الباب العاشر

في الكلام على مملكة السويد والنورويج

(١) في تاريخها

اعلم أن هذه المملكة كانت منقسمة إلى عدة ممالك صغار، ثم في القرن العاشر تكون من تلك الممالك دولتان، وفي ابتداء القرن الثاني عشر صارت المملكتان مملكة واحدة، وفي سنة تسع وثمانين وثلاثمائة وألف انتخب أهلها ملكة الدنيمرك والنورويج لتتولى عليهم أيضًا. وبمقتضى شروط انعقدت سنة سبع وتسعين وثلاثمائة وألف صارت الممالك الثلاث، وهي المسماة بإسكندنافيا؛ أعني مملكة السويد والنورويج والدنيمرك متحدةً تحت إمارة الملكة. ومن سنة ثمانٍ وأربعين وأربعمائة وألف إلى سنة عشرين وخمسمائة وألف وقعت ثورات عديدة بمملكة السويد؛ لعدم رضاهم بسلطة الدنيمرك عليهم آلَ الأمر فيها إلى استقلالهم تحت إمارة غوستاف فازا سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة وألف. وفي مدة هاته العائلة تمذهب أهل السويد بمذهب لوتير الذي هو فرع من مذهب البروتستانت، وفي مدتها أيضًا من سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة وألف إلى سنة أربع وخمسين وستمائة وألف صارت مملكة السويد من أفخر الممالك المعتبرة في أوروبا حتى تولى ثلاثة من ملوكها على بولونيا، وتداخلت في أحوال ألمانيا مدة الحروب المسماة بحروب الثلاثين سنة تداخلًا نجحت فيه بانتصارات عظيمة على ضدها من دول ألمانيا، وكانت من الدول الشمالية المتحالفة مع فرنسا.

واتسعت حدود المملكة المذكورة زيادة على ما أضاف إليها الملك إريك التاسع في القرن الثاني عشر من مملكة فينلاند، واستيلاء الملك غوستاف أدولف على إيالات ليفونيا واينغريا وكاريليا واستيلاء الملكة كرستينة في القرن السابع عشر على جزءٍ من مملكة البومرانيا وإيالات برامن وفاردن ومصب وادي الأودر. وفي سنة أربع وخمسين وستمائة وألف تنازلت هاته الملكة عن المُلك لقريبها شارل العاشر من الفرع المسمى بعائلة القنطرتين، وهذه العائلة التي ملكت من السنة المذكورة إلى سنة عشرين وسبعمائة وألف رفعت في ابتداء أمرها شأن المملكة بمقتضى الشروط التي عقدها شارل الحادي عشر سنة ستين وستمائة وألف مع دولة بولونيا التي سلمت حقوقها في إيالتي ليفونيا واستونيا لدولة السويد. وفي السنة المذكورة تسلم من دولة الدنيمرك إيالات إسكانيا وهالاند وبلاكنج وبوهس. لكن بسوء سيرة شارل الثاني عشر الذي كان انتصر انتصارًا عظيمًا على جيوش الروسية انتصر عليه بطرس الكبير ملك الروسية في واقعة بولتافا سنة تسع وسبعمائة وألف، وضاعت على السويد ممالك معتبرة بمقتضى الشروط التي انعقدت بينها وبين الروسية سنة إحدى وعشرين وسبعمائة وألف.

وفي سنة إحدى وخمسين وسبعمائة وألف تسلطن على السويد أدولف فردريك من عائلة هولستين غوتورب وأُلجئ المَلك غوستاف أدولف وهو الرابع من العائلة المذكورة إلى التنازل عن المُلك سنة تسع وثمانمائة وألف، ورجَّع التاج لعمه شارل الثالث عشر لحسن سيرته. وحيث لم يكن له وارث من عائلته تبنى الماريشال الفرنساوي برندوت سنة إحدى عشرة وثمانمائة وألف. وفي سنة ثلاث عشرة وثمانمائة وألف دخلت دولة السويد مع الدول المتألبة على فرنسا وأضيف لها مملكة النورويج، حيث شرطت ذلك في تداخلها مع الدول. وفي سنة ثمان عشرة وثمانمائة وألف تولى الماريشال برندوت المُلك بعد موت شارل الثالث عشر باسم شارل الرابع عشر، وفي سنة أربع وأربعين وثمانمائة وألف مات شارل الرابع عشر وتولى ابنه شارل الخامس عشر، وهو المتولي الآن. وفي مدة شارل الرابع عشر وابنه شارل الخامس عشر المذكورين ارتفع شأن مملكة السويد والنورويج خصوصًا في فنون العلم والمعارف وتهذيب القوانين السياسية وتنمية الفِلاحة والصنائع.

