شكر وتقدير
هذا الكتاب هو نتاجُ عشر سنواتٍ من العمل الذي يشمل مرحلة صياغة الفكرة، ومرحلة البحث، ومرحلة إنشاء الموقع الإلكتروني، وخصوصًا إنشاء عناصر المتحف ومعروضاته. كان ثمَّة الكثير من الأشخاص والمنظَّمات التي عاونت الجمعية الأمريكية للأنثروبولوجيا في تطوير وإنتاج وتنفيذ برنامج التعليم العام «الأعراق البشرية: هل نحن حقًّا على هذا القدر من الاختلاف؟» ومن بينهم أعضاءُ اللجنة الاستشارية للمشروع: مايكل إل بليكي (كلية ويليام وماري)، ولويس كاساجراند (متحف بوسطن للأطفال)، وروبرت هان (مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها)، وفاي هاريسون (جامعة فلوريدا)، وتوماس هولت (جامعة شيكاغو)، وجانيس هاتشينسون (جامعة هيوستن)، ومارفين كريسلوف (كلية أوبرلين)، وريتشارد ليونتين (جامعة هارفرد)، وجيفري لونج (جامعة نيو مكسيكو)، وشيرلي مالكوم (الجمعية الأمريكية لتقدُّم العلوم)، وكارول موكوباداي (جامعة سان خوسيه الحكومية)، ومايكل أومي (جامعة كاليفورنيا في بيركلي)، وكايونج بارك (جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس)، وكينيث برويت (جامعة كولومبيا)، وإنيد شيلدكراوت (متحف الفن الأفريقي)، وثيودور شو (منظمة صندوق التعليم والدفاع القانوني التابعة للجمعية الوطنية للنهوض بالمُلوَّنين)، ومارسيلو سواريس-أوروسكو (جامعة نيويورك)، وديفيد هيرست توماس (المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي)، وراسل ثورنتون (جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس)، وأرلين توريس (جامعة مدينة نيويورك).
بالإضافة إلى ذلك، أسهم فريقُ العمل بالجمعية الأمريكية للأنثروبولوجيا إسهامًا كبيرًا في المشروع. ونخصُّ بالذكر كلًّا من المدير التنفيذي ويليام ديفيس، ونائب المدير التنفيذي إلين لينش، والمُراقِب المالي سوزان ماتينجلي، والخبيرتَين الإعلاميتَين السابقتَين سوزانا بودمان ولورين شوارتز، ومدير الاجتماعات الأسبق لوسيل هورن، ومنسِّق الاجتماعات الأسبق خارا منتر، ومديري التحرير الأسبقَين ستيسي لاثروب وداينا وينيك، بمجلة أنثروبولوجي نيوز، ومدير النشر أونا شميد، ومدير العلاقات العامة ديمون دوجر، ومدير التحرير إيمي جولدنبِرج، بمجلة أنثروبولوجي نيوز، ومدير الإنتاج مارك بوكر، بمجلة أنثروبولوجي نيوز، ومنسِّق الاجتماعات ومدير المعارض كارلا فرنانديز.
عملت فيليكا جوميز متدرِّبًا في المشروع، وشاركت في تأليف دليل الأسرة المنشور على الموقع الإلكتروني لمشروع «العرق». كما شغلت إيمي بكريك منصب مساعِد المشروع؛ حيث ساهمت في تنسيق هذا المشروع الضخم وتنظيم العمل بين الجميع. وتركت ماري مارجريت أوفربي — من منطلق حماسها البالغ تجاه المشروع — وظيفةً دائمة في الجمعية الأمريكية للأنثروبولوجيا، وكانت على مدى سنواتٍ عديدة القوة المُحرِّكة للمشروع بحُكم منصبها كمديرة له، حتى اكتملَ الموقع الإلكتروني والمعرض.
