الفصل الثالث والثلاثون

بين أبي نواس وعبد الباقي إبراهيم

ملاعب الكرة في الشعر العربي

١

ملاعب الكرة فيها لطف وجاذبية، وفيها سحرٌ وفتون، ومع ذلك لم يتكلم عنها الشعراء إلا قليلًا، ولعل من أسباب تقصير الشعراء في هذا الباب أنهم كانوا في أغلب الأحوال لا يشاركون الشباب في ألعاب يأباها أدب الكهول، والشاعر يظل فتيَّ القلب والروح، ولكنه يتَوَقَّر كثيرًا فلا يشارك الشباب في ألعاب تنشأ أول ما نشأ بين الأطفال.

ولست أعرف ما صنع شعراء الإنجليز في وصف ملاعب الكرة، وهم من أمهر اللاعبين، ولكني أعرف جيدًا أن شعراء العصر الحاضر في مصر لم يُغنَوا بوصف ملاعب الكرة على نحو ما عُنوا بوصف المراقص مع أن لعب الكرة أحفل بالمعاني الحيوية، وهو أقدر من الرقص على العبث بأخيلة الشعراء.

ويمكن الحكم بأن اللعب تغلب عليه الصبغة الجدية بخلاف الرقص، ولكن أيكون الجدُّ مما يقضي على قرائح الشعراء بالركود؟ إن الجد في اللعب له معانٍ تخلب الألباب، وهو خليق بأن يحوَّل الشعراء إلى شياطين، فلنعرف ذلك ولننتظر من شعراء مصر أن يُسجلوا في أشعارهم روعات الحفلات السنوية التي تقام بالجزيرة، والتي ينبض فيها دم الشباب بأشرف الحيوان، وهم يتقابلون صفين في ميدان الحرب العاتية التي تنتهي دائمًا بالسلام والصفاء.

وما أنس لا أنس ملعب الكرة في رحاب الجامعة المصرية، وقد أقيم في قصر الزعفران في شتاء سنة ١٩٢٦، وكانت المباراة يومئذ بين طلبة الجامعة المصرية وبين فريق من فتيان الأمريكان زاروا مصر في ذلك الحين، وكان الزعيم سعد زغلول يشهد ذلك الاحتفال. ثم مسّه البرد فانتقل إلى مكتب مدير الجامعة ووضعت المدفأة بين قدميه، ولبث ينتظر أخبار المباراة، وانتصر يومئذ الشبان المصريون على الشبان الأمريكان، ولكنهم تطامنوا في النهاية عامدين ليُمكنوا الصقور الأمريكية من الظفر المصنوع.

في ذلك اليوم كنت أتمنى أن يتقدم شاعر فيصف ذلك الملعب الجذاب، ولكن أين الشعراء؟ إن ملاعب الكرة تقام في منتصف الساعة الثالثة بعد الظهر، وهي لحظة يقضيها شعراؤنا فوق الوسائد بعد غداء العدس والفول، وليس في مصر شاعر يتخذ قوته من الحب والنسيم.

ما لي ولهذا؟ أنا لا أكتب هذا الفصل لأفصل في قضية الشعراء، فلنتركهم للحياة تؤدب منهم من تشاء، وتنسى منهم من تشاء، ولننتقل إلى وصف ملعب الكرة في قصيدة أبي نواس، وقصيدة عبد الباقي إبراهيم.

٢

حدّث حمزة الأصفهاني أن أبا نواس خرج يومًا مع العباس بن موسى الهادي إلى «عيساناباذ»، فوجد في الميدان زهير بن المسبب والصقر بن مالك الخزاعي يلعبان بالصوالجة فدخل مع القوم فصاروا حزبين فغلبهم، ثم أكل معهم وشرب، فلما طرب قال هذه الأرجوزة:

