المقدمة

I

جون مكسويل كوتسي John Maxwell Coetzee، أو ج. م. كوتسي J. M. Coetzee: روائي وناقد وأكاديمي من جنوب أفريقيا، حصل على جائزة نوبل في الأدب عام ٢٠٠٣م ليكون رابع أديب أفريقي يفوز بالجائزة بعد النيجيري وول سونيكا (١٩٨٦م)، والمصري نجيب محفوظ (١٩٨٨م)، والجنوب أفريقي نادين جرديمير (١٩٩١م).

وُلِد كوتسي في التاسع من فبراير ١٩٤٠م، في كيب تاون حيث قضى معظم حياتِه المبكِّرة، ينحدر من أسرة هولندية استقَرَّت في جنوب أفريقيا في القرن السابع عشر، كانت أُمُّه مُعلِّمة في مدرسة ابتدائية. وتدرب أبوه في المحاماة، لكنه لم يزاول المهنة إلا بشكل متقطِّع؛ خَدمَ في قوات جنوب أفريقيا في شمال أفريقيا وإيطاليا (١٩٤١–١٩٤٥م). ومع أن أبويه ليسا مِنْ أصول بريطانية؛ إلا أن الإنجليزية كانت لغة الحديث في البيت مع والديه، وكانت الأفريكانية لغة الحديث مع أقربائه الآخرين، يُصوِّر كوتسي نفسه، في سيرته الذاتية المكتوبة بشكل روائي، الصبا (١٩٩٧م)، ولدًا عليلًا مُولَعًا بالكتب، ويُعبِّر عن إعجابه بأمه التي تعشق الحرية، تَقُولُ: لَنْ أكُونَ سجينة في هذا البيتِ. سَأكُونُ حرَّة.

التحق بكليَّة القديس يوسف، وهي مدرسة كاثوليكية في إحدى ضواحي كيب تاون، ثم التحق (١٩٥٧م) بجامعة كيب تاون؛ حيث درس الرياضيات واللغة الإنجليزية، حصل على بكالوريوس الآداب بمرتبة الشرف في اللغة الإنجليزية (١٩٦٠م)، وبكالوريوس الآداب بمرتبة الشرف في الرياضيات (١٩٦١م). وبعد التخرج انتقل إلى إنجلترا؛ حيث عمل مبرمج كمبيوتر (١٩٦٢-١٩٦٣م) في لندن، وكان يُعِد في الوقت ذاته بحثًا لرسالة عن الروائي الإنجليزيِ فورد مَدُكس فورد. وفي ١٩٦٣م حصل على ماجستير في الآداب؛ وقد سجل تجاربه هناك في الشباب (٢٠٠٢م)، المجلد الثاني من السيرة المَكتوبة بشكل روائي.

تَزوَّج كوتسي في ١٩٦٣م من فيليبا جوبير (١٩٣٩–١٩٩١م). رُزِقا بطفلين، نيكولاس (١٩٦٦–١٩٨٩م) وجيسلا (وُلِدَت عام ١٩٦٨م). مات ابنه في الثالثة والعشرين إثر سقوطه بشكل غامض من شُرفة عالية. ويستعرض كوتسي الحدث في روايته، سيد بطرسبرج (١٩٩٤م). وتَوقَّع أصدقاؤه انفصاله عن زوجته قبل الطلاق، ووصَفَه كثير منهم بأنه رجل انطوائي مُنعزِل. وتأكَّدَت هذه السِّمة حين لم يسافر إلى لندن لاستلام جائزة بوكر (١٩٨٤م) عن روايته حياة مايكل ك وأوقاته، أو حين حَظِي بهذا الشرف مرة أخرى (١٩٩٩م) عن رواية العار، وهو المؤلف الوحيد الذي حصل على الجائزة مرتين.