أفاد المعرضُ والكتاب إفادةً جمَّة من جهود التعاون مع شركة كاليفورنيا نيوزريل. أنتجت كاليفورنيا نيوزريل — تحت إدارة لاري أدلمان — الفيديو الرائع «العرق: قوة الوَهْم» (راجِع الوثائقي الحائز على جوائز كان مصدر إلهامٍ لمشروعنا، وفي الواقع لدينا مُقتطفاتٌ من لقاءَين عن هذا الموضوع في الكتاب).
تكرَّم عددٌ من الباحثين الذائعي الصيت من قطاعاتٍ معرفيةٍ مختلفة — في ظل قيودٍ زمنية ومواعيدَ نهائيةٍ ضيقة — بالموافَقة على تدوين أصواتهم وتضمينها في صورة مقالاتٍ، وفي هذا الصدد نتوجَّه بخالص الشكر إلى كاماري كلارك، وفاي هاريسون، ونينا يابلونسكي، وكينيث كيد، وإيان هاني لوبيز، وكارول موكوباداي، ومايكل أومي، ونيل إيرفين بينتر، وميكا بولوك، وسوزان ريفرباي، وأودري سميدلي، ديبورا توماس، وأرلين توريس، وبوني أورتشولي، وجوزيف واتكينز. وثمة آخرون ذُكرَت أقوالٌ لهم أو مقالاتٌ بصورةٍ مباشرة في الكتاب من خلال مُقتطفاتٍ واقتباسات من فيديو «العرق: قوة الوَهْم» أو من خلال تضمينها في المعرض المتحفي؛ ومن بينهم العالِمان جوزيف جريفز وريتشارد ليونتين. وسرَدَ قصةَ الخلية المَنْجلية على نحوٍ شائق فرانك وفيكي جياكوماتسا.
في شركة «وايلي بلاكويل»، حصلنا على كل التوجيه والتشجيع من جانب روزالي روبرتسون وجوليا كيرك؛ فقد أدركت روزالي منذ البداية أهمية مشروعنا. وبأسلوبٍ غاية في الإتقان، استطاعت هي وجوليا أن تُقدِّما سبعَ مراجعاتٍ ثاقبة وبنَّاءة للغاية لمسوَّدة الكتاب استخدمناها بالفعل، آملين في تحسين منتجنا النهائي. ونودُّ أن نشكُر أيضًا هؤلاء المُراجعين المجهولي الاسم. أما جوليا كيرك؛ فقد كانت شريكَ عمل رائعًا؛ حيث ذلَّلت لنا عقبات استِصدار مئات التصريحات لعددٍ هائل من الصور والرسومات الخاصة بالكتاب، وكذلك التعقيدات التي يَنطوي عليها العديد من الإجراءات المتعلِّقة بإنتاج كتابٍ متعدِّد الأوجه كهذا الكتاب. وحوَّلت شارلوت فروست الكتابَ من كتابٍ مُعقَّد للغاية إلى كتابٍ ذي تصميمٍ شائق ونسقٍ لونيٍّ مُمتع. وأخيرًا، فليسيتي مارش التي كانت شريكَ عمل رائعًا فيما يختص بأعمال التحرير والتصميم.
لم يكن لهذا المشروع أن يرى النور لولا الدعم المالي من جانب العديد من الأشخاص الذين سمحوا لنا باستخدام الصور والمحتوى النصي (راجِع «أشخاصٌ ندين لهم بالشكر والتقدير».) جاءَ الدعمُ المالي الأكبر للمشروع من جانب الجمعية الأمريكية للأنثروبولوجيا ومؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية. كما قدَّمت مؤسسة فورد على وجه الخصوص تمويلًا لبدء العمل في هذا المشروع ولإنتاج الكتاب الذي بين أيدينا الآن؛ ومن ثمَّ نتوجه بخالص الشكر والعِرفان لمسئولي برنامج التمويل: ألفونس تي ديسينا بمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، ولكلٍّ من مارجريت ويلكرسون وجيرترود فريزر، وإيرما ماكلورين، وآيرين كورينفيلد بمؤسسة فورد.