قَدْ أَشْهدُ اللّهو بفتْيانِ غْررْ
منْ ولد العَبْاس سادات البشرْ
ومِن بَني قَحْطَانَ والحيٌ مُضَرْ
مِن كُلِّ مَألوفٍ كَريمِ المُعْتَصَرْ١
زَيَّنَ حُسْنَ وَجْهِهِ طِيبُ الحَبَرْ
عَلى حيَادٍ كَتَماثِيل الصُّوَرْ
مِن كُلِّ طِرْفٍ أعوَجِيِّ قَد ضَمَرْ٢
لَمْ يَكوِهِ البَيْطارُ مِنْ داءِ الحَمَرْ٣
جنٍّ عَلى جِنٍّ وَإنْ كانوا بَشَرْ
كأَنَما خِبطوا عَلَيْها بِالْإبرْ
أَوْ سًمِّر الفَارِسُ فيها فَانسَمَرْ
بَيْنَ رياضِ مِثْلِ مَوْشِيِّ الحَبَرْ
مُكَلَّلاتٍ بَبَهارٍ وَزَهَرْ
فانْتَدَبوا في يَوْم قُرِّ وَخَصَرْ
إذ ذَرَّ قّرْنُ الشَّمس في عِبَ مَطَرْ
صَوَالحًا يَصْبو إلَيْها مَنْ نَظَرْ
مَحْنِيَّةً أطُرافُها فيها زَوَرْ٤
قَدَّرَها شابِرُها لَمَّا شّبَرْ
فَلَم يَعِب طُولٌ ولا شانَ قِصَرْ
وَقَدْ تَنادْوا فَتَرامَوْا بالأكَرْ٥
مُدْمَجَةً الأرْكَانِ مَدْمَاةَ الطُّرَرْ
شَدَّدَ صِفْقَي مَتْنِها حَسْو الشَّعَرْ٦
أحكَمَها صانِعُها لَمَّا فَطَرْ
ألْطَفَ بالإشفاءِ خَرْزًا إِذْ دَسَرْ٧
فَلَيْسَ لِلإِشْفْاء بِالْجلْدِ أثَرْ
يُحْسَبْنَ تُفَّاحًا تَدَلَّى في شَجَرْ
حَتَّى إذا ما أُعْلَقَ القَوْمَ الخَطَرْ
وَوَكَّلوا بِالبَزِّ مِقدامًا ذَكَرْ٨
مُحَرّبًا يَوْمَ الرِّهَانِ المُحْتَضَر
فَضَّلهُ حِذْقٌ وَضَربٌ مُشْتَهَرْ
فَلَم بَحرْ مِنْهُم ولا العَيْن فَنَرْ
واسْتَقْدَمَ القَوْمَ رَئيسٌ ذو خطَرْ
بِكُرَةٍ دَحا بها تُمَّ زَجَرْ
فانَحَدَرَت كالنَّجْمِ وَلَّى فَانّكَدَرْ
رَفعًا وَوَضْعًا أَيْما ذاكَ اسْتَقَرْ
تُدْفِعْ بِالضَّرْبِ إذَا الضَرْبُ اسْتَمَرْ
تَدافُعَ النَّبل بِإزْعاجِ الوَتَرْ
فَلَمْ نَرَى فيهِمْ حَليمًا ذا وَقَرْ
إِذا أجادَ الضَّرْبَ فَدَّى ونَعَر
وعَطْعط المرْء الّذي يرْجْو الَظّفَرْ٩
وَاكتَأَبَتْ نَفْسُ الذي خاف الِغيَرْ
وأيْقَنوا أنْ قدْ علاهُمْ وقهَرْ
حَتَّى يَفوزَ بِالرّهان منْ قمرْ
يُساءْ هذاك وهذاك يُسرْ
كذلك الدَهْرُ وتصْريف الْقَدَرْ

وهذه أرجوزة رشيقة نحب أن يتأملها القارئ ليدرك ما فيها من خفة الحركة ودقة التصوير، وعيساناباد محلة كانت بشرقي بغداد منسوبة إلى عيسة بن المهدي، وناباذ كلمة فارسية معناها العمارة، وهذه المحلة خلدها أبو نواس في هذا الرجز الطريف.

