المضمون

  • (١)

    مشكلة الحُرية فضفافة، ثمة حريات شتى فأية حرية نبحث عنها؟

  • (٢)
    تحليل فيلولوجي للفظة الحُرية وأصولها وتاريخها:
    • (أ)

      في اللغات الأوروبية.

    • (ب)

      في العربية يفيد جدًّا لكن لا يضع حدودًا.

  • (٣)

    التعريف الفلسفي للحرية، نافذ وصائب، لكنه ينطبق على كل وجوه الحُرية ولا يضع حدودًا.

  • (٤)

    تحديد مقولة الحُرية المطروحة للبحث، حرية أنطولوجية، مستوى أول، وأساس لبقية الحريات لاتي هي مستوى ثان.

  • (٥)

    الحتمية العلمية انقضت على الحُرية الأنطولوجية لتلغيها.

  • (٦)

    العِلية تستبعد الحُرية.

  • (٧)

    حجج الحتمية العلمية لنفي الحُرية الإنسانية.

  • (٨)

    إما العلم وإما الحُرية، وطبعًا إنه العلم ولا حرية.

  • (٩)

    الحتمية السيكولوجية الخطر المباشر رأسًا على الحُرية الإنسانية.

  • (١٠)

    لكن الحس المشترك يدرك الحُرية بالاستبطان، تفنيد هذا.

  • (١١)

    الحتمية العلمية تطيح بالأخلاق والمسئولية من حيث تطيح بالحُرية، وبالاتجاهات التفاعلية، وبمشروعية القوانين، ويرفع العلماء خصوصًا علماء الاجتماع أخلاق التساهل والتسامح.

  • (١٢)

    وتطيح أيضًا بالجِدة والإبداع.

  • (١٣)

    هكذا جعل العلم الحتمي العالم غير صالح للبشر، فماذا فعل الفلاسفة؟

  • (١٤)

    إما أن ينفوا الحُرية بمعنى السلب واللاحرية، وإما أن ينفوها، بمعنى إبعادها وطردها إلى عوالم أخرى متصورة أو موهومة.

  • (١٥)

    نفي الحُرية (لاحرية): (أ) الحتمية الصارمة، (ب) الحتمية الرخوة، هما سواء، الأولى أسلم فلسفيًّا.

  • (١٦)

    نفي الحُرية إلى عالم آخر هو نظريات الحُرية العظمى في تاريخ الفلسفة، ومع هذا لا تخرج عما فعله بيكو دي ميراندولا، حين فصم العالم إلى عالمين، عالم للحتمية الفيزيقية والعلم، والآخر للحرية والإنسان.

  • (١٧)

    الألمان برعوا في صنعة الفصم لتشرب فلسفة الحُرية الألمانية بنظرية الإسكافي بوهيمه الصوفية في اللا-أساس.

  • (١٨)

    إنها شيزوفرينيا صريحة، مرض وبيل.

  • (١٩)

    والنتيجة غربة الإنسان ذي العقل والعلم، عن الحُرية، لا بد من تدارك هذا.

  • (٢٠)

    فصم قطاع من العالم للحرية الإنسانية استند إلى أن أعماق الإنسان منطقة لم يغزها العلم بعد، لكنه غزاها في القرن ١٩ لا سيما بوضعية كونت، فظهرت في فرنسا فلسفة للحرية وهي حركة نقد العلم، تكافح ضد سيطرة حتميته، إنه تيار ذو فرعين.

  • (٢١)

    الفرع الأول: وضعية روحية متأثرة بمين دي بيران، لم تحقق الكثير.

  • (٢٢)

    الفرع الثاني: وضعية نقدية متأثرة بكانط، تمثل الفرع الأهم وأفادت في تحطيم الحتمية العلمية إبستمولوجيًّا.

  • (٢٣)

    لكنها لم تجرؤ على إرساء لاحتمية أنطولوجية فلم تحقق هدفها في جلب الحُرية من النومينا الكانطية المفارقة إلى هذا العالم.

  • (٢٤)

    المسألة أن الحُرية لا مندوحة لها عن لاحتمية إبستمولوجية وأنطولوجية أيضًا.

أهم نظرياتها

  • (٢٥)

    أبيقور الرائد.

  • (٢٦)

    صورته شاهت ظلمًا.

  • (٢٧)

    فلسفته مادية ذرية.

  • (٢٨)

    نشأ عنها مشكلة فيزيقية: كيف تتلاقى الذرات فتتكون الموجودات، وأيضًا مشكلة نفي حتمية الماديين الكونية لحرية الإنسان.

  • (٢٩)

    أبيقور يضع فرض الانحراف الذري الذي يحل المشكلة الفيزيقية ويصون الحُرية الإنسانية.

  • (٣٠)

    لوكريتوس يجيد استيعاب الدرس الأبيقوري.

  • (٣١)

    نقد ورد.

  • (٣٢)

    وليام جيمس أعظم فلاسفة الحُرية واللاحتمية.

  • (٣٣)

    عوامل كثيرة مكنت للاحتميته.

  • (٣٤)

    سيكولوجية الإرادة الحرة.

  • (٣٥)

    نظرية جيمس: فلسفة الحُرية في العالم اللاحتمي، الجدة والمسئولية في عالم تعددي، أسانيد التجريبية الراديكالية والبرجماتية.

  • (٣٦)

    نظرية إدنجتون.

  • (٣٧)

    نظرية كومبتون.

  • (٣٨)

    النظرية العامة: مذهب الحريين، كان غريقًا، واللاحتمية العلمية المعاصرة تنقذه بل وتفرضه.

  • (٣٩)

    الحُرية الإنسانية كائنة في عالم العلم المعاصر.

  • (٤٠)

    لأنه أصبح لاحتميًّا، إبستمولوجيًّا وأنطولوجيًّا.

  • (٤١)

    وليس فقط لأن الحتمية لم يثبت صدقها، بل لأننا اكتشفنا كذبها، إذن اللاحتمية العلمية اكتشاف إيجابي في الطبيعة.

  • (٤٢)

    وبالتالي عالم العلم المعاصر يتسع تمامًا للحرية الإنسانية.

  • (٤٣)

    وأحدث فروع العلوم الإنسانية تقر بالحُرية بغية فهم أفضل لموضوعها.

  • (٤٤)

    إذن يمكن عقلنة الحُرية الإنسانية، بدلًا من تركها نهبًا للاعقلانية، كما حدث نتيجة حتمية وميكانيكية العلم في مرحلته النيوتونية السابقة، بكل الآثار الوبيلة لهذا.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