير يزداد فقرًا.
(٤٦٣٨) مالِ البَخاسیس بِروحِ بْمَيازينِ ابليس: يُضرب للمال الحرام يذهب كما جاء.
(٤٦٣٩) إلمال بِغْبى وِالرّْجال بِتْجيبُه: يُضرب لتفضيل الرجال على الأموال؛ لأن الرجال إذا ذهبوا لا تأتي الأموال بهم ولا تعيدهم، أمَّا العكس فهو الصحيح.
(٤٦٤٠) إلمال بيجي وُبِرُوح: يُضرب لتفضيل العافية على المال.
(٤٦٤١) مالِ الحَرام لَلْحَرام: يُضرب للمال الحرام يذهب كما جاء.
(٤٦٤٢) مالِ الحَرام بِدوم: وهو كسابقه.
(٤٦٤٣) مالِ الحَرام ما بِمْري: وهو كسابقه.
(٤٦٤٤) إلمالِ الحَلال ما بِضيع: يُضرب للمال الذي جُمع بالطرق المشروعة لا يضيع.
(٤٦٤٥) إلمالِ الدَّاشِر بِعَلِّمِ الناس السِّرْقَة: يُضرب لوجوب الحرص على المال والممتلكات وصيانتها وعدم تركها بلا رعاية أو حراسة.
(٤٦٤٦) مال الدِّنْيا في الدِّنْيا: يُضرب لتفاهة المال وذم عبيد المال؛ لأنهم سيذهبون ويظل المال في مكانه.
(٤٦٤٧) إلمال مال أبونا وِالناس بِحاتفونا: يُضرب لمن يُقرض الناس فيُماطلون في سداد الدين.
(٤٦٤٨) مالِ مْزَكَّي، لا بِحْرَق ولا بِغْرَق: يُضرب لفضل الزكاة ومكانتها.
(٤٦٤٩) مالِ الوَقِف بِهِدِّ السَّقِف: يُضرب لمن يستولي على أموال الوقف تكون عاقبته وخيمة.
(٤٦٥٠) ما لِحْقَتِ تْجيبِ إلا هي مْعَبّْية: يُضرب للمرأة الوَلود.
(٤٦٥١) ما مطر بَلا رْياح، وما قوم بَلا صياح: يُضرب للأمطار تسبقها الرياح، وللقوم تدل عليهم جَلبتهم وضوضاؤهم. كما يُضرب للأمور تدل عليها مقدِّماتها.
(٤٦٥٢) ما لك صيفِيَّات بَعْدِ الصَّليبِيات: يُضرب لانتهاء فصل الصيف بعد عيد الصليب (٢٧ أيلول).
(٤٦٥٣) ما مْعَوِّقْنا عَنِ السَّفَر غيرِ الطَّفَر: يُضرب للأمر لا يُنفَّذ دون توفُّر مستلزماته.
(٤٦٥٤) ما طاله مْنِ الجَمَل ذانُه: يُضرب لمن يأخذ القليل من الكثير.
(٤٦٥٥) ما نِزِلْ لي على مِعْدِه: يُضرب للثقيل السمج.
(٤٦٥٦) ما نِزْلَت له دَمْعَة: يُضرب لمن يقسو قلبه عند موت أحد أقاربه، لسبب أو لآخر.
(٤٦٥٧) ما نِشْرَبْها بْمَكروه: قد يقوله المعزَّون أحيانًا بعد تناول القهوة المرة.
(٤٦٥٨) ما هَمّْ إلا هَمِّ الدين ولا وَجَع إلا وَجَعِ العِنين: يُضرب لثقل الدين، ولأمراض العين وآلامها.
(٤٦٥٩) ما هَمّْ إلا هَمِّ العُرُس، وُما وَجَع إلا وَجَع الضرِس: يُضرب لحفل الزفاف ومتاعبه، ولآلام الأسنان.
(٤٦٦٠) ما هو كَلْب صيد: يُضرب لمن لا يرجى نفعه ويقل خيره.
(٤٦٦١) مبارَكْةِ البَنين للأرْبْعِين، وُمْبارَكْةِ البَناتْ لَلْمَمات: يُضرب للاهتمام بالأولاد الذكور دون الإناث.
(٤٦٦٢) مَبروك؛ مِنُّه لَثوبِ العُرُس: يقال لمن ارتدي ثوبًا جديدًا، أو اشتراه.
(٤٦٦٣) مَبْروكِة العَروس، إن شاالله بِتشوفي على وِجِهّْها الخير: يقال لتهنئة أم العريس بعروس ابنها.
(٤٦٦٤) إلمَبْلول ما بِخاف مِن رَشْق المَطَر: يُضرب لمن حَلَّت به مصيبة كبيرة لا يخشی بعدها الخطب اليسير.
(٤٦٦٥) مَبْغوضَة وجابَت بِنِت: يُضرب للزوجة التي يُبغضها أهل زوجها، ثم تُنجب بنتًا فتزيد كراهيتهم لها. كما يُضرب لمن يكرَهُه الناس ثم يخطئ بحَقِّهم.
(٤٦٦٦) مبَيِّن أشكَرَ خَبَر: يقال في الأمر الواضح الذي لا غموض فيه.
(٤٦٦٧) مبَيِّن جلا جلا: وهو كسابقه.
(٤٦٦٨) مبَيِّن عَليه مِشِ مْصَلِّي عَ النَّبي: يقال في من يتشاجر مع الآخرين ولا يهدأ غضبه رغم تدخُّل الآخرين لإنهاء الخصام.
(٤٦٦٩) مبَيّْنِة زَيّْ عين الشَّمِس: يُضرب للأمر الواضح الذي لا غموض فيه.
(٤٦٧٠) مبَيّْنِة عليه النِّعمِة: يُضرب للثري إذا بدَت عليه آثار الثراء.
(٤٦٧١) متى كِبِر، بِطْلَعوا قْرونُه: يُضرب للفقير الذي يغتني فيتجَبَّر ويطغى على الناس.
(٤٦٧٢) إلمَتعوس مَتْعوس، وَلَو عَلَّقوا عَ بابُه فانوس: يُضرب لسيئ الحظ.
(٤٦٧٣) إلمِتْغَطِّي فيكْ بَردان: يُضرب لمن لا يمكن الاعتماد عليه أو اللجوء إليه.
(٤٦٧٤) مِثِل أبو الشوك، دايْما بِتْنَقَّل: يُضرب لمن كان دائب الحركة.
(٤٦٧٥) مِثْلِ الأرْبْعا وَسْطِ الجُّمْعَة: يُضرب للثقيل.
(٤٦٧٦) مِثْلِ الأرنَب؛ إذا مْفَتِّح نايم، وإذا مغَمِّض قاعِد: يُضرب لمن كان سِرُّه عميقًا لا يسبره الآخرون.
(٤٦٧٧) مِثْلِ الأُصْبَع الِمْدوحِس: يُضرب لمن كان مزعجًا للآخرين.
(٤٦٧٨) مِثِل الِاطْرَش بالزَّفِّة: يُضرب لمن كان حاضر الجسم غائب الذهن والفكر، فلا يدرك شيئًا ممَّا يدور حوله من أحاديث.
(٤٦٧٩) مِثْلِ اللُّعْبِة: يقال في الطفل الجميل.
(٤٦٨٠) مِثْلِ اللي أسلَمِ الظُّهُر وُماتِ العَصِر، لا عیسی شَفَع له ولا مُحَمَّد دِري فيه: يُضرب لمن وقع بين أمرَين فخسرهما معًا.
(٤٦٨١) مِثْلِ اللي أمَّنِ القِرْد عَ الطّْحينات: يُضرب لمن يأتمن شخصًا غير أمين.
(٤٦٨٢) مِثْلِ اللي بِطَفِّي النار بالزِّيت: يُضرب لمن يزيد الشجار والخصام بين فريقَين أو شخصَين.
(٤٦٨٣) مِثلِ اللي بِفَضِّي البَحَر بْطَاقِيّْتُه: يُضرب لمن يتصدَّى لأمر كبير وخطير بجهد ضئيل وبوسائل تافهة.
(٤٦٨٤) مِثْلِ اللي عامِل عَمْلِة: يُضرب لمن يستكين في رُكنٍ منعزل بينما الناس يتحَدَّثون.
(٤٦٨٥) مِثْلِ اللي قاعِد يُرقُص بالعَتْمِة: يُضرب لمن ينفِّذ عملًا ما في غفلة عن عيون الناس فلا يعلمون بما قدَّمه وأنجزه.
(٤٦٨٦) مِثْلِ اللي قاعِدِ يْغَنِّي بالطَّاحون: يُضرب لمن يتغافل الناس عن كلامه.
(٤٦٨٧) مِثْلِ اللي قاعِد يوكِلِ بْلَحْمُه: يُضرب لمن لا يستسيغ طعامًا ما.
(٤٦٨٨) مِثْلِ اللي قاعِد يوكِل تِبِن: وهو كسابقه.
(٤٦٨٩) مِثلِ اللي كَبِّيت عَليه سَطِل مَيّْ بارْدِة: يُضرب لمن أخرسته الحقيقة وأسكته الحق.
(٤٦٩٠) مِثْلِ اللي مْلاقي لْقِيِّة: يُضرب لمن اشتَدَّ فرحه لسبب أو لآخر.
(٤٦٩١) مِثْلِ اوْلادِ الْبِسِّة: يُضرب لمن يُكثر التنقُّل من مكان إلى آخر.
(٤٦٩٢) مِثِل بالِع الموس، إن بَلَعْتُه جَرَحَك، وِان بَزَقْتُه جَرَحَك: يُضرب للموقف الحرج.
(٤٦٩٣) مِثْلِ البَحَر؛ إن ضِحِك ثُمُّه بَلَع إمُّه: يُضرب لمن يُظهر الخير والمسكنة ويُضمر الشر العظيم.
(٤٦٩٤) مِثْلِ البَحْري، ما بِعْرِف رَبُّه إلا وَقْتِ الخَطَر: يُضرب لمن لا يلجأ إلى الله تعالى إلا وقت الشدة، كما يُضرب لمن لا يتعامل مع الناس إلا عند الحاجة إليهم.
(٤٦٩٥) مِثِل بَرْميلِ الطُّرْشي: يُضرب للمفرط في سمنته.
(٤٦٩٦) مِثْلِ البِسّْ؛ بْسَبِعْةِ ارواح: يُضرب لمن يتعرَّض للهلاك أكثر من مرة ثم ينجو من الموت بسهولة ويُسر.
(٤٦٩٧) مِثلِ البِسّْ؛ بوكِل وُبِنْكِر: يُضرب لمن ينكر المعروف.
(٤٦٩٨) مِثْلِ البِسّْ؛ كيف ما رَميتُه بيجي واقِف: يُضرب للماهر ولمن يتكيَّف مع الظروف.
(٤٦٩٩) مِثِل بِسمِ الله الرحمنِ الرحيم: يُضرب للولد الكثير الحركة.
(٤٧٠٠) مِثلِ البَصَل؛ في كُلّْ طَبخَة بُدخُل: يُضرب للفضولي.
(٤٧٠١) مِثلِ البَطِّيخْ، كُلّْ واحَدْ مِنْهُم راس: يُضرب لمن لا يتواضع أمام أحد.
(٤٧٠٢) مِثْلِ البَعَر؛ بِدَّحْدَل عَ بَعْضُه: يُضرب لمن كان عددهم كبيرًا ولا قيمة لهم.
(٤٧٠٣) مِثِلْ بَعْرِ الجّْمال، كُلّْما له لَوَرا: يُضرب لمن تسير صحته من سيئ إلى أسوأ.