٣

أما عبد الباقي إبراهيم فقال قصيدته في وصف مباراة كرة القدم بين تلاميذ مدرسة محرم بك، وتلاميذ مدرسة رأس التين بمدينة الإسكندرية، مدينة الملاعب في الصيف وغير الصيف.

وإليكم أرجوزته:

أّذْكُرُ يَوْمًا أَعْلَن السُّرورا
مَنعْت فيه العُين والضّميرا
يوْم الخَميسِ الضّاحك النّضيرا
لا بارد الجوّ ولا مطيرا
صحبْتُ فيهِ مَعْشرًا مبْرورا
طووا على حْبّ العْلا صُدْورا
حتَّى أتَيْنا معْهدًا مشْهورا
يفيضْ للشّعْب هُدىً ونْورا
حْيث شهدّنا لعبًا مشْكورا
فيه الصُّقْورْ بارت الصُّقورا
أَبْناء (رأس التِّين) كانْوا سُورا
أمام جيْشٍ جاءهُمْ مُغيرا
جيْشانِ ما ظلَّا دَمًا طهْورا
ولا ترى من بينهمْ موْتُورا
قد نظَموا صُفْوفهْم سُطورا
بعْضٌ لبعْضِ قد غدا ظهيرا
ونمّروا ثِيابهُمْ تَنْميرا
من العَدوِّ مبَّز النَّصيرا
تَساجَلوها كُرَةً فَرورا
تَصدِف عَن وجه الثَّرَى نُفورا
فَمَرَّةً تَخْتَرِق الأثيرا
قًنْبَلَةً تُهَدِّمُ القُصورا
ومَرَّةً تُصادِمُ النُّسُورا
نَزْفِرُ في مَطارِها زَفيرا
تَرْمي بها الرِّجْلُ المَدَى القَصيرا
يَرْجعُ طَرْفي دونَهُ حَسيرا
وإن بُردْها الرَّأسُ أنْ تَطيرا
سَمَت كمِنْطادٍ بَدا صَغيرا
لا تَلْمَس الكَفُّ لها شَكيرا
شَريعَةٌ تَجْعَلُه مَحظورا
وأشْعَلوا وَطيسَها سَعيرا
وَزَأرَت أصْواتْهُم زَئيرا
فَذا تَراهُ أسَدًا هَصورا
وَذا نَراهُ بازِيًا حَدورا
ومِنْهُمُ مَن قَد هَوَى مَكْسورا
يَندُبُ فِيهمْ حَظْهُ العَثورا
ظَلَّوا عَلى هذا مَدىً قَصيرا
تَساجَلوا أَثْناءَهُ السُّرورا
فَما اشْتَكَوْا عِيَّا ولا فُتورا
وَلَم تَرى في لِعْبِهم مَنْكورا
حَتَّى إذا ما سَمِعوا صَفيرا
(قَدْكُمْ) أطاعوا الحَكَمَ الخَبيرا
وانصَرَفوا تَحْسَبُهُم مَنْثورا
مِن الأقاحِ ضاحَكَ المنُثورا
ثُمَّ اجتَمَعْنا نُكْمِل الحُبورا
حَوْلَ خِوانٍ يَشْرَحُ الصُّدورا
أَفاضْتِ الحَلْوَى عليهِ النَّورا
وَأغرَت الأَعْيُنَ والثُّغُورا

وهذا أيضًا رَجَزٌ طريف، ولكن انظروا قليلًا في الموازنة بين القصيدتين.

٤

ولنذكر في بداية هذه الموازنة أن أبا نواس هو دائمًا أبو نواس، وبالرغم من الطرافة البادية في قصيدة عبد الباقي فإن قصيدة أبي نواس أرشق وأبدع وأظرف، وكيف لا تكون كذلك وقد قالها بعد لعب ختم بكئوس الصهباء، على حين ختمت حفلة رأس التين بفناجين الشاي!