حصل كوتسي عام ١٩٦٩م على دكتوراه الفلسفة في اللسانيات من جامعة تكساس في أوستن، وكانت أطروحته عن التحليل الأسلوبي بالكمبيوتر لأعمال صموئيل بيكيت. بعد أن تَرك تكساس قام بتدريس الإنجليزية والأدب في جامعة ولاية نيويورك في بفلو (١٩٦٨–١٩٧١م). وفي بفلو بدأ كتابه الأول الأراضي المُعْتِمة (١٩٧٤م) ويضم روايتين قصيرتين مترابطتين، واحدة عن أمريكا وفيتنام، والأخرى؛ قصة جاكوبوس كوتسي، تدور أحداثها في ستينيات القرن الثامن عشر، حاول كوتسي في ١٩٧١م الحصول على إقامة دائمة في الولايات المتَّحدةِ، ورُفِض طلبه لمشاركته في احتجاجاتٍ ضد حرب فيتنام. فعادَ إلى جنوب أفريقيا حيث شغل مِنْ ١٩٧٢ حتى ٢٠٠٠م سلسلة من المراكز في جامعةِ كيب تاون، آخرها أستاذًا فخريًّا في الأدب. وفي ١٩٨٤ و١٩٨٦م عَبَر البحار مرة أخرى ليعمل أستاذًا في جامعة ولاية نيويورك في بفلو. بين عام ١٩٨٤م وعام ٢٠٠٣م قام بالتدريس كثيرًا في الولايات المتَّحدةِ، في جامعة ولاية نيويورك، وجامعة جون هوبكنز، وجامعة هارفارد، وجامعة ستانفورد، وجامعة شيكاغو، وكان على مدار ست سَنَوات عضوًا في لجنة الفكرِ الاجتماعي، وبعد أن أُحِيل إلى التَّقاعُد في ٢٠٠٢م، انتقلَ كوتسي إلى مدينة أدليد في جنوب أستراليا؛ حيث عمل باحثًا فخريًّا في قسمِ اللغة الإنجليزية في جامعةِ أدليد، حيث تعمل رفيقته، دوروثي دريفر. وقال في مقابلة: إنَّ مغادرة البلاد تشبه، من بعض النواحي، انهيار الزواج، إنها مسألة عميقة.

في ٦ مارس ٢٠٠٦م حصل كوتسي على الجنسية الأسترالية وصار مواطنًا أستراليًّا في مراسم تَرأَّسَها وزير الهجرة الأسترالي أماندا فانستون، وبعد المراسم قال كوتسي: شدتني روح الناس، الروح الحرة العظيمة، وجمال الأرض وعندما رَأيتُ أدليد أول مرة، شدتني بنعمةِ المدينةِ التي أتشرفُ الآن بأن أدعوها وطني.

كَتبَ ريان مَلَن عن كوتسي: إنه رجل منضبط ومتفانٍ في عمله بشكل رهباني تقريبًا. لا يَشْربُ، ولا يُدخِّنُ ولا يَأْكلُ لحومًا، يَرْكبُ درَّاجة مسافات طويلة للحفاظ على لياقته، ويَقضي ساعة على الأقل على طاولةِ الكِتابة كُلَّ صباح، سبعة أيامٍ في الأسبوع. ويدَّعي زميل عَملَ مَعه لأكثر من عقد أنه لم يره يَضْحكُ إلا مرَّة واحدة فقط. حَضر شخص أعرفه عِدَّة حفلات عشاء لم يَنطِقْ كوتسي فيها بكلمة. ومع ذلك انتشرت كُتُبه في كل أنحاء العالم.

بَدأَ كوتسي كِتابَة القصةِ في ١٩٦٩م. ونشر كتابه الأول، الأراضي المُعْتِمة، في جنوب أفريقيا في ١٩٧٤م. فاز في قلبِ البلادِ (١٩٧٧م) بجائزة أدبية رئيسية في جنوب أفريقيا، جائزة سي إن أيه، ونُشِرَ في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. وحظي «في انتِظار البرابرة» (١٩٨٠م) باهتمام عالمي. وتأكَّدَت شهرته مع حياةِ مايكل كْ. وأوقاته (١٩٨٣م)؛ حيث حصل على جائزة بوكر البريطانية. ثم توالت أعماله: فو (١٩٨٦م)، عصر الحديدِ (١٩٩٠م)، سيد بطرسبرج (١٩٩٤م)، والعار (١٩٩٩م)، وهو العمل الذي فاز بجائزة بوكر.