(٤٧٠٤) مِثلِ البَقْدونِس، شُرْشُه عَ الخَرى، وُبِعاشِرِ الأكابِر عَ السُّفَر: يُضرب للإنسان الوضيع الذي يُصر على صُحبة كِرام القوم وساداتهم.
(٤٧٠٥) مِثْلِ البَقْدونِس، مَزروع في النَّجاسِة وِمْعاشِرِ الأكابِر: وهو كسابقه.
(٤٧٠٦) مِثِل الِبْليدي؛ في الشِّتا بِديرْ حالُه مِن جُوَّة، وْفِي الصِّيفْ من بَرَّة: يُضرب للأناني.
(٤٧٠٧) مِثْلِ البَوَّابْ، بِفَوّْتِ الناسْ وُهُو بِظَلّْ بَرَّة: يُضرب لمن كان نفعه للآخرين فقط.
(٤٧٠٨) مِثْلِ البوم؛ ما بِنْعَق إلا بالخَرَاب: يُضرب لمن لا يأتي إلا بالأخبار السيئة والمحزنة.
(٤٧٠٩) مِثْلِ التاجِرْ الِمْفَلِّس؛ بِدَوِّرِ بْدَفاتْرُه العُتُق: يُضرب لمن يعجز عن إقناع خصمه فيحاوره في أمور قديمة لا علاقة لها ولا تأثير في موضوع الحوار.
(٤٧١٠) مِثِل تَنابِل السُّلطان: يُضرب للكسول الخامل العديم الهمة والنشاط.
(٤٧١١) مِثِل ثوبِ العَرَب: يُضرب للثوب الفضفاض المتسع.
(٤٧١٢) مِثْلِ الجَّاجْ، بِفْرَح لَطَقّْةِ الغُربال: يُضرب لمن يأتيه الرزق من غير كَدٍّ أو تعب.
(٤٧١٣) مِثِلْ جاجات إمّْ عیسی: يُضرب لهزيل الجسم.
(٤٧١٤) مِثْلِ الجَّاجِة؛ بْتُحْكُمِش عَ بِيضِتها: يُضرب للزوجة التي لا تملك حقَّ التصرُّف في أي شيء داخل بيتها.
(٤٧١٥) مِثْلِ الجَّراد؛ بوكِل الِاخْضَر وِاليابِس: يُضرب لمن يأكل كل ما يجده ويلقاه.
(٤٧١٦) مِثْلِ الجَّراد؛ ما في شي مُرّْ على اسْنانُه: وهو كسابقه.
(٤٧١٧) مِثْلِ الجَّمَل؛ بِتْوَدِّيه البَحَرْ وُبِتْرَجّْعُه بلا ما تِسْقيه: يُضرب لمن يذهب ليعود فاشلًا لا يلوي على شيء.
(٤٧١٨) مِثْلِ الجَّمَل، بوكِل في الشَّبْرَقَة، وعينُه على غيرْها: يُضرب للطمع والجشع.
(٤٧١٩) مِثلِ الجَّمَل، مْحَمِّل سُكَّر، وُبوكِل شوك: يُضرب للبخيل، ولمن يبخل على نفسه.
(٤٧٢٠) مِثْلِ الجَّمَل الِمْقَشَّط رَسَنُه: يُضرب للمُتمرِّد.
(٤٧٢١) مِثلِ الجُّوز؛ ما بيجي إلا بالكَسِر: يُضرب لمن لا يلين ولا ينقاد إلا بالشِّدة والعنف والقسوة.
(٤٧٢٢) مِثِل جُوهَرَة في مِزْبَلِة: يُضرب للزوجة الشريفة الجميلة إذا كان زوجها وأهله فاسدي الأخلاق شریرین.
(٤٧٢٣) مِثِل جيبِةْ الِمْعَلِّم في آخْرِ الشَّهَر: يُضرب للشيء الخاوي الفارغ، كما يُضرب لمن ينفق بلا حساب، فيفلس بسرعة.
(٤٧٢٤) مِثِل حَبِّ القِزْحَة؛ كُلّْ مِيِّة على رْغيف: يُضرب للكذاب لا يَصدق مرةً واحدةً في كل مائة مرة.
(٤٧٢٥) مِثِلْ حَبِّةِ البَرِكِة؛ كُلّْ ألْف بِرْغيف: وهو كسابقه.
(٤٧٢٦) مِثْلِ الجيشِ المَكسور: يُضرب لحالة الفوضى والتشرذم والتشتُّت.
(٤٧٢٧) مِثْلِ الحَدَّادْ بَلا نار: يُضرب لمن يتصدَّى لعملٍ ما دون أن يملك مستلزماته.
(٤٧٢٨) مِثْلِ حْراثِ الجَّمَل؛ إللي بُحُرْثُه بِلَبّْدُه: يُضرب لمن لا نفع فيه، كما يُضرب لمن يُفسد الأمور بدل إصلاحها.
(٤٧٢٩) مِثْلِ الحِرْباية؛ بْمِيةْ وِجِه: يُضرب لذي الوجهَين.
(٤٧٣٠) مِثِل الِحْصان: يُقال في قوي البنية المعافى.
(٤٧٣١) مِثْلِ حْلاقْةِ القُرعان: يُضرب لمن يتنقَّل من عمل إلى آخر فلا يُتقن شيئًا، ويخسر.
(٤٧٣٢) مِثْلِ الحَمَّامِ المَقْطوعَة مَيتُه: يُضرب للفوضى والجلَبة والحديث غير المنظَّم.
(٤٧٣٣) مِثْلِ الحُمُّص بالزَّفَر: يُضرب للفضولي.
(٤٧٣٤) مِثِلْ حُمّْصِةِ الكَيّْ: يُضرب للشر الذي لا بد منه.
(٤٧٣٥) مِثِلْ حَيّْةِ التِّبِن، بْتُقْرُص وُبْتِتْخَبَّى: يُضرب لمن يوحي مظهرُه بالمسكنة وفي قلبه يكمن الشر المستطير.
(٤٧٣٦) مِثْلِ الخاتِم في الأصبَع: يُضرب لمن كان سهل الانقياد.
(٤٧٣٧) مِثِلْ خُبْزِ الشّْعيرْ، مَأكول وُمَذموم: يُضرب لمن يُنكر المعروف ويُسيء إلى من أحسن إليه.
(٤٧٣٨) مِثْلِ الخَروف: يُقال في الطفل السمين المعافى.
(٤٧٣٩) مِثِلْ خَشَبِ التين: يُضرب للشخص السمين إذا كان عديم الفائدة.
(٤٧٤٠) مِثْلِ الدَّفّْ بينِ اللَّطَّامات: يُضرب للشيء الذي في غير محله.
(٤٧٤١) مِثِلْ دودّْةِ القَزّْ، بْتِتْعَب لَغيرها: يُضرب لمن يكون جهده لصالح الآخرين فقط.
(٤٧٤٢) مِثْلِ الديك، أصلُه مَعروف وُذيلُه مَنتوف: يُضرب لقليل القيمة والقدْر إذا زها على الآخرين وتغطرس.
(٤٧٤٣) مِثْلِ الديكْ عَ المِزْبَلِة: يُضرب للوضيع إذا تكبَّر على الآخرين.
(٤٧٤٤) مِثْلِ الديك وِالجَّاجِة: يُضرب للمتنافرين دومًا.
(٤٧٤٥) مِثِلْ ذَكَرِ الحَمام، بُبْرُك في النّْهار: يُضرب للزوج الذي لا سلطة له في بيته.
(٤٧٤٦) مِثِل ذَكَرِ النَّحِل، بوكِل العَسَل وُبِسِدِّ المُطرَح: يُضرب لمن لا خير فيه، وتكثر أضراره وأذاه.
(٤٧٤٧) مِثْلِ الذِّيب، بوكِل الشَّلْية وُبِظَلِّ يْصيح: يُضرب للغني الذي يَدَّعي الفقر.
(٤٧٤٨) مِثْلِ الرُّقْعَة بالخَلَق: يُضرب للإنسان الشاذ، كما يُضرب للقبيح المنظر الذي يُتلف ما حَوله سريعًا.
(٤٧٤٩) مِثْلِ الرُّوسِيِّة: زْقار وِنْقار: يُضرب للإخوة المتشاحنين، كما يُضرب للمتنافرین.
(٤٧٥٠) مِثِل سَحْجِةِ الغَوارْنِة؛ كُلّْما لُه لَوَرا: يُضرب لمن تسير صحته من سيئ إلى أسوأ.
(٤٧٥١) مِثْلِ سْراجِ الغولِة: يُضرب للنور الخافت.
(٤٧٥٢) مِثِلْ سَطْلِ الشَّحادينْ؛ فيه مِن كُلّْ بيتْ لُقْمِة: يُضرب للخليط من الناس وسواهم.
(٤٧٥٣) مِثْلِ السُّكَّر؛ مُطرَح ما بْتِخِمِشُه حِلِو: يُضرب لمن كان طيب المعشر دمث الأخلاق.
(٤٧٥٤) مِثِل سَلولِ الصَّبِر: يُضرب للكسول الخامل المتثاقل في حركته.
(٤٧٥٥) مِثْلِ السَّمَك؛ إن طِلِعِ مْنِ المَيّْ بِمُوت: يُضرب لمن لا يستطيع مغادرة المكان الذي اعتاده.
(٤٧٥٦) مِثْلِ السَّمْنِة عَ العَسَل: يُضرب للمتحابين المتآلفين.
(٤٧٥٧) مِثِلْ سيرْةِ الحَيِّة: يُضرب للحديث الذي لا يكاد ينتهي، كما يُضرب لسيئ الأخلاق لا ينتهي الناس من الحديث عنه.
(٤٧٥٨) مِثِل شاهِدِ الزُّورْ، بِروحْ راكِب بيجي ماشي: يُضرب لمن يُكرمه الآخرون لغايةٍ في نفوسهم ثم يكفُّون عن إكرامه بعد أن ينالوا منه بُغيتهم.
(٤٧٥٩) مِثْلِ الشَّحْمِة عَ النار: يُضرب للمتنافرين أبدًا.
(٤٧٦٠) مِثْلِ الشَّمْعَة، بِحْرِق حاله تَيْنَوِّرْ عَ الناس: يُضرب لمن يضحِّي بسعادته من أجل إسعاد الآخرين.
(٤٧٦١) مِثْلِ الشَّمْعَة بلا ضَو: يُضرب لمن كان حسن الأخلاق ولا يعمل ولا نفع فيه.
(٤٧٦٢) مِثْلِ الشَّمْعَة في بيتِ العُميان: يُضرب لمن كان بلا نفع، كما يُضرب للخير الذي يُقدَّم لمن لا يستحقُّه.
(٤٧٦٣) مِثْلِ الشوكِة في العين: يُضرب للمؤذي الشرير.
(٤٧٦٤) مِثِل صَباحِ العوران: يُضرب للتشاؤم من الأعور.
(٤٧٦٥) مِثْلِ الصَّحْنِ الصيني، منين ما نَقَرتُه بِرِن: يُضرب لمن يتكيَّف مع سائر الظروف.
(٤٧٦٦) مِثِل صَلاةِ السَّكْران، إن صَلَّی حَرام، وِان ما صَلَّی حَرام: يُضرب للعمل الذي لا نفع فيه.
(٤٧٦٧) مِثْلِ الصَّلاةُ على النبي: يُضرب لصلاح الحال في أمر ما.
(٤٧٦٨) مِثْلِ الضَّبِع في الموكَرَة: يُضرب للإنسان الساذج.
(٤٧٦٩) مِثْلِ الضُّفْدَعَة؛ قوتُه بِحْناكُه: يُضرب للثرثار ولمن كان ذلق اللسان.
(٤٧٧٠) مِثِل طَبْخِ المَدَنِيِّة، لا طَعْمِة ولا لِذِّيِّة: يُضرب لرأي الفلَّاح في طعام ابن المدينة؛ لأنه يرى أن ابن المدينة لا يستخدم السمن في طعامه بل زيت السيرج.