أثناء العمل في هذا المشروع، استفدنا جميعًا من أشكالٍ عديدة من المُساعَدات ومن أناسٍ كُثُر. يودُّ آلان جودمان أن يتوجَّه بالشكر إلى الكثير من الطلاب والموظَّفين وأعضاء هيئة التدريس بكلية هامبشير وغيرها من الأماكن، لا سيَّما طلاب الصَّف الثامن بالمدرسة المتوسطة الإقليمية في أمهرست بولاية ماساتشوستس، الذين فَكَّروا في أفضل الطرق لتبادل الفِكَر حول العرق والاختلاف البشري. في مستهل القرن العشرين، ساعدتُ أنا وزملائي في تنظيم «حلقاتٍ دراسية» حول العرق، لا لشيءٍ آخر سوى الرغبة في دراسة الطُّرق المختلفة التي يتغلغل بها العرق في حياتنا. فقد علَّمني أبي أن تكون لي وجهة نظر نقدية وأن يكون رأيي موضع نقاشٍ ومحل نظرٍ دائمًا.
أدركتُ كثيرًا قوة القصص وفاعليتها من صانعي الأفلام لاري أدلمان، وكريستينا سومرز، ولو سميث، وكذلك من مُنسِّقي المعارض ومن بينهم جوان جونز-ريتسي وربرت جارفينكل. وبالإضافة إلى أعضاء الهيئة الاستشارية، ساعَدني أيضًا كثيرٌ من الزملاء بصفةٍ شخصية، ومن بينهم — على سبيل المثال لا الحصر — لاري أدلمان، وجورج أرميلاجوس، ولي بيكر، ومايكل بليكي، وجوزيف جريفز، وفاي هاريسون، وإفيلين هاموندس، وتوماس ليزرمان، وريتشارد لوونتين، وجوناثان ماركس، ومايكل مونتويا، ولين مورجان، وليث مولينجز، ودين روبنسون، وبانو سوبرامانيان. أضافت زوجتي تشايا هيلر، وعلماء الأنثروبولوجيا الثقافية، فِكَرًا رائعة حول كيفية إيصال قوة فكرة العِرق، علاوةً على ما قدَّموه لي من تشجيعٍ أدبي ومعنوي يوميًّا. ومما شجَّعني على نشر تلك الفِكَر وأشعرني بالراحة حيال ذلك عندما أخذَت ابنتي روبي جودمان، ابنة الثماني سنوات، تشرح لستيلا جوردون، ابنة السنوات الخمس، أن والدها ذاهبٌ إلى تكساس للتحدُّث بشأن العنصرية. سألَتها ستيلا عمَّا تعنيه كلمة «عنصرية» وأجابتها روبي بأن «العنصرية هي أن يَحتقر البيضُ السود.» وأجابت ستيلا: «ماذا لو احتقر شخصٌ أسود البشرة شخصًا أبيض البشرة؟» وأجابت روبي: «هذه أيضًا عنصرية، لكنها أقل شيوعًا وأقل ضررًا من احتقار البِيض للسود.» نأمل أن يساعد هذا الكتاب في كشف النقاب عن بعض الأنظمة الكامنة وراء العرق والعنصرية وأسباب الأضرار المترتِّبة على العنصرية.
