الفصل السابع

عندما وصل ديفينش إلى مقر شرطة سكوتلانديارد في صباح اليوم التالي، وجد بعض الأخبار المدهشة في انتظاره. كان الرقيب ديفيز منهمكًا للغاية في العمل بالمتجر أمس خلال فترة ما بعد الظهيرة، وكانت إحدى مهامه إجراء تفتيش شامل ودقيق لجميع مصاعد البضائع والركاب، وفيها المِصعد الذي يتيح الوصول إلى شقة السيد ماندر.

كان كل مصعد من مصاعد الركاب مفروشًا بقطعة سجاد مربعة ذات وبر طويل، مفروشة على مساحة مربعة من مشمع أرضيات سميك من الفلين. وداخل أحد المصاعد، عندما أزيلت السجادة، كانت ثمة آثار دماء. والغريب أنه على الرغم من أن مشمع الفلين كان ملطخًا بالدماء بشدة، فإن الجزء السفلي فقط من السجادة هو ما كان مُلوَّثًا ببقع الدم، ولم تكن تلك البقع كبيرة.

كان من المستحيل تصديق أنَّ أحدًا يمكنه استخدام بندقية في المِصعد، دون أن يوجد أثرٌ لرَصاصة بندقية مخترقة هيكل كابينة المصعد، أو مشمع الأرضية، أو مغروسة في أي مكان سواء داخل المصعد أو في بئره. وفي ظلِّ هذه الظروف، صار هذا اللغز موضوعًا لاجتماع شرطي، حضره مفوض الشرطة والطبيب الشرعي والرقيب.

كان رأي الطبيب الشرعي أن الآنسة تيومر قد قُتلت في المِصعد. وكان النزيف في حالتها قليلًا، وهو ما فسَّره من الناحية الفنية موضحًا طبيعة الجرح ونوع السلاح ذي النصل الرفيع المستخدم في عملية القتل.

قال ديفينش عندما سمع بذلك: «هذا يزيد اختلاط الأمور علينا أكثر من ذي قبل. إذا كانت قد قُتلت في مِصعد الركاب، فلا بد أن الفاعل قد صعِد في مِصعد البضائع. ولكن لماذا أخذ معه السكين، ثم ألقاه في مِصعد البضائع؟ وهل صعِد إلى أعلى وقتل ماندر في الشقة، ونزل به إلى الطابَق السفلي بمصعد البضائع؟ أظن أنك فحصت جميع جدران الغرف الموجودة بالشقة؟»

«كل حائط، يا سيدي، ولم أجد أثرًا لرصاصة. واستجوبت الخدم بدقة، ولا أظن أن أحدًا منهم له يد في تلك الجريمة. لا أستطيع تفسير أمر الرَّصاصة. لا بدَّ أنها في مكان ما.»

ردَّ المحقق بنبرة جافة قائلًا: «بالطبع! الآن، دعني أرى، هل ثمة احتمال — ولا شيء سوى مجرد احتمال — أن تكون هناك نوافذ أو فتحات تهوية قد تُركت مفتوحةً، وتصادف أن خرجت الرَّصاصة منها؟»

«تفقدت جميع الفتحات، يا سيدي. بالنسبة إلى النوافذ، لم يُترك أيٌّ منها مفتوحًا، باستثناء واحدة بالشقة. كانت هذه نافذة غرفة استقبال السيد ماندر.»

ابتسم ديفينش ابتسامةً باهتة. وأردف يقول: «الحقيقة الواقعية أن الرَّصاصة إما خرجت من تلك النافذة أو اعترض طريقها شيء. وبقدر ما تُوضِّح التحريات حتى الآن، لم يعترض طريقها أيٌّ من جدران هذا المبنى، ولكن علينا أن نتفحَّصها من أعلى لأسفل قبل أن يمكننا حسم هذا نهائيًّا. سنُكلِّف المزيد من الرجال بتلك المهمة على الفور. ثمة احتمال ثالث، وهو احتمال بعيد، ولكن لا بدَّ أن نضعه في الاعتبار. في هذه الحالة، قد يتطلب الأمر وجود رجلَين في هذه القضية، على ما أظن، وأتخيل السيد ماندر قد كُتمَت أنفاسه، لو تمَّ الأمر بتلك الطريقة. أقصد أن لوحةً معدِنية وُضعت خلف الضحية ربما تكون قد اعترضت الرَّصاصة، وإن كان من المرجح للغاية أن يكون قد حدث انزلاق وانحرفت الرَّصاصة عن مسارها.»