•••

لا يُمْكن تصنيف أعمال كوتسي في إطار أحد التيارات الثقافية لِمَا بعد الحداثة. تَكْشفُ مقالاتُه عن اهتمام باللسانيات والنحو التوليدي والأسلوبية والبنيوية والسيميوطيقا والتفكيك، وترتكز معضلات رواياتِه على واقع جنوب أفريقيا، لكنه قدَّمَ غالبًا بلا زمن في شكل سرد السرد metafictional متعدد المعنى. فَحصَ كوتسي تقاليد البلاسرومان plasroman في جنوب أفريقيا، أَو رواية المزرعة في «في قلبِ البلاد» (١٩٧٧م)، حيث الشخصية المركزية ابنة راعٍ متمردة، وتعاني من حرمان جنسي. تتساءل مشاهد التعذيبِ المكتوبة بشكل هادئ في «في انتِظار البرابرة» (١٩٨٠م) عن طبيعة المشاهدة voyeuristic في القصة. يشير عنوان الروايةِ إلى قصيدة لقسطنطين كفافي: والآن، ماذا سَيَحْدث لنا بدون/البرابرة؟/كان هؤلاء الناس نوعًا مِنَ الحَلِّ.

في حياة مايكل ك وأوقاته (١٩٨٣م) يشبه بطل القصَّة شخصيات فرانز كافكا، الذين لا يَكتشفونَ معنى معاناتهم أبدًا. مثل ضحية المقصلة في القِصَّة القصيرةِ «في دير سترافكولوني» (١٩١٩م)، يَنتهي مايكل ك في النهاية في أحد معسكرات الاعتقال. كَتبتْ سينثيا أوزيك عن الكتاب: إنه رثاء مستر كوتسي الهادئ المُتعجِّل لأحزان جنوب أفريقيا التي جَعلتْ من أبنائها، السود والبيض، أتباعًا ومُتطفِّلِين وسجناء.

تتداخل فو (١٩٨٦م) مع الرواية الكلاسيكية روبنسن كروزو. في القصَّة امرأة، سوزان بَرتُن، تعيش في الجزيرة مع روبنسن كروزو وفرايداي. «أُتْرَك. وحيدة»، تقول ولا تحظى بأي عطف مِنْ كروزو، المستَبدِّ القاسي في إمبراطوريتِه الصغيرة. بعد إنقاذهم، تُقابِل سوزان فو دانيال وتُصبحُ إلهامَه، الذي يَنْساه. يبقى فرايداي صامتًا، يُقْطَعُ لسانه، ولا يسمح له أبدًا بسرد حكايته.

البطل في سيدِ بطرسبرج (١٩٩٤م) هو الكاتب الروسي الشهير، فيودور دوستويفسكي، الذي يُحاولُ فَهْم موتِ ابنِ زوجته، بافل أليكسندروفتش إيزايف. وفي حُزنِه يَأْخذُ دورَ أورفيوس: «يُفكِّر في أورفيوس يسير للخلف خطوة فخطوة، يَهْمسُ اسمَ المرأةِ الميتةِ، يُخرجها من أحشاءِ الجحيمِ؛ والزوجة في الكفنِ وعيونها العمياء الميتة تتبعه، يمُدُّ أمامها يدين هزيلتين مثل رجل يمشي نائمًا. لا ناي ولا قيثارة، الكلمة فقط، الكلمة الواحدة، مرارًا وتكرارًا.» ولا ننسى أن كوتسي نفسه فَقَد ابنَه في حادثة غامضة. قبل كتابة عصر الحديدِ (١٩٩٠م) عَانى كوتسي أيضًا مِنْ مأساة شخصية؛ ماتت زوجته السابقة بالسرطان.

مع الصبا: مشاهد مِنَ الحياةِ الإقليميةِ (١٩٩٧م) بَدأتْ سلسلة كوتسي المتعلِّقة بالسيرة والمكتوبة بشكل روائي، واستمرَّت في الشباب: مشاهد مِنَ الحياةِ الإقليميةِ (٢٠٠٢م) II. والعملان مكتوبان بضمير الغائب. كَتبَ وليام دريسيويتش في النيويورك تايمزِ (٧ يوليو، ٢٠٠٢م): لَيست الصبا والشباب، مع ذلك، سجلًّا موضوعيًّا مِنْ حياةِ كوتسي الشاب.