(٢) في وصف مملكة السويد والنورويج

اعلم أن مملكتي السويد والنورويج محتويتان على الجزيرة المتصلة بالأرض القارة المسماة بالإسكندنافيا، وموقعهما بين خمس وخمسين درجة وثلاث وعشرين دقيقة وإحدى وسبعين درجة وعشر دقائق من العرض الشمالي وبين درجتين وخمسين دقيقة وثمانٍ وعشرين درجة وخمس وأربعين دقيقة من الطول الشرقي. وأطول جهاتهما يبلغ ألفًا وثمانمائة وثمانين كيلومترًا، وأشدهما عرضًا يبلغ ثمانمائة وعشرين كيلومترًا، وسطحهما يبلغ سبعمائة وستة وأربعين ألفًا ومائتين وثمانية عشر كيلومترًا مربعًا. ويحد هاته الجزيرة من ناحية الشمال البحر الجامد القطبي، وغربًا خليج الصوند والكاتغات والسكاجر راك والبحر الشمالي وبحر الإسكندنافيا اللذان هما من أجزاء البحر المحيط، وقبلة بحر البلتيك والسكاجر راك، وشرقًا مملكة الروسية وبحر البلتيك وخليج بوتنيا. وقد بلغ سكانها سنة ستين وثمانمائة وألف خمسة ملايين وخمسمائة وتسعة وخمسين ألفًا وتسعمائة وتسعًا وأربعين نفسًا.

وهاته الأرض المحدودة كائنة بين بحرين ومنقسمة بسلسلة جبال طويلة، وهي مع ذلك كثيرة البحيرات ومستنقعات المياه والأودية ومجاري السيول، وبها دخلات كثيرة في البحر، وسكانها أرباب قوة وفطنة وشجاعة وخبرة بأحوال البحر، وقد كانت المملكتان منفصلتين عن بعضهما مدة مديدة والآن اجتمعتا تحت سلطنة ملك واحد وإن لم تزالا متغايرتين، فلكل منهما لسان مخالف للسان الأخرى وعوائد مخالفة لعوائدها أيضًا، وتاريخ كل منهما مختص بها، ولكل منهما عسكر مستقل بها. والفاصل بين المملكتين جبال دوفرين المسماة جبال ألب إسكندنافيا، ومساحة مملكة السويد وحدها أربعمائة وتسعة وثلاثون ألف كيلومتر وثمانمائة وثلاثة عشر كيلومترًا مربعًا، وعدد سكانها أربعة ملايين وتسعة وستون ألفًا وتسعمائة واثنان، والهواءُ بغالب أقطارها طيب والشتاءُ بها يابس جدًّا ويدوم ستة أشهر، ولا وجود للربيع بها، ومدة الصيف قصيرة جدًّا مع شدة الحر، وفي الخريف يكثر الضباب. وكلما قربت ناحية الشمال يشتد البرد وتطول مدة الشتاء، فإن اللابونيا الكائنة في قسم السويد لا تزيد مدة الصيف فيها على ستة وخمسين يومًا من الثالث والعشرين من يونيو إلى ثامن عشر أغشت، وفي بقية أيام السنة تكون الأرض مغطاة بالثلج والجمد.