(٤٧٧١) مِثْلِ الطَّبِل، بالليل تَعْليق، وُبِالنّْهارْ تَخْبيط: يُضرب للإنسان المزعج.
(٤٧٧٢) مِثْلِ العادِة وِزْيادِة: يُضرب لمن أنجز عملًا ما على الوجه الأكمل، وللأمور إذا عادت إلى نصابها.
(٤٧٧٣) مِثْلِ العَبْدِة؛ بْتِفْرَحِ بْخازوق سيدها: يُضرب لمن يشمت بمصائب الآخرين.
(٤٧٧٤) مِثْلِ العَبيد؛ بِشْمَتوا بِشْحار سِتّْهُم: وهو كسابقه.
(٤٧٧٥) مِثْلِ العَتَّال؛ ما بِعْرِف رَبُّه إلا تِحْتِ الحِمِل: يُضرب لمن لا يعرف صاحبه إلا عند الحاجة إليه.
(٤٧٧٦) مِثِلْ عَجائْزِ النَّوَر؛ لا صِحَّة ولا نَظَر: يُضرب لمن كان هزيل الجسم.
(٤٧٧٧) مِثِلْ عَجوزِ النَّوَر؛ وُهي زْغيرِة رَقَّاصَة، وُهي كْبيرِة نَفَّاخَة: يُضرب لمن لا يجد الراحة أبدًا.
(٤٧٧٨) مِثْلِ العَرَب بلا كَلِب: يُضرب للحاجة الضرورية إذا افتقدها المرء.
(٤٧٧٩) مِثْلِ العَلَق؛ بُمُصّْ دَمّْ غيرُه: يُضرب لمن يستغل الآخرين.
(٤٧٨٠) مِثْلِ العُميان اللي أجاهُم صَبي؛ ظَلُّوا يْحَسِّسوا عليه تَقَلَعوا عنيه: يُضرب لمن امتلك ما لم يحلم بامتلاكه، فشُغل به حتى أفسده.
(٤٧٨١) مِثِلْ عِنِب الدّْروزْ؛ كُلّْ حَبِّة بِرْصاصَة: يُضرب لمن يحمي أرضه وممتلكاته بشكل جيد.
(٤٧٨٢) مِثْلِ غْرابِ البين؛ ما بِزْعَق إلا بالخَراب: يُضرب لمن ينقُل للناس أخبارًا سيئةً أو محزنة.
(٤٧٨٣) مِثْلِ الغَنَم بَلا راعي: يُضرب للقوم في غياب سيدهم، تدب فيهم الفوضى.
(٤٧٨٤) مِثْلِ الغَنَمِ السَّمْرا: يُضرب للمؤذي.
(٤٧٨٥) مِثْلِ الغول: يُضرب لمن كان ضخم الجثة، قوي البنية.
(٤٧٨٦) مِثِلْ غيمْةِ شْباطِ؛ مْحَرِّكْةِ الشِّتا: يُضرب للشرير.
(٤٧٨٧) مِثِلْ غيمْةِ الصيف: يُضرب للشيء إذا كان نادر الحدوث سريع الزوال.
(٤٧٨٨) مِثْلِ الفِجِل، كُلّْ ما كِبِر كُلّْ ما رِخِص ثَمَنُه: يُضرب للمسن الذي لا يحترمه أهله وذووه.
(٤٧٨٩) مِثِلْ فَحْلِ البَراغيث؛ زغير وُنِكِد: يُضرب للصغير ذي الفعل الكبير والمؤثِّر.
(٤٧٩٠) مِثْلِ الفَراشِة؛ بِتْحوم حَوَالينِ السّْراجْ تَتِنِحْرِق: يُضرب للأحمق، ولمن يؤذي نفسه.
(٤٧٩١) مِثْلِ الفَرَسِ الأصيلِة، كُلّْما طالِ المِشوار بِتجود: يُضرب للرجل القوي النشيط الدائب العمل العالي الهمة.
(٤٧٩٢) مِثْلِ الفَرَس المَربوطَة وَسْطِ الحشيش: يُضرب للغني البخيل.
(٤٧٩٣) مِثْلِ فْراخ الشَّنانير، بْتِتْخَبَّى تِحت صَراره: يُضرب لمن كان سريع الحيلة.
(٤٧٩٤) مِثْلِ الفَصّْ على غَفْلِة: يُضرب لمن أقبل فجأةً على القوم وبدأ بحديث غير مستساغ.
(٤٧٩٥) مِثْلِ الفَلَّاح؛ بوكِل القَتْلِة، وُبِعَلِّق العَليقَة: يُضرب لمن يأكل الناس حقوقه، ثم يظلمونه ويضطهدونه.
(٤٧٩٦) مِثْلِ القَراد؛ بِدبِّق عَ الناس: يُضرب للضيف الثقيل، كما يُضرب للسائل الملحاح.
(٤٧٩٧) مِثْلِ القِرْدِ اللي قاتْلُه صاحْبُه: يُضرب للمتجهِّم الذي ينتحي جانبًا ويظل صامتًا من غير سبب ظاهر.
(٤٧٩٨) مِثْلِ القِرْدِ اللي قاعِد يتفَعْفَل بالسَّكَن: يُضرب لمن كان رَثَّ الثياب أشعث الشعر شاذ المنظر متسخ البدن.
(٤٧٩٩) مِثْلِ قْرودِ المِنْدَل: يُضرب للأولاد المشاغبين الدائبي الحركة والقفز.
(٤٨٠٠) مِثلِ القَروط مع خالتُه: يُضرب لزوجة الأب قد تَضطهد ابن زوجها وتقسو عليه، وهو يكرهها ويتكلَّم عمَّا تفعله به. كما يُضرب للمتنافرین.
(٤٨٠١) مِثِل قوس النَّدَّافِة؛ طُزّْ مُزّْ، ما في شي: يُضرب لمن يُجهد نفسه دونما فائدة.
(٤٨٠٢) مِثْلِ الكِذِب: يقال لِمَا يراه المرء بعينَيه ولا يكاد يصدِّق ما يراه؛ لكثرته أو غرابة حدوثه.
(٤٨٠٣) مِثِل الِكلاب، بِتْحِبِّ القِلِّة والنوم: يُضرب للكسول الخامل الذي يستهلك ولا ينتج.
(٤٨٠٤) مِثِل كَلبِ الحَدَّاد؛ ما بِقوم إلا وَقْتِ الأكِل: يُضرب للكسول الخامل الذي يستهلك ولا ينتج.
(٤٨٠٥) مِثْلِ الكَلب السّْلاقي: يُضرب لنحيل الجسم دقيق الساقين.
(٤٨٠٦) مِثْلِ الكلب المَسعور: يقال في من يغضب ويثور باستمرار ولأتفه الأسباب.
(٤٨٠٧) مِثِل كَلب عَرَّابِه وسَخنين، لا من هون ولا من هون: يُضرب لمن يذهب ليعود فاشلًا خالي الوفاض لا يلوي على شيء.
(٤٨٠٨) مِثِل لَمْحِ البَصَر: يقال في الأمر الذي يتم بسرعة فائقة.
(٤٨٠٩) مِثِل ما بِمْشي البَغِل بْتَلْحَقُه السِّكِّة: يُضرب للأولاد ينشئون كأبيهم.
(٤٨١٠) مِثِل ما بِدَّك مِنها، بِدْها مِنَّك: يُضرب لوجوب العناية بالأرض وحراثتها وفلاحتها واستصلاحها … إلخ.
(٤٨١١) مِثِل ما تدين تُدان: يُضرب للظالم، يلقى جزاءه ذات يوم.
(٤٨١٢) مِثِل ما تْلِفّْ لَلتيس شاشِة: يُضرب لوجوب عدم إكرام النذل اللئيم.
(٤٨١٣) مِثِل ما راح مِثِل ما أجا: يُضرب لمن يذهب ليعود فاشلًا لا يلوي على شيء.
(٤٨١٤) مِثِل ما طَبَّلْنا لهُم، زَمَّروا لنا: يُضرب لمن يكشف عيوب الآخرين فيكشفون عيوبه وينشرون نقائصه وسلبياته، كما يُضرب للمعاملة بالمثل.
(٤٨١٥) مِثِل مالِ الوَقِف: يُضرب لمن لا يكاد يتمتَّع بأمواله.
(٤٨١٦) مِثِل ما وَدَّعْتوا تلاقوا: يقوله المرء لمن ودَّع لِتَوِّه قريبًا مسافرًا.
(٤٨١٧) مِثِل مُسْمار البَدَوي: يُضرب لمن يتذرَّع بحجة واهية لزيارة الآخرين باستمرار بمناسبة وغير مناسبة، كما يُضرب للثقيل.
(٤٨١٨) مِثْلِ المَقْبَرَة، ما بِتْرُدِّش حدا: يُضرب لمن يأكل ولا يرفض أي طعام يُقدَّم إليه.
(٤٨١٩) مِثِل مُقحار الطابون: يُضرب لمن كان نحيل الجسم أسمر البشرة.
(٤٨٢٠) مِثْلِ الموت؛ ما مِنُّه فِكِّة: يُضرب لِمَا لا بد من وقوعه.
(٤٨٢١) مِثْلِ المَيّْ بالطّْلوع: يُضرب لمن يعاني الإجهاد والتعب.
(٤٨٢٢) مِثْلِ المَيّْ عَ ظَهْرِ الوَزِّة: يُضرب لمن لا تؤثِّر فيه النصيحة.
(٤٨٢٣) مِثِل النابِلْسي، ما بِتِعْرفُه إلا مِن حَكْيُه: يُضرب لكلام المرء قد يدل على صفاته وشخصيته.
(٤٨٢٤) مِثْلِ النقَّاش، طول في وعَقِل ماش: يُضرب للطويل الأحمق.
(٤٨٢٥) مِثلِ النُّقطَة في المصحف: يُضرب للصبي الصغير إذا كان جميلًا معافًى.
(٤٨٢٦) مِثلِ النوَر؛ كُلّْ يوم بمُطرَح: يُضرب لمن كان كثير التنقُّل والترحال.
(٤٨٢٧) مِثْلِ النوَر الِمْحَمّْلِة: يُضرب للمكان الذي يعج بالفوضى والاضطراب وسوء التنظيم.
(٤٨٢٨) مِثِل يَهود خيبَر: يُضرب للثيم الخبيث.
(٤٨٢٩) مِثلِ اليهودي، بِعرِف وبِخرِف: يُضرب لمن يعرف الحقيقة ثم يحيد عنها عمدًا.
(٤٨٣٠) إلمجانين اولاد ناس: يُضرب للأخرق الذي لا يقبل النصح، كما يُضرب لمن يخطئ باستمرار ويشذ عن الناس.
(٤٨٣١) مَجنون رَمى حَجَر في بير، مِيةْ عاقِل ما قِدْروا يطَلّْعوه: يُضرب للأحمق الجاهل إذا أفسد أمرًا فإن العقلاء لا يستطيعون إصلاحه.
(٤٨٣٢) مَجنون وُطَقطقوا له بْتَنَكِة: يُضرب للأحمق الذي يزيد الناس في حماقته.
(٤٨٣٣) مَجنون يحكي وعاقِل يسمَع: يُضرب لوجوب التمييز بين الحقيقة والخيال وبين الصدق والكذب.
(٤٨٣٤) مَجنونْةِ البَنات؛ عاقِلْةِ النِّسا: يُضرب للفتاة الرعناء إذا أصبحت مُتَّزنةً عندما تكبر أو تتزوَّج.
(٤٨٣٥) مَجَهوشِ سْكوت: يقال في من يسمع كلامًا لا يعجبه فلا يدع المتحدِّث يُكمل حديثه، بل يقاطعه ويتصدَّى للرد عليه.
