شكر وتقدير
أثناء كتابتي هذه المقدمة القصيرة جدًّا عن موضوعٍ على هذا القدر الكبير من الأهمية، استرشدتُ كثيرًا بمؤلفين آخرين في هذه السلسلة، خاض كثيرٌ منهم تحديًا على قدر مماثل من الأهمية بطرق مبتكرة ومثيرة للأفكار.
لقد شرفت على مدى السنوات القليلة الماضية بتحرير كلٍّ من «دليل أكسفورد إلى تاريخ الرياضيات»، و«نشرة الجمعية البريطانية لتاريخ الرياضيات»؛ وهي دورية تصدر عن هذه الجمعية؛ وقد أدَّى بي هذا إلى عقد علاقاتِ عملٍ وطيدة مع ما يزيد عن ثمانين مؤلِّفًا يكتبون عن تاريخ الرياضيات من وجهاتِ نظرٍ كثيرة التنوُّع، وقد تعلَّمْتُ شيئًا من كل واحدٍ منهم. كثير من هذا العمل تمَّ بالتعاون مع إليانور روبسون، أفضل صديقاتي وزملائي، وإنني ممتنة كثيرًا لها نظير الساعات التي قضَتْها في رفقتي وفي مناقشتي، والتي ساعدَت في صياغة الصورة التي حاولتُ أن أنقلها في هذا الكتاب. وعلى وجه الخصوص، قد استعنتُ بأبحاثِ وخبرةِ ماركوس آسبر، وسونيا برنتيس، وكريستوفر كولن، وماريت هارتفيت، وآنيت إمهاوزن، وكيم بلوفكر، وإليانور روبسون، وكورينا روسِّي، وسايمون سينج، وبولي تانالاكي، وبنجامين ووردوف؛ لذا ستجد قائمةً بكتب ومقالات هؤلاء المؤلِّفين وآخَرين غيرهم، ضمن اقتراحات القراءات الإضافية الواردة في نهاية الكتاب.
إن مجموعة دفاتر التلاميذ النموذجية لِجون هيرسي، التي جرت مناقشتها في الفصل الرابع، هي مِلك جمعية الرياضيات، وهي موجودة في مكتبة ديفيد وايلزون بجامعة ليستر. أتوجَّه بالشكر إلى أمينَيْ أرشيف الجمعية ماري ولمسلي وَمايك بريس لاستضافتهما الكريمة وإسهاماتهما في هذا الجزء من بحثي. كما أشعر ببالغ الامتنان لجوانا باركر من كلية ووستر بجامعة أكسفورد؛ لأنها سمحت لي بالاطلاع على نسخة جون أوبري من مفكرة آن إتريك. وأَدين بالفضل لأندرو ويلز وكريستوفر كولن وإليانور روبسون وآدم سيلفرشتاين؛ لتحمُّلِهم مشاقَّ مراجعةِ تفاصيل الفصول: الأول والثاني والرابع والخامس على الترتيب. وأسجِّل خالص شكري لهم ولكل مَنْ قدَّموا تعليقات ذكية عن جوانب مختلفة من الكتاب؛ قُرَّاء مكتبة جامعة أكسفورد الذين لا أعلمهم، بالإضافة إلى بيتر نيومان وهارفي ليدرمان وجيسي وولفسون، وكل أفراد عائلتي الحاليين، الذين لم يفكِّر بعضهم حتى الآن في القراءة عن تاريخ الرياضيات.