وأرض السويد ليست بأرض خصب إلَّا في قسم الغوتيا منها، ولا يصلح للازدراع منها إلَّا مقدار عشرة آلاف كيلومتر مربعًا، وهذا القدر جزء من ثلاثة وأربعين جزءًا من أرضها وبقية الأجزاء أجمات وبحيرات وجبال، ومع ذلك فإن سوق الفِلاحة بها نافقة حتى إن الحاصل من قمح أرضها يبلغ خمسة عشر مليونًا وثلاثمائة طن، ومن البطاطة اثني عشر مليونًا وسبعمائة ألف طن، والطن عبارة عن ألف كيلو أي ألفي رطل. وبها من الخيل أربعمائة ألف ومن البقر مليونان ومن الضأن مليون ومائة وخمسون ألفًا ومن المعز مائة وخمسون ألفًا ومن الخنازير أربعمائة وستون ألفًا، وبها مقاطع الحديد الجيد المشهور ومقاطع النحاس والرصاص والتوتيا والكوبالت والكبريت والزاج والملح والشب والفحم الحجري والرخام والبورفير، وأقوى جوالب الغنى بها ما يُقطع من غاباتها الآخذة من أرضها قدرة ثلاثمائة وعشرين ألف كيلومتر، ويكثر بها صيد الحوت، والصناعات بها رائجة كصناعة أقمشة الصوف والحرير والقطن والغوانتوات واصطناع الآلات الصالحة للفنون الرياضية والطبيعية ومحابس الرخام وغيرها من التحف التي تعد للزينة، وصناعة تصفية السكر وفبريكات الجلد والفخار والبلور والكاغد والتقطير ونحوها. ودخل الأهالي من قيمة ما ذُكر في السنة مائة واثنان وستون مليونًا ومائة وأربعون ألف فرنك.

هذا، وإن بالمملكة المذكورة كثيرًا من الخلجان المصنوعة لتسهيل المواصلة، وأعظمها وأحسنها خليج غوتة الذي يُعبر عليه من بحر البلتيك إلى البحر الشمالي، وبوسطه وادي غوتة وخليج ترولهتي وبحيرة وانر وبحيرة واتر ووادي موتالا وبحيرات بورن وبوكسن، بحيث إنه يتوصل به من غوتمبرغ إلى مدينة سطكهولم، وطوله ثلاثمائة وعشرين كيلومترًا ويحتوي على ثمانٍ وخمسين جابية ومقدار اثنين وثمانين كيلومترًا منه نحت في الأحجار، والطرق المعتادة بها كثيرة جدًّا، وأما طرق الحديد الموجودة بهاته المملكة فمنها ما تمت خدمته ومنها ما لم يزل فيه العمل. ولم يزل متجرها في النمو حتى بلغت قيمة الخارج منها في سنة ثلاث وستين وثمانمائة وألف مائتين وأحدًا وخمسين مليونًا وثمانمائة وسبعة وثلاثين ألفًا وثلاثمائة وأربعين فرنكًا، وقيمة الداخل لها مائتين وخمسة ملايين وتسعمائة وثمانية آلاف وثمانين فرنكًا. وبلغت جملة المراكب المتجرية التي دخلت مراسيها والتي خرجت منها أربعة عشر ألفًا وثلاثمائة وأربعًا، منها براية السويد والنورويج تسعة آلاف وستمائة وأربع وعشرون، الخارج منها سبعة آلاف وتسعمائة وثمانية وعشرون.

وتنقسم مملكة السويد إلى ثلاثة أقسام؛ أولها: قسم السويد، والثاني: الغوتيا، والثالث: النورلاند واللابونيا، ثم ينقسم القسم الأول إلى تسع مشيخات والثاني إلى عشر والثالث إلى خمس، وبساط التعليم في جميعها في غاية الاتساع.

(٣) في قوانينها السياسية

اعلم أن من حقوق ملك السويد الرئاسة على العساكر البرية والبحرية، وعمل الحرب والصلح، وعقد شروط المعاهدة والتجارة، على شرط أن يستشير في مغيب المجالس السياسية الكومسيون المركَّب من أعضاء من مملكة السويد ومملكة النورويج، وأن يطلب اجتماع المجالس السياسية ليعرض عليهم سبب الحرب إن كان ذلك في وقت حضورها. وله تولية المتوظفين وغير ذلك مما لسائر الملوك القانونية، ويتصرف في سياسة المملكة بموافقة أربعة مجالس في أمور، وبإعانة الوزراء ومجلس الدولة المسئول جميعهم — أي الوزراء — وأعضاء المجلس في أمور أخرى. والمجالس الأربعة المذكورة أولها مركَّب من النوبليس؛ أي أعيان الأمة، والثاني من أهل الديانة والثالث من أعيان البلدان والرابع من لفيف الناس. ولا يمكن تبديل قانون ولا ترتيب أداء ولا أخذ عسكر إلَّا بموافقة غالب أعضاء المجالس الأربعة.