في إليزابيث كُسْتِلُّو: ثمانية دروس (٢٠٠٣م)، ابتكر كوتسي أناه النسائية المُغايِرة، كاتبة مشهورة، تُسافرُ في جميع أنحاء العالم وتُقدِّم أحاديث ومحاضرات أكاديمية. تُناقشُ قصَّة قرد كافكا في الولايات المتَّحدةِ وتحللها «تقرير إلى الأكاديمية» (درس ١)، في إنجلترا في كليَّةِ أبليتون الخيالية رسمت توازيًا بين غرفِ الغاز وتربية الحيواناتِ للذبحِ (درس ٣)، وفي أمستردام كان موضوعها مشكلة الشرِّ (درس ٦). استخدم كوتسي محاضراته الأكاديمية الخاصة كمادة، لكنه في الوقت نفسه يَعرِّي الأسلوب الثقافي في حياة كُسْتِلُّو، برغم حججِها الجديدة والمغرية دائمًا، نتيجة كُلِّ تنظيرها إلا أنها تُشْبِه أكثر فأكثر نسخة من كبير أساقفة كافكا، الذي تتعارض ميوله الأساسية وأفكاره الأخلاقية مع العالم الواقعي.

•••

نال كوتسي العديد مِن الجوائزِ. فازت رواية في انتظار البرابرة بجائزة جيمس تايت السوداء التذكارية في ١٩٨٠م، وفاز ثلاث مرات بجائزةِ سي إن إيه. وفازت رواية عصر الحديد بالجائزة السنوية للصنداي إكسبريس، وفازت سيد بطرسبرج بجائزة التايمز الأيرلندية الدولية في ١٩٩٥م، ونال أيضًا جائزةَ فيمنا الفرنسية، وجائزة فيبر التذكارية، وجائزة الكومنولث الأدبية، وفي ١٩٨٧م نال جائزةَ القدس للأدب المكتوب عن حريةِ الفردِ في المجتمعِ.

وكَانَ أول مؤلِّف يفوز بجائزة بوكر مرَّتين: الأولى عن حياة مايكل ك وأوقاته في ١٩٨٣م، والثانية عن العار في ١٩٩٩م.

وفي الثاني من أكتوبر ٢٠٠٣م أعلن حصوله على جائزة نوبلِ في الأدبِ، ليكون رابع كاتب أفريقي يحظى بهذا الشرف، وثاني كاتب من جنوب أفريقيا (بعد نادين جُرديمر). وقد جرت مراسم استلام الجائزة في استوكهلم في العاشر من ديسمبر ٢٠٠٣م.

وقد منحته حكومة جنوب أفريقيا وسام مبنجوبوي في ٢٧ سبتمبر ٢٠٠٥م؛ نظرًا لمساهمته الاستثنائية في مجال الأدبِ ووَضْع جنوب أفريقيا على المسرح العالمي.

(١) أهم الأعمال

الأعمال القصصية

  • الأراضي المعتمة Dusklands (١٩٧٤م).
  • في قلبِ البلادِ In the Heart of the Country (١٩٧٧).
  • في انتظار البرابرة Waiting for the Barbarians (١٩٨٠).
  • حياة مايكل ك وأوقاته Life and Times of Michael K (١٩٨٣م).
  • فو Foe (١٩٨٦م).
  • عصر الحديدِ Age of Iron (١٩٩٠م).
  • سيد بطرسبرج The Master of Petersburg (١٩٩٤م).
  • العار Disgrace (١٩٩٩م).
  • إليزابيث كُسْتِلُّو: ثمانية دروس Elizabeth Costello: Eight Lessons (٢٠٠٣م).
  • الرجل البطيء Slow Man (٢٠٠٥م).

أعمال السيرة

  • الصبا: مشاهد مِن الحياةِ الإقليمية: Boyhood I Scenes from Provincial Life I (١٩٩٨م).
  • الشباب: مشاهد مِن الحياةِ الإقليمية Youth: II Scenes from Provincial Life II (٢٠٠٢م).