«ولكن لماذا يتكبَّد كل هذه المتاعب، يا سيدي؟»

قال ديفينش: «أنا لا أقول إن هناك شيئًا في هذا، ولكن ربما كان الغرض من الهبوط الزائف هو توصيل فكرة أن السيد ماندر لم يُطلَق عليه الرَّصاص داخل هذا المبنى مطلقًا.»

«ولكنه عاد إلى هنا وتناول العشاء؛ أقصد عاد إلى شقته، يا سيدي.»

«أجل، ولكن كان الغرض من التزييف إثبات أن ثمة طائرةً هبطَت على السطح وأن الرجل الذي نزل منها هو من ارتكب الجريمة. إذا فُرض أن ذلك الرجل هو الميكانيكي وقائد الطائرة الجايروكوبتر، ويبلي، فربما يُفترض أنه التقى بربِّ عمَله، وربما اصطحبه في رحلة طيران قصيرة، ثم أطلق عليه النار بينما كانا في الجو، وهبط بالجثة، وتخلَّص منها. وهذا من شأنه أن يُفسِّر عدم وجود أيِّ رَصاصةٍ ظاهرةٍ للعيان.»

«ولكن ماذا يمكن أن يكون دافعه، يا سيدي؟»

هزَّ ديفينش كتفَيه. وأردف قائلًا: «حسبما ترى يمكننا أن نجد دافعًا ما. لديَّ قناعة قوية بأن ويلبي هو مخترع الطائرة الجايروكوبتر، وقد عرفت منه أن ماندر قال إن مبيعاتها لا تُحقِّق أرباحًا؛ رغم أنني أظن أن هذا يوحي بأن الممول يحتال على المخترع المتواضع، كما كان يفعل عادةً من قبل. إن ويبلي، خارج نطاق تخصُّصه، شخص جهول نوعًا ما. ربما غمرَته سعادة بالغة بأن وجد شخصًا يمول لُعبته الأثيرة. بعد ذلك، وكما أعرف، ذهب السيد كين الذي يعمل في المتجر ليلتقيَ بويبلي مساء يوم الأحد.»

قال الرقيب: «وهل يُحتمل أن يكون قد قال له إنهم يحققون أرباحًا جيدة منها؟ لعله استشاط غضبًا إذا اكتشف ذلك.»

أومأ ديفينش برأسه بالإيجاب. وتابع قائلًا: «على أي حال، لن أبنيَ شيئًا على تلك الفرضية. أنا فقط أتأكد من أننا لم نُغفِل أيَّ بدائل. هل أخرجت جميع المسدسات من قسم الألعاب الرياضية؟»

«أجل يا سيدي. كان هناك ثلاثُ بنادق رياضية ذات خرطوشة طلقات بقطر ٠٫٣٠٣ ولكن جميعها كان نظيفًا تمامًا ولم تمسسه يد.»

قال ديفينش: «لا يمكن أن يكون هناك حركة مستمرة صعودًا وهبوطًا بالمصاعد، ولكن لا بد أن الحارس الليلي قد سمِع صوتَ طلق ناري، حتى ولو كان ميكروفونه معطلًا.»

ردَّ الرقيب قائلًا: «فيما يخص تلك النقطة، يحقق أحد خبرائنا في الأمر، كما اقترحتَ. إنه يقول إن الاتصال قُطع حتمًا بيد شخص قليل المعرفة بهذه الأمور. كان من الممكن أن يُقطع الاتصال على نحو أبسط كثيرًا.»