وربما كان من أسباب تفوق أبي نواس أنه اشترك في اللعب ثم فاز، أما عبد الباقي فكان من المتفرجين، وحماسة اللاعب أقوى وأعنف من حماسة المتفرج، يضاف إلى هذا أن الذيت تلاعبوا في ملعب رأس التين كانوا من التلاميذ، على حين كان الذين تلاعبوا في عيساناباذ من الفتيان الميامين أمراء بني العباس.

وألفاظ أبي نواس كلها مُتخَّيرةٌ، أما ألفاظ عبد الباقي ففيها القوي والضعيف.

يقول أبو نواس:

قَدْ أَشْهدُ اللّهو بفتْيانِ غْررْ
منْ ولد العَبْاس سادات البشرْ

ويقول عبد الباقي:

صحبْتُ فيهِ مَعْشرًا مبْرورا
طووا على حْبّ العْلا صُدْورا

ولكم أن تنظروا الفرق بين «الفتيان الغرر» في كلام أبي نواس، و«المعشر المبرور» في كلام عبد الباقي، ولكن لا بأس فأبو نواس يصف اللاعبين، أما عبد الباقي فيصف جماعة من الأساتذة قوّس الدهر ظهورهم فمشوا إلى الملعب متثاقلين.

والمشهد مختلف بعض الاختلاف، فأصحاب أبي نواس يلعبون وهم فوق ظهور الجياد، أما أصحاب عبد الباقي فيلعبون فوق ظهر الأرض، ومن أجل ذلك تفردت قصيدة أبي نواس بهذه الشطرات في وصف ثبات اللاعبين على ظهور الخيل.

جنٍّ عَلى جِنٍّ وَإنْ كانوا بَشَرْ
كأَنَما خِبطوا عَلَيْها بِالْإبرْ
أَوْ سًمِّر الفَارِسُ فيها فَانسَمَرْ

وكذلك تفرد أبو نواس بوصف الجياد وليس لذلك في ملعب رأس التين مجال، ولم نكن نعرف لماذا شغر عبد الباقي نفسه بوصف الجو فذكر أنه لم يكن باردًا ولا مطيرًا، مع أن الحفلات السنوية للألعاب تقام في مطلع الربيع، وليس في مصر برد ولا مطر، والآن نرجح أن هذه اللفتة وردت إلى ذهنه من قول أبي نواس:

فانْتَدَبوا في يَوْم قُرِّ وَخَصَرْ
إذ ذَرَّ قّرْنُ الشَّمس في عِبَ مَطَرْ

وتفرد أبو نواس بوصف الكرة، وكيف تأنق فيها الصانع فلم يبن في جلدها أثر للخرز حتى بدت كالتفاح تدلى من الشجر، وهو وصف حسّيٌّ ولكنه جميل لدلالته على قوة الكرة وصلاحيتها للكرّ في الفضاء، ولم يتحدث عبد الباقي عن شيء من ذلك؛ لأن الكرة في عصرنا لم تعد شيئًا غريبًا يوصف بالملاسة ومتانة الأركان.

ووصف أبو نواس حركة الكرة بهذه الشطرات:

فانَحَدَرَت كالنَّجْمِ وَلَّى فَانّكَدَرْ
رَفعًا وَوَضْعًا أَيْما ذاكَ اسْتَقَرْ
تَدافُعَ النَّبل بِإزْعاجِ الوَتَرْ

وأكاد أحكم بأن أبيات عبد الباقي في هذا المعنى أبرع إذ يقول:

تَساجَلوها كُرَةً فَرورا
تَصدِف عَن وجه الثَّرَى نُفورا
فَمَرَّةً تَخْتَرِق الأثيرا
قًنْبَلَةً تُهَدِّمُ القُصورا
ومَرَّةً تُصادِمُ النُّسُورا
نَزْفِرُ في مَطارِها زَفيرا
تَرْمي بِها الرِّجْلُ المَدَى القَصيرا
يَرْجِعُ طَرْفي دونَهُ حَسيرا
وإن يُردْها الرَّأسُ أنْ تَطيرا
سَمَت كمِنْطادٍ بَدا صَغيرا