تودُّ يولاندا موزس أن تتوجَّه بالشكر إلى الكثير من الأشخاص الذين ساعدوا في جعل هذا المشروع واقعًا ملموسًا والذين منحوها الدعم الشخصي على مدار تلك السنوات. في جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد، كانت الإسهامات الفكرية لكلٍّ من توم باترسون وويندي أشمور وكريستين جايلي وسانج هي لي وتي إس هارفي ذات قيمةٍ كبيرة لي بينما كنتُ أصوغ فِكَري التي ضمَّنتها هذا الكتاب. أشكرهم جميعًا على دعمهم لي. وأتوجَّه بشُكرٍ خاصٍّ إلى الطلاب في صفوفي الدراسية الذين تحدَّوني لشرح التعقيدات المتعلِّقة بالتركيب الاجتماعي للعِرق والاختلاف البشري بأساليبَ تماشَت مع تجاربهم الحياتية بشأن العرق والعنصرية. وأودُّ أن أشكر طلاب الدراسات العليا التالي ذكرهم مِمَّن ساعدوني في مهامَّ متنوعةٍ مرتبطة بهذا الكتاب، بدءًا من مرحلة البحث الأساسي وحتى المساعدة في متابعة إجراءات استصدار الكثير من التصريحات؛ وهم سكوت سميث، وجون جست، وجيني بان، وبريسيلا لوفورت، وإيزابيل بلاسِنشا، وريتشارد ألفاريز، ودوريس لوجان. وأخصُّ بالشكر أيضًا عُضوَي هيئة التدريس فيليسيا جاريت وسونيا زامورا، اللتَين ساعدتاني في كتابة المسوَّدات الأولى. وأخيرًا، أتوجَّه بالشكر إلى أسرتي، زوجي جيمس إف باويك، الذي مضى على زواجنا ما يقرب من أربعين عامًا، وابنتيَّ اليافعتَين شانا وتوني، الذين كانوا جميعًا بمنزلة لجنة استطلاع الآراء حول أفكاري وأبحاثي وأنشطتي المتعلقة بهذا المشروع منذ بدايته. أتوجَّه بالشكر أيضًا إلى والدتي ويلي لي موزس، البالغة من العمر تسعين عامًا، على تشجيعها لي على إتمام هذا المشروع حتى يُدرِك الآخرون ما يعنيه «ألَّا يعيش المرءُ يومًا في حياته دون أن يُفكِّر في العرق.»
يتوجَّه جوزيف جونز بالشكر أولًا إلى آلان جودمان ويولاندا موزس على دعمهما وتوجيههما القيِّم في سبيل تحقيق رؤيته في إقامة العدالة الاجتماعية وتفعيل دور الأنثروبولوجيا المعنيِّ بحل مشكلات المجتمع في سبيل إحداث تغيير اجتماعي. وثمَّة كثيرون غيرهم مِمَّن يُشاركون هذه الرؤية ولم يضنُّوا بوقتهم ومعرفتهم، ساعَدوني في تكوين فهمٍ أفضل لاستخدامات العِرق وحدوده في الثقافة الإنسانية وعلم الأحياء؛ ومن بينهم مايكل بليكي ومارك ماك (اللذان قدَّماني إلى مجتمع الأنثروبولوجيا وجامعة هوارد)، وفاي هاريسون، وأودري سميدلي، وآر بروك توماس، وألان سويدلاند، وبوب بينتر، وجون بريسي، ومادي ماركيز، ودولا أمارازيريفاردينا، وفارين بيري، وجون هيجينسون، وكثيرون غيرهم في جامعة ماساتشوستس في أمهرست وخارج الأكاديمية. وآمُل أن تصلكم آراؤهم وتأثيراتهم المتنوعة بينما تقرءون هذا الكتاب.
لقد كانت أسرتي مصدر دعم وإلهام لي؛ فلم تضنَّ زوجتي دانيال بوقتها وتشجيعها وملاحظاتها التي لا غِنى عنها أثناء إعداد مسوَّدة الكتاب. كما شرعت ابنتي الصغيرة نيا، بأسلوبٍ بريء تمامًا يتماشى مع عمرها الذي لم يتجاوز السنوات الخمس، في طرح أسئلة مباشرة حول الاختلافات بين البشر. أكَّدت أسئلتها من جديد على الحاجة إلى تعليم الأطفال الصغار على نحوٍ استباقي معنى الاختلاف والعرق. وأُعبِّر عن خالص امتناني لأمي ماري جونز، ولأبي الراحل روبرت جونز، على الدروس الكثيرة المُتواصلة، وبالطبع على العقود العديدة التي منحاني خلالها حبًّا ودعمًا وثقة لا تنتهي. وجهودي هنا ليست سوى امتداد لعدم قدرتهما على قبول العنصرية. عسى أن يُساعد هذا الكتاب آخرين أن يُدركوا من خلال عدم المساواة الاجتماعية حقيقة المساواة بين البشر.