رنَّ جرس هاتف المكتب بينما كان يتحدث. رفع ديفينش سماعة الهاتف وأنصت، ثم قال: «سأذهب على الفور.» ووضع سماعة الهاتف. «أخبار سارة. اتصل رئيس خدم السيدة بيدن-هايث هاتفيًّا من المنزل الكائن بشارع كرزون ستريت، يطلب مني المجيء لمقابلة سيدته. حسنًا، عد إلى المتجر، وتأكد من أن جميع الجدران قد فُحصت بعناية فائقة في كل مكان. وإذا جاء السيد كيفيم، فأخبره بأنني أتطلع إلى مقابلته هناك في تمام الساعة الثانية.»

أدَّى الرقيب التحية له، ثم غادر. وارتدى ديفينش قبَّعته ومِعطَفه، وانطلق إلى كرزون ستريت.

لم يكن منزل السيدة بيدن-هايث في المدينة منزلًا كبيرًا للغاية، إلا أنه كان في غاية الفخامة ومفروشًا بأثاث باهظ الثمن. وعلى جدران الغرفة التي استُقبِل فيها ديفينش، عُلقت لوحات لا يمكن أن تكون بخسة الثمن؛ فكانت هناك لوحات لكوربيه، ولوحتان لماريس، وبعض اللوحات لأنطون ماوفي، وغيرها من اللوحات التي صارت باهظة الثمن الآن لرسامين فَرنسيين من المدرسة الانطباعية. ولم تكن هذه الغرفة سوى غرفة صغيرة نادرًا ما تُستخدم. كانت السيدة بيدن-هايث تجمع اللوحات، ويُقال إنها كانت تشتري اللوحات وفقًا لسعرها لا قيمتها؛ ومِن ثَمَّ لم تكن لترى لوحات كوبر أو جودال التي قد يُتوقع أن تبرز ضمن المجموعة التي تقتنيها سيدة ليس لديها أي معايير فنية. بَيْد أنها اشترتها مؤخرًا، عندما هبطت أسعار جميع الصور التي تنتمي لمدرسة «اللوحات التي تحكي قصصًا».

إن أي رجل يرتقي إلى منصب محقق في قوات التحريات يكون بمثابة عالم نفساني مبتدئ نوعًا ما، ويعتاد الحكم على شخصيات الشهود من خلال وجوههم. ولكن عندما دخلت السيدة بيدن-هايث الغرفة، وجد نفسه في حَيرة من أمرِه بخصوص تحديد الفئة التي تنتمي إليها هذه السيدة.

كان من الواضح أنه تنقصها الوجاهة، رغم ملابسها الأنيقة. ولم يَبدُ عليها أنها من نوعية المرأة اللعوب، رغم محاولتها الواضحة للحفاظ على شبابها البائد بارتداء التنورات. كانت شاحبة للغاية، ومليحة إلى حدٍّ ما. كان فمها كبيرًا، وشفتاها ممتلئتين. وما بَرِحَت تعَضُّ على شفتَيها أثناء الحديث، وتجعلهما تبدوان أكثر احمرارًا وامتلاءً أكثر من أي وقت مضى.

انحنت، ثم عضَّت شفتها السفلية بعنف. وأردفت تقول: «أظن أنك تتساءل في نفسك لماذا طلبت منكَ المجيء أيها المحقق؟ الحقيقة أنني كنت أُموِّل السيد ماندر. هل سمعت بذلك؟»

أومأ برأسه بالإيجاب. وعلَّق قائلًا: «أظن ذلك، يا سيدتي.»

تابعت الحديث سريعًا قائلة: «فزعت من سماع خبر وفاته، ووفاة تلك … تلك المرأة.»

قال ديفينش: «لا بد أن الأمر كان مفزعًا لكِ نوعًا ما؛ لأنه كان يتناول الغداء معكِ في ذلك اليوم.»

رمقَته بنظرة سريعة. «من أخبركَ بذلك؟»

«سائقه الخاص.»