(٤٨٣٦) إلمَحبِّة من الله: يُضرب لمن يحب إنسانًا مُعيَّنًا ويكره آخر؛ لأسباب غير ظاهرة.
(٤٨٣٧) مَحَداش بِبَخِّر لَرَبُّه ببَّلاش: يُضرب لمن لا يعمل الخير إلا لمنفعة شخصية.
(٤٨٣٨) مَحَداش مَعصوم: يقال في الناس ليس فيهم معصوم عن الخطأ.
(٤٨٣٩) إلمَحروس مَقروص: يُضرب للاعتناء والاهتمام الزائدَين بالأبناء، قد يؤدِّي بهم إلى الضعف والمرض وعدم القدرة على التحمُّل … إلخ، كما يُضرب لذَمِّ الإفراط في الحرص.
(٤٨٤٠) إلمَحروم في الدِّنيا، مَحروم في الآخْرِة: يُضرب للبخيل، كما يُضرب للفقير.
(٤٨٤١) مَحْضَرُه مِشِ مْليح: يقال في من يتسبَّب في إفساد الحديث أو وقوع الشر والخصام.
(٤٨٤٢) مخَبَّا بِقْشوره: يُضرب للإنسان العادي إذا ظهرت لديه قوة أو شجاعة أو نباهة.
(٤٨٤٣) الِمْخَبَّا بَندوق: يُضرب لوجوب المجاهرة بالحق وعدم إخفائه.
(٤٨٤٤) الِمْخَدِّة بتِقْلِب الزَّلَمِة: يُضرب للرجل إذا ساءت معاملته لأهله بعد زواجه، بوحي من زوجته.
(٤٨٤٥) مَدامْني قَدُّوم بَدُقّْ، وِان صُرِت مُسمار دُقُّوني: يُضرب للقوي يُباهي بقوته ويُناجز بما الأقوياء، فإن اعتراه الضعف نال منه الجميع، كما يُضرب للحق لا تحميه إلا القوة.
(٤٨٤٦) مِدْبَرَة وفاعَت: يُضرب لمن انفلت لسانه وصار يوزِّع النقد اللاذع والشتائم والكلام الجارح على من حوله.
(٤٨٤٧) إلمَدَني عَشِّية مِيةْ ليلِة، ما بِعَشِّيك ليلِة واحَدِة: يُضرب لبُخل ابن المدينة إذا قورن بابن الريف.
(٤٨٤٨) إلمَدْيون مَلوش غَلِّة: يُضرب لمن كان كثير الديون، كما يُضرب للفلاح الذي يستدين فإنه يُضطر لتسديد ديونه من محصول الأرض فلا يبقى لديه سوى القليل.
(٤٨٤٩) مُرّْ عَن عَدُوَّك جُعان، ولا تْمُرّْ عَنُّه عَريان: يُضرب لوجوب الاعتناء بالهندام والمظهر.
(٤٨٥٠) الِمْرَبِّي ولا الِمْخَبِّي: يُضرب لفترة تربية الطفل تُعتبر أسهل من فترة الحمل على الأم.
(٤٨٥١) إلمَرْكَبِ اللي فيها أكثر مِن رَيّْسين بْتِغْرَق: يُضرب لتعدُّد زُعماء القوم قد يفسد الأمور، كما يُضرب لوجوب الحرص على أحادية القيادة.
(٤٨٥٢) إلمَركَب اللي ما فيها لله بْتِغْرَق: يُضرب لفضل الصدقات.
(٤٨٥٣) مَرْكَبِ الضُّرَّات سار، وُمَرْكَب السِّلْفاتِ احتار: يُضرب للزوجة تكره سلفتها أكثر من ضرَّتها أحيانًا.
(٤٨٥٤) إلمَرْكَبِ الغَرقان لَحّْقُه زَقَّة: يُضرب للفاسد الذي لا يقبل النصح، وجب تركه.
(٤٨٥٥) مَرْةِ الأبّْ غَضْبِة مْنِ الرَّبّْ، لا بِتْحِبّْ ولا بْتِنْحَبّْ: يُضرب لزوجة الأب لا تحب ابن زوجها وهو بدَوره يكرهها.
(٤٨٥٦) مَرْةِ الأَخّْ بِتْلُخّْ لَخّْ، وُمَرْةِ الأَبّْ بِتْطُّبّْ طَبّْ: يُضرب لزوجة الأب تكون أجرأ على ضرب ابن زوجها من زوجة الأخ.
(٤٨٥٧) إلمَرَة إن دَقَّتْ عَ رُكْبِتْها، بِتْطَّلِّع حيلِتْها: يُضرب للمرأة لا تُعدَم الحيلة إذا أرادت فعل شيء.
(٤٨٥٨) إلمَرَة أنجَسِ مْنِ الفار في الزيت: يُضرب لكراهية المرأة والنساء.
(٤٨٥٩) إلمَرَة بْتِتْعِب أهِلها، وَلَو ماتَت: يُضرب لكراهية النساء والإناث.
(٤٨٦٠) المَرَة بَلا حَيا، طَعام بلا مِلِح: يُضرب لضرورة توفُّر الحياء عند المرأة.
(٤٨٦١) إلمَرَة بلا رِجَّال، مِثْلِ البِسْتان بَلا سْياج: يُضرب لحَثِّ المرأة على الزواج.
(٤٨٦٢) مَرْةِ البَنَّا اشْتَهَت عِلِّيِّة، وُمَرْةِ الصَّايغِ اشتَهَت تُرْكِيِّة: يُضرب لمن يُهمل شئونه الخاصة.
(٤٨٦٣) إلمَرَة بْنُصّْ عَقِل: يُضرب لسذاجة المرأة وقصور تفكيرها.
(٤٨٦٤) مَرْةِ الصَّيَّاد مَمْغوصَة مِن طَلْعِةِ الشَّبَكِة وْعَبْرِةِ البوصَة: يُضرب لصيادي البحر يظَلُّون عُرضةً للأخطار والغرق، وقلق ذويهم عليهم.
(٤٨٦٥) إلمَرَة العاطْلِة، بِتْجيبْ لأهِلْها الِمْسَبِّة: يُضرب لعار المرأة يعود على أهلها.
(٤٨٦٦) إلمَرَة لَوْ وِصْلَت لَلمَرِّيخ، مَصيرْها لَلطَّبيخ: يُضرب للمرأة مهما علت منزلتها ستعود إلى طبيعتها وتستقر في البيت.
(٤٨٦٧) إلمَرَة مَرَة، وْمَرْمَرَة، ومُسمار في العَنْطَرَة: يُضرب لأصناف النساء، كما يُضرب للزواج يكون أبديًّا.
(٤٨٦٨) إلمَرَة مُفتاحِ الزَّلَمِة: يُضرب للزوجة تستطيع الإصلاح بين زوجها وغريمه.
(٤٨٦٩) مَرَتَكْ مْليحَة، ما بْتِصْلَح إلا إلي: يُضرب لمن يرغب في اغتصاب ما هو للآخرين.
(٤٨٧٠) مِسبَحَة وِانفَرطَت: يُضرب للمتآلفين إذا انفرط عِقدهم وتبدَّد شملهم.
(٤٨٧١) إلمِسْتَعْجِل ما بِسوقِ جْمال: يُضرب لوجوب الإسراع في إنجاز العمل وعدم فعل ما يعيقه.
(٤٨٧٢) مَسَرَّاتِ الأيَّامْ مَقْرونِة بالهَمّْ، وُحَلاوْةِ الدِّنْيا مَعْجونِة بالسَّمّْ: يُضرب للحياة يترافق حلوها مع مرارتها.
(٤٨٧٣) مِسِك طَرَفِ الخيط: يقال لمن أمسك بطرف الحل وبدايته.
(٤٨٧٤) مَسكين يا عَبدي، ما بْتِحْمِل شوبي ولا بَردي: يُضرب للإنسان لا يُطيق الحرَّ ولا يُطيق البرد.
(٤٨٧٥) مِشْ بإيدُه: يقال في الأمر الذي يخرج عن إرادة المرء ولا يستطيع الحئول دون وقوعه.
(٤٨٧٦) مِش بْخاطْرَك: أي إن هذا لن يتم برغبتك بل رغمًا عنك، ويقولون كذلك: «مش على خاطرك.»
(٤٨٧٧) مِشِ بْوجْهُه: أي إنني لا أمدحه لأنه حاضر، بل إن هذه هي الحقيقة.
(٤٨٧٨) مِش حَرزانِ العَزا: يُضرب للحاجة التافهة إذا ضاعت أو فسدت، لا تستحق الحزن.
(٤٨٧٩) مِش دَريان شو السيرِة: يقال في من لا يعلم بما دار من حوله، ويقولون كذلك: «مش دريان شو الطبخة.»
(٤٨٨٠) مِش رُمَّانِة، هايِ قُلوب مَلْيانِة: يُضرب للحب والحنان المبطَّنين بالحقد والضغينة.
(٤٨٨١) مِش شايف بِعْيونُه: يقال في من لا يكاد يُبصر الأشياء من شدة الغم والهم والحزن أو الغضب.
(٤٨٨٢) مِش طالْعَه من عينُه: يُضرب لمن يعطي حاجةً وهو لا يرغب في ذلك أصلًا، ويقولون كذلك: «مش طالعة من نفسه.»
(٤٨٨٣) مِش ظايل فيه غيرِ الجِلدِة والعَظمِة: يُضرب لمن أصابه هُزال شديد.
(٤٨٨٤) مِش عارِف الله وين حاطُّه: يقال في من يتخبَّط في أموره وسلوكه وتصرُّفاته.
(٤٨٨٥) مِش عارِف راسُه مْنِ اجريه: يُضرب لمن يسير أو يتصرَّف على غير هدًى.
(٤٨٨٦) مِش عَلى بعضُه: يُضرب لمن تراقصت أعضاؤه من شدة الحنق والغضب أو الحزن أو الهم والغم، فاضطربت أعصابه.
(٤٨٨٧) مِش عَوايْدَك: يقال لمن يسلك سلوكًا ما على غير ما اعتاد.
(٤٨٨٨) مِش قادِر يُصرُط ريقُه: يقال في من الْتهبت لديه اللَّوزتان.
(٤٨٨٩) مِش قادِر يُلقُط نَفَسُه: يقال في من أُصيب بضيق في التنفُّس إثر مرض مُضنٍ أو بعد وجبة طعام كبيرة.
(٤٨٩٠) مِش فاضي يحِكّْ راسُه: يُضرب لمن انهمك في أعمال كثيرة.
(٤٨٩١) مِش قَدّْ هالطَّبْخَة: يُضرب لمن يتصدَّى لمهمَّة ما وهو لا يملك القدرة اللازمة.
(٤٨٩٢) مِش كُلِّ السّْنين بَنين، ولا كُلِّ الدَّهْرِ بْجيزان: يُضرب للمرأة إذا أنجبت أبناءً، ثم أنجبت بعد ذلك بنتًا، وجب عليها أن تقنع وترضى. كما يُضرب لوجوب أن تغتنم الفتاة فرصة قدوم الخاطب المناسب كي لا تصبح عانسًا.
(٤٨٩٣) مِشْ كُلّْ مَرَّة بْتِسْلمَ الجَّرَّة: يُضرب لتحذير المرء من الإقدام ثانيةً على أمر خطير، إذا عاينه وجرَّبه مرةً وسلم فيها من الهلاك.
(٤٨٩٤) مِش كُلِّ الطيورِ اللي بِتَّاكَل لَحِمْها: يُضرب للقوي يحمي نفسه وحَقَّه.
(٤٨٩٥) مِشْ كُلّْ مين حَطَّت إيدها عَ بَطِنها جابَت صَبي: يُضرب لمن يَدَّعي ما ليس فيه.