وهذه المجالس لا يقع اجتماعها إلَّا أربعة أشهر في كل ثلاثة أعوام، وفي مدة مغيبهم يبقى منهم مجلس مركَّب من أربعة وعشرين عضوًا من كل مجلس ستة أعضاء، ومجلس مركَّب من ستة أعضاء مأخوذين من المجلس الثاني كلفته حفظ حرية المطابع ومنع التعدي على مَن كتب شيئًا، وهو مع المجلس الأول والمحتسب العمومي نواب عن المجالس الأربعة مدة مغيبهم للتأمل في سيرة الدولة ومجالس الحكم وغير ذلك مما كانت تفعله المجالس المذكورة لو كانت حاضرة، ثم وقع جمع المجالس الأربعة في مجلسين؛ مجلس أعلى ومجلس وكلاء عامة، مع بقاء ما كان لها من الحقوق. ولأهل مملكة السويد والنورويج ما لغيرهم من رعايا الدول القانونية من فصل النوازل الواقعة بينها لدى مجلس مركَّب من رئيس وأعضاء بوظيفة عمرية يفصلون سائر الجنايات والماليات بمحضر الجوري، كما ذكر بمملكة فرنسا وغيرها.

(٤) في قوتها المالية دخلًا وخرجًا والعسكرية برًّا وبحرًا

القوة المالية.
جملة دخل الدولة السنوي ۳۳٥۳۱٤۱۰۷ فرنكًا تقريبًا
وجملة خرجها السنوي ۲٤۷۹۷۰۷۹۱ فرنكًا تقريبًا أيضًا
وجملة الدَّين الذي كان عليها سنة ۱۸٦٥ ٤۳٦۰۰٦۱۰۹ فرنكًا
وجملة العساكر كانت في السنة المذكورة ۱۳۰۰۰۰ نفسًا
القوة البحرية بمملكة السويد سنة ۱۸٦۷.
جملة المراكب ومدافعها ۱۰۰۰ مراكب قلاع فابورات بحرية وقت الحرب بحرية وقت الصلح أصناف البحرية والمراكب
۲٥۰۰۰ ۹٦۰۰ بحرية
۷ ٥ ۲ أجفان
٤ ۳ ۱ فراقط
۹ ٤ ٥ قرابط
۸ ۸ أبركة
۹٤ ۷٦ ۸ شالوب كوننيار
٦ ٦ فابورات صغار
۱۲۸ ۹٦ ۳۲ ۲٥۰۰۰ ۹٦۰۰ الجملة

وأما مملكة النورويج فتختها مدينة كريستيانية، ومساحة أرضها ثلاثمائة وسبعة عشر ألفًا وسبعمائة وستة وتسعون كيلومترًا مربعًا، وعدد سكانها بلغ في سنة خمس وخمسين وثمانمائة وألف مليونًا وأربعمائة وتسعين ألفًا وسبعًا وأربعين نفسًا، وإقليمها مقارب في الحرارة والبرد لإقليم السويد، على أن البرد في شطوطها أقل منه في أرض السويد، كما أنها في الصيف أقل حرارة من السويد. ولا يزيد المحترث من أرضها على جزءٍ من مائة، ولا تتجاوز نتائج مزارعها مليونين وخمسمائة هكتوليتر أي مائة ليتر من الحبوب وثلاثة ملايين هكتوليتر بطاطة ومائة ألف هكتوليتر من الخضر اليابسة، وصوفها أحسن الموجود بأوروبا، وبالقسم الجنوبي منها ينبت الدخان والهبلون والأشجار ذوات الثمار، وبهاته المملكة من الخيل مائة وخمسون ألفًا ومن البقر سبعمائة ألف ومن الضأن مليون وثلاثمائة ألف ومن المعز مائتا ألف، وفوق مائة وعشرين ألفًا من بقر الوحش المعدود من جوالب الغنى بهاته المملكة كصيد الحوت فإنه أروج تجارة بها خصوصًا النوع المسمى بمورو الذي يُستخرج منه الزيت المشهور نفعه عند الأطباء وكذا المسمى بهارنغ. وفي سنة خمس وخمسين وثمانمائة وألف باع أهل هاته المملكة من هذا الحوت للأجانب ما تجاوز ثمنه خمسين مليون فرنك.