علقت ببرود ولامبالاة: «فهمت. حسنًا، ليس لديَّ ما أُخفيه، بالطبع. ربما يمكنني أن أخبرك أيضًا أنه جاء بناءً على طلبي. لقد سمع المحامون خاصتي بعض الشائعات المزعجة، ونظرًا لأن الأمر مُتعلِّق بأموال كثيرة، فالبتُّ فيه متروك لتصرفي.»

«شائعات بخصوص ماذا، يا سيدتي؟»

«حسنًا، تلميح بأن المشروع لم يكن يؤتي ثماره كما ينبغي. لقد أدرَّ لي أرباحًا كبيرة بالطبع، ولكن ما أنفق فيه كان أكثر من اللازم ولا يزال. فطلبت من السيد ماندر أن يأتيَ لإبداء آرائه.»

«ولماذا لم يلتقِ به ابنك، ويوفر عليك العناء؟»

عضَّت شفتها مرة أخرى، وبدا عليها شيء من الامتعاض. ثم قالت: «ابني ليس له دراية بالمشروع.»

«ولكني أظن أن بإمكانه أن يؤكد روايتك لما دار بينك وبين السيد ماندر في ذلك اليوم، يا سيدتي؟»

«كلا، لقد خرج في ذلك اليوم. ذهب ليمضي الليلة مع أحد أصدقائه في المدينة.»

أومأ ديفينش. ثم أردف: «وماذا قال السيد ماندر؟»

«طمأنني. اعترف أننا لا نحقق أرباحًا، ولكنه قال إننا يجب ألا نعتبر نفقات العام الأول مندرجة تحت بند «النفقات العامة» السنوية. وعندما تأسس المتجر في النهاية، كان من الممكن خفض المخصصات المالية المتنوعة إلى حدٍّ كبير.»

اندهش ديفينش من معرفتها بالمصطلحات التجارية، وحقيقة أنها تتحدث كما لو أنها تفهمها.

ثم سألها: «هل كانت هذه هي المرة الأخيرة التي تلتقين فيها بالسيد ماندر؟ متى غادر بارستون كورت؟»

بدا عليها الاندهاش في تلك اللحظة. «بالطبع. بعد العشاء استقبلت أناسًا للعب البريدج، ولم نتوقف عن اللعب حتى الساعة الواحدة صباحًا.»

«ولم يعد السيد جيمسون بيدن-هايث؟»

استقامت في جلستها. وعلَّقت قائلة: «أستميحك عذرًا؛ فأنا لا أفهم تمامًا ما عَلاقة ابني بكل هذا.»

«أنا لا أصدر أيَّ تلميحات، يا سيدتي. ولكني سمعت إشارة تلمح إلى أن ابنك كان يُكِنُّ كراهيةً شديدة للسيد ماندر. والسائق قال إنه «غادر على الفور» عندما وصل السيد ماندر إلى منزلكِ.»

ردت قائلة: «أخشى أنني لا أستطيع قَبول شهادة سائق غريب في حق ابني واتهامه بالتحامل. لم يكن هناك سبب يجعله يحب السيد ماندر أو يكرهه. فعَلاقتنا به كانت عَلاقةَ عمَل بحتة.»

ولكن لماذا تظن أنه من الضروري أن تقول ذلك، أو تُحدِّق بقوة إلى عينيه أثناء قولها هذا؟ هكذا كان ديفينش يتساءل في نفسه، وهو يواصل حديثه: «أفهم ذلك، يا سيدتي. ولكن هل لي أن أسأل مع من قضى السيد بيدن-هايث الليلة؟»

هزت كتفَيها، وعضَّت شفتَيها مرة أخرى. ثم قالت: «قال إنه سيذهب للقاء السير ويليام ليفورت. ولكن كل هذه أمور جانبية لا عَلاقةَ لها بالأمر. فعندما يُغلق المتجر، ستلحق أضرار بالغة جدًّا بالمشروع التجاري. أنا لا ألومك على ذلك بالطبع، ولكن أودُّ حقًّا أن أعرف متى سيمكننا فتحه مرة أخرى.»