(٤٨٩٦) مِش كُلّْ مين شَقِّ البَحَر، قال: أنا بَحري: وهو كسابقه.
(٤٨٩٧) مِشْ كُلّْ مين صَفِّ الصَّواني صارْ حِلْواني: وهو كسابقه.
(٤٨٩٨) مِشْ كُلّْ مين لِبِس إسوَد صار راهِب: وهو كسابقه.
(٤٨٩٩) مِش كُلّْ مين لَفّْ عَمامِة على راسُه راس: وهو كسابقه.
(٤٩٠٠) مِشْ كُلّْ الِوجوهِ التي بِنقال لها: مَرحَبا: يُضرب للقوم لا يحترمون إلا من كان جديرًا بالاحترام.
(٤٩٠١) مِشْ كُلِّ الوَقْعات زَلابْية: يُضرب للصدفة الجميلة لا تتكرَّر ثانيةً بالضرورة.
(٤٩٠٢) مِش كيف حالَك امبارِح، كيف حالَك اليوم: يُضرب لوجوب الاهتمام بالحاضر وعدم الالتفات إلى الماضي وأحواله.
(٤٩٠٣) مِشِ مْبَيّْنِة عليه النِّعْمِة: يُضرب للغني الذي يبخل على نفسه.
(٤٩٠٤) مِشِ مْعَبِّي عين حدا: يُضرب لمن لا قيمة له في عيون الناس.
(٤٩٠٥) مِش مَعروف أصلُه من فَصلُه: يُضرب لاختلاط الأمور وتداخلها.
(٤٩٠٦) مِش مَعروف فيهُم القرد منِ النبي: يُضرب لمن لا يُعرف صالحهم من فاسقهم.
(٤٩٠٧) مِش مَعروفِة قَرعِةِ اللي خَلَّفُه منين: يُضرب لمن كان ذا نفوذ فيُعيِّره بعض الناس حسدًا وغيرةً وبُغضًا، وقد يقولون أيضًا: «مش معروف قرعة أبوه منين.»
(٤٩٠٨) مِشْ مقَعّْدَك عَنِ طْلوعِ الجَّبَل غيرِ الحَفا: يُضرب للعذر الكاذب.
(٤٩٠٩) مِش مِنشان سَوادِ عْيونُه: يُضرب لمن يمنح شخصًا ما أو يعطيه شيئًا من أجل غاية في نفسه وليس حبًّا به.
(٤٩١٠) مِشْ ناقْصُه إلا جْلالْ وُرَسَن: يُضرب للجاهل الأحمق والغبي الطائش.
(٤٩١١) مِش هيك عَشَمي فيك: يقال لمن أخلف الظنَّ الحسن به فأتی فعلةً سيئة.
(٤٩١٢) مِش وِجهَك هالوِجِه: يقال لمن يَدَّعي ما ليس فيه.
(٤٩١٣) مِشَلَّح وِقِع عَ مْسَلَّخ: يُضرب للفقير المعدِم إذا لجأ إلى من هو أفقر منه.
(٤٩١٤) مَشِيتَك مِثِل مَشْيةِ الجَّحِش الإخصَر: يُضرب للسخرية من الأعرج.
(٤٩١٥) مَشيَك مَعِ الجّْواد، وَلا رُكبَك مَعِ الهَذايل: يُضرب لوجوب أن يختار المرء أصحابه وأصدقاءه من كِرام الناس والابتعاد عن اللئام.
(٤٩١٦) مَشينا تَحفينا، وُبَكينا تَعْمينا، وُمَرغوبنا ما كان يجينا: يُضرب لمن يُجهد نفسه بلا جدوى، كما يُضرب لسيئ الحظ.
(٤٩١٧) مَصِّ القَصَب عُقدِة عُقدِة: يُضرب لذَم العجلة ووجوب التروي والتأني.
(٤٩١٨) مصابِح ممَّاسي: يُضرب لمن يعاني سكرات الموت أو للمسن الذي بلغ أرذل العمر.
(٤٩١٩) إلمَصاري بِتْرَقِّصِ العَروس: يُضرب لتأثير المال في النفوس.
(٤٩٢٠) إلمَصاري هي اللي بْتِحكي: يُضرب للمال وتأثيره في حياة الإنسان.
(٤٩٢١) إلمَصارين في البَطِن بِتقاتلوا: يُضرب للشجار بين الإخوة لا تخلو منه أسرة.
(٤٩٢٢) مَصارينُه بِتْصاصي: يقال في الجوع إذا نال من صاحبه.
(٤٩٢٣) الِمْصالِح بوكِلِ القَتْلِة: يُضرب لمن يتدخَّل بين اثنَين يتشاجران فيُصيبه الأذى.
(٤٩٢٤) مصايْبِ الدَّهِر أكثَر من نَبات الأرض: يُضرب لمصائب الإنسان أكثر من أن تحصی.
(٤٩٢٥) مصايْبِ الدَّهِر ثلاثِة؛ إلفَقِر وِالمَرَض وِالموت: يُضرب للمصائب الرئيسية في الحياة.
(٤٩٢٦) إلمَصايبِ مْحَكِّ الرّْجال: يُضرب للرجل يظهر على حقيقته في المحن والشدائد.
(٤٩٢٧) مَصِر عَ قاصِدها مِشِ بعيدِه: يُضرب لمن يعتذر عن زيارة صديقه لأسباب واهية.
(٤٩٢٨) إلمَصري جوابُه في ثُمُّه، وِالغَزَّاوي في كُمُّه، وُبَقِيّْةِ الناسْ تَیْشاوِر إمُّه: يُضرب للفروق الفردية بين الناس.
(٤٩٢٩) مَصْرِيَّاتُه رايْحات لَلْحُكَما: يُضرب لمن يجمع أمواله بالطرق غير المشروعة فتذهب هذه الأموال أُجورًا للأطباء الذين يعالجونه من أمراضه التي لا تنقطع.
(٤٩٣٠) مَصفوفين زَيّْ أباريق المَطْهَرَة: يُضرب لعديمي القيمة والقَدر.
(٤٩٣١) مَضروب بْحَجَر كْبير: يُضرب للفقير الذي يظنه الناس غنيًّا فينظرون إليه نظرة الحسد.
(٤٩٣٢) مْطَبِّل بالدِّنيا مْزَمِّر بالآخْرِة: يُضرب لمن لا يبالي بالأحداث والمُلِمَّات.
(٤٩٣٣) مُطْرَح ما تآمِن خاف: يُضرب للإنسان الحَذِر قد يأتيه الشر من مأمنه.
(٤٩٣٤) مُطرَح ما تِرْزَق إلزَق: يُضرب للمرء يقيم حيث رزقه.
(٤٩٣٥) مُطرَح ما خِري شَنَقوه: يُضرب لمن يطرح حلًّا بديلًا لمشكلة ما فلا يأتي بجديد.
(٤٩٣٦) مُطرَح ما كُنتِ تْكاكي روح بِيض: يُضرب لمن لا يقبل النصح في بداية الأمر، ثم جاء يطلبه آخر الأمر.
(٤٩٣٧) مُطْرَحَك يا بايت: يُضرب لمن يذهب جهده سدًی.
(٤٩٣٨) مَطِلِعِش مِنهُم الِمْخَبِّر: يقال في القوم الذين تُصيبهم حادثة ما فلا ينجو منهم أحد.
(٤٩٣٩) إلْمِطْوِش هَالعالَم مِطْوِشْنا: يُضرب للقَبول بالمصير المشترك.
(٤٩٤٠) مَع تَرْويحْةِ الغَنَم: يقال للدلالة على لحظات الغروب.
(٤٩٤١) مَعْ دورْةِ الْحَرامي: يقال للدلالة على الساعة الثانية عشرة ليلًا.
(٤٩٤٢) مَع دورِةْ الِغْراب: يقال للدلالة على الساعة السادسة صباحًا.
(٤٩٤٣) مَعْ صيحْةِ الدِّيك: يقال للدلالة على اللحظات الأولى من الفجر.
(٤٩٤٤) مَعْ صيحِةْ ديكِ الحَرْدانِة: يقال للدلالة على ما بعد غروب الشمس بخمس ساعات.
(٤٩٤٥) مَعْ صيحِةْ ديكِ الفَرَّارَة: يقال للدلالة على الساعة الحادية عشرة ليلًا.
(٤٩٤٦) مَعِ السوق سوق، وُمَع الِمْغَنِّي غَنِّي: يُضرب لوجوب المسايرة والمداراة.
(٤٩٤٧) مَعْ الِعْصيري وَدُّوها تْحَطِّب: يُضرب لمن يسعى للعمل بعد فوات أوانه وموسمه.
(٤٩٤٨) معاشَرْةِ الجُهَّال بِتْكَثِّر الذّْنوب: يُضرب لوجوب عدم معاشرة الجاهل.
(٤٩٤٩) مَعاك مَعاك بِصير: يُضرب لوجوب التريُّث وعدم استعجال الأمور وتركها للزمن.
(٤٩٥٠) مَعاه مَرَض مَخفي: يقال في من أُصيب بمرض مجهول.
(٤٩٥١) مَعاه مِن هَذاكِ المَرَض: يقال للدلالة على مرض السل.
(٤٩٥٢) مَعاهُم مَعاهُم، عَليهُم عَليهُم: يُضرب لمن لا مبدأ له.
(٤٩٥٣) الِمْعَثَّرِ مْعَثَّر، إن أَجا وِان راح: يُضرب لسيئ الحظ.
(٤٩٥٤) مَعروف زَيِّ الثور الِابْرَق: يُضرب لمن يمتاز عن سواه بعلامات مميَّزة وفارقة، كضخامة الجسم وسواها، وقد يُروى: «مبيِّن زي الثور الِابرق.»
(٤٩٥٥) إلمَعروف صيد: يُضرب للمعروف يُعتبر نادرًا جدًّا كالصيد.
(٤٩٥٦) إلمُعْطي ما هو بْخيل: يُضرب للمرء يُعطي ما يقدر عليه.
(٤٩٥٧) مَعَك قِرش بْتِسوى قِرش: يُضرب لقيمة المال ودوره في حياة الإنسان.
(٤٩٥٨) مَعِنْدوش دَمّْ: يُقال في عديم الإحساس والحياء والحَمِيَّة.
(٤٩٥٩) مَعِنْدوش لِحية مْمَّشَّطَة: يُضرب لمن لا يحترم أحدًا.
(٤٩٦٠) إلمُغْرَفِة عَيَّرَتِ القِدْرِة؛ قالت لها: كُلّْنا مْنِ اولادِ المُطْبَخ: يُضرب لمن به عيوب ويُعيِّر الناس بعيوبهم.
(٤٩٦١) مُغْرَفْتُه طِلعَت فاضْية: يُضرب لسيئ الحظ.
(٤٩٦٢) إلْمَغْلوب بِشْبَعْشِ غلوب: يُضرب لمن اعتاد الهزائم وأدمن عليها.
(٤٩٦٣) مَفِشّْ بينَّا إلا الخير وِالنَّسَب الطيِّب: يُضرب للمتوافقين المتحابِّين المتآلفين.
(٤٩٦٤) مَقْبور في بَطْنُه أَلف يُهودي: يُضرب لمن عُرف بمكره وخُبثه.
(٤٩٦٥) مَقْبور في بَطِنها إجِر جاجِة: يُضرب للمرأة الكثيرة الحركة التي لا تهدأ أبدًا.
(٤٩٦٦) إلمَقْتولِ منِ اليَمَنِيِّة، وِالدِّيِّة عَ القِيسِيِّة: يُضرب للمظلوم.
(٤٩٦٧) الِمْقَدَّر ما مِنُّه مَهْرَب: يُضرب لوجوب الصبر على المصيبة والإيمان بالقدر.