أعمال أخرى

  • الكتابة البيضاء: عن ثقافةِ الرسائلِ في جنوب أفريقيا White Writing: On the Culture of Letters in South Africa (١٩٩٨م).
  • مضاعفة النقطةِ: المقالات والمقابلات Doubling the Point: Essays and Interviews (١٩٩٢م).
  • تقديم الإساءة: مقالات على الرقابة Giving Offense: Essays on Censorship (١٩٩٧م).
  • حياة الحيوانات The Lives of Animals (١٩٩٩م).
  • الشواطئ الأغرب: المقالات الأدبية، (١٩٨٦–١٩٩٩م) Stranger Shores: Literary Essays, (1986–1999) (٢٠٠٢م).
  • الأعمال الداخلية: مقالات أدبية، (٢٠٠٠–٢٠٠٥م) Inner Workings: Literary Essays, (2000–2005) (٢٠٠٧م).

ترجمة

منظر طبيعي مَع المُجدِّفين: من الشعر الهولندي (٢٠٠٤م) Landscape with Rowers: Poetry from the Netherlands.
«المعلومات الواردة في الفقرة I مترجمة عن موقع الويكيبيديا، وموقع جائزة نوبل بشكل أساسي، بالإضافة إلى بعض المواقع الأخرى على شبكة المعلومات الدولية.» (المترجم)

II

تدور أحداث الرواية عام ٢٠٠٠م في أستراليا، في الجنوب، وبالتحديد في مدينة أدليد Adelaid، عاصمة ولاية جنوب أستراليا، وخامس أكبر المدن الأسترالية، المدينة التي اختار كوتسي العيش فيها بعد هجرته إلى أستراليا. وباستثناء الحادثة على طريق مَجيل Magill Road والإقامة في المستشفى لبعض الوقت وجلستين على شاطئ نهر تورنس River Torrens، الذي ينبع من هضاب أدليد ويجري باتجاه الغرب، وزيارة خاطفة إلى منو بارا Munno Para، حيث تسكن ماريانا، على أطراف مدينة أدليد، وزيارة أخرى خاطفة إلى المكتبة، وزيارة ثالثة إلى رندل مول Rundle Mall، باستثناء ذلك تدور معظم الأحداث في شقة بول ريمنت، بطل الرواية، في ممر كنستون Coniston Terrace. وحيث إن الرواية تدور في أستراليا، تأتي الرواية على ذكر أماكن أخرى في أستراليا من أهمها:
  • ملبورن Melbourne: عاصمة ولاية فيكتوريا، وثاني أكبر المدن الأسترالية، وفيها منزل إليزابيث كُسْتِلُّو.
  • بلارات Ballarat: ثاني أكبر المدن في ولاية فيكتوريا، حيث قضى البطل فترة من طفولته مع أخته وأمه وزوجها الهولندي.
  • كنبرا Canberra: مدينة أسترالية تقع جنوب غرب سدني.
  • جمرتشا Gumeracha: منطقة في جنوب أستراليا.
  • أنلي Unley: ضاحية من ضواحي أدليد.
  • نورثكوت Northcote: ضاحية من ضواحي ملبورن.
  • وادي الباروسا Barossa: منطقة في جنوب أستراليا، على بعد ٦٠كم شمال شرق أدليد، مشهورة بإنتاج النبيذ.
  • برسبان Brisbane: مدينة وميناء في شرق أستراليا.

وحيث إن أستراليا بلد تضم خليطًا من السكان المُنحدِرِين من أصول متفرقة، تأتي الرواية على ذِكْر أماكن كثيرة في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في أوروبا، الموطن الأصلي لشخصيات الرواية. ومن أهمها:

  • لردز Lourdes: بلدة تقع في جبال البرانس الفرنسية. حيث ينحدر بطل الرواية.
  • جبال البرانس Pyrenees: جبال تقع في جنوب فرنسا وشمال إسبانيا.
  • تولوز Toulouse: مدينة في جنوب غرب فرنسا.
  • سان جيرو Saint-Girons: اسم أو جزء من اسم لعدة أماكن في فرنسا.
  • تراسكو Tarcscon: بلدة في جنوب فرنسا.
  • أوست Oust: نهر في شمال غرب فرنسا.
  • ميلو Milo: جزيرة يونانية، بها تمثال لفينوس مقطوع الذراعين.
  • إليريا Ellyria: مدينة شمال شرق أوهايو.
  • ساحل دلماشيا Dalmatian Coast: منطقة تقع غرب يوغسلافيا على الأدرياتيك.
  • دبروفنيك Dubrovnik: مدينة وميناء في كرواتيا.
  • زدار Zadar: مدينة وميناء في كرواتيا.
  • هلفرسيوم Hilversum: بلدة في شمال هولندا.
  • تمبوكتو Timbuctoo: بلدة في غرب أفريقيا، في مالي قرب نهر النيجر.
  • ملدفيا Moldavia: منطقة في شمال شرق رومانيا.
  • بوهيميا Bohemia: منطقة تاريخية تقع في وسط أوروبا، تحتل المنطقة الغربية والمنطقة الوسطى من جمهورية التشيك.
  • كيري Kerry: بلدة في مونستر في جنوب غرب أيرلندا.
  • كرنو Kernow: بلدة في جنوب غرب إنجلترا.
  • كرنثيا Carinthia: منطقة في شمال سلوفينيا.

III

شخصيات الرواية

  • بول ريمنت Paul Rayment: مصور سابق، من أصول فرنسية. هاجر إلى أستراليا في طفولته.
  • إليزابيث كُسْتِلُّو Elizabeth Costello: كاتبة، من أصول أيرلندية.
  • ماريانا يوكتش Marijana Jokic: ممرضة من كرواتيا. تتكلم إنجليزية مليئة بالأخطاء.
  • ميروسلاف يوكتش Miroslav Jokic: زوج ماريانا.
  • دراجو Drago: ابن ماريانا، البكر.
  • بلنكا Blanka: ابنة ماريانا، الوسطى.
  • ليوبا (أو ليوبكا) Ljuba (Ljubica): ابنة ماريانا، الصغرى.
  • مارينَّا Marianna: امرأة كفيفة.
  • مارجريت مكورد Margaret McCord: صديقة بول ريمنت.
  • هَنْسِن Hansen: جرَّاح.
  • شينا Sheena: ممرضة.
  • مسز بوتس (أو بوتز) Mrs Putts (Putz): أخصائية اجتماعية.
  • واين بلايت (أو برايت) Wayen Blight (Bright).
  • مادلين مارتن Madeleine Matin.

بعض الأعلام الذين وردت أسماؤهم في الرواية

  • جون كلير John Clare: شاعر إنجليزي (١٧٩٣–١٨٦٤م).
  • بلي بُنْتر Billy Bunter: شخصية ابتكرها تشارلز هاملتون (١٩٦١–١٩٧٦م).
  • فوشي Antoine Fauchery (١٨٦١–١٩٢٣م): مصور وكاتب فرنسي، استقر في أستراليا عام ١٨٥٧م.
  • سان بول St Paul: القديس بولس أو بولس الرسول (٤–٦٤م) أكبر المبشرين بالمسيحية.
  • دليب Delibes (١٨٣٥–١٨٩١م): موسيقار فرنسي.
  • فوريه Faure (١٩٢٩–١٩٥٤م): موسيقار فرنسي.
  • الملكة ولهلمينا Queen Wilhelmina (١٨٨٠–١٩٦١م): ملكة هولندا من ١٨٩٠ حتى ١٩٤٨م.
  • إيما روو Emma Rouault: أو الآنسة إيما روو هي إيما بوفاري أو مدام بوفاري بطلة الرواية الشهيرة.
  • ألنسو Alonso: ألنسو كيخانو الاسم الأصلي لبطل رواية دون كيخوت قبل أن يغير اسمه إلى دون كيخوت دي لامنشا، ولامنشا اسم منطقته.
  • مت وجيف Mutt and Jeff: اسم جريدة كوميدية أمريكية، كانت تصدر ستة أيام في الأسبوع من ١٩٠٧ إلى ١٩٨٢م. كان مت رجلًا طويلًا ممشوق القوام بينما كان جيف نزيل مصحة عقلية.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