فكَّر ديفينش مليًّا. ربما كانت السيدة هوو قارئة سطحية أكثر مما ينبغي للشخصيات وارتكبت خطأً في هذا الموضع. هل كانت السيدة بيدن-هايث شرهة، ولكن للمال، لا للملذات؟ لقد كانت تملك ثروة طائلة، ولكن هذا لا يدل على شيء. فأولئك الذين يتمتعون بثروة عادةً ما يبدون توَّاقين إلى امتلاك المزيد، ولا شك أن كاتب المحامي الجريء أغراها بالمغامرة بالملايين دون أن يُثبت لها أن ثمة أرباحًا، سواء كانت متكافئة أو غير متكافئة مع ما ستنفقه، سوف تتحقق.

قال: «إنهم يُجرون التحقيقات اليوم. ينبغي أن أتوجه إلى هناك الآن. ولكني لا أرى سببًا يستدعي عدم وضع مبنى المتجر تحت تصرُّفك، أم هل ينبغي لنا مناقشة الأمر مع محاميكِ؟»

أجابت قائلة: «سيتواصل معكَ السيد هاي بهذا الخصوص. إنه رَهْن إشارتنا، متى تريد مقابلته؟»

قال: «غدًا. بالطبع قد نُضطر إلى القيام بمزيد من عمليات التفتيش، وأقترح أنه ينبغي إبقاء الشقة العلوية مغلقة حتى ننتهيَ من تحقيقاتنا. خلاف ذلك، سألتقي به غدًا.»

سألته في هدوء: «هل لديك أيُّ دليل؟»

أجاب قائلًا: «ستكون جلسة الاستماع اليوم رسميةً تمامًا. حتى الآن ليس لدينا ما ننطلق منه.»

أومأت برأسها، وعضَّت شفتها مرة أخرى، ثم عبست قليلًا. وأردفت تقول: «من تلك الشابة؟ طالما حسبت أن السيد ماندر غارق في العمل حتى أذنَيه. هل كانت جذَّابة للغاية؟»

هبَّ ديفينش واقفًا. وأجابها قائلًا: «كانت جميلة قطعًا.»

«أظنُّ أن الدافع كان الغيرة، أليس كذلك؟»

ابتسم ابتسامة جافة. وأردف قائلًا: «لو كنا نعرف الدافع يا سيدتي، لتَعيَّن علينا أن نمسك بالفاعل.»

«إذن، أنت تظن أنه رجل؟»

لم يكن يرى أنها خائفة أو منزعجة، إلا أنه تمنَّى لو استطاع أن يتأكد من ظنونه. ربما كانت أسئلتها مجرد فضول أعلن عن نفسه، أو ربما كان لها مصدر شخصي.

واستطرد قائلًا: «أخشى أن رجالنا لا يستسيغون الأفكار المسترسلة. فالأهم هو وجود بعض الأدلة. لذا قد نتوقع التواصل مع محاميكِ بشأن مسألة المتجر.»

«مع السيد هاي، أجل. سأُجري اتصالًا هاتفيًّا به الآن.»

سمحَت له بالانصراف بإيماءة من رأسها، ثم خرج.

قال ديفينش في نفسه، بينما كان متجهًا إلى كابينة الهاتف، وهو في طريقه إلى التحقيق: «لو لم تكن السيدة هوو جذابة للغاية، ربما ما اعتقدت أنها ذكية للغاية. إن السيدة بيدن-هايث شرهة، ولكن بدأت أتساءل عما تشتهيه.»

وبعد دقيقة، اتصل بسكوتلانديارد، وأعطى تعليماته إلى أحد ضباط التحقيق. فقال: «أريدك أن تعرف أين كان السيد جيمسون بيدن-هايث مساء يوم الأحد. لقد سمعت أنه ذهب للمكوث مع السير ويليام ليفورت. اذهب إلى هناك واعرف كل ما تستطيع أن تعرفه.»

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