(٤٩٦٨) مْقَرْبِط بالدِّنيا بايديه وِاجريه: يُضرب لمن بلغ أرذل العمر ويظل متشبِّثًا بالحياة وأمورها.
(٤٩٦٩) إلمَقروص بِخاف مِن جَرِّةِ الحَبِل: يُضرب لمن مرَّ بتجرِبة قاسية مريرة فيخاف الوقوع بمثلها ثانية.
(٤٩٧٠) مْقَطِّعْ حُصرِ الجَّامِع: يُضرب لمن يقيم الصلاة، ولكن يقصد به عكسه تمامًا؛ للرد على من يَدَّعي أنه يقيم الصلاة.
(٤٩٧١) مْقَطَّعِ مْوَصَّل، اسمُه قَميص، إعوَج إلوَق، إسمُه عَريس: يُضرب لمن يحصل على شيء بعد أن رفضه الآخرون.
(٤٩٧٢) مَقطوع الإيد والإجِر: يُضرب للبخيل، كما يُضرب للغي الذي يتظاهر بالفقر.
(٤٩٧٣) مَقطوع حيلُه: يقال في ضعيف البنية منهك القُوَى.
(٤٩٧٤) مَقطوع مِن شَجَرَة: يُضرب لمن لا أهل له ولا أقارب.
(٤٩٧٥) مْقَلّْعِ اسْنانُه: يُضرب للرجل المجرِّب الخبير.
(٤٩٧٦) إلمَكْتوب ما مِنُّه مَهروب: يُضرب لوقوع ما هو مُقدَّر.
(٤٩٧٧) إلمَكْتوبِ مبَيِّن مِن عُنوانُه: يُضرب للأمر تدل عليه بدايته الأولى ومقدِّماته، كما يُضرب للشخص يفضح ظاهرُه باطنَه.
(٤٩٧٨) مُكْحَلِتْنا بْجِيبِتْنا، وُعِنينا مْدَعْمَصين: يُضرب لمن لا يستفيد من مساعيه فيبقى على حاله.
(٤٩٧٩) مَكسور عليه نوم: يُضرب لمن نام أكثر ممَّا ينبغي ليعوِّض ما فاته من النوم في يوم سابق.
(٤٩٨٠) مَكسور لا توكْلي وِصحيح لا تِكِسْري، وُكُلي يا كِنّْتي لَتِشْبَعي: يُضرب لمن يقدِّم حلولًا أو عُروضًا تعجيزية.
(٤٩٨١) مُكُنْسِة تُكنُسِ دْیارَك: يقال في معرض الدعاء على المرء وأهله بالموت.
(٤٩٨٢) مَلايكْتُه سارْحَة: يُضرب للطفل المستغرق في نوم عميق.
(٤٩٨٣) مَلبوسِ الهَنا: يقال لتهنئة من ارتدى ثوبًا جديدًا.
(٤٩٨٤) مَلَّت بَطِنها وزَنْكَرَت، وُطِلْعَت عَ الحيط وأَنْكَرَت: يُضرب لمن يُنكر المعروف.
(٤٩٨٥) مِلْحَة وذابَت: يُضرب للإنسان المفقود أو الشيء الضائع فجأة.
(٤٩٨٦) مِلْحَة وعود في عينِ الحَسود: يُضرب للحسود والحسد.
(٤٩٨٧) مَلْعون كُلّْ مين شِرِب مِن بير وُرَمى فيه حَجَر: يُضرب لوجوب الاعتراف بالجميل وعدم الإساءة إلى صاحب المعروف.
(٤٩٨٨) مَلقوش بالوَرْد عيب؛ قالوا: يا احمَرِ الخَدِّين: يُضرب لمن ليس لهم هَمٌّ إلا ذَم الناس حتى بما ليس فيهم.
(٤٩٨٩) مَلْكاش عليه ضَرْبِةْ لازِم: أي ليس لك عليه سلطان.
(٤٩٩٠) الِمْلوخِيِّة والسَّمَك؛ ما خَلُّوا في الدارْ ولا حَنَك: يُضرب لأكل الملوخية والسمك يأتيان على كمية كبيرة من الخبز.
(٤٩٩١) مَلوش بَطِن: يُقال في من كان ضامر البطن.
(٤٩٩٢) مَلوش ظَهِر: يُضرب لمن كان بلا مُعين أو نصير.
(٤٩٩٣) مَلوشْ قَلِب يحكي: يقال في الشخص الواهن الذي تختنق الكلمات في حلقه، ولمن يحمل الهموم الثقيلة.
(٤٩٩٤) مَلوش كِلْمِة: يقال في من لا شأن له بين أهله وقومه.
(٤٩٩٥) مَلوش مِن شَوي اللَّحِم إلا ريحْتُه: يُضرب لمن يذهب جهده لصالح الآخرين فقط.
(٤٩٩٦) الِملوكِ بْتِنْزَل عَن كَراسيها: يُضرب لتقلُّبات الدهر وتبدُّل الأحوال والظروف.
(٤٩٩٧) مَلِّي راسُه، وُثَقِّل فاسُه: يُضرب لوجوب إعطاء العامل أجره وحقَّه كامِلَين.
(٤٩٩٨) الِمْليح مَعُه ما بِضيع: يُضرب لمن لا يضيع المعروف عنده، بل يذكره ويحفظه ولا ينساه.
(٤٩٩٩) الِمْليح مَعُه مِثْلِ الشّْخاخَة بالرُّجُم: يُضرب لمن يُنكر المعروف ويضيع عنده الإحسان.
(٥٠٠٠) الِمْليحَة لَابِن عَمّْها، وِالرَّدِيِّة لَابِن عَمّْها: يُضرب لتفضيل الزواج الداخلي.
(٥٠٠١) الِمْليحَة ما بِدْها مْشاوَرَة: يُضرب لوجوب عمل المعروف دون تردُّد أو استشارة أحد.
(٥٠٠٢) مَمَعوش إشي يتْعَشَّی، بِشْتْري فِجِلِ وبِتْدَّشَّى: يُضرب للفقير الذي يتظاهر بالشبع.
(٥٠٠٣) مِنْ إِبِرْتُه: يُضرب للشيء الجديد.
(٥٠٠٤) مِن الله مْليحْ وُمنِ العَبِد لأ: يقوله من أغضبه الناس فسُئل عن أحواله.
(٥٠٠٥) مِن أَوَّلِ الدَّرِب ولا مِن آخرُه: يُضرب لوجوب الاتفاق قبل البدء بعمل مشترك.
(٥٠٠٦) مِنْ أَوَّلِ الدَّرِبْ ولا مِن نُصّْها: وهو كسابقه.
(٥٠٠٧) مِن أوَّل غَزْواتي، انْكَسْرَت عَصاتي: يُضرب لسيئ الحظ.
(٥٠٠٨) مِنْ أوَّل ليلِة، جابَت عيلِة: يُضرب لمن يتزَوَّج من أرملة ولها أولاد ويكونون معها.
(٥٠٠٩) مْنِ الباب لَلطَّاقَة: يُضرب لمن شتم امرأً بدون سبب.
(٥٠١٠) من باكَرِ الصيد صاد: يُضرب لفضل البكور.
(٥٠١١) مِن بَرَّة رخام، وُمِن جُوَّه سْخام: يُضرب لمن حَسُن منظره ومظهره وقَبُح جوهره.
(٥٠١٢) من بَعِد إمِّي وأبوي، إلكُلّْ جيران: يُضرب لمكانة الوالدَين.
(٥٠١٣) مِن بَعِد ما حِبْلَت، سَكَّرَتِ الباب: يُضرب لمن يصحو بعد فوات الأوان.
(٥٠١٤) مِنْ بَعِد ما خَرَّبَتْ الِعْشوش، دَارِ النِّذِل يتْصَيَّد: يُضرب لمن يصحو على الفرصة بعد إدبارها وفواتها.
(٥٠١٥) مِنْ ثُمَّك أحلى يا كَحْلا: يُضرب لوجوب أن يشرح المرء مشكلته بنفسه دونما وسيط.
(٥٠١٦) مِن ثُمِّك لَبابِ السَّما: أي إنني أتمنَّى أن يستجيب الله لدعائك.
(٥٠١٧) مِن حالَك أُعذُر جارَك: يُضرب لوجوب الْتماس العذر للجار إذا أخطأ.
(٥٠١٨) من حُبِّي بالعَبيد، بَجِنّْ عَ الِكْلاب السود: يُضرب لمن وصل به الحب إلى درجة الهُيام.
(٥٠١٩) من حَظِّ الرُّكَّاب؛ تْقَاتَلَت الِمْكارِيِّة: يُضرب للخصام الذي يحل بين بعض القوم، فيكون ذلك خيرًا لسواهم.
(٥٠٢٠) من حَلاةِ الروح: يقال في من تصيبه ضربة مؤلمة فيتشبَّث بالحياة حتى الرمق الأخير.
(٥٠٢١) من دَرَجِة لَدَرَجة، يأتي الله بْمية فُرْجِة: يُضرب للمشكلة أو الضائقة لا بد أن تزول ولو بعد حين.
(٥٠٢٢) من الدَّلْفِة لَتِحْتِ المُزراب: يُضرب لمن يتخلَّص من حالة سيئة فيقع في ما هو أسوأ بكثير.
(٥٠٢٣) مِن دِهنُه سَقِّي له: يُضرب لمن يستولي على أموال الآخرين ثم «يُكرمهم» منها.
(٥٠٢٤) من دِهنُه قَلِّي له: وهو كسابقه.
(٥٠٢٥) من ذَقنُه اعمَل له رَسَن: وهو كسابقه.
(٥٠٢٦) مِن ذَقنُه فَتِّل له حْبال: وهو كسابقه.
(٥٠٢٧) مِن رَفْعِةْ راسُه: يُقال في من بدأ عمله منذ الصباح.
(٥٠٢٨) مِن زَمان كانَتِ النَّصيحَة بْجَمَل: يُضرب لمن يرفض النصح.
(٥٠٢٩) مِن زودِ الطَّفَر، شُفنا البَزْقَة شِلِن: يُضرب للفقير.
(٥٠٣٠) مِن سَری، باع وِاشتَرى: يُضرب لفضل البكور.
(٥٠٣١) مِن سَرْحِةِ الغَنَم: يُقال للدلالة على اللحظات الأولى من الفجر.
(٥٠٣٢) مِن سِنْةْ آنَسْتُ بِرَبِّكُم: أي لقد حدث هذا منذ زمن بعيد.
(٥٠٣٣) منِ السِّنِة لَلسِّنِة: يُقال في الأمر الذي لا يحدث إلا مرةً واحدة كل عام.
(٥٠٣٤) منِ الشَّجَر لَلْحَجَر: يُضرب لعصر الزيتون إذا تمَّ بعد قطافه مباشرة.
(٥٠٣٥) من صَندوق صِدْرَك، يلَبّْسَك رَبَّك: يُضرب للرزق يكون حسب نية صاحبه.
(٥٠٣٦) مين طَقْطَق لَلسَّلامُ عَليكم: يُقال في الحديث الذي يعاد سرده من ألِفه إلى يائه.
(٥٠٣٧) منِ العُبّْ لَلْجيبِة: يُضرب للمتآلفين المتآخين.
(٥٠٣٨) مِنْ عَجْلَةِ القُطَّة، جابَتْهُم عُمي: يُضرب لذم العجلة.
(٥٠٣٩) مِن عِرِف راسْ مالُه؛ باع وِاشترى: يُضرب للمرء يتصرَّف وفق إمكانياته، كما يُضرب لمن يدخل في أمر وهو يعلم كيف سيتصرَّف حياله.