ومن هذه المملكة يجلب الريش اللطيف المستعمل بأوروبا لحشو الوسائد، ويوجد بها جانب من مقاطع النحاس والحديد والرصاص والفضة وغيرها، لكنها ليست غنية كمقاطع السويد، ولهم تجارة في اللوح رائجة مع الأجانب، وبها محال لتذويب المعادن زيادة على أماكن تقطير السبيرتوات ومن الحبوب ومحال لنشر اللوح واصطناع الآلات، وغالب صناعاتهم على منوال صناعات السويد فيما يرجع لاستخراج المعادن وقطع الأشجار وصيد الحيتان واصطناع السفن، ويوجد بمدينة كريستيانية مدرسة علوم عامة ومكتب حربي ومكتب بحري، ومذهب أهلها مذهب لوتير من البروتستانت، وقوة متجرها في سنة ثلاث وستين وثمانمائة وألف بلغت قيمة الخارج منه سبعة وعشرين مليونًا وخمسمائة وخمسة وخمسين ألفًا ومائة وأحدًا وعشرين فرنكًا، وقيمة الداخل ثلاثة وأربعين مليونًا ومائة وستين ألفًا ومائة وتسعة فرنكات. وجملة المراكب المتجرية التي دخلت مراسيها سنة سبع وستين وثمانمائة وألف ثلاثة آلاف ومائتان وأربعة وسبعون براية المملكة وألفان ومائتان وستة وأربعون براية الأجانب، والتي خرجت منها ثلاثة آلاف ومائتان وخمسة وثمانون برايتها وألفان وخمسمائة وثمانية وسبعون براية الأجانب.

وأقسام مملكة النورويج ثلاثة؛ الجنوب والوسط والشمال، وباعتبار الإدارة تنقسم إلى خمس حكومات ومجموعها يحتوي على سبع عشرة مشيخة، وهي في قوانينها وحريتها وأحكامها ترتيبًا وغير ذلك كمملة السويد، وأما قوتها المالية دخلًا وخرجًا والعسكرية برًّا وبحرًا فهي ما سنبينه:

القوة المالية.
بلغ الدخل السنوي في سنة ۱۸٦۷ ۲۹۸۸۲۲٥۰ فرنكًا تقريبًا
وبلغ الخرج في السنة المذكورة ۲۹۸۸۲۲٥۰ فرنكًا
وكان على الدولة من الدَّين في تلك السنة ٤٥۱۹۹۰۰۰ فرنكًا
وجملة عساكرها البرية ٤۲۹۰۰ نفس
القوة البحرية بمملكة النورويج سنة ۱۸٦٤.
جملة المراكب ومدافعها ۳۹٦ مراكب قلاع فابورات أليس جملة البحرية أمراء البحرية أصناف البحرية والمراكب
۱ فيش أميرال
۱ كنتر أميرال
۲
٤ قبطانات أجفان
۱٤ قبطانات فراقط
۱٦ قبطانات قرابط
٤٤ فسيالات
۱٤۳۳۹ فسيالات صغار وبحرية
۳ ۱ ۲ فراقط
٥ ۲ ۳ قرابط
٤ ۳ ۱ سكاين
٤ ٤ بنباردات
۱۰۳ ۱۰۳ شالوب كوننيار
٥ ٥ فابورات
۱۲٤ ۱۰۹ ۱٥ ۱٤٤۱۹ ۲ الجملة

والسفن المتجرية ٥٦۷۸ فلكًا بها بحرية ۳٦٦۹٤ نفسًا.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