واشترك الشاعران في وصف حَسرة المنهزمين، وفي هذا قصَّر عبد الباقي فلم يزد على أن يقول:

ومِنْهُمُ مَن قَد هَوَى مَكْسورا
يَندُبُ فِيهمْ حَظْهُ العَثورا

أما أبو نواس فقد ساق ذلك مَسَاق الحكمة الباقية فقال:

وَاكتَأَبَتْ نَفْسُ الذي خاف الِغيَرْ
يُساءْ هذاك وهذاك يُسرْ
كذلك الدَهْرُ وتصْريف الْقَدَرْ

ومثل أبو نواس جَذَل الفائزين تمثيلًا طريفًا إذ قال يصف طيش اللاعبين:

فَلَمْ نَرَى فيهِمْ حَليمًا ذا وَقَرْ
إِذا أجادَ الضَّرْبَ فَدَّى ونَعَر

أما عبد الباقي فقد سما بلاعبيه إلى أفق الجد حين قال:

وأشْعَلوا وَطيسَها سَعيرا
وَزَأرَت أصْواتْهُم زَئيرا
فَذا تَراهُ أسَدًا هَصورا
وَذا نَراهُ بازِيًا حَدورا

وتفرَّد عبد الباقي بالإشارة إلى ثياب الملعب إذ قال:

ونمّروا ثِيابهُمْ تَنْميرا
من العَدوِّ مبَّز النَّصيرا

وتفرد كذلك بالحديث عن خاتمة اللعب حين قال:

وانصَرَفوا تَحْسَبُهُم مَنْثورا
مِن الأقاحِ ضاحَكَ المنُثورا
ثُمَّ اجتَمَعْنا نُكْمِل الحُبورا
حَوْلَ خِوانٍ يَشْرَحُ الصُّدورا
أَفاضْتِ الحَلْوَى عليهِ النَّورا
وَأغرَت الأَعْيُنَ والثُّغُورا

والذي يحكم بين اللاعبين هو في لغة هذا العصر، وفي أرجوزة عبد الباقي اسمه «الحكم» وفي أرجوزة أبي نواس اسمه «الرئيس».

وتفرد أبو نواس بوصف الصوالج ولم يكن لها في ملعب رأس التين مكان.

وتفرد عبد الباقي بالحديث عن صفاء القلوب في صدور اللاعبين حين قال:

أَبْناء رأس التِّين كانْوا سُورا
أمام جيْشٍ جاءهُمْ مُغيرا
جيْشانِ ما طَلَّا دَمًا طهْورا
ولا ترى من بينهمْ موْتُورا

ومن غريب ما اتفق للشاعرين أن اشتركا في إشباع فعل مجزوم، فقال أبو نواس:

فَلَمْ نَرَ فيهِمْ حَليمًا ذا وَقَرْ

وقال عبد الباقي:

وَلَم تَر في لِعْبِهم مَنْكورا

ولم أفهم كلمة «الضمير» في قول عبد الباقي:

مَنعْت فيه العُين والضّميرا

ولعله يريد القلب.

تلك وجوه من المفاضلة بين قصيدتين في ملعب الكرة، وقد بقيت أشياء تمس اللغة وتمس الأسلوب، ولكنها لا تخفى على المتأدبين من ذوي الألباب.

١  كريم المعتصر: جواد عن السؤال.
٢  الأعوجي: نسبة إلى أعوج، فرس كان لبني هلال ينتسب إليه الأعوجيات.
٣  الجَمَر — بفتحتين — داء يعتري الدواب من كثرة أكل الشعير فتنتش أفواها.
٤  الرور بالتحريك: الميل…
٥  الأكر جمع أكرة، وهي لغة في الكره.
٦  الصفقان: مثنى صفق وهو الجانب.
٧  الإشفاء — بالمد للضرورة — مثقب يخرز به الجلد. ودسر: أدخل الإشفى في الجلد.
٨  البز. الغلبة والقهر.
٩  عطعط: صاح.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