(٥٠٤٠) مْنِ عْظامِ الرَّقَبِة: يُضرب للدلالة على أقرب الأقارب.
(٥٠٤١) مِن عَمود لَعَمود، بِفْرِجْها الرَّبِّ المَعْبود: يُضرب للمصيبة لا بد أن تزول بمرور الزمن، كما يُضرب لوجوب الصبر على المصيبة.
(٥٠٤٢) مِن عيد بَرْبارَه، بُنُط النّْهار نَطِّةْ فارَة: يُضرب للنهار يصبح قصيرًا بدءًا من حلول عيد البربارة (١٧ كانون أول).
(٥٠٤٣) مْنِ العيد لَلعَنْصَرَة، خَمسين يوم مقَدَّرَة: يُضرب للفترة الفاصلة بين عيد الفصح وعيد العنصرة.
(٥٠٤٤) مْنِ العيد لَلعيد، تَيمسِكِ الكَعْكِة بالإيد: يُضرب للفقير المُعدِم، كما يُضرب للبخيل.
(٥٠٤٥) مِن غاب وُحَضَر، عِدُّه ما غاب: يُضرب لعودة الغائب أو المسافر.
(٥٠٤٦) مْنِ الفُقُر ما بْنِتْعَشَّى، وِالكيف فينا داير: يُضرب للفقير «البطران.»
(٥٠٤٧) من فَكِّ العَجايز، كُلّْ شي جايز: يُضرب لكلام العجائز يكون أحيانًا بعيدًا عن المنطق.
(٥٠٤٨) مِن فولُه قَدّْموا له: يُضرب لمن «يكرم» الناس من أموالهم.
(٥٠٤٩) مِنْ قِلِّةْ الِاحْباب، زارَتنا الِكلاب: يُضرب لمن لا أصدقاء له.
(٥٠٥٠) مِنْ قِلّْةِ الخيل شَدُّوا عَ الِكْلابِ سْروج: يُضرب لأشباه الرجال إذا تسَنَّموا مناصب رفيعة.
(٥٠٥١) مِن قِلّْةِ الرّْجال، سَمِّينا الديكْ بو قاسِم: وهو كسابقه.
(٥٠٥٢) مِن قِلّْةِ الزّْغار، بِلَعِّبِ الفار: يُضرب لمن لا يُنجب.
(٥٠٥٣) من قِلّْةِ العِنِب أكَلنا عَرامیشُه: يُضرب للفقير المحتاج.
(٥٠٥٤) مِن قِلّْةِ القُطِّين أكَلْنا قْموعُه: وهو كسابقه.
(٥٠٥٥) مِن قِلِّةْ ما يْصِحِّ لَّك: يقال في من «يترفَّع» عن قَبول شيء ويسيل لعابه للحصول عليه.
(٥٠٥٦) مِن قِلِّةْ الِمْفَلْفَل بْنوكِلِ جْريش: يُضرب للفقير المحتاج.
(٥٠٥٧) مِن قِلِّةْ هُدانا، صارْ صيفْنا شْتانا: يُضرب للأمطار إذا انهمرت في فصل الصيف.
(٥٠٥٨) مِن كيس غيرَك يا مْذَرِّي ذَرِّي: يُضرب لمن يسرق ما ائتمنه عليه الآخرون.
(٥٠٥٩) مِن مَعْرِفْتُه بالصَّحابِة، تْرَضَّى على عَنْتَر: يُضرب للجاهل ومن لا دِراية له بأي أمر.
(٥٠٦٠) مِن نَقْلَت ما بَقْلَت: يُضرب لكثرة التنقُّل في العمل، لا تُفيد صاحبها.
(٥٠٦١) من هالِك لَمالِك لَقَبَّاضِ الرّْواح: يُضرب لمن تُسيء أموره من سيئ إلى أسوأ، كما يُضرب لمن يخرج من شَرٍّ ليقع في شر أدهى وأمر.
(٥٠٦٢) من هالمَراح ما في رَواح: يُضرب لمن لا يريد أن يبرح مكانه، كما يُضرب لمن لا يقدر على تغيير حالته.
(٥٠٦٣) مِن وَرا الدَّبور ما في ولا عَسَل: يُضرب لمن ينعدم خيره وإنتاجه.
(٥٠٦٤) من ورا عَجْنِتها شِبْعَت بِسِّتْها، وُمِن وَرا طَبْخِتْها شِبعَت كَلْبِتها: يُضرب لمن يُدبِّر أموره ويقتصد في إنفاقه.
(٥٠٦٥) من يوم اللي أبوي مَعها، راسْها بُوجِعْها، كُلّْما قُلتِ لها عن غَرَض، بْتومي لي بأُصْبَعها: يُضرب لزوجة الأب التي تكره ابن زوجها.
(٥٠٦٦) من يوم ما شَمِّيت ريحِةْ ثُمُّه؛ عْرِفِتْ إنُّه مِش رايح يعيش لَامُّه: يُضرب للطفل النجيب منذ الصغر، وبأنه لا يعيش طويلًا.
(٥٠٦٧) من يومَك، هذا لونَك: يُضرب لمن لا يغيِّر عاداته وسلوكه وصفاته.
(٥٠٦٨) من يومها وهذا وِجِه الضيف: يُضرب لمن يراه الناس مرةً ثم يغيب عنهم فلا يرَونه من بعد ذلك.
(٥٠٦٩) مَنافْسُه بْتِلْعي: يُقال للدلالة على حالة الغثيان.
(٥٠٧٠) مَنافْسُه مْحَمّْضَة: يُضرب للمتكبِّر ولمن لا يعجبه شيء.
(٥٠٧١) مِنتهي أمرُه: يقال في المريض الذي باتت نهايته وشيكة.
(٥٠٧٢) مِنجَلُه تالِف: يُضرب لمن كان ضعيف الشخصية، كما يُضرب لمن لا قيمة له بين قومه، ولا تُسمَع كلمته.
(٥٠٧٣) مِنشانْ عينْ تِكرَم ميةْ عين: يُضرب لسيئ الأخلاق قد يكرمه الناس من أجل شخص آخر كريم الأخلاق.
(٥٠٧٤) إلمَنْطِق سعادِة: يُضرب للكلام الحلو الطيب، يكون وقعه حسنًا على الأذن والنفس ويجلب لصاحبه الحظ وحب الناس.
(٥٠٧٥) مَنْفَعَة ما مِنُّه، دُخَّانُه بِعمي: يُضرب لمن ينعدم خيره ونفعه، ثم يتبجَّح ويزهو على الآخرين.
(٥٠٧٦) مَنفوخْ مِثلِ الطَّبِل: يُضرب للمتكبِّر.
(٥٠٧٧) منَقَّيين عَ الطَّبْلِيِّة: يُضرب لمن تمَّ اختياره بعناية للقيام بعمل ما، وقد يُضرب على سبيل المزاح.
(٥٠٧٨) مِني خيط وُمِنَّك خيط، يا زَلَمِة بِعْمَرِ البيت: يُضرب للزوجة التي تساعد زوجها على إعمار البيت والأسرة.
(٥٠٧٩) منين لك تَعَبِ البال؟ قال: بِيَسِّر الله: يُضرب للمنغِّصات تكون في الحياة أكثر من أن تحصی.
(٥٠٨٠) منين لَوين يا غْراب البين؟: يُضرب لمن يدَّعي العلم أو الغنى أو الجاه أو الجمال، وهو غير ذلك تمامًا.
(٥٠٨١) منين لوين يا قفه بلا ذنين؟: وهو كسابقه.
(٥٠٨٢) منين ما ضَرَبت الِاقرَع بِسيل دَمُّه: يُضرب لمن لا يملك شيئًا يدفع به الأذى عن نفسه فيكون مكشوفًا لرياح خصومه، كما يُضرب لوجوب تحاشي ضرب الأقرع.
(٥٠٨٣) إلمَنِيِّة ولا الدَّنِيَّة: يُضرب للموت يكون أهون على المرء الكريم من المذَلَّة والهوان.
(٥٠٨٤) مهما كانَتِ الصَّنْعَة خَسيسِة، مَدِّ الإيدين أخَسّْ: يُضرب لفضل المِهن والحِرف.
(٥٠٨٥) مو بعين حَدا: يقال في الحاجة التافهة أو الإنسان القليل الشأن.
(٥٠٨٦) موافِق على ضَلال: يُضرب لمن يوافق على آراء الآخرين رغم عدم صحتها.
(٥٠٨٧) موَّالِ بْراسُه وُبِدُّه يْغَنِّيه: يُضرب لمن تعشِّش في رأسه فكرةٌ ما، فأراد تنفيذها.
(٥٠٨٨) موتِ احمَر: يُضرب لقسوة ظروف المعيشة والحياة.
(٥٠٨٩) إلموت أقرب لَلإنسان مِن بَياضِ البيضَة لَصَفارها: يُضرب للموت يتربَّص بالإنسان ويكون قريبًا منه.
(٥٠٩٠) موتِ البَنات سُتْرَة: يُضرب لكراهية البنات.
(٥٠٩١) موتِ البَنات، مْنِ المَكرُمات: وهو كسابقه.
(٥٠٩٢) موت تَأَبني عَ قَبرَك قُبِّة، ما كُنْتِش أَحِبَّك في الدِّنيا، صُرت أحِبَّك في التُّرْبِة: يُضرب للكراهية.
(٥٠٩٣) إلموت حَقّْ لكِنُّه مَكروه: يُضرب لكراهية الموت.
(٥٠٩٤) موت الحَمير فَرَج لَلِكْلاب: يُضرب لمن يستغل مآسي الآخرين ومصائبهم.
(٥٠٩٥) موتِ الفتى في عِزُّه؛ مِثِل ليلِةْ عُرسُه: يُضرب لمن يموت في ريعان شبابه.
(٥٠٩٦) إلموت كاس؛ دايرْ عَ كُلِّ الناس: يُضرب للتخفيف من مصيبة الموت.
(٥٠٩٧) إلموت ما بِخيفِ الحُرّْ أكثَرِ مْنِ المَذَلِّة: يُضرب للحُر يخشى الذل أكثر ممَّا يخشى الموت.
(٥٠٩٨) إلموت ما بِقْطَع نَسَب: يقال هذا عند وفاة الزوجة؛ حيث يتزوَّج زوجها من أختها بما يُسمَّى «عطية القبر»، فيظل النسب متواصلًا لا يقطعه الموت.
(٥٠٩٩) إلموت ما مِنُّه فوت: يُضرب للموت لا بُدَّ منه.
(٥١٠٠) إلموت ولا فْراقِ الموقَدِة: يُضرب لبرد الشتاء حيث يلجأ الناس إلى الدفء.
(٥١٠١) إلموت وَلا المَذَلِّة: يُضرب للموت يكون أهون على الحر الكريم من الذل والهوان.
(٥١٠٢) إلموت مُر، وِالشّْرادِة فضيحَة: يُضرب للقتال يكون فيه شران أحلاهما مر؛ فإمَّا أن يكون الموت وإمَّا الفِرار.
(٥١٠٣) إلموت مَعِ الجَمَاعَة رَحمِة: يُضرب للمرء يفضِّل أن يربط مصيره بمصير قومه، ويُروى كذلك: «إلموت مع الناس رحمة.»
(٥١٠٤) مُوتُه أستَر له: يقال في من أُصيب بمرض عضال.
(٥١٠٥) موتِة بَلا عاهَة يا رب: يقوله من بلغ من الكبر عِتيًّا، في معرض الدعاء بألَّا يموت إثر عاهة أو مرض يُقعده.
(٥١٠٦) إلمُؤذي حَلّْ قَتْلُه: يُضرب لتبرير قتل حشرة أو آفة ضارة.
(٥١٠٧) إلمَوْجوع بِتْعَلَّق بِحْبال الهَوا: يُضرب للمريض قد يقبل أية وصفة دوائية تُعرض عليه.
(٥١٠٨) مُوسْمِ التين فِش عَجين، ومُوسْمِ البَطِّيخْ فِشّْ طبيخ: يُضرب للتين يحل بديلًا عن الخبز، والبطيخ بديلًا عن الطبيخ.
(٥١٠٩) إلمَيّْ إن طَوَّلَت في الزير بِتْخِمّْ: يُضرب لمن يُطيل زياراته للآخرين فيملونه.
(٥١١٠) إلميِّ الغريبِة ما بِتْدَّوِّرِش طَواحين: يُضرب للشخص الغريب الذي يتدخَّل للصلح بين الأبناء المتخاصمين في العائلة الواحدة، كما يُضرب لوجوب الاعتماد على النفس.
(٥١١١) إلمَيّْ ما بْتُمْرُقِش عَنِ العَطشان: يُضرب للماء ينبغي أن يشربه من يطلبه أولًا.
(٥١١٢) إلمَيّْ مَلْوِ الطاسِة ما فيهاش ولا نجاسِة: يُضرب لمن كان صافي النية والسريرة.
(٥١١٣) مَيَّاتُه معاليات: يُضرب للمسن ينتظر نهايته.
(٥١١٤) إلمَيِّت بِكثَروا مادْحينُه: يُضرب للمرء يمدحه أهله والناس بعد موته حتى وإن كان مُسيئًا.
(٥١١٥) إلمِيِّتِ خْيار أهلُه: وهو كسابقه.
(٥١١٦) إلمِيِّت قامِ يْخَيِّط: يُضرب لمن ينجح بعد قطع الأمل، كما يُضرب لسيئ الأخلاق إذا تبدَّل سلوكه فجأة.
(٥١١٧) ميةْ مَرَة بِقدَروشِ يْسوقوا حْمار: يُضرب لضآلة دَور المرأة وقلة تأثيرها.
(٥١١٨) ميةْ وزير ما طَلَّقوا مَرْةْ فقير: يُضرب للفقير رغم فقره لا يستطيع أحد أن يُجبره على طلاق زوجته.
(٥١١٩) ميخِذِ الدِّنيا معابَطَة: يُضرب للأرعن.
(٥١٢٠) ميخِذ عليه وِجِه: يُقال في من يرى شخصًا ما بشكل دائم، فيتجرَّأ عليه ولا يستحي منه.
(٥١٢١) مَيَّل عُقُلنا: يُضرب لمن يجلب الخزي والعار لقومه.
(٥١٢٢) مينِ احتَرَس ما انقَرَص: يُضرب لوجوب أخذ الحذر والحيطة.
(٥١٢٣) مين أخَذ وُرَدّْ، ما بِنْرَدّْ: يُضرب للإعارة والاستعارة.
(٥١٢٤) مينِ اغتَنى بَعِد فُقُر، عَقلُه بالفُقُر هادس: يُضرب للفقير إذا اغتنى يظل خائفًا من الفقر.
(٥١٢٥) مين أغناك؟ مين أطعَمَك وُاسقاك: يُضرب لولي النعمة.
(٥١٢٦) مين أكَل أربعين يوم فول، استتيس: يُضرب لذم أكل الفول.
(٥١٢٧) مين أمَّنَك عَ مِنحَرُه لا تِنحَرُه: يُضرب لوجوب حفظ الأمانة وذم الخيانة.
(٥١٢٨) مين أمَّنَك لا تْخونُه: يُضرب لذم الخيانة ومن يخون الأمانة.
(٥١٢٩) مين إنتِ بالحارَة، یا مُنخُل بلا طارَة؟: يُضرب لتحقير الوضيع.
(٥١٣٠) مين بُخطُف عَظمِة من كَلب؟!: يُضرب للبخيل.
(٥١٣١) مين بِقدَرِ يقول: ثُمِّ السَّبِع مِنتِن؟: يُضرب للظالم لا يقدر الناس على نقده.
(٥١٣٢) مين تَرَك إشي عاش بَلاه: يُضرب لوجوب الحرص على الممتلكات وصيانتها.
(٥١٣٣) مين تَرَك حَقُّه ضَيَّعُه: يُضرب لوجوب الحرص على الحقوق وعدم التنازل عنها.
(٥١٣٤) مين جَرَّبِ البَلوات بِكي ورَثى لنا، وِاللي ما جرَّب ما عليه مَلام: يُضرب للمصائب، لا يُحس بها إلا من جرَّبها وعاشها.
(٥١٣٥) مين جرَّب الِمْجرَّب كان عقلُه مخَرَّب: يُضرب لوجوب عدم اختبار الإنسان المجرَّب.
(٥١٣٦) مين حَبّْ عَبِد عَبَدُه، وُمين حَبّْ حَجَر نَقَلُه: يُضرب للهُيام بالشيء يُعمي صاحبه.
(٥١٣٧) مين حَبُّه رَبُّه وِاستَخارُه، جاب له رِزِق لَباب دارُه: يُضرب للفقير الذي يرث قريبًا غنيًّا، كما يُضرب للرزق الكثير قد يناله المرء من غير تعب.
(٥١٣٨) مين حَضَرِ السوق: باعْ وِاشتَرى: يُضرب لوجوب اغتنام الفرص.
(٥١٣٩) مين حَلَّفَك قَتَلَك، وُمين قاضاك عاداك: يُضرب لثقل حلف اليمين، وثقل الحق عند الناس.
(٥١٤٠) مين خَفَّف راسُه، تِعْبَتِ اجْريه: يُضرب للأحمق والجاهل.
(٥١٤١) مين خَلَّف ما مات: يُضرب للتخفيف من مصيبة الموت.
(٥١٤٢) مين داير عَ خطوط مَرْةْ الِاعمی؟: يُضرب لمن كان عديم القيمة، كما يُضرب لمن لا يكترث به الناس.
(٥١٤٣) مین دبَّر ما جاع: يُضرب لفضل التدبير في المعيشة وأمور الحياة، والاقتصاد في الإنفاق.
(٥١٤٤) مين رادَك ريدُه، ومن طَلَب الجفا زیدُه: يُضرب لوجوب المعاملة بالمثل.
(٥١٤٥) مین رقَّع ما عِري: يُضرب لفضل التدبير في المعيشة وأمور الحياة.
(٥١٤٦) مين سِمِع النصيحَة، نِجي مْنِ الِفْضيحَة: يُضرب لفضل النصح.
(٥١٤٧) مين شافِ احبابه، نسي اصحابُه: يُضرب لمن رأى أحبَّ الناس إليه فانشغل به عمَّا سواه.
(٥١٤٨) مين شاف إشي بَعِد ماش، صابَتُه الحِمَّى وِالرّْعاش: يُضرب للفقير المحتاج إذا اغتنى فجأة.
(٥١٤٩) مين شاف حالُه، انشَغَل باله: يُضرب لحب الذات، كما يُضرب للمتكبِّر.
(٥١٥٠) مين شاوَر عاب: يُضرب لوجوب عدم استشارة الضيف بوضع الطعام أو تقديم القهوة.
(٥١٥١) مین شَبّْ على إشي، شابْ عَليه: يُضرب للعادة يصعب التخلُّص منها.
(٥١٥٢) مين شَبَّه حالُه بالمَلَك هَلَك: يُضرب لوجوب ألَّا يتعدَّى المرء حدود حجمه الطبيعي.
(٥١٥٣) مين شَرَد وُرَدّْ، عِدُّه ما شَرَد: يُضرب لمن يفر ثم يعود، لا يُعتبر فارًّا.
(٥١٥٤) مین صَرَف وُما حَسَب، خِرِب وُما دِري: يُضرب للمسرف.
(٥١٥٥) مين ضَيَّعِ الفُرصَة؛ لِزْمَتُه الغَصَّة: يُضرب لوجوب اغتنام الفرص.
(٥١٥٦) مين طالت عِلّْتُه؛ كانِ القَبِر مَأواه: يُضرب للمرض العضال.
(٥١٥٧) مين طَرَق الباب؛ سِمِع الجواب: يُضرب للمرء إذا شتم الناس شتموه.
(٥١٥٨) مين طَلَب الزاد لُقُّه، وُمين طَلَب المَيّْ زُقُّه: يُضرب لوجوب عدم تشجيع المتسوِّلين على التسوُّل.
(٥١٥٩) مين طلبُه كُلُّه، فاتُه كُلُّه: يُضرب لذَمِّ الجشع.
(٥١٦٠) مين طِلِع لأهله، ما تْعَدَّى: يُضرب للأولاد إذا كانوا يُشبهون أهلهم في صفاتهم.
(٥١٦١) مين عارِفِ فْطيم؟: يُضرب للشيء المفقود والمجهول الذي يصعب العثور عليه.
(٥١٦٢) مين عاشَرِ القوم أَربعين يوم، صارْ مِنهُمُ أوِ ارتَحَل عنهُم: يُضرب لتأثير الخُلَطاء والأصحاب.
(٥١٦٣) مين عاصِص عَ ذَنَبَك؟: يُضرب لتقريع الفضولي.
(٥١٦٤) مين عِدِم عقلُه، لا بِفرَح ولا بِحزَن: يُضرب لمنزلة العقل.
(٥١٦٥) مين عَزّْ وَلَد عن وَلَد؛ هِلِك للأبَد: يُضرب لوجوب عدم التمييز في المعاملة بين الأبناء.
(٥١٦٦) مين عَزَمَك لَزَمَك: يُضرب لوجوب أن يُكرم المرء الذين يُكرمونه.
(٥١٦٧) مين غَيَّر عادْتُه؛ غَيَّر سَعادْتُه: يُضرب لوجوب التمسُّك بالعادات والتقاليد.
(٥١٦٨) مين فاته اللحِم، يشبَعِ مِنَ الْمَرَق: يُضرب لمن يقنع بالقليل، كما يُضرب لوجوب اغتنام الفرص.
(٥١٦٩) مین قِدِر وُعَفا، كان أجرُه على الله: يُضرب لمدح العفو عند المقدرة.
(٥١٧٠) مين كَبَّك كِبُّه، وُكِفِّ عليه اللّْكان: يُضرب لوجوب المعاملة بالمثل.
(٥١٧١) مين كَتَم سِرُّه، بَلَغِ مْرادُه: يُضرب لوجوب حفظ السر وعدم البَوح به.
(٥١٧٢) مين ماتَتِ وْلِيّْتُه؛ مِن حُسُن نِيّْتُه: يُضرب لكراهية الإناث.
(٥١٧٣) مين هابِ الزيت كَبُّه: يُضرب لوجوب الإقدام على العمل بجرأة، دون خوف أو تردُّد.
(٥١٧٤) مين هان مالُه، أكرَمُ حالُه: يُضرب لوجوب احترام الذات وصَون الكرامة.
(٥١٧٥) مين وَطَّی كلامُه، وَطَّى جَبَل: يُضرب لفضل التواضع.
(٥١٧٦) المَيِّة بِتْكَذّْبِ الغَطَّاس: يُضرب للبرهان والدليل العملي يُكذِّب كلَّ ادعاء.
(٥١٧٧) إلمَيِّة فراق: يُضرب للتحذير من التراشق بالماء؛ لأنه مدعاة للتشاؤم.
(٥١٧٨) مَیِّة مالْحَة، وِوْجوه كالْحَة: يُضرب لمن ينعدم الخير فيهم.
(٥١٧٩) إلمَيِّة الهادْية، خاف مِنها: يُضرب لمن يصمت ويُظهر المسكنة وفي قلبه الشر العظيم.
(٥١٨٠) مين وَفَّرِ هْواية، أجَت بْراسُه: يُضرب لوجوب ضرب الخصم والمبادرة إلى مهاجمته قبل أن يبدأ هو هجومه.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